الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة بين نصف العنف ونصف اللطف...!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




المرأة بين نصف العنف ونصف اللطف...!!! Empty
مُساهمةموضوع: المرأة بين نصف العنف ونصف اللطف...!!!   المرأة بين نصف العنف ونصف اللطف...!!! I_icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 3:00 pm

المرأة بين نصف العنف
ونصف اللطف...!!!

ما يتردد الآن من حقوق المرأة بعد الطريق الطويلة في قضايا تحررها هو الوقوف إلى جانبها ضد العنف.. العنف بأشكاله وألوانه ودرجاته حتى العنف النفسي أو اللفظي، وخاصة العنف في الأسرة..
والمقصود بالطبع مصدر هذا العنف وهو الرجل.. سواء في المجتمعات المتقدمة أم في مجتمعات تسودها الذكورية كما هو الحال لدينا ،حيث إن الرجل هو (القوّام) أباً كان أم زوجاً، أم أخاً، أو ربما ابناً، الخ..، أو باختصار من هو المسئول عموماً عن المرأة.‏
لماذا كل هذا؟ وكان الناس.. كل الناس.. في كل مكان يطلقون على المرأة (الجنس اللطيف).. فهل اللطف من طرفها والعنف من طرف غيرها؟ أم إن الطرفين مسئولان عن العنف ضد المرأة؟ وهل المرأة في أوضاع سلبية إلى الدرجة التي يمارس فيها الرجل أو المجتمع أسلوب العنف ضدها وهي لا حول لها ولا قوة؟ وأين كل تلك الحقوق التي نالتها عبر قرن أو أكثر من الزمن؟ وأين هي تلك الثوابت والمبادئ الدينية والاجتماعية التي تحفظ حقوق المرأة وتفرض احترامها بل ومراعاتها؟ وأين الانضمام الأسري والتكامل الاجتماعي مهما ضاقت دائرته مما يعترف به الآخر الذي يقدّر أو يقدس الحرية الفردية والى أبعد الحدود؟‏
لكننا.. وأمام هذا الموضوع الذي تكرست له ندوات ونقاشات وحتى مؤتمرات.. وأفرد له يوم خاص في الأمم المتحدة.. أقول إن لهذا العنف أسباباً تتعلق بالمجتمعات ككل أولاً.. وبالرجل ثانياً. فالمجتمعات عموماً كلما قطعت شوطاً في ممارسة الحريات.. وأعطت هامشاً عريضاً للمرأة كلما برز العنف فيها كمشكلة تحتاج إلى حل.. أما في مجتمعاتنا التي تعاني من القهر والظلم.. والحروب والكروب من سلب الفرد قدراته على التحكم في مقدراته فالعنف يبرز بأظافر وأنياب.. وبأسباب ومن غير أسباب. وها هو العنف ينتقل في المظالم من الدوائر المغلقة الضيقة في الأسرة مثلاً الى الدوائر الأوسع حتى يصل إلى الشوارع والمحاكم.. وإذا كانت المطالبة بحقوق المرأة لكي تحفظها من العنف مطالبة مشروعة ومطلوبة.. فإن استخدام هذه القوانين يجب أن يتم بقدر وبحذر من جانب المرأة نفسها.. فلا تلجأ المرأة إليها إلا في الحالات القصوى.. وفي الدرجات العليا.. حفظاً لكرامتها من الامتهان.. حتى ولو كانت في عين حقوق الإنسان. ولعل المرأة هي المرأة.. في كل زمان ومكان.. كائناً لطيفاً.. وجميلاً.. وهي التي تحمل في أحشائها بذور الحياة.. وهي التي تنثر من حولها الجمال والزهر.. وعبق النظافة والصابون إن لم تجد العطر.‏
موضوع مهم.. ومثير.. وهو العنف ضد المرأة.. لكنه إلى جانب أنه خطير يتدرج في الاحتمالات من نسبة العشرات إلى المئات إلى الألوف .. في أي مجتمع من المجتمعات. وإذا كان الرجل مسئولا عن العنف فإن المرأة أيضاً مسئولة.. وعليها كلما تدرجت في مقاييس الحضارة أن تكون قادرة على استيعاب موقعها وموطئ أقدامها ومطالبها التي هي في الصميم من حقيقتها كامرأة.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة بين نصف العنف ونصف اللطف...!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنف الاسري
» تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث العنف من قبل الأمن التونسي
» الحبّ بين الرجل و المرأة
» عجائب المرأة
» المرأة القيادية ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: منتدى الحوار و المواضيع الساخنة-
انتقل الى: