الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

لقد أصبح الكذب قوتنا اليومي بداية مما نسمعه في الخطابات

السياسية لمن هم في أعلى هرم السلطة و يمسكون زمام

الحكم إلى أبسط بسطاء الناس . فعمّ المذب كل أركان المجتمع

و أصبح منهجا في التعامل بين الأفراد و الجماعات . فالكذب في

وسائل الإعلام الرسمية و غير الرسمية ، و الكذب في التجارة

و الإقتصاد و الكذب في الشعر و في الإحصائيات ، و الكذب في

الوعود و التصريحات و العهود و المعاهدات ، و الكذب في الواقع

و في الأحلام .

إن انتشار الكذب يجعلنا نتساءل عن أسبابه و مسبباته ، و يجعلنا

نراجع حساباتنا و علاقاتنا و نحدد منهجا لحياتنا مبنيا على الصدق

و الوفاء و الحب و الطهر و النقاء و غيرها من المصطلحات التي

أصبحت ضربا من الأحلام .

فما رأيكم في ظاهرة الكذب ؟

و ما هي أسبابها ؟

و ما هي نتائجها على الفرد و المجتمع ؟

و هل هناك طريقة للتخلص منها ؟

زائر

أخي الهادي

الكذب ظاهرة مرضية تستشري على مستوى الفرد والمجتمع ، وهي نتيجة شعور بالنقص الاجتماعي أو القيمي أو حتى الثقافي ، وللأسف أكثر
ما تعاني أمتنا العربية منه اليوم من رواسب هذه الظاهرة من أعلى المستويات إلى أدناها الشيء الكثير من التخلف ، لذلك ستبقى شعوبنا في تياه الثقافة الغريبة التي نراها اليوم وهو
التعبير عن الذات بالكذب وعدم المكاشفة والشفافية
وهذا مؤداه إلى مجتمع سيكون عليه وبالاً الانفصام الاجتماعي الذي أرى فيه الحالقة لك القيم ...!!!

تقبل مروري

الأخ العزيز المعتز بالله

إن الكذب يتنافي مع قيمنا و مع ديننا و مع كل تربيتنا ، و انتشاره

و تفشيه في مجتمعنا أكبر دليل على أننا أضعنا خطانا و تهنا عن

تاريخنا و حاضرنا و حلقنا في أوهام لا نستطيع الخروج منها . و علينا

أن نرحل عن أنفسنا و عن سلوكنا الزائف لنبني ذواتنا من جديد

و لنؤسس لعالم نقي و صاف ، هو عام الإنسان الحقيقي . و لا يكون

ذلك إلا عند الوقوف طويلا على الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة

و اجتثاث هذه الأسباب و نسفها لكي نجد أنفسنا التي تهنا عنها .

شكرا على مرورك و إضافتك

و تحياتي إليك

حتى الكذب اراه نتيجة مرضية تتانق مع الشعور بالنقص او داء العظمة والنرجسية وتضخم الانا الذاتية على حساب الاخر
الامر الاهم ان الظاهرة قد تولد امورا اخرى وتجرف صاحبها الى متاهات الغدر والخيانة والاختلاق والدجل

زائر

إي والله عيب

وكل العيب أنو الانسان يكون له وجهين ويعيد الكلام ويضل يعيدو ويكررو
إي صدقوني أنا ما بعرف فلسف الامور متلكم
لكني شايف انكم بس حكي إي طيب الكذب والنفاق والتهجم من دون علم
شو بيكون وعند مايفلس الواحد بيروح يصير مصروع ويأذي البشر
الله يخليكن اشرحو لي
ترى والله شي بحير
طيب شلون اللي بيكون في سن مليح وما خفي أعظم
كيف الطريق لتقويمو
طبعاً من دون زعل
ولا احراج ولا حذف اتفقنا ياشباب
اتفقنا

الكذب....
ربما كان حاجة من حوائج البشر...لكنها حاجة لابد من دراستها و معرفة اسبابها حتى نعلم كيفية علاجها خاصة عند الاطفال
و ان ارى ان كذب الاطفال هو الذي يظهر عيوبنا نحن فالصغار ما كذبوا الا تقليدا و محاكاة
و في الاخير علينا اتباع السنة النبوية الرشيدة و اوامر الله عز و جل فلا نكذب
فلا نكذب و لا ندعي و لا نتقول بالضلال

زائر

ياطيف احترمك
بيجوز أنت هو نفسه أو هي مايهمني
شو دخل الاطفال هون
نحن عم نحكي عن الكبار
وان كان قصدك
انا فأنا متزوج وعندي طفلين يا طيف
أو طيفة
صلحو الكبار واللي عم يكذب على الملئ
ولا يخفى متل الحيايا
ويعمل فيها إنو ماعارفين وينو
أي حبلو قصير
والله قصير
وهانت

الأخ محمد

إن مهمة الإصلاح هي مهمة للجميع فالمسألة لا تتعلق بكبير أو صغير

و إنما بدرجة الوعي و الأخلاق و التربية و المبادئ التي يتربي عليها

الفرد داخل المجموعة التي يعيش فيها .

شكرا على اهتمامك

و تحياتي إليك

زائر

الكذب ، مصيبة على النفس ، وربما محمد لم يحسن التعبير لانفعاله أثناء الكتابة
كل علماء المجتمع والتربويون يؤكدون أن الكذب حالة مجتمعية مرضية لا يخلو منها بشر ، لكنها تتفاوت وتختلف وفيها قدوة كما للأخلاق الحميدة قدوة
فلا يوجد هناك كذبة صغيرة أو كبيرة فالكذب هو الكذب
لكن هناك أناس :
يكذبون ثم يحاورون على أنهم غير ذلك ثم يعترفون بذلك ثم يعتذرون
ثم يذهبون للتجني والافتراء
ما تشخيص ذلك وكيف نضع عليها النقاط فوق حروفها
وبعيداً عن كل المسميات والتبريرات لا أحد ينجو من الكذب لكن هناك ميزات حميدة تغطي أو تجبر النفس على التراجع ، أو مقومات شخصية ترفض الكذب وإن وقعت تراها تملك القدرة على تجاوز الكذب بكل حكمة وتنسحب منه دون أدنى خسائر على النفس وعلى الغير

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حسب رأيي أن ما نعيشة من مشاكل وإرهاصات

في مختلف المجالات سببه الكذب

فحين يخاطبنا مسؤول ما يقول ارفع راسك يا أبا

في حين أن الأسعار ترتفع، ويد أبيه كما ذكر تمد للغير

فكيف يرفع رأسه ؟

لو أن العامل كان صادقا فيما يقوم به لما تراكمت عليه الأعمال

إذن حين نتحدث عن الكذب علينا أولا أن نبحث عن مدى مصداقيتنا

وهل ستصل رسائلنا إن لم نكن صادقين في كل كلمة بها

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
ممتاز سؤالك أخت سلمى
هل طرحت سؤالاً على نفسك يوماً أنك صادقة في كل شيء
النفس لا تخلو
لكن الإرهاصات التي تتحدثين عنها أعتقد سببها ليس في الكذب ولا نختزلها بعامل واحد
هي إسقاطات كثيرة من التربية والفرد والأسرة والمجتمع والنظام العام
هي أسباب مجتمعة ، دعي أخت سلمى المثاليات ولندخل جميعاً إلى عواملنا الداخلية وحالات إرهاصات لا تعد ولا تحصى يعاني منها البعض أهمها هجرة الذات كما أسلفت سابقاً
ولا نختزل الكذب بالعامل أيضاً ، فالعامل يكذب حينما يكون الكذب من العام سلاحاً من الأسلحة للهروب إلى الخلف من الحجة والتي هي خير السبيل والاعتراف بالخطأ والوقوف عليه خير العلاج
والرسائل تصل إذا كان هناك صادقين
أشكر صدقك وأشكرك سلمى

لن اتحدث عن ضرورة اجادة مهارة الكذب على الآخرين في زمن التناقض ,
لان الصدق الدائم مع الناس في دنيا الكذب سذاجة
والكذب اصبح سيد الساحة

لكني ساتكلم عن الكذب على النفس
عندما ترفع الشعارات المزيفة
ويكثر ترديدها بين الناس
فيصدقونها مع التكرار
ويبدء الصراع بين الكذب والفطرة الصادقة .. وتتمزق معها القلوب وتحتار
عندما يكذب الفرد على نفسه .. فقد بذر في نفسه بذرة شقاء .
وعندما تكذب الجماعة على نفسها ..فقد بذرت في نفسها بذرة شقاء .
وعندما تكذب المجتمعات والامم على نفسها ..فقد بذرت في نفسها بذرة شقاء .
كما كذبت المانيا على نفسها بانها تملك دماء الآلهة .. وكما يكذب اليهود على انفسهم بان الله منحهم حق استعباد البشر .. كذبوا وصدقوا انفسهم .. فكان الصراع والشقاء

الأخت العزيزة سامية

قد يعبر البعض غريبا أن يكذب الإنسان على نفسه أو أن تكذب

الجماعات على نفسها ، و لكن هذا النوع من الكذب موجود

بيننا يمارسه الفرد على ذاته بأن يخفي مشاعره و افكاره و يظهر

بمظهر آخر يتنافي مع ذاته و بحكم تكرار الكذب يصبح بالنسبة

للشخص حقيقة و تصبح الحقيقة وهما ، كما أن الجماعات تكذب

عبى بعضها عن طريق الدعاية و الإعلام و عن طريق المظاهر

الخاذعة ، فيتحول سلوكها و ممارساتها بحكم العادة إلى مظاهر

إجتماعية ، و بالتالي فإن الفرد يغترب عن ذاته و المجتمع نتيجة

لهذا الزيف يصبح غريبا عن نفسه.

شكرا لك على الاهتمام

و تحياتي إليك

» الكذب ماهيّة وأسباب
» الكذب و النفاق هما برنامج النهضة في الحكم
» الحياة مع قلب سليم
» قبلات الحياة
» من سيكون دليلنا على الحياة..!!!