ما هكذا تكون الامور يا عزيزتي
وكيف بنا نرمي انفسنا الى مستنقع الهزيمة والتهلكة
ليست الدنيا دار سعادة انها حلبة صراع مستمر بين الحق والباطل
حتى المجرم والسارق يجد لنفسه مبررا للهجوم والاقتناص والقتل
وعلينا كعقلاء ان نكون واضحين مع انفسنا ونبحث عن مبررات وجودنا وندافع عنها بكل قوة غير ابهين بقوى الشر والظلام تلك الافاعي التي لاتنهش الا الاجساد الحية
علينا ان ندافع عن وجودنا وحبنا واصدقائنا بكل قوة وانتماء
شكرا فاتحة رغم كل ما اثرته من حزن
تبقين دائما متألقة