| فارقتني الأحلام | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: فارقتني الأحلام الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 9:57 pm | |
| فارقتني الأحلام أحلام الطفولة رائعة و جميلة ، و لكني عندما
أتذكرها أشعر بالغربة . فما أبعد الماضي عن
الحاضر ، و ما أبشع شراسة الواقع ، فلقد
زاح بجبروته و طغيانه تلك الأحلام الجميلة و عوّضها
بمرارة الأيام و اجترار روتين السنوات . كانت
أحلاما رائعة تجعل الحياة تنضح شعرا و بهاء
و تحيل قتامة العيش إلى بياض ناصع و نور مشرق
يضيء جميع الدروب و يعمّر جميع الفيافي و الصحاري ،
و يمنح القلب دفئا يقيه من جليد الزمن و تبلّد
اليقظة . كانت أحلاما لذيذة تنعش الصدر و تملأ
الكون خيرا و نورا فاستحالت مع الأيام ذكرى
بعيدة و تحولت الأحلام فيها إلى كوابيس مرعبة
تدمر الذات و تحولها إلى شظايا مرمية في غياهب
النسيان.
لقد هاجرتني الأحلام دونما عودة ، و فارقتني مع
فراقها الأفراح و السعادة ، فانكفأت على
نفسي ألوك عذابات السنين و أحتسي ظلمات الليالي
و أرتدي لون الحداد فلا تزيدني الذكرى إلا لوعة
على لوعتي و جراحا يتسع مداها مع الزمن.
فهل مازلتم تحلمون ؟ أم أن الأحلام فارقتكم
مثلما فارقتني ؟ | |
|
| |
بهلول عضو
عدد المساهمات : 100 نقاط : 16035 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: لن تفارقنا الأحلام الأربعاء نوفمبر 11, 2009 5:42 am | |
| وماذا نملك غير الأحلام.. نحن نحلم في الصباح والمساء بالعيش الرغيد والرخاء نحلم أن الأرض صارت خالية من كل مرض ووباء لا انفلونزا الخنازير أو الطيور ولا طاعون ولا سيدا ولا حصباء تعلمنا الحلم منذ الطفولة يوم كنا وكان الجيران سعداء يجمعنا الحب والصدق والوفاء وكبرنا ورأينا الجثث والاشلاء فتحول حلم الحياة كابوس الفناء فقتل الحكام فينا ما تبقى من كبرياء وفعلوا فينا ما لم يفعله الصهيون يوما ولا فعله القتلة في كربلاء فقتلوا الحلم فينا يوم قتلوا النوم في الجفون وأعلنوا في كل ساح أن الحالم مجنون وأشاعوا فينا المجون حتى لا ترى الحلم العيون ولكننا سنظل نحلم..ونحلم مهما فعل النظام الملعون ومهما افتى المفتي فتوى الأفيون وسنحيي حلم الطفولة من جديد برغم النار والحديد ومادمنا أحرارا ولم نكن يوما عبيد | |
|
| |
سلمى عضو مميز
عدد المساهمات : 502 نقاط : 16377 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام السبت نوفمبر 14, 2009 2:08 am | |
|
أتساءل كيف نعيش إن فارقتنا الأحلام
فلازلنا نكابر
لنحلم .. ونحلم
وإن اعتصرنا الألم
فهناك بقايا أمل
توقد شموع الحياة فينا
| |
|
| |
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 8:53 pm | |
| - بهلول كتب:
وماذا نملك غير الأحلام..
نحن نحلم في الصباح والمساء
بالعيش الرغيد والرخاء
نحلم أن الأرض صارت
خالية من كل مرض ووباء
لا انفلونزا الخنازير أو الطيور
ولا طاعون ولا سيدا ولا حصباء
تعلمنا الحلم منذ الطفولة
يوم كنا وكان الجيران سعداء
يجمعنا الحب والصدق والوفاء
وكبرنا ورأينا الجثث والاشلاء
فتحول حلم الحياة كابوس الفناء
فقتل الحكام فينا ما تبقى من كبرياء
وفعلوا فينا ما لم يفعله الصهيون
يوما ولا فعله القتلة في كربلاء
فقتلوا الحلم فينا
يوم قتلوا النوم في الجفون
وأعلنوا في كل ساح
أن الحالم مجنون
وأشاعوا فينا المجون
حتى لا ترى الحلم العيون
ولكننا سنظل
نحلم..ونحلم
مهما فعل النظام الملعون
ومهما افتى المفتي
فتوى الأفيون
وسنحيي حلم الطفولة من جديد
برغم النار والحديد
ومادمنا أحرارا
ولم نكن يوما عبيد
قتلوا فينا الكبرياء
أماتوا جذوة الإنتشاء
و اغتصبوا أحلامنا في المهد
داسها الجلاد بالحذاء
اتهمونا بالإرهاب و بالفوضى
و نحن - في الواقع - أبرياء
لا نملك غير الحلم
و الحلم تمزّق ..صار أشلاء
نأبى طأطأة الرؤوس
و نحن في أوطاننا غرباء
و نمسك زمام الحرف
و غيرنا يفضل الإختفاء
شجعانا كنّا و مازلنا
و نحتقر الجبن و الجبناء
و نناضل من أجل الحق
و نغنّي ملاحم الشهداء
و نسعى لتحرير الشعوب
و لا نُفرحُ الظالم بالولاء | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الأربعاء نوفمبر 25, 2009 7:21 pm | |
| عزيزي الهادي أي أحلام هذه بقيت، من بواقي أمة هلكت واستسلمت وهانت وسلّمت. أي أحلام نبحث عنها...طالت السنين وبقي الحلم العربي شعراً للمطربين وإلهاماً للملحنين، عن أي حلم سنتحدث: عن حلم الحرية في بغداد أرادها الساسة المنحطون على الخراب والدمار من وراء الاحتلال. أم الحلم في أوسلو على المجازر التي لا تنتهي ولن تنتهي، بقتل الرضّع، والأطفال، والتدمير والترحيل والمعتقلات، على أرض الرباط(فلسطين)....! أم الحلم العربي الذي تبخّر من الجزائر حتى مصر... تحت أقدام اللاعبين الأبطال المحررين. أهو الحلم العربي في صعدة تشرذم بين العُرب والعجم. أهو في مقديشو على الدماء والقتل والتناحر (كل حزب بما لديهم فرحون ) أو في السودان هذا الحلم العربي الذي أرادوه في لبنان...وسائر الأمصار.....أي حلم هذا صنعوه وماذا أبقى لنا الحكام من أحلام. هي لم تفارقني بل ولدت بلا أحلامي. لك تحياتي واحترامي
|
|
| |
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الخميس نوفمبر 26, 2009 12:42 am | |
| - سلمى كتب:
أتساءل كيف نعيش إن فارقتنا الأحلام
فلازلنا نكابر
لنحلم .. ونحلم
وإن اعتصرنا الألم
فهناك بقايا أمل
توقد شموع الحياة فينا
للحلم مساحة لا يتخطّاها
و أحلامنا انحسرت
فلم نعد نراها
اغتالوا ألق القصيدة
و أخمدوا نبض القلب
و الروح غادرها لظاها
كيف الحلم يا سلمى
و النوم هاجر العيون و جفاها ؟
كيف الحلم و القادم أحجية
دنّسها الزمن و أخفاها ؟ | |
|
| |
سلمى عضو مميز
عدد المساهمات : 502 نقاط : 16377 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الخميس نوفمبر 26, 2009 2:57 am | |
| - الهادي الزغيدي كتب:
للحلم مساحة لا يتخطّاها
و أحلامنا انحسرت
فلم نعد نراها
اغتالوا ألق القصيدة
و أخمدوا نبض القلب
و الروح غادرها لظاها
كيف الحلم يا سلمى
و النوم هاجر العيون و جفاها
كيف الحلم و القادم أحجية
دنّسها الزمن و أخفاها ؟ وما تفعل إن أنت لم تحلم ؟
كيف تواصل المشوار دون أن تأمل
وأنت الثائر كيف لك ألا تحلم
بفك أسرار الأحجية لتفهم
ورجائي ألا تغرقني في بحور الصمت أكثر
| |
|
| |
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الخميس نوفمبر 26, 2009 3:12 am | |
| أحلامي صارت كوابيس
حاصرها الشرطيّ
و طوّقتها النّواميس
يغزوني الخوف من القادم
و تتبعني الجواسيسُ
أسير أسيرا من الألم
و ذاتي ابتلعتها الدّواميسُ | |
|
| |
سلمى عضو مميز
عدد المساهمات : 502 نقاط : 16377 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الخميس نوفمبر 26, 2009 3:33 am | |
|
لك مولى اسمه العالي المتعالي
يحفظ الأرض ومن عليها
فكيف تخشى من رقيق العباد
هو حق واسمه الحق
فلا يخيب من اتبع دروب الإخلاص
ولايبالي
| |
|
| |
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الخميس نوفمبر 26, 2009 8:58 pm | |
| الأحلام لا تخاف
و لا تبالي
و كلما ازداد القهر
اتجهت نحو الأعالي
لكن الأحلام فرت
و هذا ما أثار انشغالي
و زاد الظلام ظلاما
و تهاوت قمم الجبال
فكيف أحلم وحدي ؟
أجيبيني عن سؤالي
رتّقت حلمي طويلا
إلى أن ضاع في أسمالي
و تمسكت بالحياة كثيرا
إلى أن تأكدت أن الموت مآلي
روحي مازالت في جسدي
تتوق إلى العالي | |
|
| |
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الجمعة نوفمبر 27, 2009 12:17 am | |
| - المعتز بالله كتب:
عزيزي الهادي
أي أحلام هذه بقيت، من بواقي أمة هلكت واستسلمت وهانت وسلّمت.
أي أحلام نبحث عنها...طالت السنين وبقي الحلم العربي شعراً للمطربين
وإلهاماً للملحنين، عن أي حلم سنتحدث:
عن حلم الحرية في بغداد أرادها الساسة المنحطون على الخراب والدمار من وراء الاحتلال.
أم الحلم في أوسلو على المجازر التي لا تنتهي ولن تنتهي، بقتل الرضّع، والأطفال، والتدمير والترحيل والمعتقلات، على أرض الرباط(فلسطين)....!
أم الحلم العربي الذي تبخّر من الجزائر حتى مصر... تحت أقدام اللاعبين الأبطال المحررين.
أهو الحلم العربي في صعدة تشرذم بين العُرب والعجم.
أهو في مقديشو على الدماء والقتل والتناحر (كل حزب بما لديهم فرحون )
أو في السودان هذا الحلم العربي الذي أرادوه
في لبنان...وسائر الأمصار.....أي حلم هذا صنعوه
وماذا أبقى لنا الحكام من أحلام. هي لم تفارقني بل ولدت بلا أحلامي.
لك تحياتي واحترامي
الأخ المعتز بالله في كلماتك مرارة نشعر بها جميعا نتيجة لتتالي الخيبات و الهزائم
و النكسات و نتيجة لتراجع الوعي و طغيان الأنانية و الفردانية
و التخلي تماما عن قضايانا المصيرية التي مات من أجل تحقيقها
شهداء مازالت دماؤهم تسري في عروقنا و كلماتهم تقض مضاجعنا .
لكنها الحياة تفرض علينا الأحلام و تدفعنا إلى البحث عن سبل
تحقيقها . و بالرغم من أن هذه الأحلام انحسرت و ضاقت و تضاءلت
إلا أنها لم تندثر لأننا على قيد الحياة و لأن لنا ضمائر حية تدفعنا
للتضحية من أجل نصرة الحق و إعلاء كلمته . | |
|
| |
سلمى عضو مميز
عدد المساهمات : 502 نقاط : 16377 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الجمعة نوفمبر 27, 2009 2:35 am | |
| - الهادي الزغيدي كتب:
الأحلام لا تخاف
و لا تبالي
و كلما ازداد القهر
اتجهت نحو الأعالي
لكن الأحلام فرت
و هذا ما أثار انشغالي
و زاد الظلام ظلاما
و تهاوت قمم الجبال
فكيف أحلم وحدي ؟
أجيبيني عن سؤالي
رتّقت حلمي طويلا
إلى أن ضاع في أسمالي
و تمسكت بالحياة كثيرا
إلى أن تأكدت أن الموت مآلي
روحي مازالت في جسدي
تتوق إلى العالي
أنت لا ترغب في الأحلام وإنما تخطي المحال
في زمن الأرانب والسعدان
فما شغلك غياب الأحلام وإنما شغلك تحقيق المعالي
وما كنت لأفهم
لو لم تضع النقاط على الحروف
ليتضح لمن هو مثلي كنه السؤال
تحياتي واحترامي لك أستاذ الهادي
عيدك مبارك وكل عام وأنت بألف خير
| |
|
| |
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 23432 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: فارقتني الأحلام الجمعة نوفمبر 27, 2009 7:00 pm | |
| هو زمن تسود فيه السحالي
و يدفن الأحرار تحت الرمال
صبرنا كثيرا كصبر الجمال
و حلمنا طويلا .. أنرنا الليالي
غير أن الأحلام استحالت كالمحال
و غرقنا جميعا في بحر من الأوحال الأخت سلمى شكرا لك على كلماتك الرائعة
و كل عام و أنت بخير | |
|
| |
| فارقتني الأحلام | |
|