دعوة للبحث في اوجه التشابه بين الامازيغية والحميرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سافتح موضوعا للنقاش والحوار الهدف منه البحث عن الحقيقة بالمنهج العلمي المجرد عن الهوى وتظل الحقيقة نسبية مهما توافرت لدينا الادلة والموضوع الذي اريد طرحه هو حول اللغة الاما زيغية وهل لها جذور جذور عربية اي ترجع الى اصل اللغة العربية الاول وهي اللغة الحميرية وحرفها المسند .
الذي يدفعني لاثارة هذا الموضوع هنا هو ان هناك برنامج مشترك بين وزارة الثقافة الجزائرية ووزارة الثقافة اليمنية حول هذا الموضوع وهو بحث طويل ومتشعب وشائك ولكني هنا اورد صورة احرف المسند الحميري والاحرف الاما زيغية واترك لاعضاء المنتدى الكرام المقارنة والحكم ثم نفتح الحوار بعدها
وبالطبع لا يمكن نشر الاحرف الحميرية الا على شكل صورة واضع هنا رابط الموقع المدونة عليه في ويكيبيديا http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%86%D8%AF
بحيث يمكن الدخول عليها

http://www.algeria-educ.com/forum/160/2610.htm
وهذا الموقع المدونة به الابجدية الامازيغية ايضا وعذرا يبدو لي ان جهازي لا يمتلك خاصية نقل الصور والا كنت نقلت الصور
وممكن البحث عبر الجوجل باسم المسند الحميري

السلام عليكم ورحمة الله
وقبل كل شيء أشكرك أستاذ فيصل
أولا على اهتمامك بموضوع الأمازيغ
ثانيا على حرصك أن يكونوا عربا مثلك.
كما أنني أعتذر عن تأخري في الرد عليك لأنني لم أجد في النت أي موضوع يتحدث عن عكس ما تقول، لذلك اضطررت أن أبحث في الكتب إلى أن وجدت بحثا لأحد دكاترة التاريخ القديم وأتمنى أن تفي بالغرض.
بحث عن أصول الأمازيغ
للدكتورة حليمة غازي بن ميس.
أستاذة التعليم العالي
تخصص تاريخ شمال إفريقيا
(كلية الرباط)

أصــــــول الأمــــازيـــغ

كثيرا ما تم طرح قضية الأصول بالنسبة للأمازيغيين، فبعضهم ينسبهم إلى الجزيرة العربية والبعض الآخر ينسبهم إلى أوروبا. فأين تكمن الحقيقة؟
إن الأمة الأمازيغية أي تلك التي تشغل مساحة تمتد من المحيط إلى النيل والبحر المتوسط شمالا إلى الخط الممتد من جنوب السنغال إلى جنوب تشاد، لم تأت لا من الجزيرة العربية ولا من أوروبا. و ذلك لسبب بسيط هو أن هذين المنطقتين الأخيرتين لم تعرفا وجود الإنسان بأراضيها لم تعرفا وجود الإنسان بأراضيها إلا بعد ظهوره بآلاف السنين بأرض إفريقيا وبشمالها. وعندما يقال إن الأمازيغ قد جاؤوا من اليمن فهذا كلام يكذبه التاريخ فكيف لأرض اليمن التي لا تتجاوز مساحتها 482.680 كلم مربع وساكنتها اليوم رغم تقدم الطبـ، لا تتجاوز ثلثي ساكنة المغرب الحالي، أن تصدر عددا من البشر غطى ملايين الكيلومترات وأعطى اليوم مائة وثمانين 180.000.00 نسمة؟ فكيف لأرض الشرق الأوسط التي لم يظهر الإنسان فيها إلا منذ مائة ألف عام 100.000 عام على الأكثر، أن تصدر الإنسان إلى القارة الأفريقية التي تؤكد للعلماء أنها مهد الإنسانية والتي يعود ظهور الإنسان بها في شخص ص" توماي" ببلاد تشاد الأمازيغية إلى سبعة ملايين سنة 7.000.000 وكيف للمغرب الذي يشكل امتدادا طبيعيا لأرض إفريقيا والذي يعود ظهور الإنسان به في شخص إنسان" محجر طوما" بالدار البيضاء بالمغرب إلى مليون سنة 1.000.000 على الأقل، ان يعمر من أرض اليمن التي لم يظهر الإنسان فيها إلا منذ أربعة وعشرين ألف سنة 24.000 أما فيما يتعلق بأوربا، فقد تأكد علميا أن مصدر إنسانها هو إفريقيا سواء قبل ظهور نياندرتال ( أي قبل 200.000 سنة قبل الميلاد) أو بعد انقراضه(أي بعد 35.000 سنة قبل الميلاد). وفي الوقت الذي عاش ثم انقرض فيه إنسان النيانديرتال هذا بين 200.000 و35.000 سنة قبل الميلاد بأوروبا، نجد المغرب يحتضن للإنسانية بما يقابله من البشر وهو ذلك المتمثل في بقايا شخص إنسان إيغود ( قرب مدينة آسفي) الذي يعوذ وجوده إلى أكثر من 130.000 سنة والذي يشكل حلقة بين الإنسان المنتصب القامة Homo erectus والإنسان العاقل Homo sapien أما الإنسان العاقل هذا والذي تلا إنسان إيغود وبالتالي إنسان نيانديرتال المتزامن معه والذي عاش في الفترة الزمنية الواقعة بين35.000و20.000 سنة ق.م فقد تم العثور على بقاياه في مناطق مختلفة من أرض المغرب نذكر منها على سبيل المثال كهف دار السلطان قرب الرباط وكهف المناصرة بتمارة وكهف تافوغالت قرب مدينة أبركان وفي المواقع المحيطة بمدينة السمارة بالصحراء المغربية.
ويستمر الإنسان يدب على وجه أرض شمال إفريقيا عامة وعلى أرض المغرب خاصة بين 20.000 و 8.000 سنة قبل الميلاد. في شخص بقايا الإنسان المعروف عند علماء الآثار بالإيبيروموري Iberomaurusien وتستمر حياة الإنسان على هذه الأرض السعيدة في شخص بقايا الإنسان القفصي Capsien الممتدة فترة وجوده من 8.000 إلى 5.000 سنة قبل الميلاد. وتفيد الحفريات التي تم القيام بها بشمال إفريقيا عامة بالمغرب خاصة أن الفترة الممتدة من 5.000 إلى بداية العصر التاريخي أي إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد كانت زاخرة بالوجود البشري. أما في ما يتعلق بالعصور التاريخية فكل المصادر تشهد على كثافة عالية للسكان بهذه المنطقة مع التعبير عن انبهارها لصحتهم الجيدة وأعمارهم الطويلة، وهكذا تؤكد أحدث الحفريات وأمهات الكتب القديمة أن أرض شمال إفريقيا عامة والمغرب خاصة ظلت مجالا لجميع حلقات تطور الإنسان دون انقراض يذكر وبالتالي فإن المنطق يفرض علينا أن تكون أرض إفريقيا وشمالها هي التي صدرت إلى أوروبا والشرق وليس العكس.

يعني يا أستاذي الجليل يحيلنا هذا البحث على أن أصل الإنسان كان من شمال إفريقيا وهو طبعا وبدون منازع (العرق الأمازيغي) وقد هاجر من شمال إفريقيا واستوطن ارض اليمن، وبالتالي حمل معه لغته ونقوشه وعاداته وتقاليده، ومن هنا يظهر التشابه الكبير بين الحرف (تيفناغ الأمازيغي) والنقوش التي وجدت في كما تفضلت أستاذي العزيز وبينت لنا في بحثك وهو اللغة الحميرية وحرفها المسند وهذا ما يؤكد من أن الإنسان العربي هو جزء لا يتجزأ من الأصول الأمازيغية يعني مثلا أنت يا أستاذ أصولك أمازيغية ودمك أمازيغي بل يمكن أن تكون من أحفاد طارق بن زياد أو أحد أحفاد المرابطين أو الموحدين.

أتمنى أن يكون هذا البحث الذي نقلته مجرد عن الهوى فقد سألت التاريخ وهو من قام بإجابتي.
مهما يكن أخي واستاذي الجليل، فنحن كلنا من آدم وآدم من تراب.

وليحيــــــــــا الأمــــــــازيـــــــــغ هههههههههه

شكرا جزيلا أستاذ فيصل على الموضوع وأنتظر الرد والذي سيكون طبعا ( صـــــــدقــــــــت )

l انا احيانا اقف محتارا لا ادري ما هي الازمة التي يعيشها البعض في ان يكون هو الاصل او الفرع واحب ان ارد هنا من النهاية اذا ن كل ما ورد في المقدمة لاا يعنيني من قريب ولا من بعيد لاني اتحدث عن الانسان الادمي نسل الدم والذي تثبت الدلائل القاطعه واليقينية تانه من اليمن وقبل الدخول في التفاصيل اعلن انه لا يوجد لدي مانع ان اكون من اصول اما زيغية ولا تشكل بالنسبة لي اي ازمة فاذا كنت كيمنيا اصل الامازيع فهو شيء جيد واذا اكان الامازيع هم اصلي فهو جيد ايضا والان الى هذا البحث او التحقيق عن اصل الانسان وكيف جاء من اليمن وللمتسائل عن اليمن اذكر له واحد من ملوك اليمن ملك الدنيا باسرها هو ذو القرنين الملك الحارث الرائش ولكي لا اتعبه بالقول ان ذي القرنين هو الاسكندر اقول له الاذواء هم ملوك اليمن وهناك ذو نواس وذو يزن وذو الكلاع وذو الخمار وذو رعين وممكن اورد له اسم الف ذو كما ان الفراعنة من مصر ولا يمكن ان تقنعني ان هناك فرعون اغريقي
دراسة يمنية أمريكية مشتركة:اليمن هو موطن الإنسان الأول ومركز الهجرات البشرية الأولي
فجر عالم يمني يعمل ضمن فريق من العلماء المتخصصين من جامعتي فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ وكامبردج ببريطانيا مفاجأة علمية بإعلانه أن اليمن هو موطن الإنسان الأول ومركز الهجرات البشرية الأولي إلي مختلف أنحاء العالم عبر باب المندب‏,‏ استنادا إلي نتائج بحث علمي تتبع تاريخ البشرية من خلال الحامض النووي‏'D.N.A'‏ وشريط الجينات الوراثية‏.

ونسف نائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الأمين العام لمؤسسة البحث العلمي اليمنية الدكتور علي محمد الميري بنظريته الجديدة الاعتقاد السائد‏,‏ بأن أصل البشرية بدأ في إفريقيا‏,‏ وأن الهجرات البشرية من إفريقيا إلي مختلف أنحاء العالم بدأت عبر الجزيرة العربية‏'‏ اليمن‏'‏ عن طريق شبه جزيرة سيناء‏.‏
وقال الميري لـ‏'‏ الأهرام العربي‏'‏ إنه شارك علماء متخصصين من جامعتي فلوريدا وكامبردج في إجراء بحث توخي الدقة والأسلوب العلمي المجرد من أي عواطف‏,‏ وتمكنوا في العام الماضي من جمع‏550‏ عينة جينية من مناطق يمنية مختلفة‏,‏ ومن خلال التحليل المختبري توصلوا إلي نتائج علمية متطورة جدا في مضمار تقصي وتتبع تاريخ البشرية‏,‏ من خلال الحمض النووي‏'D.N.A'‏ وشريط الجينات الوراثية‏,‏ ودلائل ومعطيات تؤكد أن اليمن هو منبع وموطن البشرية الأول‏.‏
وأشار إلي أن الهدف العام لبحثه المعنون‏'‏ اليمن موطن الإنسان الأول‏,‏ يؤكده أحدث اكتشاف علمي للحمض النووي‏D.N.A',‏ يتمثل في معرفة الأصول الوراثية للشعب اليمني وبحث علاقاته بالمجتمعات البشرية من حوله في محيطه العربي والإقليمي‏,‏ وفضائه الإنساني باعتباره شعبا أصيلا ومن أكثر الشعوب عراقة بين شعوب المنطقة العربية والإسلامية والعالم‏.‏
وأوضح الميري‏'‏ كان هناك معتقد ومازال هذا المعتقد من الناحية النظرية سائدا‏,‏ وهو أن أصول البشرية تعود جذورها إلي إفريقيا‏,‏ غير أن هناك اعتقادا بأن انسياحها وتحدرها كان إلي إفريقيا عن طريق جنوب سيناء‏,‏ غير أنه ثبت أخيرا أن الطريق الذي عبرت منه الهجرات البشرية من اليمن إلي إفريقيا كان عن طريق باب المندب‏,‏ وبطبيعة الحال فقد اتجهت الأنظار إلي اليمن لإجراء الأبحاث العلمية‏,‏ المؤكدة لهذا الاعتقاد‏'.‏ وأضاف أنه وعلي مدي السنوات الماضية ابتداء من عام‏2002,‏ بدأت عدة بعثات علمية متخصصة تفد تباعا إلي اليمن من عدة دول أوروبية‏'‏ جمهورية التشيك‏,‏ والمملكة المتحدة‏',‏ والولايات المتحدة الأمريكية لأخذ عينات مختبرية‏'‏ الدم‏-‏ اللعاب‏'‏ من اليمنيين المقيمين داخل اليمن‏,‏ ومن المغتربين في المهجر‏,‏ علي نفس الصعيد كثفت مؤسسات بحثية علمية في إسرائيل من إجراء بحوث مماثلة لعينات من مغتربين يمنيين في أقطار عربية أخري‏,‏ ومن اليهود المنحدرين من أصول يمنية‏.‏ ولفت النظر إلي أن قصب السبق في الاضطلاع بإجراء البحوث العلمية الميدانية والمخبرية في هذا المجال‏,‏ والفضل في هذا الإنجاز العلمي غير المسبوق‏,‏ يعزي لعلماء من جامعات كاليفورنيا‏,‏ ونيويورك‏,‏ وكامبردج في بريطانيا وجامعة صنعاء‏.‏
واعتبر الميري أن هذا البحث يأتي مواصلة لمسيرة بحثية طويلة جدا حول فكرة الإنسان الأول وتقصي أصوله الوراثية‏,‏ وهي فكرة قديمة جدا وليست ابتداعا منه‏,‏ فمن خلال استقرائه لمعطيات الفترة الماضية الممتدة إلي خمسة عشر عاما من الجهد الفكري العلمي‏,‏ وبعد اكتشاف الخارطة الجينية للإنسان في مطلع الألفية الثالثة‏,‏ ظهرت تطبيقات كثيرة جدا لهذا الاكتشاف العظيم‏,‏ ومنها أن الشريط الجيني أو ما يطلق عليه بالـ‏'D.N.A'‏ له القدرة أيضا علي حفظ تاريخ البشرية‏'‏ تاريخ الإنسان‏',‏ إضافة إلي الحقائق العلمية عن الصفات الوراثية وما أكثرها‏.‏ وتابع الباحث اليمني‏'‏ بدأت عدة محاولات بحثية في الغرب‏,‏ وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة الأصول الوراثية عند الهنود الحمر‏,‏ السكان الأصليين الذين وصلوا إلي أمريكا‏,‏ وأستراليا وجزر المحيطين الهادي والهندي‏,‏ كما تواصلت الأبحاث في هذا المجال‏,‏ فأشارت إلي أن أصول البشرية تعود جذورها إلي منغوليا‏,‏ فاتجهت الأنظار والبحوث إلي هناك‏,‏ غير أن البحوث والأنظار عادت فأشارت إلي مكان أعمق في مركز الأرض‏,‏ ونعني به الجزيرة العربية وتحديدا اليمن‏'.‏
وأشار إلي أن العالم ينقسم إلي ثلاثة تجمعات جينية‏'‏ إفريقية وأوروبية وآسيوية‏',‏ وموقع اليمن أوروبي‏,‏ وأوضح أن هناك فارقا كبيرا بين الجينات الإفريقية عن بقية جينات العالم وأن الجينات العربية تشبه الجينات الأوروبية والداغستانية‏,‏ ومن خلال المقارنة الدقيقة للجينات العربية والإفريقية يتضح التقارب البسيط بينهما‏.‏
وقال الدكتور الميري‏:‏ إن‏'‏ لدي أغلب اليمنيين موروثا اجتماعيا وثقافيا ودينيا وقناعات راسخة بأننا نحن اليمنيين نأتي في صدارة الأجناس البشرية وإلينا تعزي أصول العنصر العربي وهذا ما يؤكده الكثيرون‏,‏ ولدي البعض قناعات بأن لنا النصيب الأوفر في أصول الإنسانية بشكل عام‏,‏ غير أنه مما يؤسف له بأن دورنا في الكشف عن مواطن الاعتزاز بتاريخنا وهويتنا الوطنية يأتي في آخر اهتماماتنا مجتمعا ودولة‏'.‏
وأكد أن العام‏2000‏ كان بمثابة النقلة النوعية في علم الجينات أو الوراثة‏,‏ حيث بلغت الاكتشافات العلمية ذروتها وذلك بمعرفة الإنسان للخارطة الجينية‏,‏ وهذا الكشف العلمي فتح بابا واسعا للتقدم العلمي والمعرفي لسبر أغوار الكائن البشري‏.‏ ولفت النظر إلي أن هذا العلم قد تقدم بخطي متسارعة‏,‏ وأسهم في حل الكثير من القضايا الطبية وتطور علم العلاج الجيني كحل أمثل لعلاج كثير من الأمراض المستعصية خصوصا الأمراض الوراثية‏,‏ وقد عرف هذا العلم عند العامة بعلم الـ‏'D.N.A'‏ أي الحمض النووي والذي يحمل داخله ذاكرة الإنسان بكل ما تحمله هذا الكلمة من معني‏.‏
وقال‏'‏ يملك الـ‏D.N.A‏ صفات معلومات مذهلة لم يستطع العلماء كشف كل أسرارها حتي اليوم يحمل تفاصيل حياتنا الوظيفية كلها من صحة ومرض‏,‏ وبالتالي يمكننا القول‏:‏ إن ذاكرة الحمض تعد مرجعا أساسيا للقيام بالعمليات الحيوية داخل الخلايا بمختلف أنواعها وتشعباتها‏'.‏
وأضاف الميري أن هذا الحمض يحمل ذاكرة الإنسان منذ آلاف السنين‏,‏ بمعني أننا ومن خلاله نستطيع أن نقرأ ما كتب عليه‏,‏ وتفسيره التفسير الصحيح‏.‏ وقد ظهر علم جديد باستخدام هذا الحمض في أبسط صوره للكشف عن أبوة أو بنوة الإنسان إذا اختلف حولها‏,‏ كذلك استغل في البحث الجنائي للكشف عن الجريمة ومعرفة الضحية والمجرم‏.‏
وكان المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل‏'‏ منارات‏'‏ قد استضاف في صنعاء أخيرا الدكتور علي الميري لعرض ملخص بنتائج أبحاثه ودراساته التي عكف علي إجرائها بصورة مباشرة أو بمشاركة علماء وباحثين من جامعات عالمية‏.‏
وخلص البحث الذي حصلت عليه‏'‏ الأهرام العربي‏'‏ إلي نتائج أبرزها وأهمها أن العلاقة بين التكوين الجيني للمورثات اليمنية والإفريقية ضعيفة جدا‏,‏ أي أن الجينات الإفريقية ليست أساس الجينات اليمنية‏,‏ وأن الجينات اليمنية وشكلها المجمل تتطابق بشكل كبير جدا مع الجينات العربية‏,‏ بل هي أصلها‏,‏ كما أن الجينات اليمنية تتشابه وبشكل كبير مع الجينات الأوروبية والقوقازية‏,‏ وبنسبة أقل مع الجينات الآسيوية والهندية وبقية العالم‏.‏
وتوصل البحث العلمي إلي أن الجينات الوراثية لسكان جزيرة سقطري اليمنية‏,‏ هي جينات يمنية أصيلة وليس هناك تأثير يذكر لأية جينات إفريقية أو آسيوية عليها‏,‏ وأن التوزيع الجيني لمختلف المناطق اليمنية له أصول واحدة مع بعض التأثير لبعض الهجرات الإفريقية والهندية‏.‏ ووفقا للبحث‏'‏ أضحي الاعتقاد الذي كان سائدا بانتقال الهجرات البشرية الأولي من أفريقيا إلي اليمن موضع شك كبير‏,‏ وأصبحت أطروحة أن اليمن هو موطن الإنسان الأول مدعومة بنتائج هذا البحث‏,‏ ومعها أبحاث نشرت أخيرا هي الأقوي والأجدر بالتبني‏'.‏
وذكر البحث الذي مازال بحاجة إلي سنوات لاستكماله أنه تم تجميع عينات متماثلة بوسائل علمية متطورة من مختلف محافظات اليمن‏,‏ بما فيها جزيرة سقطري في شهري إبريل ومايو‏2007,‏ وأجريت التحاليل للعينات في الولايات المتحدة الأمريكية‏'‏ جامعة فلوريدا‏',‏ بالتعاون مع جامعة نيويورك وجامعة كمبردج ببريطانيا‏,‏ وجامعة صنعاء‏.‏ لتتبع جينا محددا والذي يدل علي تاريخ الإنسان مهما قدم زمنه من‏'M+DNA'‏ وهو المأخوذ من الأم‏,‏ وكذلك الكروموسوم الذكري الخاص بالرجل‏.‏ وتمت مقارنتهما بكل ما نشر في هذا المجال في جميع أنحاء العالم‏,‏ وكانت النتائج بالغة الأهمية‏,‏ وستحظي باهتمام كبير من الأوساط العلمية والبحثية‏.‏
وأفاد البحث بأنه في السنوات الخمس المنصرمة ظهرت أبحاث جينية‏,‏ جعلت من الجزيرة العربية محطة أولي للبشرية انتقلت منها إلي بقية دول العالم‏,‏ ولأهمية هذه الأطروحات تم التواصل بين جامعتي صنعاء‏'‏ كلية الطب‏',‏ وفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ لإجراء بحث شامل بهدف معرفة الأصول الجينية للإنسان اليمني ودوره التاريخي في انتشار البشرية من أفريقيا‏,‏ فبرزت تساؤلات موضوعية تمثل الإجابة عنها أهداف هذا البحث‏,‏ وأهمها ألا يحتمل أن يكون باب المندب طريقا ثانيا للهجرات البشرية من اليمن إلي إفريقيا؟ وهل لليمنيين من دور في هذا؟ وما قيمة هذا الدور؟ وما مدي تأثير الهجرات اليمنية إلي العالم ومدي انتشارها؟ وما مدي تأثير الهجرات المختلفة إلي اليمن علي مر التاريخ؟ وأهمية معرفة تفاصيل الوضع الجيني للقبائل اليمنية وأصولها الواحدة وتفرعاتها؟‏
هذا احد الابحاث وهو اخر ماتم التوصل اليه مع العلم انه قبل ذلك كشفت تنقيبات اثرية اجريت في وادي حضرموت ان اول مستوطنة بشرية عرفها الانسان يعد سكن الكهوف موجودة في ةوادي حجر بحضرموت ونتائجها منشورة لبعثة المانية ووجدت اتثار في حوف صنعاء تعود الى ما قبل عشرة ملايين سنة ناهيك عن الن اليمن التي نتحدث عنها هي اليمن التي تشمل غالبية جزيرة العرب ومنها الربع الخالي اي الذي خلى من سكانها بعد انهيار سد مارب وهجرة اهله وقد كان السكن متصلا بينها وبين بلاد اتلشام بدليل قوله تعالى ( وجعلنا بينها وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة سيروا فيها اياما وليالي امنين ) والقرى التي بارك الله فيها هي قرى الشام والبحث يطول ولكني اقول لكاتب البحث لقد فوت علي شرف ان اكون من اجدادك ولكني اتشرف ان تكون انت من اجدادي المهم انه في الاخير تجري في دمائنا عروق واحدة ولا داعي للتعصب العمى لعرق فكلنا لادم وادم من تراب

عفو ا استاذة فاتحة لم اعرف ان الذي كتب الرد هو حضرتك الا بعد ارسلال الرد ولهذا اقول تشرفت ( يا جدتي العزيزة ) هههههه واهلا بك اختا وباحثة جليلة وكما قلت في بداية طرحي للموضوع ان الحقيقة نسبية فلا توجد حقيقة مطلقة

شكرا لك اختي الكريمة على سعة صدرك والحقيقة نحن لا ندعو الى عصبية ولكن الى تواصل وصلة رحم واقول كما قال الشاعر العربي
ابي الاسلام لا اب لي سواه .... اذا انتسبوا لقيس او تميم
واحسنت بل لقد فتح الله عليك بما افحم كل الحجج وهو انك عربية مسلمة والعروبة هنا ليست عرق او جنس كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليست العروبة بأب احدكم و انما هي اللسان فمن تكلم اللسان فهو عربي ولو ادركتي اختي فاتحة او اطلعت على ما اتيح لي الاطلاع عليه من المشترك بين البربر واليمنيين لعجبتي ، الازياء طريقة بناء المنازل حتى ملامح الوجوه انتهاء بالحرف المشترك وهو ما دفعني الى اثارة هذا الموضوع هنا واذكر باسطورة افريقيش احد ملوك اليمن الذي قيل ان افريقيا سميت باسمه وان البربر نفر من قومه جادلوه فاكثروا فقال ما اكثر بربرتكم اي كلامكم ولا زلنا في اليمن حتى اليوم نقول فلان يبربر اذا كثر كلامه او لغطه
وحقيقة يكفي البربر او الامازيع انهم شعب لهم تاريخ وحضارة وثقافة ولو كانوا نكرة لما عدهم كثير من الباحثين من الاصول الاساسية للجنس البشري
شكرا لاستاذنا الهادي وشكرا لاختي فاتحة واسحب كلامي عن الجده يااحلى ح....... في الدنيا ههههههههههه

السلام عليكم ورحمة الله

بما أن ولا عربي واحد يريد أن يرد على تساؤلي، سأعتبر نفسي، على حق وبالتالي سجلت هدفا في مرماكم يا عرب ههههههه

ه

قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احب العرب لثلاث لاني عربي ولان القرءان نزل بلغتهم ولان لغتهم لغة اهل الجنة وقال امير المؤمنين عمر ابن الخطاب لا يبغض العرب الا منافق وقال صلى الله عليه وسلم بما معناه ان الله اصطفى ادم من مخلوقاته واصطفى العرب من بني ادم واصطفى قريش من العرب واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم فانا خيار من خيار من خيار ولو اردنا تتبع الاحاديث عن فضل العرب لما تسع المكان وهذا الفضل ليس فضل جنس او عنصر وانما فضل ثقافة وتفكير وكما اوردنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان العروبة هي اللسان وحد علمي ان الاخت فاتحة تتكلم اللسان العربي المبين والا لما كنا وجدنا سبيلا للتفاهم معه وهي هنا عربية حسب التحديد النبوي لمفهوم العروبة وهو تحديد لا يمكن رده لكنه لا يعني اعطاء العرب صفة التعالي او حق التكبر على غيرهم وانما يحملهم مسئولية فالاسلام تتحدد فيه المكانة بالتكليفات وليس بالتشريفات فالعالم مسئول اكثر من الجاهل والعربي مسئول قبل الاعجمي لان العربي اقرب الى فهم رسالة الاسلام من غيره لان مصادرها الاصلية بلغته اذا فهو المسئول عن تعليم غيره وقيادته ومن هنا ظل العرب هم طليعة الشعوب الاسلامية ولا احد ينازعهم الفضل طالما تحملو مسئوليتهم في تقديم القدوة المطلوبة
والامازيغ لا نذهب بعيدا هب انهم لم يكونوا من السلالة العربية من ابناء يعرب بن قحطان او من ابناء اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام فهم كغيرهم من الشعوب الذين اصبحو عربا بعد دخولهم في دين الاسلام والتزام الهوية العربية مثل المصريين والسودان وغيرهما من الشعوب واود ان اسال الاخت فاتحة سؤالا هل لديها تاريخ غير التاريخ العربي ووطن غير الوطن العربي ولا اقصد هنا العروبة بمعناها القومي المجرد ولكن اقصد العروبة وعاء الاسلام التي لا يمكن خلق فصل بينها وبين الاسلام فالاسلام روح والعروبة جسد يستحيل التفريق بينهما .
شكر ا للمبدعين الهادي وفاتحة وانتظر ردهما