فاتحة العزيزة
اليوم الألم قوى والوجع فتاك , والله لا اتمالك نفسي امام قصتك هذه واشعر بالخنقة حتى انى والله تمنيت ان ارى هذا المدير النجس لاثأر منه ما اغتصب من وداعة وطهارة وبراءة والله القتل له قليل فهذا النوع من البشر واعذرونى ان انعته بأنه بشرى من بنى جلدتنا فقد تجرد من كل مرؤة وشهامة وابسط معانى الانسانية لا قيم المعلم الفاضل , فللأسف كما قالت فاديا بدأنا نسمع فى مجتمعاتنا مثل تلك الحوادث بالاضافة الى زنا المحارم والعياذ بالله , وكأن هناك منافسة بين الأنسان والشياطين على درجة الابلسة وارى ان بنى آدم تفوق فيها على ابليس واعوانه الاطفال القصّر امام هذا الفكر الحقير , قصتك قوية تهز النفس وتزلزل الكيان , وان كنا نسمع مثل تلك الاخبار لكنك بقلمك الساحر حولتيها لواقع نخاف منه ونمقته , فرأيت نفسي اب لرجاء او اخا لها , وساعتها لن اتنازل عن دماء هذا المدير إلا ان تكون فى كأسي , ايتها الملاك البرئ الذى غاص بنا إلى الدرك الأسفل من النفس البشرية اشكرك ايما شكرا على هذا الابداع وتلك المأساه الحقيقية المرة ايتها المبدعة على الاطلاق