تلك الخفقة
أشعر بتلك الخفقةدائما ظننتها خفقة للواعج القلب وانشغالاته ...كانت تزيد يوما بعد يوم حتى أدركت أنها خفقة الخوف التي يشعر بها اي انسان من الخوف من لحظة آتية .
الآن ربما ابتسم وبعد قليل ربما أبكي ...رعشة تبقي على الشفاه
سال لماذا ؟؟؟
وعندما قررت الإبتعاد عن حقول عينيك وهن زاد يديك ذهبت الرعشة واختلجتني رعشة في الروح تضيق أنفاسي بها ...حتى تكاد أن تقتلع
روحي وتصعد الى بارئها
وبقيت في عرض البحر لااستطيع العوم وليست معي مجاديف للنجاة
علمت أخيرا أني لامحالة هالكة؟؟!!