لقد تخلى محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية عن الحزب لمجموعة من أنصار نظام الرئيس المخلوع من أعضاء المكتب السياسي السابق و من أعضاء مجلس النواب السابق دون استشارة المنخرطين و المناضلين في الجهات أو حتى مجرد إعلامهم و دون عقد مؤتمر قانوني و دون أن يذكر الأسباب التي دفعته إلى هذا الاجراء الغير قانوني و دون أن يذكر تفاصيل الصفقة التي تمت بينهم لبيع الحزب مع العلم أن السلطة لا تزال تقف موقف المتفرج أمام ما يحدث من فساد إداري و مالي و تلاعب بقوانين الحزب بالرغم من أنها أعلنت سابقا تورط بعض الأمناء العامين مع النظام السابق في أخذ رشاوي تقدر بخمسين ألف دينار لكل واحد منهم مقابل مساعدتها على استتباب الامن.