وقذف في قلوبهم الرعب

ابني الحبيب أحمد

تمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني،في حرث الحديقة لكي أزرع،فليس عندي من يساعدني في حرث الأرض وزرع البطاطا،
وفي اليوم التالي استلم الأب رسالة إلكترونية من ابنه.

أبي العزيز

أرجوك إياك أن تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئا مهما، إذا رجعت سأخبرك ما هو إبنك أحمد.
لم تمض ساعة على الرسالة، وإذا برجال الأف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرون الحديقة شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
وصلت رسالة إلى الأب من ابنه في اليوم التالي

أبي العزيز

أرجو أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد،فهذا ما استطعت أن أساعدك به وأنا في واشنطن وإذا احتجت لشيء آخر أخبرني وسامحني على التقصير

إبنك أحمد

منقووووووووووول

طبعا القصة مفهومة، فرغم أن الأب عاش في أمريكا حياته كلها، وربما تجنس هناك، إلا أنهم مازالوأ يعتبرونه هو وابنه أغراب، فمهما فعلنا، حتى لو أبدلنا جلدنا، فلن يثقوا بنا، وصدق الله العظيم حينما قال في كتابه العزيز" ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ستقولون أن من قرص من الأفعى، يخاف من الحبل، لكنني أقول أنهم هم من بدأ أولا، هم من أذكوا نار الحقد والسخط عليهم، هم من أوقد نار الانتقام في قلوب المسلمين، بسياستهم المعروفة ضد الإسلام، وبمعاونتهم للكيان الصهيوني، سواء بالمساعدة المباشرأو بإعلان الفيتو ضد أي قرار لا يخدم مصالح إسرائيل.

المهم أن الله سبحانه وتعالى قد قذف في قلوبهم الرعب، وهذا يكفينا وزيادة