الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا أسلم هؤلاء

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2009 8:56 pm

<tr><td height=10>
يهودي متطرف يعتنق الإسلام
<tr><td height=10><tr><td height=10>

يسكن اليوم محمد المهدي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بالتحديد في ضاحية الشعابة بعدما عاش اعواما طويلة في مستوطنة كريات اربع عندما كان يهوديا اسمه ميخائيل شيرنوفسكي.
ولد محمد في باكو (اذربيجان) قبل 37 عاما وسط عائلة يهودية متطرفة.
وهاجر الي اسرائيل في بداية التسعينات بعدما عمل مدربا رياضيا في الجيش الاحمر.
كان لمجزرة الخليل التي ارتكبها المتشدد اليهودي باروخ غولدشتاين في الحرم الابراهيمي والتي أعدم فيها 29 مسلما أثراً بالغاً في نفسه، فقرر ان ينتقل الي مستوطنة كريات اربع حيث كان يعيش البطل غولدشتاين وانضم الي المستوطنين المتطرفين.

لكن مناقشات دينية وفلسفية مع فلسطيني يملك كاراجا لتصليح السيارات في الخليل جعلته يراجع حساباته تدريجا، فتحول الي الاسلام وعاد الي باكو ليتزوج مسلمة.
واكد انه تأثر كثيرا بالاستقبال الحار الذي لقيه من جيرانه الجدد في الخليل رغم جذوره اليهودية.
وقال لمراسل وكالة فرانس برس الذي زاره في منزله كنت مستوطنا متطرفا ومعاديا لهم، لكنهم عاملوني كأخ وقدموا لي المساعدة .
والواقع ان حياته في كريات اربع صارت شبه مستحيلة بعد اشهار اسلامه وزواجه من سابينا المسلمة التي له منها الآن اربعة اولاد.
وقال المستوطنون هاجموني مرات عدة ورشقوا منزلي بالحجارة وكتبوا شعارات علي جدرانه تدعوني الي الرحيل .

واضاف اينما كنا نتوجه كنا نتعرض لمضايقات لان زوجتي كانت ترتدي الحجاب، وتعرضت مرارا للاستجواب من قوات الامن، ولكن ما يهمني ان اولادي اليوم مسلمون ويتبعون الدين الذي اخترته .
ويقر بفضل صديقه وحيد زلوم صاحب الكاراج الذي جعله يهتدي الي الاسلام.
وقال زلوم عرفت منذ البداية ان هذا الرجل طيب في اعماقه بخلاف اي مستوطن يعيش في كريات اربع . وتابع تحديته في احد الايام وقلت له: اما اصير يهوديا علي يديك واما تصير مسلما علي يدي، وبعد ستة اشهر من المناقشات اهتدي الي الاسلام .
وفي هذا الاطار اوضح محمد المهدي ادركت ان الدين اليهودي فيه كثير من التناقضات وان الاسلام دين الحكمة والحقيقة، لقد اهتديت لانني ابحث عن الحقيقة، ذلك هو السبب الوحيد .

صحيح ان ميخائيل صار محمد المهدي لكنه ليس قادرا علي التخلي عن كل ارثه اليهودي، فوشم نجمة داود علي احدي يديه سيظل يذكره بانه كان يهوديا رغم انه يواظب اليوم علي اداء فريضة الصلاة في مواعيدها وتلاوة القرآن.
هل يطمح اليوم الي دولة فلسطينية مستقلة؟ يجيب محمد كلا بل الي دولة الخلافة الاسلامية علي ان تكون عاصمتها مدينة القدس المحررة . المصدر : موقع المسلم


حُسن الخُلق.. أعادني إلى الله
'حُسن خلق الشاب المسلم في حواره معي، كان سبب عودتي إلى الله'، بهذه الكلمات لخص 'ميخائيل شروبيسكي' أو 'محمد المهدي' قصة عودته إلى الله، واعتناقه الإسلام.
محمد المهدي كان شابًا يهوديًا من غلاة الشباب المتطرف، وأحد المستوطنين المشهورين بكراهيتهم للإسلام والمسلمين، كان مثله الأعلى الإرهابي اليهودي 'باروخ جولدشتاين' مُنفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشهيرة في 1994، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة، لكن قصة فريدة من نوعها بحسب صحيفة معاريف العبرية كانت السبب في اعتناقه الإسلام.
محمد المهدي، من أصل أذربي، يبلغ من العمر 33 عامًا, ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة في أذربيجان، جاء ضمن حملات التهجير اليهودية للكيان الصهيوني في عام 1993، ورغب في أن يقيم بمستوطنة 'كريات أربع' لرغبته في أن يعيش في نفس المكان الذي عاش فيه مثله الأعلى سابقًا 'باروخ جولدشتاين' وهي أشهر المستوطنات التي تضم كبار المتطرفين اليهود.
بدأ 'ميخائيل شروبيسكي' يتأقلم على وضعه الجديد بعد نزوحه للكيان الصهيوني، فقام باستئجار منزل، ومارس مهنته الخاصة باللياقة البدنية، وأصبح من أهم الناشطين في المستوطنة، وذاع صيته سريعًا، فانضم لحركة 'كهانا حي' المتطرفة.
يقول المهدي عن هذه الأيام: 'كنت أريد أن أنفذ مخططاتي في كراهية العرب والمسلمين، التي تربيت عليها في بيتي في أذربيجان، ونمَت في كريات أربع'.
ويلتقط المهدي أطراف الذكريات القديمة، حامدًا الله على عودته إليه، فيقول: 'كنت أنوي تنفيذ عملية انتحارية داخل أحد مساجد مدينة الخليل لقتل المسلمين وهم يؤدون الصلاة، كما فعل جولدشتاين'.
يقول محمد المهدي: 'قبل إسلامي وعقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات داخل إسرائيل، جلست مع عدد كبير من كبار المستوطنين وقلت لهم: تكتبون الموت للعرب على جدران منازلكم أو متاجركم، وهذا لا يعنى شيئًا! إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلموا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها'.
طريق الله بواسطة شاب:
يقول المهدي: 'رغم كل ذلك، كنت في داخلي متمردًا عليها، ويساورني الشك في أشياء كثيرة، خاصة حقيقة هذا الكون، فلم تكن إجابات الحاخامات على أسئلتي تقنعني في غالبيتها، خاصة إذا ما تطرق الحديث عن الديانات الأخرى وعلى رأسها الإسلام'.
يكشف المهدي تفاصيل بعض ما يدور في مجتمع الحاخامات وعلاقته بالإسلام، بالقول: 'لقد اعتاد الحاخامات دائمًا على سب النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في كل حديث حوله أو حول الإسلام'.
ويمضي المهدي يحكي قصة عودته إلى الله: 'في هذه الأثناء، قبل ثلاث سنوات تعرفت بالصدفة على شاب من مدينة الخليل، يسمى 'وليد زلوم' جاءني لإصلاح سيارتي، وعندما تأكدت من أنه مسلم رفعت السلاح في وجهه، وهددته بالقتل والفتك، لكنه بدا متماسكًا هادئًا، فدعاني إلى الحوار، الحقيقة لقد كان أسلوبه عاقلاً وأخلاقه حسنة'.
ويؤكد المهدي أن الحوار امتدّ مع الشاب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشاب كان هو سبب الانقلاب في حياته الذي حدث بعد عامين من هذه المقابلة، ظل خلالهما يبحث في أمور الدين الإسلامي بنفسه، فيقول: 'بدأت أدخل في أعماق الإسلام بعد أن اشتريت معاجم لغة عربية لتعلمها، وطلبت من وليد أن يعلمني الصلاة، وتعلمت أكثر وأكثر حتى أنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها, وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي, وفي النهاية نطق لساني: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله'.
ويحكي المهدي أنه قوبل بمضايقات لا يمكن وصفها من قبل المستوطنين، فخشي على حياته، تاركًا المستوطنة وعائدًا لبلده الأصلي أذربيجان.
لكن لم يكن الوضع في بيت أسرته مختلفًا عن وضعه في المستوطنة اليهودية، فقد رفض والداه استقباله وهو مسلم، فقرر العودة مرة أخرى، لكن هذه المرة قرر العودة إلى فلسطين، تحديدًا في قرية 'أبو جوش' داخل الخط الأخضر القريبة من القدس المحتلة.
المهدي يُنهي حواره لمعاريف بحمد الله على نعمة الإسلام، والرجوع إلى الله، وتكوين أسرة مسلمة تضمه وزوجته 'سبينا' وأربعة من الأطفال هم: يعقوب عبد العزيز، عيسى عبد الرحمن، هيا بنت محمد، مريم بنت محمد.
أمنيات المهدي:
يوجز محمد المهدي، أمانيه في رغبته في تغيير اسمه الأول في بطاقة هويته الإسرائيلية، لا لشيء إلا لرغبته في حج بيت الله الحرام العام القادم، خوفًا من أن تمتنع السلطات السعودية عن السماح له بالدخول بسبب اسمه الأول في الأوراق الرسمية 'ميخائيل', ويرغب في تعليم أبنائه في مدرسة إسلامية تهتم بتحفيظ القرآن الكريم وتربية الأطفال على المنهج الإسلامي القويم.
ولم يفُت المهدي أن يعرب عن أمنيته الدفينة بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن يسترده المسلمون، وأكد أن 'النصر سيكون للمسلمين في نهاية المطاف، بالرغم من كل مشاكل الأمة الإسلامية في العصر الحالي'.


المصدر : مفكرة الإسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2009 9:00 pm

<tr><td height=10>
قصة وفاء قسطنطين مع الإسلام
<tr><td height=10><tr><td height=10>أبو عمر عيسي المصري

وفاء قسطنطين , هى نصرانية مصرية من مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بدلتا مصر , عُرف عنها الخلق الحسن بين أبناء ملتها السابقة , و كانت متفوقة فى دراستها حتى حصلت على شهادة فى الهندسة الزراعية , ثم تزوجت من ابن مدينتها مجدى يوسف عوض الذى عُين كاهن بكنيسة بمدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة , و تسمى بعد أن نال الكهانة باسم يوسف , و عاشت وفاء مع زوجها الكاهن بمدينة أبو المطامير , و كان لها مكانة خاصة عند النصارى فهى قدوة للنساء النصرانيات لأنها زوجة كاهن , و رزقت من زوجها بولد وبنت , الولد يدعى مينا و البنت شيرى , حصل ابنها على شهادة الهندسة , و التحقت ابنتها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية , و تعينت وفاء فى وظيفة بالإدارة الزراعية بمدينة أبو المطامير , و مرت حياتها بطريقة عادية جداً , و فى يوماً ما و منذ عامين أو أكثر , يشاء الله الواحد الأحد أن تشاهد وفاء برنامج عن الإعجاز العلمى للقرآن الكريم فى التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار حفظه الله , فتأثرت بفضل الله كثيراً بهذا البرنامج , وأشغلها جداً , و لكنه اكتشفت بعد سمعها للبرنامج أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية أُكتشفت حديثاً , و أن الإسلام ليس دين دموى كما كانت تعتقد و يُقال لها , فما كان منها إلا سئلت زميلها فى العمل (1)( محمد السيد المرجون ) عن الحقائق العلمية فى القرآن الكريم , فأفادها كثيراً جزاه الله خير الجزاء , و أمدها بالكتب و شيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها , و لكنها أخفت إسلامها عن جميع أفراد عائلتها , إلا ان ابنتها علمت بالأمر عن غير قصد و لكنها تسترت على أمها , و خلال هاتين السنتين حفظت أختنا وفاء 17 جزءاً من القرآن الكريم , و صامت رمضان الماضي و الذي قبله , و حاولت أختنا ترك بيتها حتى تعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى , و نجحت بفضل الله أن تهرب من بيتها بمساعدة أخانا محمد السيد المرجون , و أعلنت إسلامها
و لأنها زوجة قس فلم يسكت النصارى , و أشعلوها ناراً , فاستسلم المسئولين المصريين لضغوط النصارى , و وضعت أختنا تحت الضغط النصرانى فى بيت بالقاهرة , فى محاولة لردها إلى النصرانية و لكنهم فشلوا تماماً , و كانت وسائل الإعلام و مصادر الأخبار كلها تقول ذلك , و أعلنت تمسكها بإسلامها , و لكن النصارى لم يستسلموا و زادت حدة الضغط من قبلهم و من جهات خارجية , ففوجئنا فى صباح يوم الجمعة الماضى بإعلان أن وفاء عادت للنصرانية بكامل ارادتها

و هذا ملف كامل من عدة روابط عن الحدث من بدايته
تجد قصة إسلام هذه المرأة على هذه الروابط
http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=51755

http://www.aawsat.com/default.asp?issue=9509&page=news&article=270371
http://www.palestinianforum.net/forum/showthread.php?t=23458

و لكن لم يسكت النصارى على إسلام هذه المرأة , بل قاموا بحملة إعلامية كبيرة , تعاضد فيها نصارى مصر مع نصارى المهجر ( نصارى مصر المهاجرين )

فقام نصارى مصر بمظاهرات , و اشتبكوا مع قوات الشرطة و أصابوا بعضهم , بعد ان رشقوا قوات الشرطة بالحجارة من داخل كاتدرائية العباسية , أنظر الرابط التالى
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8481

و قام نصارى المهجر بارسال رسائل إلى شارون و قرينه بوش للتدخل عسكرياً فى مصر لإنقاذ النصارى من اضطهاد المسلمين لهم , انظر الرابط التالى
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8676

و لزيادة الضغط على الحكومة المصرية قام شنودة أسود الثياب و القلب بالاعتكاف , انظر الرابط التالى
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8617

حاول النصارى وضع وفاء بأحد كنائسهم , بعيداً عن أعين الأمن , و وافق المسئولين و لكن تدخل وزير الأوقاف المصري محمود حمدى زقزوق بأن هذا لا يجوز , فلجأ المسئولين إلى حل دبلوماسي لا يجوز شرعاً و لكنه أخف الضررين , فوضعوا أختنا وفاء ثبتها الله فى بيت المغتربات المسيحيات , و لكن تحت حراسة الأمن المصري الذى كان متواجداً معها طوال الوقت انظر الرابط التالى
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3718

وفاء ثبتها الله تقول لهم : " حدثوني فقط بوصفي مسلمة فأنا أحفظ 17 جزءا من القرآن الكريم كنت أصوم رمضان في بيت زوجي القس.. وأصلي بعيني , أقباط المهجر يطلبون مساعدة شارون ويحرضون بوش على التدخل! أنظر الرابط التالى
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3739

أختنا وفاء تواجه الضغوط النفسية بآيات القرآن الكريم , القساوسة يتمسكون بها رغم إصرارها على الإسلام , أنظر الرابط التالى
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3747

بيان من مثقفي مصر بتحرير وفاء من الضغط النصرانى , وحضور علماء من الأزهر جلسات القساوسة مع وفاء , أنظر الرابط التالى
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3754

تفاصيل الجلسة الأخيرة مع أختنا وفاء ثبتها الله , و لم يُعرف عنها أى خبر فيما بعد , أنظر الرابط التالى
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3778

و لاحظ معى أيها القارىء الكريم أن هذه الجلسة كانت يوم ( 14/12/2004) الثلاثاء الماضي و جاء فيه اصرار الأخت وفاء على إسلامها

النائب العام المصري يعلن فى الصحف عودة الأخت وفاء للنصرانية أنظر الرابط التالى
http://www.masrawy.com/News/2004/Egypt/Local/december/16/Church.aspx

و لاحظ ان فيه " وفى 14 ديسمبر حضرت السيدة وفاء قسطنطين مسيحة قسطنطين .....الخ " يوم 14/12/2004 , هو نفسه اليوم الذى أعلنت فيه أختنا الأسيرة وفاء تمسكها بإسلامها , ألست معى أن هذا تناقض ؟؟؟؟؟؟

وفاء تختفى على يد النصارى فى دير بوادى النطرون , فإما العذاب حتى الموت , أو الردة إلى النصرانية فى زعمهم
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3816

اتهام شيخ الأزهر بتزين عودة وفاء و مارى زكى " زوجة قس آخر أسلمت " إلى النصرانية , انظر الرابط التالى
http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=3818
و هذا الرابط أيضاً
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8805

و لا نملك إلا أن ندعو للأخت وفاء و من معها من المسلمين , أن يثبتهم الله سبحانه على الإسلام و أن يختم لهم بخاتمة السعادة انه سميع قريب مجيب الدعاء , و إلى الله المشتكى و هو حسبنا و نعم الوكيل
اللهم ثبت الأخت وفاء و من معها على الإسلام و متعهم جميعاً برحمتك الواسعة , و بحق رحمتك التى غلبت غضبك أن تثبتهم على الإسلام لينالوا رحمتك يا رب العالمين
و صلى الله و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم
رسالة إلى وفاء قسطنطين..
أختي العزيزة وفاء قسطنطين ..لست أدري كيف أبدا رسالتي إليك ..هل أبدا بان أناشدك ان تسامحيني ومعي كل هؤلاء الملايين من المسلمين العاجزين حتى عن الصراخ ان عجزوا عن فعل أي شيء آخر لمساعدتك وتخليصك من أنياب الوحوش الضواري التي تفتك بك الآن مع ضحايا آخرين بالآلاف في سجن محكمة التفتيش المعاصرة بوادي النطرون؟؟ أم ابتهل إلى الله فهو وحده القادر على نصرتك وتخليصك من أيدي الصليبية المتعصبة الحاقدة ؟؟ أم أتحسر على حالنا في زمن عز فيه الرجال وتجرد فيه معظمنا من النخوة فضلا عن الإرادة الصلبة التي كان مفترضا ان نتحلى بها كما أمرنا الله ورسوله لنحمى أخوات لنا اخترن عقيدة التوحيد رغم ما يتعرضن له من أهوال دونها الموت ؟؟ والله يا أختاه انني لا أجد لنفسي ولا لغيري مبررا واحدا للقعود عن نصرتك سوى ما في قلوبنا من وهن - حب الدنيا وكراهية الموت- وما هو الا أسوا المبررات وأقبح العورات..
أما كان فينا من معتصم يلبى صرخة : وااسلاماه القادمة من غيابات سجون زبانية الصليبية المسعورة التي كشرت عن أنيابها وأسفرت عن وجهها بالغ القبح والدمامة لان سيدة مسكينة جهرت بعقيدة الحق وأسلمت وجهها لله الواحد الأحد رغم كل المغريات والتحديات ؟ ما يخفف عنى بعض الشيء انك- وأخواتك وإخوتك هناك- في جهاد ما يعلم أجركم عليه إلا الله .. وإنها لحياة طاهرة سعيدة بالإسلام أو شهادة في سبيل الله ..فصبرا أختاه والله معكم ولن يتركم أعمالكم ..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
أبو أحمد المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختارحسنى
عضو



عدد المساهمات : 90
نقاط : 15916
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 39
الموقع : جمهورية زفتى الغرباوية المصرية (مصنع الرجالة)

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 6:58 pm

ما أجمل مواضيعك ياأستاذى وما تكن لنا من أشياء حقيقى لا نعرفها
جزاك الله خيرا أستاذى الغالى
وأتأسف لغيابى لكن حقيقى ما كان الغياب بخاطرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 10:22 pm

يوسف إستس (ولد 1944 م) هو أمريكي تحول إلى الإسلام، واسمه قبل إسلامه هو جوسيف إدوارد إستس أو جوزيف إيستس، ولد في الولايات المتحدة ونشأ في أسرة بروتستانتية مسيحية وأصبح قسيسا.

حصل على شهادة ماجستير في الفنون سنة 1974م وشهادة الدكتوراة في علم اللاهوت. بعد تعامله مع شخص مسلم مصري اسمه محمد اعتنق الإسلام سنة 1991 م هو وزوجه ووالده ووالدته، ثم تعلَّم بعدها اللغة العربية والدراسات الإسلامية من سنة 1991 م إلى سنة 1998 م في مصر والمغرب وتركيا.
ويعمل في مجال الدعوة في الولايات المتحدة وله أشرطة ومحاضرات بالإنكليزية.
نبذة مختصرة عن الشيخ الداعية الأمريكي المعروف يوسف استيس الداعية النصراني سابقاً ، وبيان قصة إسلامه !

[عدل] قصة إسلامه


كما يرويها أحد الأشخاص.
الشيخ يوسف استيس الأمريكي داعية مسلم من أهل السنة والجماعة يسكن بمدينة إلكساندريا ( الإسكندرية ) بولاية فرجينيا قرب العاصمة الأمريكية واشنطن وهو أصلاً من ولاية تكساس ، تجده معتزاً بدينه ويلبس الثوب غالباً والغترة أحياناً .
الشيخ يوسف استيس أسلم في عام‏‭ ‬1991م
عندما كان منصراً قبل‏‭ ‬إسلامه
[عدل] قصة إسلامه


بدأ الشيخ بالدراسة الكنسية أو اللاهوتية عندما اكتشفت قلة علمه بالدين النصراني ، وبدأ و دفعته اسئلته التي كانت بحاجة لأجوبة كما يقول لدراسة النصرانية حتى صار واعظاً وداعياً من دعاة النصرانية وكذلك كان أبوه، وكان بالإضافة إلى ذلك يعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية وبيعها للكنائس ، وكان يكره الإسلام والمسلمين حيث أن الصورة التي وصلته وارتسمت في ذهنه عن المسلمين أنهم أناس وثنيون لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوقاً أسوداً في الصحراء وأنهم همجيون وإرهابيون يقتلون من يخالف معتقدهم .
لكن من خلال مدة شهرين تقريباً قضاها مسلم مصري مع أسرتنا وفي بيتنا اكتشفنا من وجوده وطريقة حياته ومعيشته ونظامه ومن خلال مناقشتنا له أموراً جديدة علينا لم نكن نعلمها عن المسلمين وليست عندنا كنصارى.
ففي ذات يوم قال لي والدي : إنه سيأتي إلينا رجل من مصر قد نقيم معه تجارة في مجال بيع السلع المختلفة . ففرحت في نفسي وقلت : سوف نتوسع في تجارتنا وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) ! ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال . فقلت منزعجاً : مسلم !! لا .. لن أتقابل معه . فقال والدي : لابد أن تقابله . فقلت : لا .. أبداً .
وأصرّ والدي على رأيه بأن أقابل ذلك المصري المسلم .. ثم تنازلت أنا عن إصراري لأني كنت أسكن مع والدي في منزله .. وخشيت أن أسبب مشكلة فلا أستطيع البقاء عنده .
ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة مكتوب عليها : " عيسى هو الرب " وعلقت صليباً كبيراً في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الكتاب المقدس في يدي وحضرت إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ، ثم تطرقنا في الحديث عن ديانته وتهجمت على الإسلام والمسلمين حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئاً جداً وامتص حماسي واندفاعي ببرودته ثم دعاه والدي للإقامة عندنا في المنزل ، وكان المنزل يحويني أنا وزوجتي ووالدي ثم جاء هذا المصري واستضفنا كذلك قسيساً آخر لكنه يتبع المذهب الكاثوليكي .
فصرنا نحن الخمسة .. أربعة من علماء ودعاة النصارى ومسلم مصري عامي .. أنا ووالدي من المذهب البروتستانتي النصراني ومعنا قسيس كاثوليكي المذهب وزوجتي كانت من مذهب متعصب له جانب من الصهيونية ، وللمعلومية والدي قرأ الإنجيل منذ صغره وصار داعياً ذو منصب معترفا به في الكنيسة ، والقسيس الكاثوليكي له خبرة 12 عاماً في دعوته في القارتين الأمريكيتين ، وزوجتي كانت تتبع مذهب الإنجيليين الجدد الذي له ميول صهيونية ، وأنا نفسي درست الإنجيل والمذاهب النصرانية واخترت بعضاً منها أثناء حياتي وانتهيت من حصولي على شهادة الدكتوراة في العلوم اللاهوتية .
وكنا نحن النصارى في البيت يحمل كل منا نسخة مختلفة من الكتاب المقدس ونتناقش عن الاختلافات في العقيدة النصرانية وفي الأناجيل المختلفة على مائدة مستديرة ، والمسلم يجلس معنا ويتعجب من اختلاف كتبنا .. فقد كان مع والدي في تلك الفترة نسخة الملك جيمس وكانت معي نسخة الريفازد إيديشن ( المُراجع والمكتوب من جديد ) التي تقول: إن في نسخة الملك جيمس الكثير من الأغلاط والطوام الكبيرة !! حيث أن النصارى لما رؤوا كثرة الأخطاء في نسخة الملك جيمس اضطروا إلى كتابته من جديد وتصحيح ما رأوه من أغلاط كبيرة ، والإنجيل الثالث مع زوجتي هو نسخة القسيس المعاصر جيمي سواقرت ، والمضحك أن جيمي سواقرت هذا عندما ناظره الشيخ المسلم أحمد ديدات أمام الناس قال : إنا لست عالماً بالإنجيل !! فكيف يكتب رجل إنجيلاً كاملاً بنفسه وهو ليس عالماً بالإنجيل ويدعي أنه من عند الله ؟!! أما القسيس الكاثوليكي فكانت لديه نسخة أخرى لمذهبه فيها 73 سفراً ، أما الإنجيل في مذهبنا ففيه 66 سفراً ، وكل الأناجيل مختلفة وفي داخلها اختلافات كثيرة . قال الشيخ : فسألنا المسلم المصري وكان اسمه ( محمد ) : كم نسخة مختلفة من القرآن عندكم ؟ فقال : ليس لدينا إلا نسخة واحدة ، والقرآن موجود كما أنزل بلغته العربية منذ أكثر من 1400 سنة !. فكان هذا الجواب كالصاعقة لنا !
من جانب آخر كان القسيس الكاثوليكي لديه ردة فعل من كنيسته واعتراضات وتناقضات مع عقيدته ومذهبه الكاثوليكي ، فمع أنه كان يدعو لهذا الدين والمذهب مدة 12 سنة لكنه لم يكن يعتقد جازماً أنه عقيدة صحيحة ويخالف في أمور العقيدة المهمة . ووالدي كان يعتقد أن هذا الكتاب المقدس كتبه الناس وليس وحياً من عند الله ، ولكنهم كتبوه وظنوه وحياً . وزوجتي تعتقد أن في إنجيلها أخطاء كثيرة ، لكنها كانت ترى أن الأصل فيه أنه من عند الإله !
أما أنا فكانت هناك أمور في الكتاب المقدس لم أصدقها لأني كنت أرى التناقضات الكثيرة فيه ، فمن تلك الأمور أني كنت أسأل نفسي وغيري : كيف يكون الإله واحداً وثلاثة في نفس الوقت! ، وقد سألت القسس المشهورين عالمياً عن ذلك وأجابوني بأجوبة سخيفة جداً لا يمكن للعاقل أن يصدقها ، وقلت لهم : كيف يمكنني أن أكون داعية للنصرانية وأعلّم الناس أن الإله شخص واحد وثلاثة أشخاص في نفس الوقت ، وأنا غير مقتنع بذلك فكيف أقنع غيري به .
بعضهم قال لي : لا تبيّن هذا الأمر ولا توضحه ، قل للناس : هذا أمر غامض ويجب الإيمان به ، وبعضهم قال لي : يمكنك أن توضحه بأنه مثل التفاحة تحتوي على قشرة من الخارج ولب من الداخل وكذلك النوى في داخلها ، فقلت لهم : لا يمكن أن يضرب هذا مثلاً للإله ، التفاحة فيها أكثر من حبة نوى فستتعدد الآلهة بذلك ويمكن أن يكون فيها دود فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة وأنا لا أريد إلهاً نتناً .
وبعضهم قال : مثل البيضة فيها قشر وصفار وبياض ، فقلت : لا يصح أن يكون هذا مثلاً للإله فالبيضة قد يكون فها أكثر من صفار فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة ، وأنا لا أريد أن أعبد إلهاً نتناً . وبعضهم قال : مثل رجل وامرأة وابن لهما ، فقلت له : قد تحمل المرأة وتتعدد الآلهة ، وقد يحصل طلاق فتتفرق الآلهة وقد يموت أحدها ، وأنا لا أريد إلهاً هكذا . وأنا منذ أن كنت نصرانياً وواعظاً وداعية للنصرانية لم أستطع أن اقتنع بمسألة التثليث ولم أجد من يمكنه إقناع الإنسان العاقل بها .
وعلى العموم .. لما كنا نجلس في بيتنا نحن النصارى الأربعة المتدينين مع المسلم المصري (محمد) ونناقش مسائل الاعتقاد حرصنا أن ندعو هذا المسلم إلى النصرانية بعدة طرق .. فكان جوابه محدداً بقوله : أنا مستعد أن أتبع دينكم إذا كان عندكم في دينكم شيء أفضل من الذي عندي في ديني . قلنا : بالطبع يوجد عندنا . فقال المسلم : أنا مستعد إذا أثبتم لي ذلك بالبرهان والدليل . فقلت له : الدين عندنا لم يرتبط بالبرهان والاستدلال والعقلانية .. إنه عندنا شيء مسلّم وهو مجرد اعتقاد محض ! فكيف نثبته لك بالبرهان والدليل ؟! .. فقال المسلم : لكن الإسلام دين عقيدة وبرهان ودليل وعقل ووحي من السماء . فقلت له : إذا كان عندكم الاعتماد على جانب البرهان والاستدلال فإني أحب أن أستفيد منك وأن أتعلم منك هذا وأعرفه . ثم لما تطرقنا لمسألة التثليث .. وكل منا قرأ ما في نسخته ولم نجد شيئاً واضحاً .. سألنا الأخ (محمد) : ما هو اعتقادكم في الإله في الإسلام . فقال : ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد ) ، تلاها بالعربية ثم ترجم لنا معانيها .. وكأن صوته حين تلاها بالعربية دخل في قلبي حينها .. وكأن صوته لا زال يرن صداه في أذني ولاأزال أتذكره .. أما معناها فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منه إطلاقاً . فكان هذا الأمر مثل المفاجأة القوية لنا .. مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات في هذا الشأن وغيره.
ثم طلب القسيس الكاثولكي من الأخ ( محمد ) أن يصطحبه معه ليرى صلاة المسلمين في المسجد ، فأخذه معه وذهب به مرتين إلى أحد المراكز الإسلامية فرأى وضوء المسلمين وصلاتهم وبقي ينظر إليهم ثم عادا إلى المنزل .
وتوجهنا بسؤالنا للقسيس الكاثوليكي : أي أنواع الموسيقى بستخدمونها أثناء الصلاة ؟ فقال : ولا واحدة . فقلنا متعجبين : يعبدون ربهم ويصلون بدون موسيقى ؟!! فقال القسيس الكاثوليكي : نعم ، وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله . وأعلن إسلامه . فقلت له : لماذا أسلمت .. ءأنت متيقن مما تفعله ؟ قلت له ذلك وأنا في نفسي أتحرق وأتمنى أني أسلمت قبله حتى لا يسبقني لما هو أفضل . وصعدت أنا وزوجتي إلى الأعلى .. فقالت لي : أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلاً . فقلت لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟ قالت : لا . بل لأني أنا التي سوف تسلم ! فقلت لها : وأنا أيضاً في الحقيقة أريد أن أسلم . قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الأرض ساجداً تجاه القبلة وقلت : يا إلهي .. اهدني. وشعرت مباشرة بانشراح صدري للإسلام .. ثم دخلت البيت .. وأعلنت إسلامي. يقول الشيخ : فأرى أن إسلامنا جميعاً كان بفضل الله ثم بالقدوة الحسنة في ذلك المسلم الذي كان حسن الدعوة وكان قبل ذلك حسن التعامل ، وكما يقال عندنا : لا تقل لي .. ولكن أرني )) .
كان إسلام الشيخ يوسف وأسرته عام 1991م ، وتوفي والده في شهر ذي القعدة عام 1422هـ ، وكان الشيخ يوسف مع كبر سنه يحضر أباه الطاعن في السن المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلاة الجماعة ( مشهد مؤثر جداً مع كونهما داعيين للنصرانية سابقاً ). ولا يكاد يمر يوم إلا ويسلم على يديه أحد ، وفي أحد الأيام جاءني مستبشراً طليق الوجه وقال : " أسلم اليوم ستون شخصاً !!" . ولا يكتفي الشيخ بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحياناً ، وله عدة أشرطة مرئية لمحاضرات عن الإسلام والإرهاب ، وعن التعريف الواضح بالإسلام ، وعن فهم الإسلام .. وغيرها.
[عدل] نشاط الشيخ


له أشرطة صوتية منها شريط صوتي بعنوان : " ‏Daddy..‭ ‬tell me about God‮" "‬ أبي‮ ‬..‮ ‬أخبرني‮ ‬عن‮ ‬الله‮" ‬وهو‮ ‬عبارة‮ ‬عن‮ ‬حوار‮ ‬بين‮ ‬الشيخ‮ ‬وبين‮ ‬ابنته‮ ‬الصغيرة‮ ‬تسأله‮ ‬عن‮ ‬الله‮ ‬وهو‮ ‬يجيب‮ ‬،‮ ‬بأسلوب‮ ‬لطيف‮ ‬برئ‮ ‬،‮ ‬قال‮ ‬الشيخ‮ ‬:‮ ‬عندما‮ ‬سجلت‮ ‬الحوار‮ ‬مع‮ ‬ابنتي‮ ‬لم‮ ‬أتوقع‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬فيه‮ ‬مادة‮ ‬طيبة‮ ‬للنشر‮ ‬إلا‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬سمعت‮ ‬الشريط‮ ‬بعد‮ ‬التسجيل‮ ‬فوجدته‮ ‬مفيداً‮ " ‬.‮ ‬ ‮ ‬ويمضي‮ ‬الشيخ‮ ‬أغلب‮ ‬وقته‮ ‬في‮ ‬الدعوة‮ ‬إلى‮ ‬الله‮ ‬وتعليم‮ ‬الناس‮ ‬‮ ‬وهو‮ ‬أهل‮ ‬لذلك‮ ‬مع‮ ‬فاقته‮ ‬وكثرة‮ ‬مناشطه‮ ‬وعظم‮ ‬تأثيره‮ ‬وحاجته‮ ‬إلى‮ ‬من‮ ‬يعينه‮ ‬.‮ ‬ ‮ ‬يشغل وقته‮ بطلب‮ ‬دعم‮ ‬المواد‮ ‬والأنشطة‮ ‬الدعوية‮ ‬ويبذل‮ ‬ما‮ ‬لديه‮ ‬للدعوة‮ ‬،‮ ‬مع‮ ‬حسن‮ ‬خلقه‮ ‬ومحبة‮ ‬الناس‮ ‬له‮ ‬ولطف‮ ‬تعامله‮ ‬وتذكيره‮ ‬الدائم‮ ‬بالله‮ ‬،‮ ‬والحرص‮ ‬على‮ ‬ألا‮ ‬يضيع‮ ‬الوقت‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬الدعوة‮ ‬أو‮ ‬الحديث‮ ‬النافع‮ ‬أو‮ ‬عمل‮ ‬خير‮ ‬،‮ ‬وحرصه‮ ‬على‮ ‬تعليم‮ ‬أولاده‮ ‬بنفسه‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬يتأثروا‮ ‬بالمجتمع‮ ‬المنحل‮ ‬عقدياً‮ ‬وفكرياً‮ ‬وأخلاقياً‮ ‬مع‮ ‬حجاب‮ ‬زوجته‮ ‬الكامل‮ ‬وبناته‮ ‬.‮
‬وهو‮ ‬لا‮ ‬يعرف‮ ‬العربية‮ ‬مع‮ ‬أنه‮ ‬يقرأ‮ ‬القرآن‮ ‬قراءة‮ ‬صحيحة‮ ‬من‮ ‬المصحف‮ ‬،‮ ‬لكنه‮ ‬متمكن‮ ‬جداً‮ ‬في‮ ‬مسألة‮ ‬الأديان‮ ‬ويستطيع‮ ‬بفضل‮ ‬الله‮ ‬إقناع‮ ‬أو‮ ‬إفحام‮ ‬خصومه‮ ‬من الديانات الأخرى‮ ‬بطلاقة‮‬.‮
‬وتراه‮ ‬يذكر‮ ‬أثناء‮ ‬حديثه‮ ‬بعض‮ ‬الأحاديث‮ ‬المترجمة‮ ‬من‮ ‬الصحاح‮ ‬والسنن‮ ‬بأرقامها‮ ‬في‮ ‬مواضعها‮ ‬،‮ ‬ولا‮ ‬يُعد‮ ‬الشيخ‮ ‬فقيهاً‮ ‬أو‮ ‬مفتياً‮ ‬،‮ ‬وهو‮ ‬متواضع‮ ‬ويحرص‮ ‬على‮ ‬مجالس‮ ‬العلم‮ ‬ويستفيد‮ ‬من‮ ‬طلاب‮ ‬العلم‮ ‬والمشايخ‮ ‬والدروس‮ ‬المنتظمة‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬المنطقة‮ ‬،‮ ‬و‮ ‬يظهر‮ ‬حرصه‮ ‬على‮ ‬تطبيق‮ ‬السنة‮ ‬،‮ ‬وهو‮ ‬رائع‮ ‬جداً‮ ‬في‮ ‬الحوار‮ ‬والنقاش‮ ‬مع‮ ‬اليهود‮ ‬و‮ ‬النصارى‮ ‬ومحاجتهم‮ ‬.‮ ‬ ‮ ‬كما‮ ‬يتميز‮ ‬الشيخ‮ ‬بورعه‮ ‬وشفافيته‮ ‬وتأثره‮ ‬،‮ ‬والربط‮ ‬دائماً‮ ‬بالعقيدة‮ ‬والتركيز‮ ‬عليها‮ ‬وتحقيق‮ ‬التوحيد‮ ‬،‮ ‬وقد‮ ‬قلت‮ ‬له‮ ‬مرة‮ ‬:‮ ‬أتمنى‮ ‬أن‮ ‬أتحدث‮ ‬الإنجليزية‮ ‬مثلك‮ ‬،‮ ‬فقال‮ ‬:‮ ‬وأنا‮ ‬أتمنى‮ ‬أني‮ ‬ما‮ ‬عرفت‮ ‬من‮ ‬الإنجليزية‮ ‬حرفاً‮ ‬واحداً‮ ‬وأني‮ ‬أتحدث‮ ‬العربية‮ ‬مثلك‮ ‬لأقرأ‮ ‬كلام‮ ‬ربي‮ ‬وأعقله‮ ‬وأتدبره‮ ‬.‮
‬وشارك‮ ‬الشيخ‮ ‬في‮ ‬مؤتمر‮ ‬الندوة‮ ‬العالمية‮ ‬للشباب‮ ‬الإسلامي‮ ‬بالرياض‮ ‬،‮ ‬وزار‮ ‬مكتب‮ ‬دعوة‮ ‬الجاليات‮ ‬بحي‮ ‬الربوة‮ ‬،‮ ‬وأسلم‮ ‬على‮ ‬يديه‮ ‬أربعة‮ ‬فلبينيين‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬الجمعة‮ ‬19/8/1423هـ‮ ‬في‮ ‬خيمة‮ ‬الدعوة‮ ‬بالبطحاء‮ ‬في‮ ‬الرياض‮ ‬.‮ ‬ ‮ ‬وهو‮ ‬داعية‮ ‬في‮ ‬السجون‮ ‬الأمريكية‮ ‬،‮ ‬يزور‮ ‬إخواننا‮ ‬المسلمين‮ ‬ويعلمهم‮ ‬أمور‮ ‬دينهم‮ ‬وعقيدتهم‮ ‬ويهدي‮ ‬لهم‮ ‬نسخاً‮ ‬من‮ ‬ترجمة‮ ‬معاني‮ ‬القرآن‮ ‬الكريم‮ ‬بالإنجليزية‮ ( ‬نسخة‮ ‬الجيب‮ ‬من‮ ‬مجمع‮ ‬الملك‮ ‬فهد‮ ‬بالمدينة‮ ‬المنورة‮ ) ‬ويلقي‮ ‬لهم‮ ‬درساً‮ ‬مبسطاً‮ ‬في‮ ‬العقيدة‮ ‬وأركان‮ ‬الإسلام‮ ‬يحضره‮ ‬أيضاً‮ ‬بعض‮ ‬السجناء‮ ‬من‮ ‬غير‮ ‬المسلمين‮ ‬ويسلم‮ ‬عدد‮ ‬منهم‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مرة‮ ‬.‮
‬وموقعه ‬على‮ ‬شبكة‮ ‬الإنترنت‮ ( ‬الإسلام‮ ‬غداً‮ ‬islamtomorrow.com‮ ) ‬هو‮ ‬من‮ ‬المواقع‮ ‬الدعوية‮ ‬المتميزة‮ ‬في‮ ‬أسلوب‮ ‬عرض‮ ‬الإسلام‮ ‬والدعوة‮ ‬إليه‮ ‬وفك‮ ‬حيرة‮ ‬النصارى‮ ‬من‮ ‬ضلالهم‮ ‬،‮ ‬والشيخ‮ ‬يستقبل‮ ‬المئات‮ ‬من‮ ‬الرسائل‮ ‬على‮ ‬بريده‮ ‬ويتابع‮ ‬المسلمين‮ ‬الجدد‮ ‬ويعلمهم‮ ‬ويجيب‮ ‬على‮ ‬تساؤلاتهم‮ ‬،‮ ‬ويعوقه‮ ‬أحياناً‮ ‬عن‮ ‬متابعة‮ ‬الموقع‮ ‬كثرة‮ ‬سفره‮ ‬في‮ ‬الولايات‮ ‬والدعوة‮ ‬وإقامة‮ ‬المحاضرات‮ ‬في‮ ‬الجامعات‮ ‬وزيارة‮ ‬المسلمين‮ ‬في‮ ‬السجون‮ ‬وتعليمهم‮ ‬أمور‮ ‬دينهم‮ ‬.‮ ‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 10:29 pm

آدم يحيى غدن

آدم غدن Adam Yahiye Gadahn والمعروف بـ (عزام الأمريكي) هو مواطن أمريكي و عضو في القاعدة، ولد في كاليفورنيا بتاريخ 1 سبتمبر/أيلول سنة 1978، واعتنق الإسلام وهو في السابعة عشرة من عمره وانتقل بعدها ليعيش في باكستان حيث يعتقد أنه لا يزال يقيم هناك حتى اليوم. يظن أن عزام قد تدرب عسكرياً في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة [1]، وقد عمل مترجماً وناطقا ومستشاراً إعلامياً لصالح التنظيم

[عدل] خلفيته العائلية


كان جد آدم الدكتور بير لمان طبيباً يهودياً برز في أيامه في مجال الجراحة، أما أبوه فكان قد تحول للديانة المسيحية وأبدل اسمه إلى غدن. عملت أسرة غدن في مجال تربية الماعز في ريفرسايد الواقعة في كاليفورنيا، وكانوا يذبحون المواشي على الطريقة الإسلامية ويقومون ببيعها للمحلات التي تبيع اللحم الحلال. وبحسب مقال كتبه آدم غدن عن نفسه فأنه قبل اعتناقه الإسلام كان في مراهقته من محبي الموسيقى الصاخبة ثم بدأ يبحث عن إشباع رغباته الروحية، فكان يستمع للإذاعات المسيحية ثم مالبث أن وجد ضالته في الديانة الإسلامية وذلك عام 1995 [3].
[عدل] عزام الأمريكي


مع نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2004 وصل إلى محطة إي بي سي التلفزيونية الإخبارية شريط فيديو قدم فيه آدم غدن على أنه عزام الأمريكي وخلال 75 دقيقة هدد غدن الولايات المتحدة بالقيام بعمليات إرهابية ضدها.
يعتبر آدم غدن أول مواطن أمريكي توجه له تهمة الخيانة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد أضيف للائحة المطلوبين للاستجواب في قضايا تتعلق بالحرب على الإرهاب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي عام 2004 حيث صرح مكتب الإف بي آي بأنه "يجري البحث عن هذا الشخص بسبب علاقته المحتملة بتهديدات إرهابية ضد الولايات المتحدة، ولكن لا توجد معلومات عن ارتباط هذا الشخص بأنشطة إرهابية محددة."، وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2006 رفع عن تلك اللائحة ليضاف اسمه للائحة المجرمين المطلوبين من قبل مكتب الأمن الدبلوماسي الأمريكي [4]، وفي نفس اليوم حكمت عليه هيئة محلفين فدرالية في محكمة مقاطعة وسط كاليفورنيا الأمريكية بالخيانة العظمى والتي قد يصل حكمها في الولايات المتحدة للإعدام [5].
[عدل] الرسائل المصورة

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Gadahn لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Magnify-clip
آدم يحيى غدن أو عزام الأمريكي في الشريط الذي ظهر فيه بداية سنة 2008 وهو يرتدي الشماغ



وقد اشتهر غدن بسبب رسائله التي تقوم ببثها مواقع تابعة أو مؤيدة للقاعدة على شكل شرائط فيديو، ففي تاريخ 2 سبتمبر/أيلول 2006 بث له شريط مصور مع أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة دعا فيه غدن الشعب الأمريكي وجميع العالم المسيحي للدخول في الإسلام، وندد بالأمريكيين قائلاً أنهم "مذنبون مذنبون مذنبون. انتم مذنبون كبوش وتشيني." وتوعدهم بعمليات إرهابية أشد وأقسا من تلك التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول 2001 وقال "بعد عقود من الطغيان الأمريكي والقمع حان دوركم لتموتوا. بإذن الله ستغرق شوارع أمريكا بالدم مقابل كل قطرة دم لضحايا أمريكا" [6].
وفي شهر أغسطس/آب سنة 2007 وجه خطاباً للولايات المتحدة الأمريكية يحذرها فيه من شن هجمات على بعثاتها الدبلوماسية في الخارج كرد انتقامي على ما تقوم به الإدارة الأمريكية وقوات الاحتلال في كل من العراق وأفغانستان. ومع بداية سنة 2008 وجه آدم غدن خطابا آخر دعا فيه زملاءه من أعضاء تنظيم القاعدة لاستقبال الرئيس جورج دبليو بوش بالقنابل والمتفجرات إذما قام بزيارة الشرق الأوسط، وقام بتمزيق ما بدا أنه جواز سفره الأمريكي، ثم توجه لمواطنيه الأمريكان داعياً إياهم للتفكير والتوبة مبيناً نواحي القصور والضعف في السياسة الخارجية لبلادهم، وتحدث أيضاً عما سماها سيئات المدنية الغربية المسيحية وعن حتمية هزيمتها أمام الإسلام والمسلمين [1].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 9:12 pm

يالله.. ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال.. ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ﴾ .
تلكُم "مريم جميلة" ذاك النموذج الفريد للمرأة التي بحثت عن الحقيقة وصبرت وثابرت حتى عرفت الطريق إلى الله، وعلمت أنّ حياة المرء إمَّا له وإمَّا عليه، فاضطلعت بدورها في الحياة، امرأة مسلمة تدعو إلى الله، وتقاوم شريعة المبطلين ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.

" مارجريت ماركوس "
وُلدت "مارجريت ماركوس" ـ مريم جميلة ـ في نيويورك عام 1934م لأبوين يهوديين، وتلقَّت تعليمها الأولي في ضاحية "ويستشير" الأكثر ازدحاماً، كان سلوكها ونمط تفكيرها ينبئ منذ البداية بزلزال سيغيِّر حياتها ليخرجها من الظلمات إلى النور، ويجذبها بعيداً عن مستنقع اليهودية، لتنعم هناك على مرفأ الإسلام، فقد انكبت على الكتب، وهي ما زالت صبية طريّة العود، وكانت تكره السينما والرقص وموسيقا البوب، ولم تضرب قط موعداً لمقابلة صديق، ولم تعرف طريقها إلى الحفلات المختلطة واللقاءات الغرامية!
تقول مريم: ( نمت لديَّ الرغبة منذ العاشرة في قراءة كلّ الكتب التي تتحدَّث عن العرب، فأدركت أنَّ العرب لم يجعلوا الإسلام عظيماً، لكن الإسلام هو الذي حوَّلهم من قبائل في صحراء قاحلة إلى سادة العالم ) .
بعد نجاحها في الثانوية في صيف 1952م التحقت بقسم الدراسات الأدبية بجامعة نيويورك، ولكنها مرضت في العام التالي واضطرت لوقف دراستها لمدة عامين عكفت خلالها على دراسة الإسلام، وبعد ما عادت للدراسة وهي محمَّلة بتساؤلات كثيرة وحنين إلى العرب، التقت شابة يهودية كانت عقدت عزمها على الدخول في الإسلام، وكانت مثلها تحبّ العرب حباً عاطفياً، فعرَّفتها على كثير من أصدقائها العرب المسلمين في نيويورك، وكانتا تحضران الدروس التي يلقيها الحاخام اليهودي، والتي كان موضوعها "اليهودية في الإسلام" وكان الحاخام يحاول أن يثبت لطلبته تحت شعار "مقارنة الأديان" أنَّ كلّ صالح في الإسلام مأخوذ مباشرة من العهد القديم (التلمود) وهو التفسير اليهودي للتوراة. وكان الكتاب المقرَّر الذي ألَّفه الحاخام به بعض الآيات من القرآن الكريم، ليتبع أصول كلّ آية من مصادرها اليهودية المزعومة.

زيف وتناقض
بالإضافة إلى هذا كانت الصهيونية تبثُّ أفكارها بكلّ حرية عن طريق الدعايات في الأفلام والمطويات الملوّنة التي كانت تدعو إلى الدولة الصهيونية وترحِّب بها. لكن الأمر كان بالنسبة لها مختلفاً، فقد رسخت هذه الأفعال في ذهنها تفوُّق الإسلام على اليهودية، إذ إنَّ الصهيونية حافظت دائماً على طبيعتها القبلية الضيقة، وفي كتبهم التي تدوِّن تاريخ اليهود أنّ إلاههم قبلي خاص بهم!!
ومن المفارقات العجيبة أنَّ رئيس وزراء إسرائيل السابق "بن جوريون" كان لا يؤمن بإله معلوم له من الصفات الذاتية ما يجعله فوق الطبيعة، ولا يدخل معابد اليهود ولا يعمل بالشريعة اليهودية، ولا يراعي العادات والتقاليد، ومع هذا فإنَّه معتبر لدى الثقات عند اليهود التقليديين الذين يعتبرونه أحد كبار اليهود في العصر الحاضر، كما أنَّ معظم زعماء اليهود يعتقدون أنَّ الله وكيل للعقارات، يهبهم الأرض ويخصهم بها دون غيرهم!!
كلّ هذه المتناقضات جعلتها تكتشف زيف اليهود سريعاً، واكتشفت أيضاً حقد العلماء اليهود على المسلمين وعلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ لذا كانت الهوة تتسع مع مرور الوقت، ويزداد النفور كلما اقتربت وتعمَّقت في أفكارهم.
قرأت مريم ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية للأستاذ "محمد بيكتول"، فوقع في قلبها أنَّ هذا كتاب سماوي من لدن حكيم خبير لم يفرِّط في الكتاب من شيء، وأصبحت تتردد بشكل يومي على مكتبة نيويورك العامة، تنهل العلم من أربعة مجلدات مترجمة لـ "مشكاة المصابيح" وجدت فيها الإجابات الشافية المقنعة لكلّ الأمور المهمة في الحياة، فزاد شعورها بضحالة التفكير السائد في مجتمعها، الذي يعتبر الحياة الآخرة وما يتعلَّق بها من حساب وثواب وعقاب ضرباً من الموروثات البالية، وازداد اقتناعها بخطر الاستسلام لشهوات النفس، والانغماس في الملذات الذي لا يؤدي إلاّ إلى البؤس وسوء السبيل.

الله أكبر ..ولدت مريم !
وفي يومٍ من أيام عام 1961م حسمت "مارجريت" أمرها واتخذت قرارها، فتوجهت إلى مقر البعثة الإسلامية في "بروكلين" بنيويورك، وأعلنت إسلامها على يد الداعية "داود فيصل"، وأصبح اسمها "مريم جميلة". في العام التالي هاجرت مريم إلى باكستان بدعوة من الشيخ أبي الأعلى المودودي، ثمَّ تزوجت الداعية الإسلامي "محمد يوسف خان" وأنجبت منه أربعة أطفال.
قالت مريم بعد أن سكنت نفسها واطمأنت روحها ببرد الحقيقة العذبة :
( رغم أنّ باكستان شأنها شأن أيّ بلد مسلم آخر، تزداد باستمرار تلوثاً بقاذورات أوربا وأمريكا الكريهة، إلا أنَّها تجعل من الممكن للمرء أن يعيش حياة متفقة مع تعاليم الإسلام. أعترف أنّني أحياناً أفشل في جعل حياتي اليومية تتفق تماماً مع تعاليم الإسلام، ولكني أعترف بالخطأ بمجرّد ارتكابي له، وأحاول قدر استطاعتي تصحيحه).
تفاعلت جميلة مع أحداث العالم الإسلامي وتياراته الفكرية، فقالت في رسالة موجهة إلى عموم المسلمين: ( اتبعوا هدى القرآن والسنة، ليس كمجموعة من الشعائر فقط، بل كمرشد عملي للسلوك في حياتنا اليومية الخاصة والعامة، اتركوا جانباً الخلافات.. لا تضيِّعوا وقتكم الثمين في الأشياء غير المجدية، وبمشيئة الله سيتوِّج المولى حياتكم بالفلاح العظيم في الحياة الدنيا، وبالفوز الأعظم في الآخرة ).
ولم تنسَ مريم موطنها الأصلـي، فقد بعثت برسالـة إلى والديها في مارس 1983م تقول فيها: ( لا بدّ أن تعرفا أنَّ المجتمع الذي نشأنا وعشنا فيه كلّ حياتنا يشهد حالة من التفسخ السريع، وهو الآن على شفا الانهيار. إنَّ أمريكا الآن تكرار لروما القديمة في المراحل الأخيرة من انهيارها، والأمر نفسه يصدق على أوربا وأيّ مكان تغلب عليه الثقافة الغربية. لقد فشلت العلمانية والمادية أن تكونا أساساً لنظام اجتماعي ناجح ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 9:20 pm

روما عاصمة إيطاليا، معقل النصرانية ومقر الفاتيكان.. هناك.. عاد هذا الشاب إلى ربه فوجد حلاوة الإيمان.. ولكن على يد من؟ على يد فتاة إيطالية. كانت سبباً في هدايته.. حدثني بنفسه عن قصته فقال:
ولدتُّ في مدينة الرياض ونشأتُ بين أبوين مسلمين، وفي مجتمع مسلم معروف بصفاء العقيدة وسلامتها من البدع والخرافات.. منذ الصغر كانت لي ميول (فنية) في الرسم والتشكيل، لذا تخصصت في هذا الفن، وحزتُ على شهادة في التربية الفنية، وعملتُ في سلك التدريس ملعماً لهذه المادة لمدة عام كامل، ثم أُعلن عن بعثة إلى إيطاليا للدراسة في مجال الفن وهندسة الديكور، فسارعت إلى التسجيل، فكنت ضمن قائمة المرشحين للسفر في هذه البعثة.
سافرتُ إلى إيطاليا -وكان ذلك عام 1395هـ- وكان اتجاهي آنذاك منحرفاً.. نعم.. كنتُ مقراً بالله وبالرسول صلى الله عليه وسلم.. ولكن لا أقيم شعيرةً من شعائر الله اللهم إلا النطق بالشهادتين.. وماذا يغني قول بلا عمل؟!
مضتْ عليّ سنتان وأنا على هذه الحال، اكتشفتُ خلالها حقيقة الحياة الغربية، وما يمكن أن أصل إليه في المستقبل، إن أنا سرتُ في هذا الطريق.. نظرتُ إلى من حولي، فلم أر إلا قطعان من الذئاب والحيوانات البشرية، التي لا همَّ لها إلا الأكل والشرب واللهو، والسعي وراء الشهوة بأي ثمن. فساد أخلاقي. أثرة وحب للذات.. هذا ما رأيته بنفسي، وبما تعلمتُه من مجتمعي المسلم المحافظ.
كنتُ أحدّث نفسي دائماً وأقول: لابدّ وأن يأتي يوم أعود فيه إلى الله وألتحق بركب الإيمان.. ولكن متى يأتي هذا اليوم؟! لا أدري.
ومضتِ الأيام وأنا على تلك الحال من الغفلة والضياع إلى أن قررتُ الالتزام، فبدأتُ بالمحافظة على الصلاة وبعض الشعائر الظاهرة، فكان التزاماً ظاهرياً فقط دون إدراكٍ لروح الدين وحقيقته.
كنتُ أقيم هناك في مدينة تدعى (فلورنسا)، وفي إحدى الإجازات كان من المقرر أن أسافر بالقطار إلى روما -أنا وصاحب لي- لقضاء بعض الأعمال، وفي اليوم المحدد للسفر شاء الله -عز وجل- أن نصل متأخرين إلى محطة القطار، وتفوتنا الرحلة فوجدنا قطاراً آخر.
كان هذا القطار قد امتلأ بالركاب، وأوشك على المسير، فكنتُ أنا وزميلي آخر راكبين قبل إغلاق الباب.
نظرنا يميناً وشمالاً فلم نر مقعداً خالياً، فأخذنا نبحث عن مكان نجلس فيه، وبعد زمن ليس بالقصير لمحت مقعداً خالياً في إحدى المقصورات بينما وجد صاحبي مقعداً آخر في المقصورة التي تليها.
دخلتُ إلى تلك المقصورة -وهي في العادة تتسع لستة أشخاص- فلم يكن بها إلا أربعة فقط كلهن نسوة، أما المقعدان الباقيان فقد كانا مشغولين ببعض الحقائب، فاستأذنتهن في إخلاء المقعدين والجلوس فيه فأذنّ لي.
ثلاث ساعات ونصف الساعة هي المسافة الزمنية بالقطار بين فلورنسا وروما.. مضتْ ساعتان ولم يتفوه أحد منا بكلمة واحدة.. بعضنا كان يقرأ، والبعض الآخر كان يقلب نظراته تارة من خلال النافذة وتارة في وجوه الآخرين.
كنتُ أحمل في يدي كتيباً صغيراً ولكني شعرت بالملل -وهو ما لاحظته على وجوه البقية- فأردتُ أن أكسر حاجز الصمت، وأبدأ في الكلام.
فقلتُ: إننا منذ ساعتين لم نتحدث ولم ننطق بكلمة واحدة.. فوافقنني على ذلك، وبدأ النقاش..
قالت إحداهـن: من أيـن أنت؟ قلت: من السعوديـة.. وأنت؟ قالت: أنا إيطاليـة ]نصرانية[ .. وجاء دور الثالثة لتعرّف بنفسها فقالت: إنها يهودية من إسرائيل.
ما أن أطلقتْ هذه اليهودية كلمتها حتى انتفضتُ كما ينتفض العصفور إذا بلله القطر، وتمعر وجهي، وتسارعت نبضات قلبي، فكانت تلك نقطة التحول.
(يهودية من إسرائيل)!! قالتها بتحدٍ واضح وتعالٍ واستكبار وكأنها تقول لي: إنني من الأرض التي انتزعناها من أيديكم وطردناكم منها فمتْ بغيظك..
كانت لحظات معدودة ولكني أذكر تفاصيلها بدقة ولن أنساها ما حييت.. ثم تفجر البركان..
لقد فقدتُ شعوري في تلك اللحظات، وانفجرتُ بالكلام على الرغم من قلة بضاعتي في العلم الشرعي، بل حتى في التحدث مع الآخرين.. وقمت بشن هجوم عنيف لا هوادة فيه على هذه اليهودية، وقلتُ كلاماً كثيراً -لا أتذكره الآن- ولم يتوقف هذا البركان المتدفق عن الكلام المتواصل إلا حينما توقف القطار في محطته في روما..
ساعة كاملة ونصف الساعة من الحديث المتواصل دون انقطاع.. كانت الأفكار تتدفق كالسيل وتسبق الكلام أحياناً على الرغم من ضحالة ثقافتي العامة -كما أسلفت- إلا فيما يتعلق بالألوان والرسم.
وإن مما أذكره الآن أنني بدأت بالقضية الفلسطينة، وأن اليهود مغتصبون وخونة، وهي عادتهم على مرّ التاريخ، وأنهم شعب مشرد جبان.. الخ، وجرني هذا الحديث إلى الحديث عن الديانة اليهودية وما طرأ عليها من التحريف، وكان من الطبيعي أن يجرني الحديث إلى النصرانية كذلك وما طرأ عليها من تحريف النصارى.. وهذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها عن مثل هذه الموضوعات المتعلقة بالأديان.
وواصلتُ الحديث بحماس واندفاع منقطع النظير.. وقد ظهرت واضحة أثناء حديثي الحمية الدينية والقومية والوطنية.. وما شئت من الحميات لاسيما وأنني لم أكن -آنذاك- قد التزمت التزاماً حقيقيا.
وبعد الفراغ من الحديث عن الديانتين اليهودية والنصرانية؛ تحدثت عن الإسلام وسماحته ويسره.. ومن ثم عقدتُّ مقارنة بين هذه الديانات الثلاث.. وأنا حين أتذكر ذلك أضحك من نفسي، وأعجب كيف حدث هذا.
كنتُ أتحدث والجميع ينصتون إليّ وقد حدجوني بأبصارهم إلا اليهودية، فقد نكّست رأسها خوفاً أو خجلاً -لا أدري- ولسان حالها يقول ليتني لم أقل شيئا...
ولما توقف القطار كانت أول نازل منه.. أما الآخريات فقد شكرني على ما قلتُ إما مجاملة أو خوفاً.. لا أدري أيضاً.
وعند نزولي من القطار كانت الإيطالية تنتظرني -وهي فتاة في العشرينات من عمرها- فأثنتُ على ما قلتُ وطلبتْ مني مزيداً من المعلومات عن الإسلام فأخبرتُها بأني لا أعلم الآن شيئاً غير ما قلته.. ولكني سأحاول البحث مستقبلاً وسؤال أهل العلم عما يشكل.. وكتبتُ لها عنواني، ومن توفيق الله أنها كانت تسكن في ذات المدينة التي أسكنها وهي فلورنسا، وأنها قدِمتْ إلى روما لعمل وستعود بعد أيام، وأنا كذلك.
كانت تسكن في فلورنسا مع أخيها للدراسة بعيداً عن أهلها الذين يسكنون في الجنوب. وفي أول لقاء تم بيننا كان الحديث عادياً بعيداً عن الدين، وتكررتْ الزيارات بيننا وكنتُ أتجنب الحديث عن الدين لوجود أخيها معنا، ولكنها هي كانت تسألني دائماً عن الإسلام، فقد كان لديها شغف عجيب للتعرف على هذا الدين، وكما قال تعالى: (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أنْ يَّهْدِيَه يَشْرَحْ صَدْرُه لِلإسلام، وَمَنْ يُّردْ أنْ يُْضِلَّه يَجْعَلْ صَدْرَه ضَيِّقاً كأنمّا يَصَّعَدُ في السَّمَاءِ..).
أما أخوها فلم يكن يعجبه الحديث حول هذه الأمور، فكان يتهرب عند اللقاء ويبتعد عن المجلس، متظاهراً بالانشغال بأمور أخرى.
كانتْ تسألني أسئلة كثيرة معظمها لا أعرف له جواباً، فكنتُ لا أجيبها إلا بعد سؤال أهل العلم أو البحث والقراءة.
والحقيقة أنني -بسبب أسئلتها- تبينتُ حقيقة نفسي وجهلي المطبق بأحكام ديني الذي تنكرت له زمناً طويلاً.
وفي الإجازة عدتُ إلى المملكة في زيارة، وعند عودتي حملتُ معي مجموعة من الكتب في أصول الدين وفروعه، وانهمكتُ في القراءة بشغف شديد ونهم غير معتاد.
كنتُ أقرأ أولاً ثم أحاول فهم ما قرأته فهماً جيداً لأترجمه إلى الإيطالية بعد ذلك، ومثل هذا العمل يستغرق وقتاً طويلاً وجهداً مضاعفاً.
وهناك قدّر الله عليّ بمرض أُدخلت بسببه المستشفى وقد مكثتُ فيه خمسة عشر يوماً، وخلال هذه الأيام المعدودة قرأت صحيح الإمام مسلم بكامله، وقمتُ بترجمته لها، ولك أن تتخيل مدى الجهد، الذي يمكن أن يبذل في مثل هذا الأمر -قراءة وترجمة- خلال هذه المدة القصيرة، فقد كنتُ أقرأ يوماً وأترجم ما قرأته في اليوم التالي.
فتغيرتْ حياتي ومفاهيمي وسلوكي، وأصبحتُ إنساناً آخر غير ذلك الإنسان العابث اللاهي.
أما هي فقد اقتنعتْ بالإسلام، وقالت لي بكل وضوح: (إنني الآن مسلمة).
لقد أسلمتْ هذه الفتاة الإيطالية في معقل النصرانية، إلا أنها لم تعلن إسلامها، وإنما جعلته بينها وبين ربها، وأصبحتْ تحرص على تطبيق تعاليم الإسلام في كل ما تعلم، ومن ذلك اللباس والمأكل والهيئة.
وعَلِمَ أخوها بالخبر، فأرسل إلى أهله يخبرهم بما حدث، فغضبوا عليها وقطعوا عنها المعونة الشهرية، وبدؤوا بمضايقتها وتهديدها عن طريق الرسائل وغيرها، إلا أن ذلك كله لم يصدها عن اتباع الدين الحق، لاسيما وأنها منذ البداية لم تكن مقتنعة بدين النصارى وخرافاتهم، فقد كانت تمقت وبشدة شرب الخمر الذي يعتبرونه دم المسيح -عليه السلام-، كما كانت تمقت التعري على البحر، وتعاف لحم الخنزير، ومنذ أن بلغتْ السابعة من عمرها لم تدخل الكنيسة قط.. وبالجملة كانت تمقت دين النصارى بكل ما فيه من شرك وخرافات.
كنتُ أعلم أنها في ضائقة مالية ولكني تعمدتُّ ألا أعطيها شيئاً من المال إلا القليل لأرى صدق إيمانها ويقينها؛ فكانت صادقة والحمد لله.
ولما كثرتْ التهديدات والمضايقات من أهلها، قامتْ بتوكيل محامٍ للدفاع عنها، فكفاها الله شرهم وكفوا عن أذاها.
وأعلنتْ إسلامها، وبدأتْ في التطبيق بشكل جدي وبحماس شديد يفوق حماس بعض المسلمات العربيات هناك، بل كانتْ تنصحهنَّ أحياناً حتى أصبحن يتوارين منها خجلاً، ولم يكن ذلك بفضلي وإنما بتوفيق الله -عز وجل- وحده بل لقد كانت هي سبباً في هدايتي ورجوعي إلى الله.
لم أكن آنذاك متزوجاً، وفي الوقت نفسه لم أكن أفكر في الزواج من أجنبية، فقد كنت -ولازلتُ- ضد ذلك، وقد كنتُ تقدمتُ لخطبة إحدى الفتيات السعوديات هناك، وكان من المقرر أن يتمَّ الزواج بعد الإجازة، وحينما ذهبتُ إليهم بصحبة هذه الفتاة الإيطالية -وقد أرادتْ أن تستفيد منهم- أساؤوا بي الظن، مما أدى إلى سوء تفاهم بيننا، ومن ثمّ تأجيل الزواج أو إلغاؤه، ولكنهم بعد زمن علموا حقيقة الأمر وإني ما أردتُّ إلا خيراً.
وشاء الله أن يحدث بيني وبين تلك الفتاة خلاف، فغضبتُ عليها، فجاءني أحدهم ليصلح بيننا، فعجبتُ لمجيئه، وهو الذي أساء بي الظن من قبل، وفسخ خطوبتي من قريبته، فأخبرني بأنه قد علم حقيقة الأمر، وأنه يأسف لما حدث، ثم نصحني بالزواج من تلك الفتاة الإيطالية وترك التفكير في قريبته.
وهنا انقلبت لدي كل الموازين، فأنا لم أكن أفكر في الزواج من أجنبية أصلاً، بل لقد أخبرتُ صاحبتي الإيطالية بأني لن أزوجها وألا تفكر في ذلك أبداً –علماً بأن علاقتي بها كانت نظيفة، لا يشوبها فعل محرم حتى أني لم أخلُ بها قط- [14] ولكن عندما عرض عليّ الأخ هذا الموضوع بدأت أضرب حسابات أخرى، وفكرتُ في الأمر جدياً، فاستخرتُ الله -عز وجل- وانشرح صدري لذلك ففاتحتها بالموضوع..
لم تصدق باديء الأمر وظنتْ أني أسخر منها، ولكني أخبرتُها أن الأمر جد، فوافقتْ بلا تردد، لاسيما وأن الظروف كانتْ مهيأ لإتمام هذه الزيجة.
فقمنا بإتمام عقد النكاح على سنة الله ورسوله، ورزقتُ منها بأربعة أولاد -ولله الحمد- ونحن الآن نعيش في سعادة وهناء، وقد أنهيتُ بعثتي وعدتُّ إلى أرض الوطن.. ذهبتُ ضالاً وعدتُ مهتدياً غانماً، فلله الحمد والمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20260
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 9:23 pm

هذا الشاب من الجزائر ومن أصول مسلمة ولكن الفراغ الروحي والفكري الذي عاشه جعله يتأثر بالدعوات التي تناديه إلى النصرانية ، فحصل ما أرادوا حيث ركزوا على عواطفه وزرعوا فيه الإحساس بعبء الذنوب وأنه يجب عليه إتباع تعاليم الإنجيل !

ولكن بعد تأمل طويل بدأ يقرأ بالعقل لا بالعاطفة ثم اكتشف عدة تناقضات ، فبدأ رحلة البحث من جديد ليزال شكه ثم ينقشع هذا الضباب فيعود إلى جذوره الإسلامية وإلى دين التوحيد !

وعندما سئل عن أسباب عودته إلى الإسلام بعد أن كان نصرانياً ؟!

قال: "نادتني فطرة التوحيد وحقيقته".

فالحمد الله الذي أكمل لنا هذا الدين العظيم وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام ديناً .

إنها نعمة هداية الإسلام التي لا يعدلها نعمة ومن عرف قدر هذه النعمة العظيمة عاش في دنياه مطئن النفس قرير العين .

وصدق الله العظيم :

( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ )

( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ )


هذه قصته :

عندما كان محند أزواو يحضر للثانوية العامة في 1995, كانت بلاده الجزائر تعرف حينها ظروفا صعبة اصطلح عليها هنا بعشرية الحمراء, وشعر بفراغ روحي وفكري فلجأ إلى الفكر الغربي ومنابعه, وكثيرا ما تأثر في قراءاته بكلمات من الإنجيل أثرت فيه بعمق.

يتذكر أزواو أنه أحس برغبة في قراءة الإنجيل، لم يكن ينوي التنصر, لكنه اتصل بأسرة نصرانية من أصل جزائري في قريته, ومن هنا بدأت عملية الإقناع بتخدير العقل والتركيز على العواطف وزرع الإحساس بعبء الذنوب وخشية الموت على معصية.. "سعوا إلى أن يغرسوا بداخلي الشعور بأمل الخلاص عبر اتباع تعاليم الإنجيل" يقول أزواو للجزيرة نت.


كنت نصرانيا"

حكى أزواو في كتاب "كنت نصرانيا" قصته مع التنصير, وقارن بين النصرانية والإسلام, لكنها أول مرة يدلي فيها بشهادته للصحافة, ويحكي قصة نشاط الطائفة الإنجيلية الخمسينية التي تقف وراء التنصير في الجزائر, وتسعى لهدم أي تقارب إسلامي مسيحي حسب قوله.

حفظ أزواو الإنجيل عن ظهر قلب, لكنه يقول اليوم إنه عندما بدأ يقرأه بالعقل لا بالعاطفة اكتشف عدة تناقضات, فخاض مجددا رحلة بحث في المسيحية ليزداد شكه, ويعود إلى الجذور ويقرأ في الدين الإسلامي وينهل من عدة كتب, ثم ينطلق بعد انقشاع الضباب -حسب قوله- إلى من كان سببا في اعتناقهم النصرانية ليعيدهم إلى دين التوحيد.

بدأت فضولياً

العيد شمومة من وهران في غرب الجزائر.. شاب آخر له قصة مع التنصير بدأت عام 2002 مع الفضائيات المختلفة, حيث جذبته برامج قنوات مسيحية تتحدث عن المحبة والتفاؤل والسلام.

يتذكر العيد أنه كمسلم عانى فراغا روحيا شديدا، فقرر الاتصال فضولياً بأحد البرامج, وتمكن من ربط علاقة بإنجيليين في أوروبا, وتلقى اتصالا للاطمئنان على أحواله, واستمرت المكالمات الهاتفية لعام.

يقول العيد إنه أحيل فيما بعد على إنجيليين بالجزائر, وفي العاصمة توطدت علاقته بأحدهم، شجعه على الدراسة, وقد كان حينها يحضر للشهادة الثانوية العامة.

كثيرا ما أخبره هذا الإنجيلي بأنه يصلي له ويعطيه مقاطع من الإنجيل لترديدها في الامتحان, حدثه عن المسيح ونصحه بالمسيحية خلاصا, ثم اتصل به شخص آخر من مدينته عام 2003، ودعاه لحضور مخيم صيفي بوهران.

اللقاء الأول

وقع لقاؤه الأول مع العالم الجديد حين تعرف على مركز "بيت الرجاء" وهو مدرسة لتلمذة وتكوين الخدام المسيحيين تنشط علنا. حضر مخيما يشرف عليه المركز أزيد من مائة بينهم جزائريون.

يقول إنه عندما رأى ذلك الحشد في المخيم الذي أطلق عليه اسم "مخيم حديثي الإيمان" لم يعد يشعر بالحرج, وتشجع أكثر عندما سمع شهادات بعضهم وتجربتهم مع التنصير.

امتد المخيم أسبوعا دراسيا حضره أجانب أشرفوا على التوجيه, وتأثر العيد بجو الصلاة والترانيم وتمجيد الرب واعتقد أنه سيحظى بالحياة الأبدية "وكيف أرفض محبة الله؟" يقول اليوم.

وافق العيد على تعميده أثناء المخيم, وبما أنه رسب في امتحان الثانوية العامة تابع دراسة الدين المسيحي داخل "بيت الرجاء" لسنة وحظي بمنحة شهرية ونظام داخلي وتحصل عام 2004 على شهادة تخرج. سؤال واحد ألقيته على مسامعه "لماذا إذن العودة إلى الإسلام؟" فأجاب ببساطة "نادتني فطرة التوحيد وحقيقته".

المصدر: الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حيدر
عضو



عدد المساهمات : 33
نقاط : 15793
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 33

لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أسلم هؤلاء   لماذا أسلم هؤلاء - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 4:17 am

فعلا موضوع ضخم جدا ورائع بل وأكثر من رائع

شكرا جدا جدا دكتور بسام وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا أسلم هؤلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا هي سبدة القرآن
» لماذا نصلي في هذه الأوقات....!؟
» جمال شخصيتك في : ( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن ) ...!!!
» لماذا نلتقي؟
» الأضحى لماذا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى العام-
انتقل الى: