حملتك مَـوْلُـودًا وَعُلْتُـكَ يَافِــعًــا و توجت فيك الأماني
سهرت لشكواك إذَا لَيْلَةٌ بت تئن من الألم
كَأَنِّي أَنَــا السقيمة ودونك عيني ساهرة لم تنم
تَخَافُ نَفْسِي عَلَيْكَ من الدهر وَإنَّني لأَعْلَـمُ قدر الله المحتم
فَلَمَّا بلَغْتُ من العمر ارذله و أملت فيك يا درة القلب
جَعَلْتَ جَـزَائِي من زجرك كلمة كَأَنَّك أَنْـتَ الْمُنْعِـمُ الْمُتَفَــضِّـلُ
فَلـَيْتَكَ إِذْ لَـمْ تَـرْعَ حَــقَّ أُمومتي غفلت عن قلبي المحطم
[b]