منذ توليه السلطة يكشر العريض عن أنيابه

منذ توليه السلطة يكشر العريض عن أنيابه

الشيء الوحيد الذي وعد به العريض الشعب التونسي منذ توليه رئاسة الحكومة بصفة رسمية هو توفير الأمن حتى و إن أدى به الأمر إلى دخول السجن. و هذا التصريح الخطير يكشف نية العريض في استعمال العنف و الرصاص الحي من أجل قمع المواطنين فالأمن في اعتباره هو الخضوع التام لاصحاب السلطة و السلطان دون المطالبة بالحقوق.
لقد نسي العريض أن الأمن لا يتحقق في اي بلد من البلدان الى إذا عرف الاستقرار على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و الصحي و الغذائي و الخدماتي، و نسي أن الأمن أنواع منها الأمن الاجتماعي و الأمن السياسي و الأمن الغذائي و الأمن الصحي و لم يتذكر الا الأمن الذي يخمد فيه صوت المواطن و يطمسه مستعملا السلاح الحي.
لقد سبق و أن هدد العريض الشعب التونسي بالتقتيل و العنف و لكنه لم ينفذ ما ذكره باعتبار أن الشعب أصبح لا يهاب حكومة جبانة سلاحها العنف و القتل دون أن تقوم بواحباتها التي وعدت بها المواطن.
أصواتنا ستزداد ارتفاعا و رفضنا لحكومة العمالة سيتضاعف و لن تخيفنا تهديدات العريض و لا بيادقه لان الوطن انجبنا و دربنا على النضال و التضحية في سبيله و لا يمكننا ان نخضع لقانون انتجته حكومة عميلة للامبريالية و للكيان الصهيوني و للرجعية العربية.

» السلفيون عينهم علي العريض في وزارة الداخلية
» علي العريض لا يهتم بأمن المواطن بل بامن الحكومة
» شطحات الغنوشي تتواصل بتعيين العريض رئيسا للحكومة