الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية

اذهب الى الأسفل 
+2
مختارحسنى
الهادي الزغيدي
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2009 12:42 am

الأخ العزيز مختار حسني


إن العنف في الملاعب يحدث بين جماهير البلد الواحد و المدينة

الواحدة . و كلنا يعلم أن الجزائر مات فيها قرابة 20 شخصا أثناء

الاحتفالات في حين أن مباراة حضرها عشرات الآلاف من الجماهير

لم تخلف إلا بعض الإصابات الخفيفة . فلماذا كل هذه الحملة

الإعلامية ؟ و هل بين الشعب المصري و الشعب الجزائري أحقاد ؟

ألم يزر بيريز مصر في نفس الفترة التي تشن فيها حملتها على

الجزائر ؟ كل ذلك كان لغاية تنويم الشعب حتى لا يحتج و لا ينتقد

الحكام و يهتم بمباراة في كرة القدم .

أخي العزيز أشكر تفهمك و نضجك و حسك الوطني و العروبي فبالرغم

من بعد المسافات إلا أننا نشترك في الهموم و قضايانا واحدة.


لك تحياتي و ودّي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 27, 2009 2:59 pm

السودان يعرض الوساطة في النزاع بين مصر والجزائر



الخرطوم- قال مستشار للرئيس السوداني الخميس إن السودان عرض الوساطة بين الجزائر ومصر في نزاع حاد بين البلدين نشأ عن أحداث عنف صاحبت مباراة التأهل لنهائيات كأس العام لكرة القدم.
وفازت الجزائر في المباراة الفاصلة التي أقيمت في الخرطوم الأسبوع الماضي لتحجز آخر المقاعد الأفريقية في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا العام القادم ولتتأهل للمرة الأولى في 24 عاما.

لكن السودان انجر إلى الصراع بعد أن لمحت وسائل الإعلام المصرية إلى أن السلطات السودانية قصرت في حماية المشجعين المصريين في الخرطوم. واستدعت القاهرة أيضا سفيرها في الجزائر بعد المباراة.

وأعلن مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني عن خطة من ثلاث خطوات لإنهاء الخلاف تتضمن تقييم الخسائر المالية التي نتجت عن أعمال العنف.

وقال لرويترز إن الخطوة الأولى هي تهدئة وسائل الإعلام والثانية تقديم خسائر الطرفين والثالثة تسوية هذه الخسائر وإعادة الأمور بين الدولتين إلى طبيعتها.

وبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقا بعد أن رشق مشجعون مصريون الفريق الوطني الجزائري بالحجارة لدى وصوله إلى القاهرة لأداء مباراة العودة مما أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين. وأصيب 20 جزائريا بجروح في مشاجرات وقعت عقب المباراة.

وقالت وزارة الصحة المصرية إن مشجعين جزائريين رشقوا بعض الحافلات المحملة بالمشجعين المصريين في الخرطوم مما أسفر عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، لكن المستشفيات السودانية لم تعلن عن أي إصابات أو وفيات بعد المباراة.

ونقلت وسائل الإعلام في الدولتين روايات عن أعمال قتل واعتداء. وأدى ذلك إلى أحداث عنف في العاصمتين وأصيب 32 متظاهرا في مصادمات مع الشرطة خارج السفارة الجزائرية في القاهرة ولحقت خسائر تقدر بملايين الدولارات باستثمارات مصرية في العاصمة الجزائرية في أعمال نهب وتخريب.

كما أغضبت تقارير وسائل الإعلام المصرية أيضا عن العنف الذي وقع في السودان جارها وحليفها الوثيق واستدعت الخرطوم سفير القاهرة للاحتجاج.

وقال إسماعيل إن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وافق على إنهاء المعركة الإعلامية لكنه أبدى قلقا بشأن الخسائر الكبيرة التي أصابت الاستثمارات المصرية في الجزائر.

ووافقت الجزائر على شروط الوساطة لكن إسماعيل قال إنه ينتظر رد الرئيس المصري حسني مبارك بعد الزيارة التي قام بها أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.

وسبق أن توسط إسماعيل الذي كان وزيرا لخارجية السودان في مشكلات بين دول عربية من بينها مشكلة تشكيل البرلمان العراقي.

وكانت وسائل الإعلام الحكومية الليبية أكدت الثلاثاء الماضي إن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل طلبا من الجامعة العربية لتهدئة التوتر بين مصر والجزائر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
مختارحسنى
عضو



عدد المساهمات : 90
نقاط : 15958
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 39
الموقع : جمهورية زفتى الغرباوية المصرية (مصنع الرجالة)

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2009 4:32 pm

انا اللى شاكر أفضالك أستاذى الهادى وأشكرك على ثقافتك التى ليس لها حدود
بوركت أستاذى وانا كل يوم فى انتظار المزيد من الآخبار الرائعة التى تأتى بها
فأنا متابع جيد لمواضيعك ياأستاذى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الكلمة
عضو



عدد المساهمات : 66
نقاط : 15923
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر : 47

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: كرامة مهدورة عجبي ؟؟؟؟؟   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 1:11 pm

مختارحسنى كتب:
انا اللى شاكر أفضالك أستاذى الهادى وأشكرك على ثقافتك التى ليس لها حدود
بوركت أستاذى وانا كل يوم فى انتظار المزيد من الآخبار الرائعة التى تأتى بها
فأنا متابع جيد لمواضيعك ياأستاذى


اود سؤالك اخ حسني
اين كانت كرامة مصر عن\ما تستباح يوميا من قبل اليهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انكم اعتدتم اهانة اليهود ياشعب الجبارين ؟
14 شهيد مصري بريء بيد قوات الاحتلال ولا اعتذار و يرفض رئيسكم التعليق او التهديد كما هدد الجزائريين ام اننا لا نستطيع فرض القوة الا على انفسنا كان اجدى بكم ان تفكوا الحصار الظالم عن غزة قبل ان تتحدثوا عن كرامة مهدورة
دمت بود اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختارحسنى
عضو



عدد المساهمات : 90
نقاط : 15958
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 39
الموقع : جمهورية زفتى الغرباوية المصرية (مصنع الرجالة)

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 30, 2009 8:36 pm

الآخ الغالى فارس الكلمة .. لك ودى واحترامى
سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك لم يهدد الجزائر بالمعنى الصريح وانا شخصيا لم أتخيل أن سيادة الرئيس المصرى سيعلن الحرب ضد الجزائر او أى عمل عسكرى فالرئيس أكبر من ذلك لآنة حكيم والجزائريين نفسهم عرب ولكن الرئيس هدد كل من تسول لة نفسة بأن يتعدى على المصريين وأنتم جميعا تعلمون أن الجندى المصرى خير أجناد الآرض وهذة شهادة من الله عز وجل
أما بالنسبة للجنود المصرية او المصريين الذين يموتون على الحدود ... من هنا تستطيع أن تقول انها تضحية من أجل المصالحة الوطنية وخارطة الطريق وجميع المعاهدات التى يسعى اليها الرئيس المصرى ولابد ان تعلم أخى أنة لن يعلن الحرب ويجازف بحياة 85 مليون مصرى بسبب 20 مصرى ماتوا وان كنت تتكلم عن موت المصريين على يد اليهود فلما لا تتكلم عن موت المصريين على يد الفلسطينيين من حركة فتح وحماس وان كنت نسيت فالتاريخ والمصريين لن ينسوا والكل يعلم ما فعلة الرئيس الرئيس جمال عبدالناصر تجاة فلسطين ولكن فى هذا الوقت كان الخزل والكسوف تجاة السلطة الفلسطينية
ولا تنسى ما فعلت الجزائر بالمصريين والمصالح المصرية
ولابد ان تعلم أننا يكفينا أن رئيسنا العظيم الحكيم رجل سلام ويكفى اننا بأمان
وأريد منك أن تقول هذا السؤال للجزائر ... فما سمعنا حتى ان الجزائر تكلمت فى القضية الفلسطينية والكل يعرف ان مصر هى المسئولة الاولى عن قضية فلسطين
دُ مت بود ياصديقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 30, 2009 10:04 pm

السفير الجزائري بالقاهرة: لا توجد رسميا أي وساطة مع مصر



الجزائر ـ القدس العربي من كمال زايت ـ نفى سفير الجزائر في القاهرة وجود أية وساطة عربية بين بلاده ومصر على خلفية تداعيات مبارتي الكرة بين البلدين، مشيرا إلى أن لم يطلب إعفاءه من مهمته، وأن قرارا كهذا بيد الحكومة الجزائرية.
وقال عبد القادر حجار في اتصال مع "القدس العربي" الاثنين ان الوضع حول السفارة الجزائرية في القاهرة أصبح أكثر هدوء، مشيرا الى أن الحصار الذي كان مضروبا عليها في وقت سابق لم يعد موجودا.

بالمقابل أشار السفير الجزائري الى أن طلبة جزائريين مقيمين في مصر "تعرضوا لاعتداءات حسبما نشرته وسائل الإعلام، وسمعنا من جهتنا عن وجود حالات أخرى نحن بصدد التحقق منها".

وأوضح السفير أنه لا وجود لأي إجراءات ملموسة بخصوص الوساطات المعلنة عنها بين الجزائر ومصر، مشددا على أنه سمع بوساطة العقيد معمر القذافي وحكومة السودان عبر الصحف، ولكن لا يوجد أي شيء رسمي في هذا الإطار إلى حد الآن، حسب قوله.

من جهة ثانية نفى حجار ما تردد عن طلبه الإعفاء من منصبه تبعا للحملة التي تعرض لها في مصر. وقال في هذا الصدد: "في الظروف العادية يمكن أن أطلب الإعفاء، لكن في ظروف مثل هذه لا يمكن أن أترك منصبي، والتقدير بيد الحكومة التي يمكنها أن تسحب السفير أو تستدعيه أو تبقي عليه".

وفيما يتعلق بما يتردد عن الاعتذار الذي تكون مصر اشترطته من الجزائر، قال حجار "لا يوجد طلب مصري للجزائر بالاعتذار"، مضيفا أن الأمر "مجرد كلام صحافة".

وعلى جانب آخر قالت مصادر حكومية لـ"القدس العربي" ان قرار إرسال أنصار المنتخب الجزائري إلى السودان اتخذ بعد دقائق قليلة من انتهاء مباراة القاهرة، مشددة على أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان في قمة الغضب بعدما بلغ إلى مسامعه تعرض المنتخب مجددا إلى الرشق بالحجارة والأنصار إلى اعتداءات بعد انتهاء المباراة في ملعب القاهرة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن بوتفليقة اتصل بعدد من كبار المسؤولين وطلب منهم تأمين نقل أكبر عدد من الأنصار إلى الخرطوم مع التكفل التام بنقلهم وإطعامهم وتوفير تذاكر الملعب لهم وحمايتهم إلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن.

وقالت المصادر ان بوتفليقة طلب من وزير الشباب والرياضة أن يكون آخر من يعود إلى أرض الوطن بعد أن يكون قد اطمأن على عودة الجميع.

ونفت المصادر ذاتها ما يتردد في وسائل الإعلام المصرية من أن قرار إرسال الأنصار إلى السودان كان قد اتخذ قبل ذلك بعدة أسابيع، وأنه تم تحضير ذلك مسبقا، مشيرة إلى أن القيادة السياسية لم تكن تتوقع أن يتعرض المنتخب إلى اعتداء بمجرد وصوله إلى القاهرة وبعد انتهاء المباراة برغم الالتزام المصري بحماية البعثة.

وجددت المصادر ذاتها التأكيد أن المنتخب الجزائري كان على وشك مغادرة القاهرة بعد حادثة الاعتداء الأول، مؤكدة أن محمد راوراوة رئيس اتحاد الكرة أبلغ اللاعبين بأنهم لن يلعبوا تلك المباراة لكن بوتفليقة هو الذي اتخذ قرار بقاء المنتخب في القاهرة بعد أن تلقى ضمانات من مبارك، سرعان ما تنصل منها بعد المباراة، متحججا بأنه لا يستطيع التحكم في ردة فعل 80 مليون مصري.

وقالت المصادر ان القيادة السياسية تعتبر ما وقع قبل وبعد مباراة يوم 14 إهانة واعتداء، وأنها تنظر إلى ما حدث بعد مباراة السودان من تهجم على الجزائر على أنه عدوان لأن حملة السب والشتم طالت حتى شهداء الثورة التحريرية، دون أن تحرك القيادة المصرية ساكنا لوضع حد لهذه التجاوزات، رغم أن وزارة الخارجية الجزائرية كانت قد استدعت السفير المصري قبل مغادرته الجزائر وأبلغته انزعاج الحكومة من هذه الحملة وطالبت بوقفها.

واعتبرت المصادر ذاتها أن الكلام الصادر عن السفير المصري في السودان بشأن توفره على أسماء جزائريين اعتدوا على مصريين عقب المباراة الفاصلة لا أساس له من الصحة، مشددة على أن السفير ربما حصل على قائمة الأنصار الذين سافروا إلى الخرطوم من الشركات العاملة في المطار، والتي تتوفر على قوائم المسافرين، وأنه قام باختيار بعض الأسماء بطريقة عشوائية.

ومن جانبه كان مراد مدلسي وزير الخارجية قد أكد ما سبق وأن نشرته "القدس العربي" بشأن اعتزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مراجعة علاقات بلاده مع مصر على ضوء الأزمة الأخيرة بين البلدين، مشيرا إلى أنه "من الضروري تقييم الأوضاع المؤلمة بصفة جيدة لتحديد شكل علاقاتنا مع مصر مستقبلا".


وقال مدلسي في تصريحات صحافية بوم الأحد "نحن نفضل العمل في الميدان من أجل حماية جاليتنا في العالم، خاصة تلك التي تتواجد في مناطق تتطلب منا إصغاء خاصا"، مشيرا إلى أن هذا "الإصغاء موجه اليوم إلى الجزائريين المقيمين في مصر، حتى نقدم لهم المساعدة اللازمة"، يضيف الوزير.


عدل سابقا من قبل الهادي الزغيدي في الجمعة ديسمبر 04, 2009 8:53 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 8:52 am

سفير الجزائر بالقاهرة : وجهنا مذكرة للخارجية

المصرية بشأن الاعتداء على طالبين جزائريين



الجزائر القدس العربي ـ من كمال زايت ـ قال عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة أن بلاده وجهت مذكرة رسمية إلى الخارجية المصرية بشأن الاعتداء الذي تعرض له طالبين جزائريين في القاهرة، واللذين تم ترحيلهما إلى الجزائر الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن 35 طالبا آخر سيتم ترحيلهم إلى الجزائر خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف حجار في تصريح لجريدة "الخبر" (خاصة) أن الجزائر وجهت مذكرة رسمية تتضمن وقائع الاعتداءات التي تعرض لها الطالبين ميلود بومامي ومراد معجوج بالسلاح الأبيض في القاهرة، منددا بمحاولة نفي هذه الوقائع، لأن القضية أخذت طابعا رسميا.

وأشار إلى أن الطالبين استقبلا من طرف السفارة الجزائرية في القاهرة، وتم تحرير محضر بأقوالهما وشهادتهما حول الاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل مجموعة من الشباب المصريين، الذين استعملوا أسلحة بيضاء ووجهوا لهما عدة طعنات.

وأوضح أن السفارة أقدمت خلال الثلاثة أيام الماضية على ترحيل 35 طالبا جزائريا كانوا يدرسون في مصر، بينهم 20 طالبا كانوا يدرسون في جامعة الإسكندرية و15 آخر يدرسون في جامعات ومعاهد بالقاهرة، موضحا أن عدد آخر من الطلبة طلبوا البقاء في مصر على أمل تحسن الأوضاع لمواصلة دراستهم بها.

وأشار إلى أن السفارة دفعت تكاليف التذاكر للطلبة الذين أرادوا العودة إلى الجزائر، موضحا أن هؤلاء يتم نقلهم إلى المطار على متن السيارات التابعة للسفارة بغرض تأمينهم، تفاديا لتعرضهم لأي اعتداء محتمل.

ومن جهته ذكر رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن 59 أستاذا جزائريا غادروا مصر نحو الجزائر، موضحا أن وزارته ستتكفل بالطلبة الذين قرروا العودة إلى بلادهم، سواء باستكمال دراستهم في الجزائر أو إعادة إرسالهم إلى دول أخرى.

وقال حراوبية أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع سفارة الجزائر في القاهرة من أجل التكفل بالطلبة الجزائريين، مؤكدا على تشكيل لجنة خاصة على مستوى وزارته من أجل متابعة تطورات الوضع.

وعلى جانب آخر استأنفت شركات مصرية عملها بشكل طبيعي في الجزائر، وعلى رأسها شركة الاتصالات "أوراسكوم" التي عاد كوادرها المصريون إلى مناصب عملهم بعد انقضاء عطلة العيد.

في حين لا يزال مشكل الشركة مع الضرائب قائما، علما وأن هذه الأخيرة تطالبها بدفع 600 مليون دولار متأخرات ضرائب، كما أن الحكومة ترفض الحديث عن أي تعويضات للأضرار التي لحقت الشركة من جراء تخريب بعض مقراتها، مؤكدة على أن التعويض تقدمه شركات التأمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 9:01 am

رئيس الحكومة الجزائرية يتهم مصر بالوقوف

موقف المتفرج عندما كانت بلاده تواجه الإرهاب



الجزائر- اتهم رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى الخميس مصر بالوقوف موقف المتفرج عندما كانت بلاده تواجه الإرهاب في السنوات العصيبة.
وأوضح أويحيى في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة الجزائرية في رده على سؤال عن الأزمة الناشبة مع مصر وما صاحبها من شتم واتهامات، ليكن في علم المواطن الجزائري أنه ابن شعب عظيم وبلد عظيم ضحى من أجله 1.5 مليون من الشهداء وهذا ليس اكتشافا ظرفيا، وما قامت به الجزائر من تضامن مع الأشقاء ليس أمرا مفتعلا، أما شتم وسب الجزائر ووصفنا بأننا بلد للعنف والإرهاب فإننا نقول عندما كنا ننزف في سنوات التسعينات لم نجد أحدا بجانبنا من هؤلاء.

وتابع: لكننا انتصرنا وليس بالشتم ولا الغوغاء مثلما قالوا (المصريون) ستنتقص قيمة الجزائر، فقيمة الجزائر تحت رئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم تتعرض للإحراج.

وأشار أويحيى إلى أن بلاده اعتمدت سياسة عدم الرد على التصريحات المصرية الرسمية وغير الرسمية في الأيام الأولى من اندلاع الأزمة بين البلدين.

وقال: ربما عدم الرد على التصريحات غير المنطقية كان أقوى من الّرد عليها في حد ذاتها بالنظر إلى كبرياء الجزائر والمبادئ المعروفة بها، والتاريخ سيبين من سيخرج من هذه العاصفة بإكبار ومن سيخرج منها مدحورا... إننا لسنا بحاجة للعب التنس أو الشطرنج.

واعتبر الوزير الأول أن الفضل في فوز بلاده بالتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 يعود للمنتخب الوطني وللإعلام الجزائري الذي أثبت وطنيته.

وقال مخاطبا وسائل الإعلام الجزائرية في ردها على وسائل الإعلام المصرية إنكم برهنتم وطنيتكم في الصحف وفي الانترنت وإنكم أهل للدفاع عن قضايا الجزائر، واليوم عليكم عدم الانشغال بالتفاهات التي يحاولون تصديرها، وأقول هذا الكلام بصفتي مسؤولا وأخا وابنا لهذا الشعب ومن طينته.

ويشار إلى أن العلاقات توترت بين البلدين بسبب تنافس منتخبيهما الوطنيين على التأهل لمباريات كأس العالم في كرة القدم في جنوب افريقيا العام المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: مصر والجزائر: اعتراف متأخر   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 3:04 pm

مصر والجزائر: اعتراف متأخر


عبد الباري عطوان


الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري فاجأنا، مثلما فاجأ الكثيرين، عندما اعترف يوم امس بان مشجعين مصريين كانوا وراء الاعتداء الذي تعرضت له حافلة كانت تقل لاعبي فريق الجزائر لكرة القدم قبيل مباراتهم مع نظرائهم المصريين على استاد القاهرة، للتأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم الصيف المقبل في جنوب افريقيا.
هذا الاعتراف 'المتأخر'، الذي نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية، وادلى به اثناء مخاطبته اجتماعا للحزب الوطني الحاكم، جاء ردا على محطات تلفزة مصرية 'خاصة' اصرّت على ان لاعبي المنتخب الجزائري هم الذين قاموا بالاعتداء على الحافلة، وحطموا نوافذها من الداخل، وشجّوا رؤوس زملائهم بقضيب حديدي كان في حوزتهم لحث الاتحاد الدولي لكرة القدم على الغاء المباراة، او نقلها الى عاصمة اخرى، وهي رواية صدقها الكثيرون للأسف.
الدكتور شهاب، الذي اعرفه شخصيا حيث كنت احد تلاميذه، ودرست على يديه مادة المنظمات والقوانين الدولية، لم يتردد في توجيه اللوم الى الدور الذي لعبه الاعلام المصري في الأزمة مع الجزائر، وخطورته. واشار باصبع الاتهام الى قنوات تلفزيونية خاصة، مؤكدا ان العلاقات الدولية لا تحكمها الانفعالات، وان المصالح ابقى من العواطف.
هذه خطوة جيدة، تعكس توجها تصالحيا من قبل الحكومة المصرية لطي صفحة الخلاف مع الجزائر، واعادة الامور الى سيرتها الاولى، ولو بشكل تدريجي، الامر الذي يتطلب توجها مماثلا من الحكومة الجزائرية، او هكذا نأمل، لان استمرار التوتر في العلاقات لا يخدم الا ذوي النوايا السيئة في البلدين.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن صمت الدكتور شهاب، والعديد من المسؤولين المصريين الآخرين، طوال فترة الأزمة، وتجنبهم ذكر كل هذه الحقائق، حيث مارس بعض قنوات هذا الاعلام الخاص، المعزز بكتيبة من الفنانين ومقدمي البرامج المشهورين، كل انواع الكذب والدجل، والتحريض ضد شعب شقيق، بل وضد روابط الدم والعقيدة والتاريخ التي تربط مصر بأشقائها العرب والمسلمين.
فظهور مسؤول مصري كبير في وزن الدكتور شهاب على شاشات التلفزة في ذروة الأزمة ساردا الحقائق، ومطالبا بلجم 'حالة السّعار' التي سادت قنوات تلفزيونية معينة، وبعض الوجوه الحاقدة على العرب والمسلمين، كان سيؤدي حتما الى التهدئة، وتجنب الكثير من الخسائر، ان لم يؤد الى منعها، وقطع الطريق على هذه الجوقة، والاضرار التي الحقتها بمصر ومصالحها، وعلاقاتها مع اقرب اشقائها.
' ' '
بعض القنوات التلفزيونية المصرية، بل وبعض مقدمي البرامج فيها بشكل اصح، ينفذون، ونقولها بأسف، اجندات خاصة، ليست لها علاقة بمصر ومصالح شعبها، ويفتقرون الى الحد الادنى من الثقافة السياسية، وفهم طبيعة العلاقات الدولية، وكل رصيدهم محصور في توجيه معلقات من الشتائم لخصومهم، او خصوم من يقفون خلفهم، الذين يحركونهم عن بعد بالروموت كونترول، هؤلاء الذين نهبوا ثروات الشعب المصري وعرقه، واقاموا دولة داخل الدولة.
ولا بد من التسجيل هنا، بانه مقابل هذه الحفنة الحاقدة في الاعلام المصري، ونعترف بانها حفنة مؤثرة، هناك مخزون كبير من العقلاء في صحف ومحطات تلفزة مصرية، كانوا صوت العقل، بابرازهم الوجه المشرق والمسؤول لمصر وهويتها الوطنية العربية والاسلامية.
نعم.. بعض اوساط الاعلام الجزائرية خرجت عن الاصول، وتطاولت على الشعب المصري، وحرضت ضده بطرق بشعة، وروجت لاكذوبة تعرض بعض المشجعين الجزائريين للقتل في القاهرة، ولكن هذه الاوساط الاعلامية الجزائرية محدودة التأثير، ولا تقارن مطلقا بالمدافع الاعلامية المصرية الثقيلة في المقابل، التي جيشت كتائب وفرقا من الفنانين المعروفين، لنفث السموم وحفر جروح غائرة في نفوس الاشقاء الجزائريين، مثل قول احدهم 'انها ليست ثورة المليون شهيد.. بل المليون لقيط'، وهي كلمات معيبة لا يمكن الا ان تمثل قائلها ومستواه الاخلاقي، المتدني، وليس الشعب المصري الاصيل المعطاء الذي عانقت دماؤه دماء اشقائه الجزائريين اثناء حرب التحرير، وقدم آلاف الشهداء في خدمة قضايا امته وعقيدته.
هذا الاعلام نفسه يخوض حاليا حملات تشويه، وان كانت اقل حدة لانها في بداياتها، ضد الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لانه 'فكر'، مجرد 'التفكير'، بالترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة منافسا للرئيس مبارك او نجله جمال.
' ' '
مشكلة الدكتور البرادعي من وجهة نظر المجموعة المهيمنة على معظم اوساط الاعلام الخاص، وجميع صحف الدولة وتلفزيوناتها، انه رجل مؤهل، يحظى بسمعة دولية، وقرر ان يوظف خبراته العلمية والادارية في خدمة بلاده.
الدكتور البرادعي ارتكب خطيئة كبرى عندما دخل 'المنطقة المحرّمة' على جميع ابناء الشعب المصري، باستثناء الرئيس مبارك ونسله، ولمّح، مجرد التلميح، الى نواياه بدخول المعترك السياسي ولكن بشروط. الامر الذي فتح عليه حملة تحريض 'مدبرّة' يقودها بلطجية اعلام رجال الاعمال المرتبطين بالمؤسسة الحاكمة في البلاد، والمتحالفين مع لجنة السادات، ويتمتعون بعضوية الحزب الحاكم ودعمه.
قالوا انه يحمل جنسية اجنبية، وعندما تبين لهم عكس ذلك، اشاروا الى انه يفتقر الى التجربة السياسية والحزبية، التي تؤهله لتولي منصب رئيس الدولة، مثله مثل علماء اجلاء كأحمد زويل، وفاروق الباز وغيرهما. فجائرة نوبل تتواضع امام جائزة الرئاسة.
فإذا كان الدكتور البرادعي يفتقر الى الخبرة السياسية، وهو الذي تعامل مع اكثر القضايا السياسية العالمية خطرا وتعقيدا، مثل الملفين النوويين الايراني والكوري الشمالي وقبلهما العراقي، وقابل وتعامل مع جميع زعماء العالم الفاعلين والمؤثرين مثل جورج بوش الابن وباراك اوباما (امريكا)، وانجيلا ميركل (المانيا)، وغوردون براون (بريطانيا)، ونيكولاي ساركوزي (فرنسا) وديمتري ميدفيدف وفلاديمير بوتين (روسيا)، فمن هم الزعماء العالميون الذين قابلهم السيد جمال مبارك، وما هي المنظمات الدولية التي تولى زعامتها، والملفات الخطيرة التي تولى ادارة ازماتها؟
' ' '
ربطنا بين التحريض الاعلامي ضد الشعب الجزائري والدكتور البرادعي ليس من قبيل الصدفة، لان القصد من وراء هذا التحريض واضح، وهو مسألة الوراثة، وكيفية تسهيل تمريرها بأقصر الطرق واكثرها سلامة.
فالذين صعّدوا ضد الجزائر ارادوا ان يوظفوا النصر الكروي في خدمة هذه المحصلة في حال انجازه، وهذا ما يفسر تصدر نجلي الرئيس المشجعين في المباراتين الحاسمتين في القاهرة والخرطوم، او افتعال ازمة مع الجزائر لتحويل الانظار عن مشاكل مصر الداخلية المتفاقمة، بتصديرها الى عدو خارجي، وهذا ما حدث.
والذين يصعّدون حاليا حملاتهم ضد الدكتور البرادعي، ونحن لسنا من اصدقائه او مريديه على اي حال، يجدون انفسهم امام 'بلدوزر' تتمثل فيه كل الصفات التي تؤهله للمنافسة من موقع قوة، على منصب الرئاسة في حال ما قرر خوضها.
مصر وباختصار شديد، امام مخاض حقيقي، بدأت ارهاصاته بارتباك اجهزة اعلام الحكم وحوارييه في افتعال ازمات، وقطع علاقات مع معظم الدول العربية، وحالة الحراك السياسي التي بدأت تتفاعل قبل الازمة الكروية الاخيرة مع الجزائر، واطلق رصاصتها الاولى السيد محمد حسنين هيكل، بمطالبته بمجلس امناء يحكم مصر، لفترة مؤتقة، ويشرف على انتخابات رئاسية نزيهة، واطلق رصاصتها الثانية السيد عمرو موسى عندما لم يستبعد نزوله الى حلبة المنافسة في اي انتخابات رئاسية مقبلة، ولكن قنبلة الدكتور البرادعي التي انعكست في بيانه الاخير، واستعداده المشروط لخوض معترك الرئاسة، 'جبّت' كل ما قبلها، ووضعت مصر امام عملية التغيير، وهي قادمة لا محالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 4:42 pm

مستشار الرئيس الجزائري يأسف

لعواقب مباراتي فريق بلاده ونظيره المصري



القاهرة- أعرب عبد الرزاق بارة مستشار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن أسفه لما حدث في أعقاب مباراتي مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العام لكرة القدم 2010.
ودعا بارة، في تصريح نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الثلاثاء، كل من يؤمن بوحدة الانتماء والمصير العربي المشترك إلى تجاوز مثل هذا الظرف.

وأضاف بارة أن الارادات في مصر والجزائر ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية التي تسمى في مصر سحابة صيف، وهي أزمة مفتعلة من البعض سواء هنا أو هناك على مستوى الصحافة.

ويزور بارة مصر حاليا بدعوة من رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الدكتور بطرس بطرس غالي للمشاركة في أعمال الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربي الافريقي بشأن الديمقراطية وحقوق الانسان الذي بدأ أعماله الاثنين.

وأشار إلى أن الرئيس الجزائري عندما علم بهذه الدعوة أصدر تكليفه بأن يلغي جميع ارتباطاته ويلبي دعوة الاخوان في مصر، مؤكدا أن هذه رسالة قوية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين والتي هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة.

وكان وزيرا البترول المصري والجزائري اجريا امس مباحثات هي الاولى من نوعها عقب الازمة الدبلوماسية بين البلدين التي اسفرت عنها مباراتي الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.

وقالت وزارة البترول المصرية، في بيان اليوم، ان وزير البترول المصري سامح فهمي اجرى مباحثات مع نظيره الجزائري شكيب خليل تناولت سبل دعم العلاقات العربية ومشروعات التعاون المشترك بين مصر والجزائر.

وشهدت مواجهتا المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 أحداث شغب في القاهرة والجزائر والخرطوم حيث أقيمت المباراة الفاصلة.

فقبل المباراة الأولى في القاهرة في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري إلى اعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق اقامته دقائق معدودة بعد وصوله العاصمة المصرية، ما أدى إلى اصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا إلى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري.

وانتهت مباراة القاهرة بفوز الفريق المصري 2- صفر، ما فرض إقامة مباراة في السودان وآلت نتيجتها الى الجزائر 1- صفر التي حجزت بطاقة التأهل الى المونديال، والتي اندلعت في اعقابها ايضا مواجهات بين جماهير الفريقين، واعقبها ايضا سحب السفير المصري لدى الجزائر.
وأكد وزير الدولة للشؤون القانونية مفيد شهاب الاثنين أن مصر لن تعيد سفيرها الى الجزائر، الا اذا حصلت على تعويضات عن الاضرار التي لحقت بالمصالح المصرية في هذا البلد.

وبعد مباراة القاهرة، هاجم متظاهرون في شوارع العاصمة الجزائرية 15 مكتبا لشركة محلية تابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية للاتصالات، كما قاموا بأعمال تخريب استهدفت مرتين مكاتب شركة مصر للطيران في الجزائر.

واتخذ الجدل بعدا دبلوماسيا اذ استدعت مصر سفيرها في الجزائر للتشاور، كما استدعت السفير الجزائري في القاهرة للاحتجاج على الهجمات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
REMONA
عضو



عدد المساهمات : 17
نقاط : 15837
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:45 pm

بصراحه احمد الله عز وجل فأنا الأن تأكدت تماما من مشاعر المصريين اتجاهنا كجزائريين
ليس فقط من اعلامهم أو في هذا المنتدىبل أيضا في منتدى شبابا صم بكم العنصري الذي اكتشفت فيه مؤخرا مشاعر قاسية من ناس كانوا في يوم من الأيام اخواني و احبابي
و حزينة جدا لاتخاذي نظرة سيئة للغاية عن شعب باكمله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20302
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 11:02 pm

عزيزتي الغالية ريمون

حياك الله وبياك
النزعة العنصرية التي طفت على السطح سواء من بعض المصريين او بعض الجزائريين ليست سوى زوبعة في فنجان ولا يمكننا التعميم على اي شعب بصفة معينة نتيجة التصرفات الخاطئة لبعض الناس
هناك ما هو اكبر ويخطط له اعداء مصر والجزائر والعرب عامة
انصحك بالرجوع الى مقال صراع الايديولو جيا في القسم العام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 9:09 pm

بوتفليقة يشارك في قمة كوبنهاغن

و توقعات بقمة مصالحة بينه وبين مبارك



الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المشاركة في قمة كوبنهاغن حول التغييرات المناخية، إلى جانب عدد من قادة وزعماء دول العالم، يتقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اليوم الأخير من القمة التي تستضيفها العاصمة الدانماركية منذ 7 كانون الأول/ديسمبر.
وذكرت مصادر من رئاسة الجمهورية لـ"القدس العربي" أن مشاركة بوتفليقة لم تتأكد حتى آخر لحظة رغم أن كل الاستعدادات تم اتخاذها من أجل عملية السفر، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائري لم يرسل أي مسؤول لحضور القمة بدلا عنه، بل اكتفى بوزير البيئة شريف رحماني الذي سافر إلى كوبنهاغن منذ حوالي 10 أيام ليس كممثل عنه.

ويرتقب أن تكون للرئيس بوتفليقة نشاطات خلال هذه القمة، إضافة إلى لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء وزعماء الدول، دون أن تتأكد إمكانية لقاء الرئيس الجزائري مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، وهو لقاء من شأنه إذابة الجليد القائم في العلاقات بين البلدين منذ عدة أشهر، علما بأن بوتفليقة سبق وأن رفض مقابلة ساركوزي في الأمم المتحدة منذ أشهر قليلة.

وتعتبر بعض الأوساط الدبلوماسية أن الوقت مناسب لإعادة بعث العلاقات بين البلدين، خاصة بعد الزيارات التي قامت بها قبل أيام وفود اقتصادية فرنسية أكد مسؤولوها أنهم على استعداد للتأقلم مع القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، وكانت برأي المراقبين السبب في توتر العلاقات السياسية بين البلدين.

وفي المقابل تسعى بعض الأطراف لعقد لقاء "مصالحة" بين بوتفليقة والرئيس المصري حسني مبارك، لوضع حد للأزمة المشتعلة بين البلدين منذ المباراة التي جمعت منتخبي البلدين في السودان، حتى وإن كان الطرف الجزائري غير متحمس لهذه المبادرة.

وتشارك الجزائر في قمة كوبنهاغن بوصفها رئيسة للمجموعة الإفريقية للتغيرات المناخية، إذ تتولى عن طريق وزير البيئة إدارة المفاوضات في الكواليس باسم القارة السمراء، وسبق لوزير البيئة أن صرح قبيل مغادرته لكوبنهاغن أن إفريقيا ستكون حاضرة بقوة في هذه القمة حول التغييرات المناخية، خلافا لحضورها الباهت في كيوتو وبالي الاندونيسية.

وقال رحماني أن الدول الإفريقية تدافع عن المبدأ الذي ينص على ضرورة تكفل الدول المصنعة الكبرى بدفع فاتورة التلوث، باعتبارها المسؤولة عن التلوث والتغييرات المناخية، وكذا رفضها لفكرة ضريبة الكاربون التي تسعى الدول المصنعة لفرضها على الدول المنتجة للنفط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 2:50 am

الأزمة بين الجزائر والقاهرة تزيد

في شلل الاتحاد من أجل المتوسط



الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ أبلغ مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي "القدس العربي" أن موعد انسحاب مصر من الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط اقترب، مشيرا إلى أن تولي اسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي ابتداء من شهر كانون الثاني/يناير القادم يعتبر آخر فرصة لإنقاذ مشروع الاتحاد المتوسطي من فشل ذريع.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، ان الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي آخر فرصة لإنقاذ مشروع الاتحاد من أجل المتوسط العزيز على قلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالنظر إلى الإجماع الذي تحققه مدريد من جهة، وكذا بالنظر إلى التجربة التي تمتلكها هذه الدولة بفضل مسار برشلونة، إضافة إلى إطلاعها على كثير من الحقائق التي حاول الرئيس ساركوزي القفز عليها أو استخف بها، والنتيجة كانت تعثر المشروع عند أول عقبة.

وشدد على أنه في حال لم يعرف الاتحاد من أجل المتوسط أي تقدم خلال هذه السنة، فإنه من غير المستبعد أن تتم مراجعة المشروع برمته والاعتراف بالفشل مرة أخرى، ثم التفكير في بديل جديد أكثر واقعية، ويأخذ في الحسبان العلاقات المعقدة والنزاعات التي تلغم وترهن مثل هذه المشاريع.

واعترف المصدر ذاته بأن المهمة ستكون صعبة لأن العدوان الإسرائيلي على غزة أصاب المشروع في مقتل، وكان السبب الرئيسي في الجمود الذي يعانيه منذ حوالي سنة، مؤكدا أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لم تعرف أي تحسن، وإسرائيل ماضية في سياسة الاستيطان وغير متعجلة على إعادة إطلاق مسار السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضح أن دول الجنوب مطالبة بالاتفاق على ممثل جديد لها في الرئاسة المشتركة للاتحاد المتوسطي، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية بين الجزائر ومصر على خلفية مباراة الكرة بين فريقي البلدين، ستزيد في خلط الأوراق وستعقد مهمة إيجاد دولة تحظى بالإجماع.

واعتبر أنه في حال تقدمت الجزائر بترشيح نفسها، فإن هناك احتمالا كبيرا أن تقوم مصر بالوقوف ضدها، مشددا على أن الاتحاد لم يكن بحاجة إلى توتر جديد بين بلدين عضوين يرهن مستقبله ويعزز حظوظ فشله.

وقال ان الحل الوحيد هو الاتفاق حول بلد يحقق الإجماع ويصعب الطعن فيه، موضحا أن الأردن أوفر حظا، وهو البلد الوحيد تقريبا الذي لا يوجد في خصومة أو خلاف مع دول أخرى. وإذا حدث ولم يتم الاتفاق على الأردن، فقد يتم اللجوء إلى تركيا لتولي الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، حسب المصدر.

جدير بالذكر أن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط أعلن عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية عام 2007 وعقد قمته التأسيسية في تموز/يوليو2007 في باريس، وذلك بعد مراجعة قام بها الاتحاد الأوروبي على طبيعة المشروع الذي أصبح يحمل اسم الاتحاد من أجل المتوسط.

ورغم أن الاتحاد انطلق بخطى سريعة في الأشهر الأولى، إلا أنه سرعان ما اصطدم بأول عقبة عند إقدام إسرائيل على شن عدوان على غزة، دون أن يسجل الاتحاد الواقع تحت السيطرة الفرنسية أي موقف لصالح الفلسطينيين، وهو ما جعل دولا عربية، بينها الجزائر، تبدي تحفظات على المشروع وتقرر تجميده دون الإعلان عن ذلك مباشرة.

من جهة أخرى زاد التوتر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا في تعقيد مهمة باريس في إعادة إحياء المشروع، فبالرغم من تأكيد العديد من المسؤولين الفرنسيين على رغبتهم في رؤية الجزائر تلعب دورا محوريا في الاتحاد المتوسطي وتتولى مناصب قيادية، إلا أن الحكومة الجزائرية رفضت العرض الفرنسي وفضلت الاحتفاظ بمسافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23480
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية   إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 1:02 am

الحكومة الجزائرية تتجه لفرض إجراءات

صارمة ضد شركة أوراسكوم المصرية



الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ قال مصدر مسؤول بوزارة المالية الجزائرية ان الحكومة تتجه إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركة "جيزي" التابعة لمجوعة "أوراسكوم" المصرية.
في حال واصلت هذه الأخيرة مماطلتها في دفع مستحقات الضرائب المقدرة بحوالي 600 مليون دولار، مشددا على أن الحكومة جهزت مجموعة من الإجراءات التي سيتم اللجوء إليها إذا واصلت الشركة "سياسة المراوغة" والعمل على ربح الوقت.

وأضاف المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن الشركة المصرية روجت عن طريق الصحافة أنها ستدخل في مفاوضات مع السلطات الجزائرية بشأن متأخرات الضرائب، مشددا على أن الحكومة لا تتفاوض مع شركات تتهرب من دفع الضرائب، بل تسلط عليها غرامات مالية بسبب ذلك.

وأوضح أن المتأخرات التي حددتها مديرية الضرائب ليست قابلة للمراجعة أو للتأجيل، مؤكدا أن المهلة الممنوحة للشركة لتسوية وضعيتها تجاه الضرائب هي تلك التي أعلن عنها وزير المالية كريم جودي، وأن "أوراسكوم" التي سددت 20 بالمئة من متأخرات الضرائب عليها تسديد الـ 80 بالمئة المتبقية قبل نهاية الشهر الحالي.

وأشار إلى أنه إذا واصلت الشركة "مراوغة" الحكومة، فإن هذه الأخيرة ستلجأ إلى تطبيق القانون، وستعاملها كأي شركة جزائرية، موضحا أن هناك عدة إجراءات سيتم اللجوء إليها مثل الحجز على الحسابات البنكية للشركة أو تعيين حارس قضائي عليها إلى غاية تسديد كل متأخرات الضرائب.

وشدد المصدر المسؤول على أن تحقيقات لا تزال جارية لمعرفة إن كانت الشركة المصرية قد سددت ثمن رخصة الهاتف المحمول كاملا، والذي حصلت عليها في عام2001، والمقدر بـ 737 مليون دولار، علما بأن معلومات تشير إلى أن الشركة لم تسدد القيمة كاملة، وأن هناك من تستر على الموضوع،معتبرا أنه في حال تأكدت السلطات أن الشركة لم تسدد ثمن الرخصة ستتخذ ضدها إجراءات عقابية أخرى.

وأفاد أن "مسؤولين مصريين حاولوا خلال الأيام القليلة الماضية التدخل لصالح شركة أوراسكوم لدى الحكومة الجزائرية، ولكن المحاولة قوبلت بالرفض، وبأن القانون سيطبق بحذافيره على الشركة المصرية."

وكان وزير المالية كريم جودي قد هدد الخميس الماضي بإحالة ملف الشركة المصرية "أوراسكوم" إلى المنازعات القضائية إذا لم تسدد المستحقات الضريبية المترتبة عليها قبل 31 كانون الثاني/يناير، موضحا أن الشركة المصرية سدّدت 20 بالمئة من متأخرات الضرائب، لكنها مدعوة لدفع 80 بالمئة المتبقية قبل نهاية الشهر.

وأضاف أنه في حال امتناع إدارة جازي وشركتها الأم "أوراسكوم"عن الدفع، فإن الملف سيحال إلى إدارة المنازعات القضائية للفصل فيه، موضحا أن مديرية الضرائب تطالب إدارة الشركة بدفع ما لا يقل عن 496 مليون دولار كمتأخرات ضرائب منذ عام 2004.

ويأتي رد فعل الحكومة الجزائرية في أعقاب تصريح "ألدو ماريوز" المدير المالي لشركة "أوراسكوم"، الذي قال قبل أيام ان الشركة تعتزم تسديد 20 بالمئة من متأخرات الضرائب في انتظار ما ستسفر عنه جولة قادمة من المحادثات مع السلطات الجزائرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
 
إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» ليبيا تمول إعادة بناء منازل في قطاع غزة
» استئناف النظر في قضية 23 فردا من أقارب بن علي
» الصين تعتزم تجميد العلاقات العسكرية مع أمريكا
» العلاقات الدولية في الحضارة الاسلامية
» المعارضة المصرية تدعو البرادعي ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: منتدى الأخبار-
انتقل الى: