الديكتاتور في انفسنا قزم ام مارد؟

الديكتاتور قزم ام مارد
............
بعيدا عن السياسة
في مجتمعاتنا العربية يحاول المثقف ابراز
الجانب الديموقراطي
في نفسيته ويلمّع صورته الخارجية بالادب
وحبه الكبير للحوار والنقاش
هذا ناهيك عن باقي افراد وطبقات المجتمع
وماان يغضب او يجد ان الحجة انفلتت من يديه
فسرعان ما يتمرد على نفسه ويكشر عن انيابه
ويظهر الديكتاتور المارد في داخله
فالمعلم ديكتاتور على التلاميذ
والمدير ديكتاتور على المعلمين او العمال
وسائق الباص ديكتاتو ر على الركاب
وهكذا دواليك
والنتيجة
هل بامكاننا قمع الديكتاتور الداخلي او
على الاقل تقزيمه عند الغضب
ام ان الديكتاتور صفة عربية لابد منها
ساهم وناقش؟

زائر

معليش رغم رؤيتي القليلة او الديقة بالنسبة لكم لكن لو تتقبلوا مشاركتي معكم

انا ارى ان عند الغضب تظهر ملامح غير واعية والفاظ وتصرفات ناتجة عن حالة لا وعي مؤكد
وطبعا بتختلف ردات الفعل من شخص لاخر حسب درجة عصبيته او حسب درجة حلمه وتفهمه للامور
فانا لا استطيع ابدا ان اضبط نفسي ابدا عند الغضب
وبطالع الخمير والفطير ههههههههه يعني بجد بتمنى احيانا ان استطيع ضبط نفسي لكن لا جدوى
شكرا لطرحك

الديكتاتورية ليست الغضب

الديكتاتورية تربية عملت عليها مختمعاتنا بدوافع القهر والانانية
علينا اعادة النظر في مفاهيم التربية لدينا

» هؤلاء أيضا اسقطوا الديكتاتور