خاطـبتني تقول

زائر

خاطبتني تقول

أنا لستُ ضميراً منفصلاً في محل رفعٍ مبتدأ
ولا أنتَ بالأصل ضميرٌ مستتر خلقَ المشاعر الكاذبة
صرتَ مكشوفاً مثل باقي الضمائر التي يعود لنا حق
رفعها أو كسرها أو جرها أو نصبها
كلنا بداية، وكلنا مقبرة نهيل تراب الخداع على
جسَدِ الحقيقة
ونبكي موتانا، فكيف أعلّق المبتدأ على
ضميرٍ غائبٍ أو على حالٍ من أحوالكَ المتبدّلة؟! !
كسرتَ المنتصب، وهزمَتهُ، وجزمتَ دون أن تبحث عن
الأسباب والنتائج
أنا لك قاضٍ مستتر الضمير سوَط جلادّك يضمّ الذكريات
ويجرّها إلى مستنقعٍ..... ساكنةً إلا من الألم أنت
سأعرُبها ضميرَ ميتٍ.... في حال المواجهة خائناً حال الغياب
غادراً حال القتلِ، شهيداً عندَ الدفاعِ
وليس لك أخواتٍ ولا شبيهٍ.. ولا يَعرُب إعرابك أحد
وحتى جارّك المجرور من لهاثه يعتريه النّدم فأنت المرفوع
فوق التهم المنعوت بصفاتٍ لا سبيل لها..!
كيف حالك الآن منصوباً أم متحركاً لا يهم، معانيك وصلتني
وعلّقتها عل ضميرٍ غائبٍ لا محل له من الحسّ.
هي لا محلّ لها أيضاً من الخرابِ والعذابِ والدمارِ... هو
ضميرٌ منفصم لا يُدرَكُ أبعاده
نحنُ ضميرين غافلانِ ما زالا يبحثان.... عن انكسارِ الأُلفة
وأسبابَ غيابها
نحنُ ضمائرَ خرابٍ تائهة في مُستنقَعِ الرذيلة
نبحثُ
عن الرفعِة ونسعى لأنْ نكون مبتدأ
لكننّا علّقنا على........ خبرٍ في جريدة

نهرتنا مواجع الرذيلة
لنكون كالضمائر
او نصير ميتين بلا حراك
حركتنا منابر الاوغاد
وصرنا فتنة للعباد
وكنا سادة
وصرنا عبيدا في مرابع الاسياد
اسيادنا غيلان دامية
لا تعرف الوداد
كلنا قتلى لهم
اجداثنا تملأ الهضاب والوهاد
فأين الضمير الحرّ
اصواتنا بحّت
ونحن غرباء في البلاد
فهل نربي جيلا اخر
على الهزيمة
او يتمرد الاولاد

» الى حبيبي
» متى تقول/ي للرجل/ للمراه ((إنتهيت /ي من حياتي))؟؟
» موريتانيا تقول إنها قطعت كل علاقاتها باسرائيل
» العزوزة هزها الواد و تقول العام صابة