الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعارض العلمانية مع الإسلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




تعارض العلمانية مع الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: تعارض العلمانية مع الإسلام   تعارض العلمانية مع الإسلام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 2:03 am




تعارض العلمانيةمع الإسلام ؟

سؤالاً نطرحه
هل من الممكن التوافق بين العلمانية والإسلام؟لوذهبنا إلى أي فيلسوف من فلاسفة الغرب وقلنا له هل من الممكن أن تتفق العلمانية التيتقتصر مرجعيتها على العقل وخبراته مع الإسلام الذي يجعل مرجعيته تبعاً للنصوصالمقدسة لله والرسول؟ترى ماذا سيكون رأيه فينا؟ألا يكون السؤال بالنسبةله مشابهاً عن مدى اتفاق الليل والنهار، والعسل والسم، والشيوعية والرأسمالية،والمسيحية واليهودية، وأفلاطون وأرسطو، و ابن تيمية وابن عربي، ومن في الداخل ومنفي الخارج، والشرق والغرب والشمال والجنوب، والموجب والسالب، والجمع والطرح، وكل ماهو متناقض في هذا العالم.

وماذا لو كررنا عليه السؤال؟ ألا يشك حينذاك فيقوانا العقلية؟وهل يوجد مفكر غربي واحد يزعم أن الإسلام يتفق معالعلمانية؟أم أن أعاظم مفكري الغرب من أمثال هنتجتون وفوكوياما وبرناردلويس يتفقون جميعاً على أن مشكلة الإسلام الأساسية مع الغرب هي في تناقضه معالعلمانية.

وإذا كانت المسألة واضحة كل تلك الوضوح بالنسبة لهم فكيف منالممكن أن تحتاج إلى فقه أو اجتهاد أو إفتاء بالنسبة لنا؟ أليس الأمر أشبه ما يكونبأن الواحد والواحد مجموعهما اثنان وأن النقيضين لا يجتمعان، فالعلمانية بأي معنىمن المعاني التي توردها المعاجم الغربية مثل معجم أكسفورد (الذي يورد من بينتعريفاتها: ينتمي إلى هذا العالم الآني والمرئي أو يهتم بهذا العالم فحسب) أليسفحواها الذي لا يختلف عليه أحد أنها تجعل من العقل وخبراته مرجعيتهاالوحيدة.

فهل من الممكن أن تتفق مع الإسلام الذي يقرر بما لا يقبل الجدل أنمرجعيته الأساسية هي في "قال الله وقال الرسول" أليس تناقض هذا مع ذاك بديهة منالبديهيات لكن هذه المعاني الواضحة التي يتم طرحها بكل صراحة في الغرب يتمالالتفاف حولها بكل الأشكال والصور في الشرق حتى إنه يمكن القول أن الجانب الأساسيمن تاريخ الحياة الفكرية في عالمنا الإسلامي في القرنين الأخيرين هو في الحقيقةيمثل تاريخ الاحتيال الفكري في ادعاء عدم التناقض بين العلمانية والإسلام وكلالحوارات المفتعلة بين المسميات المختلفة مثل التراث والتجديد ، أو الأصالةوالمعاصرة ، أو الإسلام والحداثة . ما هي في حقيقتها سوى تخريجات احتيالية لتمييعالحدود الفارقة بين الإسلام والعلمانية، وهي تستهدف في الأساس تفكيك الإسلام منثوابته ومقوماته وقواعده الأساسية وإحالته لمجرد تراكم كمي من الأحكام يخضع للحذفوالتعديل والتأويل والتشكيل المتجدد بحسب المتغيرات العلمانية.

يا سادة إماأن يكون هناك منطق مشترك بين عقول الناس عليه يتفاهمون أو لا يكون فإذا كان هذاالمنطق موجوداً وهو البديهة فإنه يقول أن الأسلام دين شمولي لا يقبل التجزؤ أوالتبعض على الإطلاق وأي محاولة لفعل ذلك هي بمثابة الخروج منه تماماً وذلك بحكمالآيات:

"
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضىالله ورسوله أمراً أن يكون لهمالخيرة من أمرهم".

"
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما".

"
أفاتؤمنون ببعض الكتابوتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامةيردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تفعلون".

"
إن الذين يكفرون باللهورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أنيتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذاباً مهينا"

أي أن العلمانية التي يطرحها أهلها الآن سواء بمعنى فصل الدين عن الدنيا أوحتى فصل الدين عن الدولة هي بمثابة دعوة لتجزيء الإسلام أو تبعيضه ومن ثم فهي خروجعن الإسلام تماماً و هذا ما حدا بالمفكر الإسلامي الراحل محمد البهي إلى أن يكتبكتاباً عن العلمانية عنوانه (العلمانية وتطبيقها في الإسلام: إيمان ببعض الكتابوكفر بالبعض الأخر).وللدكتور محمد البهي على وجه الخصوص أهمية حاسمة في هذاالموضوع (موضوع موقف الإسلام من العلمانية) لأن الرجل يجمع بين الصفات المثلى لماقد تتطلبه جوانبه المختلفة (هذا على الفرض الوهمي الذي يفرضه البعض أن الموضوعيتطلبها وإن كنا من جهتنا نرى أن الموضوع أقرب إلى البديهة التي لا تحتاج إلى أدنىتفكير) فالدكتور محمد البهي من الجانب الفلسفي حاصل على الدكتوراه من ألمانيا التيتمثل قمة الفلسفة الغربية في القرون الأخيرة ومن الجانب الإسلامي هو عالم من علماءالأزهر الذين تدرجوا في مناصبه العليا حتى عين وزيراً للأوقاف في عهد عبد الناصروهو من هذه الناحية أيضا أحد رجال المؤسسة الرسمية الذين لا يمكن اتهامهم بالتطرفويضاف إلى ذلك أيضا ما عرف عنه أيضا من صلاح وحزم ومن ثم فلا يمكن اتهامهبالموالاة لأحد وأخطر صفاته التي تتعلق بالحديث الذي نحن بصدده أنه كان أحد أبناءمدرسة محمد عبده الفكرية التي يعول عليها العلمانيون كثيراً في تمييع العلاقة بينالعلمانية والإسلام.

يقول الدكتور محمد البهي في كتابه هذا بعد أن عرضلشمولية الإسلام في جميع جوانب الحياة وعدم قابليته للتجزؤ أو التبعض: "و بماعرضناه هنا من مبادئ الإسلام كما تذكرها آيات القرآن الكريم نجد أن الإسلام نظامشامل لحياة الإنسان ومترابط في مبادئه وفي تطبيقه لا يقبل التجزئة بحال وقصرالتطبيق على جانب مثلاً في حياة الإنسان أو على جانبين فأكثر من جوانب هذه الحياةدون باقي الجوانب الأخرى معناه إفساح مكان لهوى الإنسان بجانب ما يطبق من مبادىءالقرآن "وشتان بين هوى الإنسان ووحي الله "إن إخلاء مكان لهوى الإنسان في حكمالإنسان المسلم في مجتمع الإسلامي بجانب تطبيقه مجموعة من مبادىء القران في جانب أوفي عدة جوانب من حياة الإنسان هو كفر ببعض الكتاب وهو القرآن فيما أفسح فيه المجالللهوى ... وإيمان ببعضه الآخر فيما يطبق فيه القرآن.

فلو قصر تطبيق القرآنعلى أداء العبادات أو كما يقال على حياة المسجد وأبعد عن مجالات الشئون السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية مثلاً كان أبعاد القرآن عن مجالات الشئون السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية كفر بمبادئ القران في هذه المجالات.

وكان حكمالإنسان المسلم في المجتمع الإسلامي يخضع للهوى أو للشيطان في المجالات التي يبعدفيها عن القران" . ويقول الدكتور يحيى هاشم فرغل في كتابه (رئيس قسم العقيدة والفلسفة بكليةأصول الدين بالأزهر سابقاً (حقيقة العلمانية بين التخريب الخرافة) : "إن العلمانيةبمفهومها (المتسامح) و الذي يكتفي بالفصل بين الدين والحياة قد لا تعنى الإلحاد فيالعقيدة المسيحية ولكنها تتطابق معه فيما يتصل بالعقيدة الإسلامية سواء أخذناهابمفهومها المتسامح أو بمفهومها المتشدد _الذي يصر على القضاء على الدين_ غاية ما فيالأمر أننا لا نحكم به _الإلحاد_ على معتنق العلمانية مطلقاً ولكننا نحكم به علىأولئك الذين يصرون عليها بعد تعريفهم بهذا التطابق.

*
اعتقاد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعةالله.
*
أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين.
*
أو أنه يحصرفي علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى.
*
القول بأن إنفاذ حكمالله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر.
*
اعتقادأنه يجوز الحكم بغير ما أنزل الله في المعاملات الشرعية أو الحدود أو غيرها وإن لميعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعاوكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة كالزنا والخمور والرباوالحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.


ويقول الدكتور محمدبن سعيد بن سالم القحطاني في كتابه (القصيبي والمشروع العلماني(
لاشك أنالإسلام يعتبر العلمانية كفراً و شركاً بالله سبحانه وتعالى والسبب في ذلك هو كمايلي:

*إن الإسلام هو دين التوحيد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وهويرفض الشرك في كل صورة من صوره بل يرفض ذرائعه ووسائله ومن ثم فمبدأ العلمانية: "دعما لقيصر لقيصر وما لله لله" مرفوض في الإسلام الذي ركنه الأساسي "لا إله إلاالله".

*أن مفهوم العبادة في الدين الإسلامي أنها كل قول وعمل ظاهر أو باطنيتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه: "قل إن صلاتي و نسكي ومحيايومماتي لله رب العالمين ".فالعبادة تشمل النشاط الإنساني بكل ما فيه ، فلايخلو شيء منه عن الأحكام الخمسة حتى المباح يمكن أن يصبح قربة مأجور عليها بالنيةالصالحة ، أما العلمانية فتجعل أكثر شئون الحياة مما لا علاقة للدين به.

*
يجعل الإسلام العلمانية شركاً في الطاعة والإتباع حيث أنها تعلن التمرد الكامل علىتحكيم الشرع في شئون الحياة بعضها أو كلها وهذا مفرق الطريق بينها وبين الإسلام قالتعالى: "أفحكم الجاهلية يبغون" وقال سبحانه: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله".

*يقول سبحانه: "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه أولياء" فاتخاذ الأولياء شرك بالله سبحانه وتعالى.

ومع كل ماسبق فإنهم سيكون للبعض دائما ردود تثار حول الموضوع قد نناقش بعضها في مقالاتقادمة ، عن العلمانية.


عدل سابقا من قبل المعتز بالله في الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:52 am عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

تعارض العلمانية مع الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعارض العلمانية مع الإسلام   تعارض العلمانية مع الإسلام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 10:53 am

الأخ المعتز بالله


يسمع الكثير منّا مصطلح العلمانية و لا يعرف دلالته علما بأن هذا

المصطلح له مفاهيم عديدة ، لذا فإنه من الواجب التعريف بهذا

المصطلح و استعراض التعريفات الأخرى له ليكون القارئ على بينة

من الأمر . خاصة و أن ديننا الإسلامي لا يتناقض مع العلم ، فأكثر

الذي يخشون الله هم العلماء و العلم ذاته يمكن أن يدخل في إطاره

العلوم الدينية و الله ذاته هو العالم . و مصطلح العلمانية هو نسبة

إلى العلم مع أن العلوم تختلف فمنها العلوم الصحيحة و العلوم المادية

و منها العلوم الروحانية أو العفلية أو العلوم الدينية ، إضافة إلى أن

هناك فرق بين العَلمانية بفتح العين و العِلمانية بكسر العين و لكل

استعمال غايته و دلالاته . و أعتقد أن المعنى الذي تريده ليس العلمانية

أصلا و إنما هو المادية لذا فأرجو منك مزيدا من التوضيح و التفسير

ليتسر لنا الفهم لما تريد التعبير عنه .


لك تحياتي و ودّي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
????
زائر




تعارض العلمانية مع الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعارض العلمانية مع الإسلام   تعارض العلمانية مع الإسلام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 4:53 pm


عزيزي الهادي

أشكر مرورك. ... بناءاً على طلبك وضعت مشاركة أخرى في المنتدى العام، تحت عنوان
الإسلام من وجهة نظر علمانية
العلمانية من وجهة النظر الإسلامية

أرجوا أن أكون بلغت الهدف من المطلوب

تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حكاية كل عاشق
عضو نشيط



عدد المساهمات : 255
نقاط : 16192
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 44
الموقع : طنطا مصر

تعارض العلمانية مع الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعارض العلمانية مع الإسلام   تعارض العلمانية مع الإسلام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 11:37 pm

لن يكون هناك ابدا توافق بين الدين والعلمانية

لان المقصود بالعلمانية ازاحة الدين

فالعلمانية ضد الدين بكل المفاهيم

وبشتىا الطرق

شكرا لحضرتك

موضوع جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاتحة
الكاتبة القصصية



عدد المساهمات : 617
نقاط : 16779
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
الموقع : سلا/ المغرب

تعارض العلمانية مع الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: العلمانية والدول اإسلامية   تعارض العلمانية مع الإسلام I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 5:16 pm

السلام عليكم ورحمة الله
العلمانية كما تم شرحها هي فصل الدين عن الدولة، أي فصل الدين عن الحياة العامة لمجتمع من المجتمعات، يعني أن ينكمش الدين ويتقوقع في المساجد أو في المدارس الدينية، ولا شأن له بالحياة العامة.
كل البلدان العربية وبدون استثناء، تعتبر نفسها دولا إسلامية وتتخذ من الإسلام شرعة ومنهاجا، لكن كل هذا فقط هو ظاهريا وصوريا، فلو حاولنا استقراء الوضع الداخلي لكل بلد لوجدنا اختلافا كبيرا بين الشرع والحياة العادية.
فالصلاة مثلا عمود الدين وقد قال النبي ( بيننا وبينهم الصلاة) أي من تركها عند بعض العلماء فهو كافر وعند البعض الآخر فهو عاصي، لكن رغم ذلك عند مرورنا في الشارع مثلا نجد أن الكثير لا يهتمون بالصلاة خاصة في وقتها فرغم رفع الآذان ، نجد ازدحاما عند الباعة وفي المقاهي وفي المنتزهات والمرور.
اختفت الزكاة تقريبا من القاموس عندنا، لأن الدولة قامت بتعويضها بشتى أنواع الضرائب، على الدخل على القيمة المضافة على الفرد على السكن وعلى وعلى كثير، وبالتالي فعندما يصل الوقت المحدد للزكاة تجد كثيرا من الناس يمتنعون عن إخراجها بدعوى أن ضرائب الدولة قسمت ظهورهم.
نعرف أن الربا حرام شرعا ومع ذلك تتكاثر البنوك الربوية يوما بعد يوم، ناهيك عن وجود الحانات الليلية والملاهي التي تعج بمختلف أنواع الخمور والقمار، رغم أن الله سبحانه وتعالى قد قال عنها بأنه رجس من عمل الشيطان.
في رمضان الماضي خرجت علينا جمعية تطالب الدولة بالسماح لمن أراد أن يفطر رمضان علنا، دون خوف أو عقاب، لأنها حرية دينية وحرية معتقد، صحيح أن الدولة قامت بما يستوجبه المنظر العام للإسلام وهي المنع والاعتقال، لكن الخطير أن الفكرة رأت النور وربما في السنين الماضية تصبح ملفا ضمن حقوق الإنسان وبالتالي يصبح ماكان حراما وممنوعا، يصبح مباحا ولا إشكال فيه.
بالنسبة للحج عندنا دائما عن طريق القرعة، أو إذا كان الشخص عمره 120 سنة ساعتها يمكن أن يحج كما يحلو له هذا إذا كان لم يصبه الخرف بعد.
أما عن حديثنا عن الحجاب، فهذا حديث ذو شجون، فهو منهى عنه في مجموعة من الدوائر الرسمية، بل حتى في كثير من الدوائر الخاصة، فدائما الفتاة المحجبة تتجرع الويلات والصعوبات قبل أن تجد عملا وربما يكون أقل بكثير من مؤهلاتها وشهاداتها، وقد ذكرني هذا بتلك البرلمانية التركية التي احتج عليها البرلمانيون الأتراك لارتدائها الحجاب والدخول إلى قبة البرلمان، لكن تركيا بلد علماني ومن حقه أن يحتج ، لأن العلمانية رسمية عندهم في بلدهم، دون أن ننسى ما قامت به فرنسا من منع لارتداء الرموز الدينية وهي في العمق تقصد الإسلام دون سواه، لكننا نقول أنها دولة أجنبية غير مسلمة ومن حقها أن تفرض أي قانون مهما كان. وقد استغربت عندما قامت الدنيا ولم تقعد لأن فرنسا قامت بما قامت به ضد الحجاب،متناسين ما يحدث في بلداننا الإسلامية من حيف وجور يطال المحجبات، خاصة عند محاولة دخولهن سوق العمل.
لا أعرف إن كانت هذه هي العلمانية أم أن المفاهيم قد اختلطت علي أو ربما عقلي القاصر ونظرتي المحدودة هي التي جعلتني أقول هذا الكلام وأفسر هذا التفسيير، ربما فكل شيء وارد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعارض العلمانية مع الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانتقــــــــــــام....!!!!
» سورية: إلغاء مؤتمر عن العلمانية في دمشق
» في ظل الإسلام
» الإسلام بوجهة نظر علمانية
» الحركات الإسلامية في الإسلام السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى العام-
انتقل الى: