مجزرة غزّة و أسبابها

مجزرة غزّة و أسبابها

نحتفل بعد أيام بمرور سنة على ذكرى العدوان الصهيوني الغاشم

على غزّة ، و بالرغم من أن العالم أصبح أكثر وعيا بطبيعة هذا الكيان

العنصري و المتعصب دينيا و الذي يرمي بكل القوانين و القرارات الدولية

عرض الحائط ، هذا الكيان المتوحش الذي ينافي الإنسانية بما يقترفه

من جرائم بشعة في حقها خاصة بعد تقرير قولدستون و بعد إصدار

إحدى المحاكم البريطانية بطاقة تفتيش في حق مجرمة الحرب ليفني

التي أذنت باستخدام الفسفور الأبيض المحجر دوليا في حرب غزّة

التي ذهب ضحيتها أكثر من 1400 شهيد أغلبهم من الأطفال و النساء

و العجز ، و بعد أن نقلت لنا القنوات الفضائية صورا بشعة عن مجزرة

هي الأبشع من نوعها في تاريخ البشرية ، مازال بعض المفكرين و بعض

رجال السياسة يتهمون حركة حماس بأنها السبب المباشر في هذه

المجزرة و يعتبرونها حركة إرهابية لا تروم التفاوض السلمي و تفضل

خيار الحرب بالرغم من اختلاف موازين القوى . و مازال بعض الساسة

يحملون المسؤولية للفصائل الفلسطينية المتصارعة فيما بينها مما

شوّه الصراع و رجح الكفة لصالح الكيان الصهيوني ، كما أن البعض الآخر

يحمل السلطة الفلسطينية بقيادة عباس الذي عُرف بعمالته للكيان

الصهيوني مسؤولية هذه المجزرة التي لا يمكن أن تمّحى من أذهاننا .

فما هو السبب الحقيقي لهذه المجزرة و لبقية المجازر التي يرتكبها هذا

الكيان الصهيوني ؟

و ما هي السبل الكفيلة بردع هذا الكيان المزروع في أراضينا لغايات

إستعمارية ؟

و ما هي الطرق العملية لعودة الإستقرار للشعب الفلسطيني و لعودة

اللاجئين ؟ أي هل أن الحوار و المفاوضات السلمية هي الطريق الصحيح

للوصول إلى الحلول المطلوبة خاصة في ظل تناقض موازين القوى ؟ أم أن

الطريق السليم و الضروري هو الكفاح المسلح بما يتطلبه ذلك من مزيد

من الشهداء ؟

أرجو التفاعل مع هذا الموضوع

ا ن ما أُخِذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

وحق الشعوب في المقاومة حق مشروع في كل الاديان والمواثيق الدولية
كما ان تاريخ الشعوب في المقاومة يؤكد ان المقاومة خير طريق للتحرير والحرية
كما راينا في مشارق الارض ومغاربها
واذا نظرنا الى الوضع في العراق وما قدمته المقاومة في تحطيم الاسطورة الامريكية ووقف مخططاتها العنجهية واحباطها من التقدم نحو سوريا او خارطة الشرق الاوسط الجديد
وان ما قدمته المقاومة الفلسطينية عبر عقود من الاحتلال رغم قوافل الشهداء يؤكد ايضا تمسك الشعوب بخيار المقاومة للتحرير رغم كل ما يصدر من اصوات ناشزة ورغم كل الغربان في فضاء المنطقة

الأخ العزيز بسام

إن خيار القوة من أجل استرداد الأرض حق مشروع كما ذكرت ، و لكن

لا بدّ من أجل تحقيق ذلك من تكفؤ في موازين القوى ، و هذا التكافؤ

غير موجود و هو ما أنتج مجزرة حقيقية تعرض لها إخواننا في غزة ، لهذا

طرحت هذه الإشكالية للنقاش هل كان خيار الحرب هو الخيار الصحيح

الذي انتهجته حركة حماس ؟ أم كان عليها العمل من أجل توحيد

الفصائل الفلسطينية و استجماع قوتها لضرب عدوها المشترك قبل

خوضها غمار حرب غير متكافئة ؟ أم أن طاولة المفاوضات بالرغم مما

من أن الكيان الصهيوني لا يحترم المعاهدات و الإتفاقيات و القرارات

الدولية هو الحل الأنجع لتلافي هذه المجزرة و غيرها ؟

لك تحياتي و ودّي

السلام عليكم ورحمة الله

بالنسبة لوجهة نظري، وكما تعلمون بأنني لا أفهم في السياسة فإن كل المواثيق الدولية والقرارات والمعاهدات والأتفاقيات كما قلت ماهي إلا مسرحيات يضحكون بها على شعوب العالم، لو كانوا فعلا ضد هذا الكيان، المغتصب الغاشم القاتل الملعون عند الله وعند الإنسانية جمعاء، لأسدلوا الستار عن المانشيتات الكبيرة سواء في الصحف أو في المحافل الدولية ولأرغموا هذا الكيان السادي لإرجاع الحق الذي أغتصبه لأصحابه، لكن الفعل لا يكون إلا علينا نحن العرب أو المسلمين، كما فعلوا في العراق والسودان وأفغانستان والشيشان، فعلينا نحن المسلمون تنفذ القرارت بسرعة البرق، وليست لنا دية، لأننا غثاء كغثاء السيل.وما زلنا إلى الآن،نظن بأن ذاك العالم يخدم مصالحنا بقراراته ومؤتمراته ومواثيقه وندواته.
ألم يحن الوقت كي نستفيق من هذا السبات، ألم يحن الوقت لكي نتأكد بالدلائل الملموسة على أننا لديهم لسنا سوى خيال أموات وأن كل ما يفعلونه لأجلنا ولأجل قضايانا ماهو سوى "كلام جرايد".

أعتقد أن الشعوب العربية برمتها والشعب الفلسطيني خاصة

ليس له حل آخر غير المواجهة والانتفاضة لأنه بين المطرقة والسندان

إما أن يباد صامتا، وإما أن يستشهد في ميادين القتال

لذلك فإن الانتفاضة والثورة ضد المغتصب صارت لزاما

ولعل الرافض لهاته الفكرة ومن يجنح إلى سلام مثل السلام المطروح في القضية الفلسطينية

يعتبر خائنا بشكل من الأشكال لأن اليهود لم يكونوا يوما دعاة سلام ولا حلفائهم

فكلما حلوا بأرض خلفوا فيها فسادا وظلما وطغيانا.

فالحركات الاستعمارية بمختلف أشكالها قد استخدمت طريقة واحدة

ألا وهي التفرقة بين مختلف الفصائل، وبين الشعوب من أجل الإبقاء عليها في درب التخلف والمتخلفين

ولعل الكل يدرك أن الاستعداد للمواجهة واجب وضرورة ''وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم''

وما النصر إلا من عند الله فمن ينصره الله فلا غالب له.

فاتحة كتب:: السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة لوجهة نظري، وكما تعلمون بأنني لا أفهم في السياسة فإن كل المواثيق الدولية والقرارات والمعاهدات والأتفاقيات كما قلت ماهي إلا مسرحيات يضحكون بها على شعوب العالم، لو كانوا فعلا ضد هذا الكيان، المغتصب الغاشم القاتل الملعون عند الله وعند الإنسانية جمعاء، لأسدلوا الستار عن المانشيتات الكبيرة سواء في الصحف أو في المحافل الدولية ولأرغموا هذا الكيان السادي لإرجاع الحق الذي أغتصبه لأصحابه، لكن الفعل لا يكون إلا علينا نحن العرب أو المسلمين، كما فعلوا في العراق والسودان وأفغانستان والشيشان، فعلينا نحن المسلمون تنفذ القرارت بسرعة البرق، وليست لنا دية، لأننا غثاء كغثاء السيل.وما زلنا إلى الآن،نظن بأن ذاك العالم يخدم مصالحنا بقراراته ومؤتمراته ومواثيقه وندواته.
ألم يحن الوقت كي نستفيق من هذا السبات، ألم يحن الوقت لكي نتأكد بالدلائل الملموسة على أننا لديهم لسنا سوى خيال أموات وأن كل ما يفعلونه لأجلنا ولأجل قضايانا ماهو سوى "كلام جرايد".

الأخت العزيزة فاتحة

إن ما ذكرته صواب ، غير أن هذه المسرحيات التي يضحكون

بها على الشعوب بدأت تنكشف للجميع و استنفذوا كل الحيل

و التمثيليات المستهجنة و لم يعد لهم غطاء يستر عوراتهم ،

لقد انكشفوا على حقيقتهم ، و ما على الشعوب إلا العمل

من أجل استرداد حقوقها و ذلك بالنضال اليومي و العملي .

تحياتي إليك

سلمى كتب:: أعتقد أن الشعوب العربية برمتها والشعب الفلسطيني خاصة

ليس له حل آخر غير المواجهة والانتفاضة لأنه بين المطرقة والسندان

إما أن يباد صامتا، وإما أن يستشهد في ميادين القتال

لذلك فإن الانتفاضة والثورة ضد المغتصب صارت لزاما

ولعل الرافض لهاته الفكرة ومن يجنح إلى سلام مثل السلام المطروح في القضية الفلسطينية

يعتبر خائنا بشكل من الأشكال لأن اليهود لم يكونوا يوما دعاة سلام ولا حلفائهم

فكلما حلوا بأرض خلفوا فيها فسادا وظلما وطغيانا.

فالحركات الاستعمارية بمختلف أشكالها قد استخدمت طريقة واحدة

ألا وهي التفرقة بين مختلف الفصائل، وبين الشعوب من أجل الإبقاء عليها في درب التخلف والمتخلفين

ولعل الكل يدرك أن الاستعداد للمواجهة واجب وضرورة ''وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم''

وما النصر إلا من عند الله فمن ينصره الله فلا غالب له.

الأخت العزيزة سلمى

إن المشكلة لا تتمثل في مقومة الشعب الفلسطيني أولا . فما قدمه

هذا الشعب الكريم من حجاف الشهداء خير دليل على أنه شعب مقاوم

و غير مستكين . و ما نعرفه عن العدو الصهيوني أن مشروعه الإستيطاني

لا يقتصر على أرض فلسطين و كذلك المشروع الإستعماري الغربي الذي

يعمل كما ذكرت على تجزئة الوطن العربي من أجل مزيد استغلاله ،

و لكن الإشكالية تكمن في عزلة الشعب الفلسطيني في ظل استقالة

الأنظمة العربية و الشعوب العربية كذلك من نصرته و مساعدته خاصة أن

هذه الأنظمة مهددة و مستغلة من طرف نفس الأنظمة الإستعمارية التي

يمثل الكيان الصهيوني واجهتها .

شكرا على اهتمامك بالموضوع

و لك تحياتي و ودّي

زائر

الأخ الهادي
ألف تحية وأشكرك على هذا الموضوع

ــ السبب المباشر وراء كل المجازر في فلسطين عامة وغزّة خصوصاً ، يؤول للخذلان العربي المتمثل بالأنظمة العفنة، التي باعت الضمير العربي بثمن بخس، مع المتخاذلين من أعوان عباس وغيرهم ، وساعدوا بل وشاركوا العصابات الصهيونية بهذه الجرائم البشعة، سواء كانت مباشرة أو غيرذلك.
ــ مسألة ردع هذا الكيان المزروع في أراضينا ، لا يمكن إلا بخلعه وزواله مادام محتل غاصب ، عند زواله يزول عدوانه.
ــ لحلول الاستقرار داخلياً للشعب الفلسطيني لا يتم إلا بحالة واحدة أراها واقعاً رحيل عباس ، ووجود قيادة للسلطة ولفتح تتبنى خيارات الشعب الفلسطيني وأولها المقاومة وقتال المحتل حتى يدحر عن أراضينا، وعودة اللاجئين مسألة معقدة لا خيار لها إلا حركة التحرر المتمثلة بالمقاومة حتى يأذن الله بالنصر، وتكون العودة، مادمنا نتحدث عن الخيار الأول كمقاومة لدحر الاحتلال والعدوان، فإن أية مفاوضات تسوية مع هذا الكيان أراها استسلاماً وتفريطاً للحقوق وإضاعة للوقت وضحك على الشعوب.
ــ الطريق الوحيد لأرض فلسطين كاملة ، هي حركة تحرير وطنية إسلامية كانت أوغيرها ، تعلن الخيار الذي تحدثنا عنه المقاومة والجهاد، هذه هي اللغة التي يفهمها الكيان الصهيوني الغاصب لا غيرها

شكراً لك مع كل تحياتي

فاتحة كتب:: السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة لوجهة نظري، وكما تعلمون بأنني لا أفهم في السياسة فإن كل المواثيق الدولية والقرارات والمعاهدات والأتفاقيات كما قلت ماهي إلا مسرحيات يضحكون بها على شعوب العالم، لو كانوا فعلا ضد هذا الكيان، المغتصب الغاشم القاتل الملعون عند الله وعند الإنسانية جمعاء، لأسدلوا الستار عن المانشيتات الكبيرة سواء في الصحف أو في المحافل الدولية ولأرغموا هذا الكيان السادي لإرجاع الحق الذي أغتصبه لأصحابه، لكن الفعل لا يكون إلا علينا نحن العرب أو المسلمين، كما فعلوا في العراق والسودان وأفغانستان والشيشان، فعلينا نحن المسلمون تنفذ القرارت بسرعة البرق، وليست لنا دية، لأننا غثاء كغثاء السيل.وما زلنا إلى الآن،نظن بأن ذاك العالم يخدم مصالحنا بقراراته ومؤتمراته ومواثيقه وندواته.
ألم يحن الوقت كي نستفيق من هذا السبات، ألم يحن الوقت لكي نتأكد بالدلائل الملموسة على أننا لديهم لسنا سوى خيال أموات وأن كل ما يفعلونه لأجلنا ولأجل قضايانا ماهو سوى "كلام جرايد".

الأخت العزيزة فاتحة

إن ما ذكرته يؤكد فهمك للسياسة و لقانون اللعبة التي يمارسها

الساسة و يذهب ضحيتها الشعوب ، و أكبر ذليل على هذا أن الأنظمة

تعلن رفضها للكيان الصهيوني و إدانتها لجرائمه المتعددة و في نفس

الوقت تبرم معه معاهدات و اتفاقيات سلام و تسعى جاهدة لتطبيع

العلاقات معه .

شكرا على اهتمامك بالموضوع

و لك تحياتي و ودّي

المعتز بالله كتب:: الأخ الهادي
ألف تحية وأشكرك على هذا الموضوع

ــ السبب المباشر وراء كل المجازر في فلسطين عامة وغزّة خصوصاً ، يؤول للخذلان العربي المتمثل بالأنظمة العفنة، التي باعت الضمير العربي بثمن بخس، مع المتخاذلين من أعوان عباس وغيرهم ، وساعدوا بل وشاركوا العصابات الصهيونية بهذه الجرائم البشعة، سواء كانت مباشرة أو غيرذلك.
ــ مسألة ردع هذا الكيان المزروع في أراضينا ، لا يمكن إلا بخلعه وزواله مادام محتل غاصب ، عند زواله يزول عدوانه.
ــ لحلول الاستقرار داخلياً للشعب الفلسطيني لا يتم إلا بحالة واحدة أراها واقعاً رحيل عباس ، ووجود قيادة للسلطة ولفتح تتبنى خيارات الشعب الفلسطيني وأولها المقاومة وقتال المحتل حتى يدحر عن أراضينا، وعودة اللاجئين مسألة معقدة لا خيار لها إلا حركة التحرر المتمثلة بالمقاومة حتى يأذن الله بالنصر، وتكون العودة، مادمنا نتحدث عن الخيار الأول كمقاومة لدحر الاحتلال والعدوان، فإن أية مفاوضات تسوية مع هذا الكيان أراها استسلاماً وتفريطاً للحقوق وإضاعة للوقت وضحك على الشعوب.
ــ الطريق الوحيد لأرض فلسطين كاملة ، هي حركة تحرير وطنية إسلامية كانت أوغيرها ، تعلن الخيار الذي تحدثنا عنه المقاومة والجهاد، هذه هي اللغة التي يفهمها الكيان الصهيوني الغاصب لا غيرها

شكراً لك مع كل تحياتي

الأخ المعتز بالله

أولا : أشكرك على الإهتمام بالموضوع.

ثانيا : كلنا يتفق على أن الكيان الصهيوني زرع في الأراضي العربية لغاية

إستعمارية ، و هو ما يؤكد أن صراعنا مع الكيان الصهيوني هو في ذات الحين

صراع مع الإستعمار الغربي الذي يريد استغلال ثرواتنا الطبيعية و استغلال

قوة عملنا ، كما أن التعاون مع الكيان الصهيوني سواء كان تعاملا ديبلوماسيا

أو اقتصاديا هو انخراط من الأنظمة في العملية الإستعمارية التي يذهب

ضحيتها الشعوب العربية . و الكثير من المثقفين العرب يعتبر أن الكيان

الصهيوني يقتصر مداه على استعمار الأراضي العربية الفلسطينية متناسيا

أن الإستعمار لا يعترف بالحدود لأن غايته الأساسية هي الربح مهما اختلفت

وسائله . و لهذا السبب فإننا نعتبر الصراع الحاصر في الأراضي المحتلة هو

صراع ضد الإستعمار الأجنبي يهمنا جميعا و لا يمكن أن نقف إزاءه موقف

المتفرج من بعيد ، بل إنني أذهب أكثر من ذلك للتأكد على أن مقاومة هذا

الإستعمار تبدأ من مقاومة أذنابه و ممثليه المحليين .

لك تحياتي و ودّي

» تعرّف على قطاع غزة
» هجرة المثقفين و أسبابها
» أمراض الكلى.. أسبابها وطرق علاجها
» غزّة رمز العزّة
» يا تلاميذ غزّة