بدأت أحداث الهجوم على غزة في
27 ديسمبر 2008 تمت الهجمات الإسرائيلية بالصواريخ والطائرات ثم في اليوم الثامن من الاجتياح بدأت القوات البرية بالتقدم داخل غزة، بعد ذلك بدأ التحركات الدولية والعربية والاقليمية، حتى بداية الاسبوع الرابع من الهجوم حيث اعلن ايهود أولمرت عن إيقاف إطلاق النار من جانب واحد دون الانسحاب من غزة، تلاه في اليوم التالي إعلان الفصائل الفلسطينية هدنة لمدة أسبوع، كمهلة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.ولم يكن هناك أي اصلاق للنار من الجانبين ختى 27 يناير ن واستأنفت خماس تهريب الاسلحة من الانفاق ، وبدأت المشسساعدات الاعربية بالتدفق إلى غزة ن حيث غادر طاقم طبي متكاما من القوات الممسلحة الأردنية إلى غزة لإجراء العمليات الجراحية هناك ن ووتزايدت المطالب الدولية بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات إلى غزة والاسمنت.
[عدل] رد الفعل الفلسطينيقال
إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في كلمة ألقاها على
قناة الأقصي الفضائية بعد القصف: أن حماس لن ترفع الراية البيضاء وسيصمد الفلسطينيون ولن يتنازلوا عن أي حق من الحقوق الفلسطينية ولو أبيد كامل الشعب الفلسطيني، فيما قالت
كتائب القسام الجناح العسكري
لحركة حماس أنها ليس لديها الوقت للتهديد لكن الرد ما سيرون لا ما يقولون. كما أطلقت القيادة السياسية لحركة حماس العنان للجهاز العسكري للرد بكل قوته وفي كل اتجاه نحو الاحتلال وطلب
خالد مشعل و
إسماعيل هنية من
كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على إسرائيل بكل ما أوتوا من قوة، كما طالب خالد مشعل الشعب الفلسطيني لإنتفاضة ثالثة ضد الاحتلال
[82].
قد ردت المقاومة الفلسطينية علي المجزرة بقصف المستوطنات بعشرات الصواريخ محلية الصنع. كما سقط صاروخين علي مستوطنة "غاف يافني" الواقعة على مشارف بلدة
أشدود، وهي أبعد نقطة تصل إليها الصواريخ الفلسطينية كما سمعت صفارات الإنذار في مدينة أشدود، وأعلنت
كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز
غراد صوب
أشدود، كما تبنت
ألوية الناصر صلاح الدين عملية إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز ناصر ثلاثة على موقع "زيكيم العسكري" وبلدة
سديروت شمال القطاع ردا على المجزرة.
[83][عدل] الموقف المصريقام وزير الخارجية المصري
أحمد أبو الغيط بلوم حماس وكما قام بتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، حيث قال في تصريح له لوكالات الأنباء "قامت مصر بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بهذا الأسلوب" كما أضاف قائلاً: "فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية" قاصداً حماس.
[84]في نفس الوقت قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه الغارات مجزرة في حق الشعب الفلسطيني وقال إن مصر أبلغت الحركة قبل يومين بأنه لن يكون هناك هجوم إسرائيلي على غزة
[85]، في حادثة غير مسبوقة قامت قوات الجيش المصري بفتح النار على الفلسطينين عند محاولتهم اجتياز الحدود المصرية يوم الأحد
28 ديسمبر للبحث عن مكان أمن وأصابت عشرة فلسطينين وتم نقلهم لتلقي العلاج داخل غزة كما قتل فلسطيني و الضابط المصري الرائد ياسر فريج 36 سنة
[86]. فيما تواصل التعريض بالموقف الرسمي المصري وحشره بالزاوية في ثاني أيام الهجوم، حيث كذّب المتحدث باسم حماس
سامي أبو زهري عبر الفضائية السورية ما قاله وزير الخارجية عن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بعد المجزرة
[87].
اعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حماس ان الغارات الإسرائيلية تأتي بعد أن ذهبت ليفني إلى القاهرة والتقت بحسني مبارك ثم هددت وتوعدت باسقاط حكومة حماس.
[88]من جانباً آخر، قامت الحكومة المصريه -متمثلة في الحزب الوطني وبعض الوزارات- بإرسال مساعدات فورية إلى داخل القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي. أيضاً، احتشدت الجمع وتحركت المظاهرات الشعبيه المنندة بالعدوان، وقاموا بحرق العلم الإسرائيلي. كما وصل الامر إلى
مجلس الشعب المصري وطالب نواب بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة.
[89][عدل] الضابط المصري القتيلحظي مقتل الضابط المصري بتغطية أعلامية كبيرة من قبل الأعلام المصري ووصف بالقتيل البطل وأقيمت له جنازة حضرها مندوبين عن رئاسة الوزراء والدفاع والمحافظ حضر بشخصة في جنازة عسكرية حضرها أكثر من 20 الف شخص
[90]. كما قامت المحافظة بتسمية مدرسة وشارع بأسمه
[91] في نفس السياق أصدر الرئيس عباس مرسوماً بأعتبار الرائد ياسر فريج شهيداً فلسطينياٌ وعائلتة ستحصل على مخصصات أسر الشهداء الفلسطينيين المالية
[92]، بينما أصدرت
جبهة علماء الأزهر -منظمة لم يعد يعترف بها ولا تمثل الأزهر- بيانا حول الحادث واعتبرت الضابط المصري ليس شهيدا وقالت "إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ
سايكس بيكو وطاعة غير الله لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه...."
[93]، في الماضي قٌتل 4 من حرس الحدود المصريين برصاص إسرائيلي على الحدود ولم تلاقي عملية القتل أي نوع من التغطية الأعلامية من قبل الأعلام المصري
[بحاجة لمصدر] وأنما ورد الخبر في البي بي سي
[94].كما أصيب شرطيان مصريان أثناء القصف الإسرائيلي لمدينة رفح يوم 11 يناير
[95] بينا لم تذكر السلطات المصرية شيئاً عن الخبر
[عدل] الخلاف حول فتح معبر رفحأعلن
الرئيس المصري حسني مبارك بتاريخ
3 محرم 1430 الموافق
31 ديسمبر 2008 بأنه لن يفتح معبر رفح دون حضور
السلطة الفلسطينية ومراقبين أوروبيين وقد حمل أيضا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن هذا الهجوم الإسرائيلي وقد جاء موجها كلامة لقادة حماس: "لقد حذرناكم مرارا من أن رفض تمديد التهدئة سيدفع إسرائيل للهجوم على غزة، وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة هي دعوة مفتوحة لإسرائيل لهذا الهجوم" واضاف مصرحا في خطابه الذي نقله الإعلام المصري "بذلت جهودا مضنية على مدار الأشهر الستة الماضية لتثبيت التهدئة في غزة وسعيت دون كلل لتمديدها". وفي نفس الوقت طالب إسرائيل بوقف "عدوانها الوحشي" على غزة بشكل فوري
[96]. وكانت مصر قد سمحت يوم
27 ديسمبر بدخول المساعدات إلى غزة خلال معبر رفح، كما سمح للجرحى والمصابين بدخول مصر لتلقي العلاج
[97][98]. وأكد الرئيس مبارك في يوم
2 يناير 2009 أن معبر رفح مفتوح في الاتجاهين لاستقبال الجرحى والحالات الإنسانية ونقل المساعدات، كما أكد على التزام مصر باتفاقية فتح المعبر بالرغم أن مصر ليست طرفا فيها -والتي تنص على انسحاب التواجد العسكري الإسرائيلي من معبر رفح بشرط عدم فتحه إلا في حضور
السلطة الفلسطينية ومراقبين من
الإتحاد الأوربي - بالإضافة إلى اعتباره إسرائيل الدولة المحتلة للأراضي الفلسطينية والمسؤولة عما يدخل ويخرج إلى أراضي القطاع عبر المعابر. وأضاف أن حماس تريد معبر رفح لها وحدها مستشهدا بمنع حماس خروج حجاج فلسطينيين عبر معبر رفح لآداء فريضة
الحج [99][100][101].
.