عودي ..............

لم يعد لعودك معنى
بعد هذا
فاحزمي امتعة حبك
وارحلي
مع الغمام
مع السنونو
والحمام
رسائلي اليك
صدأت من سنين
دفاتري مزّقها الحنين
والانين
وانا
لم اعد انا
فقد رحلت ايضا



ارحل ما شئت عني....
و عد مرة أخرى....
انشر ادعاءاتك على العالم....
و عيونك عندي أسرى....
قل ما تشاء يا رجل....
و أنا أعلم أني لديك كل المرأة...
مزّق رسائلي ....
فما تعنيني تلك الوريقات....
لكنك أبدا لن تخلعني من قلبك ....
فأنا أسكن النبضات....
اصرخ و ارفض و ثر.....
فما أحلى الثورات....
و أنا أعلم أنك بعدي بلا حمامات.....
و لا سنونو....
ولا ياسمين.....
و معي رحلت الأقحوانات.....
فارجني كثيرا كي أعود....
و أنا قد ألبي لك الدعوات.....

قل له يا صديق....
و اسأله علّه يجيب....
هل كان حقا نعم الرفيق....؟؟؟؟
فكم كنت له نبع حب و سعادة ....
و زرع نفسه أمام بابي أشجار ضيق.....
يا لك من رجل....
أنت رغم القسوة في الحروف....
ضعيف بلا حول ....
و دوني كأنك شمس الكسوف....
أعرفك عندما تضعف ....
عندما تخرج أشباحك من الكهوف.....
أبدا لم أكن أنا مدمرة الأحلام....
كن عادلا مرة....
و اعترف....
و لا تقتل حلو الأيام....
كم احتملت منك قسوة...
و جفاء ، و لم يكن لي جرم ....
عليه ألام....
رحلت يو م اشتقت حبي....
نعم... فعلت....
و لا استسلام....
نادني كثيرا....
و ارجني كثيرا....
و اعترف ....
أنك أنت خلقت هنا ليل الظلام....
و أطفأت قناديل حبي....
و بعثرت أشواق قلبي....
و قطعت سبل دربي....
فلم كان البقاء....
حياتك بعدي....
مقفرة جرداء.....
و دوني ....
ليس لك دواء....
لكني لن أعود....
حتى يخرج من جديد....
قلبك الودود....
و تدعوني كثيرا....
و مرارا كي أعود.....

حبيبي....
هكذا عرفتك دوما....
فما أحلى الكلام....
غرامك يقتلني....
ثم يحييني....
يبعثرني نجوما في السماوات....
حبك دوما مختلف....
حبك دوما سلطان....
لكنه يقطر حبا و هيام....
أحببت الحب فيك....
و اشتقت فيك للغرام....
أنا هنا حبيبي....
أسكن منك القلب....
و أنت تسكن الليالي و الأيام....