رسالة اعتذار قبل الوداع

]ماهذا يافاديا ماهذا ياصديقتي كيف طاوعك لسانك وطاوعك قلمك على كتابة هذه السطور، والله حرام عليك صديقتي لم ستتركينا حرام والله، لا أريد أن أصدق بأنني سأدخل المنتدى ولن أجد اسمك منيرا بين الأسماء.
حبيبتي أنا التي ترجوك وتتوسل إليك بكل لغات العالم لا تتركينا، نعتذر إن كنا سببنا لك إزعاجا، نعتذر إن كنا فهمنا كلامك خطأ نعتذر منك، حبيبتي لا أريد أن أصدق بصراحة لا أريد وإن تركت المنتدى سأتركه أيضا لن أبقى فيه، صديقتي مهما تكن الأسباب لا تظلمينا بقرارك هذا، إن كان فراقنا صعب عليك فهو كالسيف على رقابنا، فاديا أرجوك أعيدي التفكير ولا تنسي لو تركت المنتدى سأتركه أيضا هذا قراري ولن أحيد عنه.
سأنتظر ردك غاليتي، والله آلمتني ولا رجوع عن قراري إلا برجوعك صديقتي.

أرجوك أريد أن أكلمك على الهاتف، افتحيه صديقتي

السلام عليكم ورحمة الله
منذ أن قرأت رسالتك وأنا أحاول الاتصال بك ولا تفتحين علي، لم حبيبتي أرجوك فاديا، قلت لك سابقا أنني اخترت صداقتك واخترت أخوتك لن أنس أنه في وقت من الأوقات ضاقت بي الدنيا بما رحبت فوجدتك غاليتي خففت علي مصابي لن أنس أنك كنت تتصلين بي لتسألي عن حالي، لم تفعلها أبدا أية صديقة إلا أنت، أحبك ولا أستطيع أن أتصور أنني سأفقدك بصراحة لا أستطيع أن أستوعب أنك ستختفين هكذا ولن أعرف عنك شيئا بعدها، والله حبيبتي لو كانت أكادير قريبة لشددت الرحال إليك والله على ما أقول شهيد، اسمعيني في يوم قررت ترك المنتدى وقلت لك ذلك فبماذا أجبتني؟ قلت لي: لن تستطيعي أبدا وفعلا كنت على حق لم أستطع تركه لأنه مؤلم جدا أن أترك أصدقاء أوفياء مثلك ومثل كل من بالمنتدى، صعب علي أن أفعل ذلك حتى التفكير فيه يؤلمني، وها أنت صديقتي تتخذين قرارا صعبا علينا قبل أن يكون صعبا عليك. أرجوك أعيدي التفكير.
وأرجوك للمرة الألف افتحي هاتفك.