الهادي الزغيدي
مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23465
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس
 |  موضوع: عودة الهدوء للحدود الفلسطينية المصرية  الخميس يناير 07, 2010 1:30 am | |
| عودة الهدوء للحدود الفلسطينية المصرية
و عدد الإصابات في صفوف المتظاهرين يرتفع إلى 12 غزة- عاد الهدوء إلى منطقة بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية بعد نجاح قوات الأمن الفلسطينية التابعة لحكومة حماس في إبعاد عشرات المتظاهرين الغاضبين الذين رشقوا القوات المصرية بالحجارة.
وقال مدير اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة الطبيب معاوية حسنين ليونايتد برس انترناشونال إن الهدوء عاد لمنطقة بوابة صلاح، بعد قيام قوات الأمن بإبعاد المتظاهرين عن المكان.
وشوهدت قوات أمن كبيرة تابعة للحكومة المقالة تنتشر في المنطقة الحدودية، فيما انفض المتظاهرون بعد إبعادهم وتوجيه نداءات متكررة لهم بالمغادرة من قبل متحدثين من حركة حماس.
وذكر أن إجمالي الإصابات التي نقلتها الطواقم الطبية بلغ 12، منها إصابتان بالرصاص والباقون برضوض نتيجة السقوط والحجارة.
وكان مصدر طبي قال في وقت سابق إن فلسطينيين أصيبا بالجراح بعد إطلاق نار مؤسف قرب بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية وتم نقلهما إلى مشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وذكر شهود إن قوات أمن مصرية متحصنة في الثكنات العسكرية على الحدود، ورجال أمن تابعون لحكومة حماس، أطلقوا عدة طلقات نارية لتفريق الشبان الذين رشقوا القوات المصرية بالحجارة.
ولم يعرف على وجه التحديد إن كان الرصاص الذي أطلقه الأمن المصري أو الفلسطيني هو الذي أدى إلى إصابة الفلسطينيين.
وهرعت إلى المكان سيارات الأسعاف، فيما وصلت المزيد من التعزيزات من قوات الأمن التابعة لحكومة حماس وعملت على إبعاد الشبان الفلسطينيين الغاضبين من إقامة الجدار الفولاذي والتعامل بقسوة مع متضامني قافلة (شريان الحياة 3) مساء الثلاثاء في ميناء العريش وفق ما عبر عدد منهم.
وقال مصدر في حركة حماس ليونايتد برس انترناشونال، إن حركته غير معنية بالتصعيد على الحدود مع مصر، وهي تعمل على ضبط الأمور، مؤكداً أن الأمور بدأت تعود إلى الهدوء.
وكان عشرات الأطفال والفتيان الفلسطينيين رشقوا بعد ظهر الأربعاء القوات الأمنية المصرية المتواجدة على الجانب المصري من الحدود قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوب قطاع غزة، فيما قام رجال أمن تابعين لحكومة حماس المقالة بمحاولة إبعادهم.
وقال شهود عيان إن العشرات من الفتيان والأطفال قاموا برشق القوات المصرية المنتشرة على الحدود، بينما كان القيادي في حماس مشير المصري يلقي كلمة خلال تظاهرة نظمتها الحركة الإسلامية للتنديد بالجدار الفولاذي وللاحتجاج على استخدام القوة مع متضامني قافلة (شريان الحياة 3).
وشوهد أفراد من رجال الأمن التابعين لشرطة حماس يعملون على إبعاد الفتيان الذين كانوا بعد إبعادهم يعاودون الكرة ويواصلون عملية رشق الجانب المصري من الحدود بالحجارة، بينما لوحظ عدم وجود رد من القوات المصرية.
وفي وقت لاحق وصلت عربتين تابعتين للامن الوطني في الحكومة المقالة وبدأ أفرادها في عملية إبعاد الفتيان والشبان الغاضبين، بينما نادى متحدث باسم حماس عبر مكبر صوت المشاركين إلى الالتزام ببرنامج التظاهرة.
وقال مشير المصري: لن تنحرف بوصلة معركتنا فعدونا هو العدو الصهيوني، مطالباً بوقفة عربية مسؤولة لوقف الحصار وكسره عن غزة.
وأضاف: آن الآوان لدخول قافلة المتضامنين، معتبراً أنها المرة الأولى في التاريخ أن يتضامن المحاصرين مع الأشخاص الذين جاؤوا للتضامن معهم.
وتابع: آن الأوان لنسمع كلمة مصرية وعربية وإسلامية إزاء هذا الحصار الظالم على شعبنا. وندد بما أسماها (الفتاوى الباطلة والمشبوهة) التي تشرع بناء الجدار الذي يخنق أهالي قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرة أعلام فلسطينية وأعلام حماس وفصائل أخرى ورددوا (حسبنا الله ونعم الوكيل).
وفي تطور لاحق أعلن متحدث من حماس عن انتهاء التظاهرة، وطالب جميع الموجودين بإخلاء المكان على الفور. | |
|
