الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة Empty
مُساهمةموضوع: حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة   حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة I_icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 2:02 am

حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة


رأي القدس


استغلت الصحافة المصرية الرسمية بشكل بشع مقتل جندي مصري على الحدود المصرية ـ الفلسطينية برصاصة غامضة، قالت ان قناصا من حركة 'حماس' اطلقها متعمدا، لتوجيه هجمات بذيئة الى الشعب الفلسطيني بمجمله، وتوعدته بعقاب مزلزل كرد على هذا العمل الاجرامي.
هذا التصرف غير المهني وغير الاخلاقي لم يكن مفاجئا بالنسبة الينا، فقد توقعناه في هذا المكان يوم امس، لاننا نعرف جيدا ان النظام المصري المأزوم داخليا وخارجيا يبحث عن 'كبش فداء'، وحادثة كهذه لتحويل انظار الشعب المصري الطيب الصابر عن تواطئه، اي النظام، مع الحصار الاسرائيلي على مليون ونصف المليون عربي ومسلم يشكلون امتدادا سياسيا ودينيا واجتماعيا للشعب المصري، وتربطهم به روابط الدم والعقيدة والانتماء المشترك.
قتل جندي مصري على الحدود مع غزة عمل مرفوض، علاوة على كونه مدانا، فهذا الجندي يقوم بواجبه في حفظ حدود بلاده وفق تعليمات يتلقاها من قيادته وينفذها دون اي تردد، فهو، اي الجندي القتيل، لا يرسم سياسات ولا يصدر اوامر، وربما يشاطر الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة مشاعر الغضب نفسها ضد نظامه الذي يتحمل مسؤولية قتله او استشهاده بممارساته المخجلة في حماية اسرائيل وتنفيذ اوامرها في حصار القطاع المنكوب.
نقول لم تفاجئنا معلقات 'الردح الصحافي الرسمي' وقاموس التخوين والتحريض الذي لجأ اليه بعض الكتاب، ومنهم رؤساء تحرير للاسف، ضد ابناء الشعب الفلسطيني باسره، مثل اتهام هذا الشعب ببيع ارضه، فالاسفاف الهابط بات هوية هذا الاعلام الرسمي ورموزه وقد شاهدنا فصولا من هذا الهبوط اثناء مباراتي مصر والجزائر في نهائيات كأس العالم، رغم ان الجزائر لم تقتل مصريا، بل شاهدنا العكس تماما، اعتداء سافرا على لاعبي الفريق الجزائري بعد مغادرتهم مطار القاهرة في طريقهم الى فندقهم، وقد اعترف الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية بهذه الحقيقة التي قفز فوقها هذا الاعلام فاقد المصداقية والاحترام.
كنا نعتقد ان هذا الاعلام سيهتم، الى جانب موجات الردح ضد الفلسطينيين، بجريمة بشعة راح ضحيتها ثمانية من الاشقاء الاقباط سقطوا برصاص مجهولين في يوم عيدهم، تحت سمع الاجهزة الامنية وبصرها، وهي جريمة اخطر آلاف المرات من جريمة الجندي القتيل في رفح، لما يمكن ان يترتب عليها من انعكاسات على الوحدة الوطنية المصرية، والاستقرار الداخلي في البلاد، ولكن من المؤلم ان هذا 'الاعلام القومي' لم يهتم بهذه المجزرة على الاطلاق، مثلما لم يهتم بفشل الامن المصري في منعها وحماية الاشقاء الاقباط واعيادهم وكنائسهم.
جنود مصريون كثر سقطوا برصاص الجنود الاسرائيليين في سيناء، آخرهم قبل اسبوعين، ولكن هذا القتل لا يشكل اختراقا للسيادة المصرية ولا يستدعي ردا مزلزلا، فطالما ان القاتل اسرائيلي فهذا امر حميد لا يشغل بال الاعلام الرسمي المصري، ولا يقض مضاجع رؤساء تحريره، ولا ينتقص ذرة واحدة من الكرامة والسيادة المصرية.
الفلسطينيون المجوعون المحاصرون المهانون هم الاعداء فقط، لانهم عزل، ولانهم عرب ومسلمون، وثلاثة ارباعهم يرتبطون بصلة الدم مع اشقائهم في مصر، من خلال المصاهرة والاصول.
شعرنا بالحزن الشديد لمقتل هذا الجندي المصري مرتين، الاولى لاننا فقدنا انسانا عربيا مسلما لا ذنب له فيما اقترفت حكومته من اعمال غير انسانية، مثل بناء الجدار الفولاذي، وتشديد الحصار، والثانية لاستغلال النظام واعلامه لهذه الجريمة لخلق فتنة بين شعبين شقيقين يكنان كل الحب والتقدير لبعضهما البعض.
عزاؤنا ان الاعلام المصري الآخر الشريف الذي يقدم مصالح مصر على مصالح اسرائيل وامريكا، وينحاز الى قضايا امته وعقيدته لم ينجر الى هذه المصيدة العفنة، وفضل الحفاظ على مهنيته واستقلاليته ووطنيته، بالابتعاد كليا عن هذه الفتنة، فهو يعاني مثل كل الشرفاء العرب الآخرين، من تطاول الاعلام الرسمي وتهجماته البذيئة على رموزه وكل الذين يؤمنون بمصر ودورها، ويتحسرون بالم على عمليات تقزيمها على ايدي النظام ورجالاته وسياساته.
الشعب المصري الطيب الكريم المضياف العربي الاصيل لن ينجر الى مصيدة الكراهية التي يحاول اعلام السلطة جره اليها، ونحن على ثقة انه سيكون على درجة كبيرة من الوعي، مثلما عهدناه دائما، بحيث لا تنطلي عليه حملات التضليل التي نراها في صحف كانت تحظى بالاحترام في مختلف انحاء العالم، عندما كانت مصر مصرا، تحتل مكانة مؤثرة في العالم بأسره.
نحتسب الجندي شعبان شهيدا عند الله، مثله مثل كل ابطال مصر، وهم بالآلاف، الذين استشهدوا في ميادين الكرامة لنصرة اقصاهم وعقيدتهم في فلسطين المحتلة. ومثلما تجاوز الشعبان المصري والفلسطيني الكثير من ازمات التحريض والكراهية السابقة، خاصة في زمن الرئيس الراحل انور السادات، سيتجاوزان هذه الازمة، وستذهب الانظمة واعلامها الهابط، وتبقى روابط الاخوة والعقيدة بين الشعبين الشقيقين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20317
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة   حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة I_icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 4:55 pm

ان هذا النظام الاخرق الهش
يحاول ومن خلال ما يسمى بالمصريين الجدد المعادين كل القضايا الوطنية والقومية لن ينجح في حرف المسار مهما حاول لان الشعب المصري العربي والمسلم يفهم جيدا ما يحدث وما يرسمه النظام المهتز والمهترىء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة   حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة I_icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 10:17 pm

الأخ العزيز بسام


إن هذا النظام مازال يُطلعنا كل يوم بشطحات جديدة تؤكد تخندقه إلى حدّ

النخاع في العمالة و النذالة و السفالة و عدائه لقضايا الحق و تخليه عن

نصرة القضايا العربية . و هو وجه من وجوه أنظمة عربية عميلة لا تملك غير

مسرحيات بلهاء تمثلها على الشعوب بالإستعانة بالإعلام المأجور متناسية

أن هذه الشعوب لم تعد غافلة عمّا يحدث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
 
حملات 'الكراهية الهابطة' ضد المجوعين في غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جدار الكراهية في غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: