إيران تنتقد السعودية في حرب اليمن

الرئيس الإيراني ينتقد

الدور السعودي في صراع اليمن

طهران- انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين الشيعة قائلا انه ينبغي لها أن تسعى إلى تعزيز السلام لا إلى استخدام الأسلحة ضد المسلمين.
وقال: كنا نتوقع أن يتصرف المسؤولون السعوديون كناصح وأن يصنعوا السلام بين الاخوة لا أن يدخلوا انفسهم الحرب ويستخدموا القنابل والمدافع والبنادق الرشاشة ضد المسلمين.

وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الايراني إذا استخدم جزء صغير فحسب من الأسلحة السعودية لصالح غزة ضد النظام الصهيوني (إسرائيل) ما كان سيكون هناك وجود لهذا النظام اليوم في المنطقة.

ومن جهة أخرى، دعت طهران ومسقط الاربعاء اليمن لبدء حوار لإنهاء الصراع مع المتمردين الحوثيين في شمالي البلاد.

وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي للصحفيين بعد محادثات مع نظيره العماني يوسف بن علوي، أكدنا على ضرورة تبني حل لإنهاء الأزمة، إذا استمرت فإنها لن تجلب انعدام الاستقرار فحسب على اليمن، لكنها ستؤثر على المنطقة كلها.

وشدد متكي على ضرورة إيجاد حل للأزمة في اليمن يستند إلى المفاوضات.

وبدوره أكد الوزير العماني على استعداد بلاده لدعم الحكومة اليمنية بأي طريقة ممكنة في سبيل إيجاد حل لتهدئة مخاوف أمنية فيه.

ويذكر أن اليمن يتهم قيادات دينية في طهران بدعم المتمردين الحوثيين، بينما هاجمت وسائل إعلام إيرانية السعودية لدخولها الحرب ضد الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

شتان بين المقارنة على الدعم الايراني والدعم السعودي الذي يرجح الكفة لصالح السعودية حيث ان الاول يدعم متمردين شاذين عن نظام وقانون بلد معترف به دولياً وعضو في الامم المتحدة وهذا الفعل "الدعم الايراني للمتمردين" يجرمه القانون الدولي باكملة .
اما الدعم السعودي ان وجد فهو مبرر ولايختلف عن دعم المجتمع الدولي لليمن فهذا دعم لوجستي وذاك دعم تقارير ومجرد تنديدات بالاعمال الارهابية في صعدة التى يقوم بها المتمردين اما دعم السعودية فهو مبرر لخوفها من تقوية شوكة الوجود الشيعي ممثلا بايران على حدودها مع اليمن وهذا كله لايضر السعودية لوحدها بل يضر العالم العربي اجمع والخليجي على وجه الخصوص وكل ذلك تصفية حسابات بين فريقين الاول ايران والثاني
شكرا لك اخي الهادي

الأخت العزيزة فاديا

لا شكّ أن للنظام الإيراني غايات و مصالح أهمها البحث عن امتداد

له في دول الجوار من أجل فك الضغط و الحصار المفروض عليه .

و هذه المصالح لا تمنعنا من القول أن النظام الإيراني قدّم الدعم

لحزب الله و قدّم الدعم لحركة حماس و كان و مازال حاجزا أمام الكيان

الصهيوني يمنعه من الإمتداد و التوغل في تحقيق أطماعه ، خاصة

و أن الأظمة المجاورة كلها صورت النظام الإيراني على أساس أنه

نظام ديكتاتوري يريد إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية و نسيت في

خضم ذلك أن هذا النظام مهما كانت سلبياته و اختلافاتنا المذهبية

معه هو نظام مسلم . و أن الصراع الرئيسي الذي يجب أن نركز عليه

هو صراعنا مع الكيان الصهيوني.

تحياتي إليك

» مؤسسة القذافي تنتقد حقوق الإنسان في ليبيا
» اليمن التعيس
» قتل 24 متمردا في اليمن
» نجاة السفير البريطاني في اليمن
» إيران توافق على اقتراح البرازيل