أختلف معك و أحبك

أختلف معك و أحبك

أختلف معك في كلّ شيء ، فأنت أسود و أنا أبيض ، و أنت لا تحبّ

الشعر و الأدب و لا تميل للفنون و أنا نقيضك لا أتنفس إلا شعرا و لا

أستنشق إلا أدبا و فنّا . أنت لا تميل إلى السياسة و شؤون الحكم

و تعتبر أنّ من يهتمّ بها يضيع وقته في ما لا يعني . و أنا أعتبر أن

الإهتمام بالسياسة إهتمام بالبشر ، و شرط أساسي للتعايش

الاجتماعي . أنت تحبّ العلم و المادة و تعتبرها أساس الحياة

و شرط التقدّم و الازدهار .، و أنا أميل إلى الشعور و الوجدان

الأحاسيس و أعتبرها ميزة الإنسان عن سائر المخلوقات ....

أختلف معك في كل شيء ، و كلما تناقشت معك إلا و احتدم

النقاش و ازدادت مسافة الاختلاف بيننا . و لكني مع هذا أحبّك

و أحترمك و أقدّر مواقفك لأنك تمثل جانبا آخر من جوانب الحياة

التي أفتقدها.

أحبّك لأنك تكمل ما نقص منّي و تثري آرائي و أفكاري . أحبك لأنك

الإنسان بكلّ تناقضاته و أحاسيسه و انفعالاته . أحبك كما أنت

متناقضا معي و مختلفا مع أفكاري و لا أريدك أن تكون مثلي ، فأنا

لا أبحث عن المثليّة

نعم اختلف معك

نعم واحبك
ففي اختلاف امتي رحمة
وفيها اضافة للعقل والفكر فعندما نختلف ونتبادل وجهات النظر تتسع افاقنا وحدود تفكيرنا

الأخ العزيز بسام

إن الاختلاف في الرأي اثراء للفكر و بحث عن سبل تطوير المجتمع و تقويض

ما جمد من أفكار و ترسبات أكل عليها الزمان و شرب ، فإن من يختلف معنا

في الرأي يقدم لنا الإضافة و يدعونا لمساءلة النفس من جديد و يستفزنا

للبحث عن سبل جديدة لترميم من ينتاب عقولنا و آرائنا من ثغرات و أسئلة

لا نعثر لها على إجابات واضحة .

شكرا على اهتمامك بالموضوع

و لك تحياتي و ودّي

زائر

[b]أحبك كما أنت

لأنك أنت، ذاك الكيان الذي يجعل الاختلاف منه ثقافة، وأحبك لأنك لا تتوافق معي، فيما أذهب إليه من أفكاري، وتجعلني بأفكاري كياني
أحبك لأنك تجعلني أكتب وانقد وربما أتجاوز حدي، ومع ذلك أنت القلب الذي يسعني، والعقل الذي يستوعبني، والجوارح التي تمتلكني.
علينا بمعيتكم ترسيخ هذه الثقافة الدالة على النضج الفكري والثقافي

لك مني خالص التحايا

[/b]

أحبك لأنك تؤمن بنفس الدين الذي أؤمن به و لأان تتكلم نفس اللغة

و تحمل نفس الهوية و لك نفس المصلحة و تحب مثلي تطوير المجتمع

الذي نعيش فيه ، و تحب الخير للجميع ، أحبك لأنك صاحب فكر و رأي

و موقف و لأنك تسعى للدفاع عن آرائك و تبحث من أجل الحصول على

حجج تؤكدها و تدعمها ، أحبك لأنك تبحث و تنقب و تتساءل و تفكر

و لا تكتفي بالتفكير بل تتجاوزه إلى العمل ، فتجدني مختلف معك في

الفكر و في المنهج و في طريقة البحث لكنني أتفق معك في الغاية ،

أحبك لأن اختلافك معي يدفعني للحوار و لأن الحوار يرتقي بدرجة فهمي

و يطور مقولاتي و يهذب طريقتي في العمل ، أحبك و أتحاور معك و ليس

ضروريا أن تكون مثلي نسخة مني أو أن توافق على أفكاري و رأيي لأننا

بذلك نصل إلى مرحلة النهاية و الجمود .

رغما عننا سنحب كل انتقاضاتك

وكلامك

واختلافك

لانه يزيدنا معرفة

ويزيد المنتدى بهاءا

أخي العزيز ، تشرفني كلماتك و تسعدني لأنها تؤكد أن الإختلاف

ثراء للمعرفة و ازدهار للفكر و سعي للتقدم و النهوض من جمود

السائد.

لك تحياتي و ودّي

حقا إنه على الرغم من اختلافنا واختلاف طرق تفكيرنا

إلا أن هناك دائما ما يجمعنا ليلملم شتاتنا

فشكرا على الموضوع

وتقبل تحياتي

الأخت العزيزة سلمى

أولا : شكرا لك على الإهتمام بهذا الموضوع.

ثانيا : إن ما يجمعنا رغن اختلافنا في الآراء و المواقف و النظريات

و المصالح هو أننا جميعا نمثل الإنسانية و ننتمي إليها ، و من غير

المنطقي أن يتحول الإنسان إلى عدو للإنسان بمجرد أن يختلف معه .

فهذا هو المعنى الحقيقي للديموقراطية و للعدل.

لك تحياتي و ودّي

» أحبك و لكن ... ؟
» أحبك
» أحبك
» أحبك ولذلك أهرب منك
» موسوعة الشاعر محمود درويش