الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيناريوهات عباس البديلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:11 pm

سيناريوهات عباس البديلة


عبد الباري عطوان


كثيرة هي المرات التي اعلن فيها السيد محمود عباس الانسحاب من مهامه السياسية، اعتراضا او حردا، كان آخرها قبل استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات بعام، ولكن قراره الذي اتخذه يوم امس الاول بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة يبدو مختلفا، وربما يكون الاصعب.
الرئيس عباس اتخذ هذا القرار لسببين رئيسيين، كشف احدهما في خطابه الذي اعلن فيه انسحابه من انتخابات الرئاسة، وهو محاباة الولايات المتحدة الامريكية للحكومة الاسرائيلية، وتراجعها عن موقفها المعلن بضرورة تجميد الاستيطان في الاراضي المحتلة كافة، بما في ذلك القدس المحتلة، كشرط للعودة الى مفاوضات التسوية السلمية. اما السبب الثاني، وكان بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير، فتمثل في الموقف الرسمي المصري الذي عبر عنه السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية، بعد زيارة نظيرته هيلاري كلينتون الخاطفة الى القاهرة، وقال فيه ما معناه ان مصر تؤيد العودة الى المفاوضات دون شرط تجميد الاستيطان طالما ان هناك مرجعية محددة لها.
من الواضح ان الرئيس عباس شعر ان الادارة الامريكية تخلت عنه، وتعاملت معه بازدراء شديد، وذهبت الى ما هو ابعد من ذلك عندما اقنعت الحكومة المصرية بتبني موقفها المحابي لاسرائيل، الأمر الذي وجده طعنة في الظهر، او 'خيانة' من دولة عربية كبرى، على حد وصف الدكتور محمد اشتيه احد اقرب مساعديه، ولكن دون ان يسمي هذه الدولة بالاسم.
ولعل الطعنة الاكبر التي تلقاها السيد عباس هي تلك الموجهة من السيدة كلينتون في تعليقها على قرار 'استقالته' من انتخابات سباق الرئاسة، عندما قالت انها ستتعامل مع الرئيس عباس في اي 'موقع كان'، مما يعني انها ليست اسفة كثيرا على خطوته هذه، وهو موقف مفاجئ، فسره الكثيرون على انه رسالة تقول للسيد عباس بانه اذا كان يريد الضغط عليها من اجل تغيير سياستها في محاباة اسرائيل، فإنه مخطئ لان هذه الضغوط لن تعطي ثمارها.
' ' '
في جميع المرات السابقة التي اعتكف، او انسحب فيها السيد عباس، لم يكن الرجل الاول في حينها، وكان يعيش تحت خيمة كبيرة اسمها ياسر عرفات، يلجأ الى مصالحته في نهاية المطاف، ولكن السيد عباس يحتل منصب الرجل الاول في قمة اربع مؤسسات فلسطينية هي السلطة الفلسطينية، رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئاسة اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، ورئاسة دولة فلسطين، وفوق هذا وذاك لا توجد خيمة الرئيس عرفات ولا كوفيته، الامر الذي سيجعل مسألة تراجعه عن موقفه هذا اكثر تعقيدا، وان كان ممكنا.
خطاب الرئيس عباس الذي اعلن فيه انسحابه كان مدروسا بعناية، وحافلا بالرسائل الى اكثر من جهة، ويؤشر الى المستقبل، ولكن الفقرة التي تهجّم فيها على حركة 'حماس' لم تكن موفقة، وجاءت خارج السياق، وتنتقص من جدية قراره هذا، وتجعل البعض يميل الى 'نظرية المناورة' التي حاول ان يبددها وينفيها في الخطاب نفسه للتأكيد على جدية موقفه.
كان الأحرى بالرئيس عباس، وبعد ان اتخذ هذا الموقف الاحتجاجي القوي من الخذلان الامريكي له، ان يبقي خياراته الاخرى مفتوحة، بما في ذلك خيار المصالحة مع حركة 'حماس' وفصائل المقاومة الاخرى، ولو على الاقل من قبيل 'التكتيك السياسي' وتعزيز اوراق الضغط، والتلويح بالبدائل الاخرى، ولكنه لم يفعل، ولعل مردود ذلك تدخلات بعض مستشاري السوء الذين اوصلوه الى هذا الطريق المسدود بنصائحهم الملغومة بضرورة الاستمرار في الرهان على عملية سلمية مغشوشة وعبثية، ووضع بيض السلطة كله في السلة الامريكية.
' ' '
هناك عدة نقاط يجب التوقف عندها لتفسير خيارات الرئيس عباس في المستقبل القريب، وعدة سيناريوهات اخرى للخروج من مأزقه ومأزق حركة 'فتح' الذي اوجده بخطوته تلك:
اولا: بات تأجيل انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي التي دعا اليها الرئيس عباس في كانون الثاني (يناير) المقبل امرا مؤكدا، لعدم التأكد من جدية انسحاب عباس، ونهائية قراره هذا، وعدم وجود اي من شخصيات 'فتح' النافذة التي يمكن ان تتقدم لملء الفراغ، وخوض انتخابات الرئاسة وتولي مسؤولية السلطة.
ثانيا: من الواضح ان اسرائيل والولايات المتحدة، وبعض الدول العربية لم تعد تؤيد الرئيس عباس وسلطته، بل لم تعد ترى في القضية الفلسطينية وتسويتها اولوية في الوقت الراهن، حيث بات الملف النووي الايراني وكيفية التعاطي معه هما الاهم.
ثالثاً: تصاعد احتمالات الحرب في المنطقة، وتزايد التحرشات الاسرائيلية بسورية وايران وحزب الله، من خلال اعتراض سفن تحمل اسلحة في عرض البحر، او الحديث عن صواريخ في حوزة 'حماس' يصل مداها الى تل ابيب، او تخزين 'حزب الله' اسلحة وصواريخ متقدمة مضادة للطائرات في جنوب لبنان.
' ' '
اما عن السيناريوهات او الخيارات التي يمكن ان يلجأ اليها الرئيس عباس في الايام او الاشهر المقبلة فيمكن حصرها في النقاط التالية:
أولاً: الاستمرار في رئاسة السلطة والمواقع الاخرى بعد تأجيل الانتخابات وقياس ردود الفعل على انسحابه، الامريكية منها على وجه الخصوص، على صعيد وقف المحاباة لاسرائيل، وتقديم بعض التنازلات للسلطة على صعيد الاستيطان، وهذا امر غير ممكن، لان السيدة كلينتون عندما تراجعت عن شرط تجميد الاستيطان كانت تنفذ قرار مؤسسة الرئاسة الامريكية، اي ان قرارها هذا لم يكن مزاجياً او شخصياً مثل قرارات معظم القادة العرب.
ثانياً: ان تلجأ الولايات المتحدة الى استخدام سلاح المال ضد السيد عباس، بحيث يعجز عن الايفاء بالتزاماته المالية ودفع الرواتب، وهناك عجز مقداره 400 مليون دولار في ميزانية السلطة، الامر الذي يضعف موقف عباس ومكانته امام مؤيديه واعضاء حزبه الحاكم، اي حركة 'فتح'، مما يدفعه للتراجع والخضوع للاملاءات الامريكية بالعودة الى مائدة المفاوضات، مسقطاً شرط تجميد الاستيطان، والبحث عن مخارج 'مشرفة' للتراجع مثل تنظيم مظاهرات ومسيرات شعبية تطالبه بذلك، وتؤكد مساندتها له.
ثالثاً: ان تكون واشنطن استفزته بموقفها الاخير لدفعه الى خطوة الانسحاب هذه، لانها تأكدت من انتهاء دوره لبدء دور قيادة اخرى اكثر تناغماً معها، وهي قيادة السيد سلام فياض، رئيس الوزراء، الذي بات يملك اهم سلاحين في يده وهما المال (المساعدات الامريكية) والأمن (قوات الجنرال الامريكي دايتون).
رابعاً: الرئيس عباس شخص 'عنيد' ومعروف بحرصه على كرامته الشخصية، وهناك احتمال بأن يؤدي استمرار الخذلان الامريكي له الى دفعه للمضي قدماً في قراره بعدم الترشح، وربما الذهاب الى حل السلطة، ولكن هذا الاحتمال يظل ضعيفاً بالنظر الى تراجعاته السابقة، وضغوط المحيطين به بالاستمرار في سياسته الحالية، والعودة الى الحظيرة الامريكية مجدداً وخلق المخارج اللازمة لهذا التراجع.
خامساً: يظل احتمال الاستماع الى الجناح الوطني في حركة 'فتح' الذي اصر على تبني خيار المقاومة المسلحة، في البيان الختامي للمؤتمر وارداً، وفي هذه الحالة قد يتم البدء في تصعيد المقاومة السلمية مثل العصيان المدني والمظاهرات، وربما العودة الى الحجارة.
سادساً: في حالة انسداد كل احتمالات التجاوب الامريكي مع 'حرد' السيد عباس، فان فرص المصالحة مع فصائل المقاومة الاخرى، وحركة 'حماس' على وجه التحديد، تظل امراً وارداً، ولكن هذا يتطلب تغييراً جذرياً في بنية السلطة ونهجها، وابعاد العديد من الرموز المحيطة برئيسها، وحدوث تغيير ايضا في خطاب حركة حماس ومواقفها تجاه الرئيس عباس في هذه الحالة.
' ' '
نتمنى ان يستمر الرئيس عباس على موقفه هذا، وان كنا نتحفظ في الذهاب بعيداً في هذه التمنيات، لان الرجل اقدم على خطوة صعبة، وقد تكون مكلفة جداً بالنسبة له شخصياً، لان الغرب والولايات المتحدة بالذات، استثمرت المليارات في قيادته وسلطته، وليس من السهل عليها بلع انسحابه هذا دون رد فعل قوي من جانبها اللهم الا اذا كانت قد اعدت البدائل، وتأكدت من قدرتها على فرضها ومن ثم استمرارها في قيادة السلطة في مرحلة ما بعد عباس.
الاصرار على قرار الانسحاب قد يكون الانجاز الاهم في تاريخ السيد عباس السياسي، بعد ان انتهت اجتهاداته الاخرى الى فشل مخجل، ومضيه قدماً فيه قد يغير الكثير من المعادلات، ليس في الساحة الفلسطينية فقط، بل في المنطقة العربية برمتها. من حق الرجل ان يريح ويرتاح، ولكن السؤال الاهم هو عما اذا كان مسموحاً له بذلك؟
من المفارقة ان انسحاب الرئيس عباس سيؤشر لنهاية مرحلته السياسية بشكل مشرّف، يمحو له بعض اخطائه وخطاياه او معظمها، اما تراجعه فسينهيها ايضا، ولكن عكس ذلك تماماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:12 pm

الفرضيات التي ذكرها السيد عبد الباري عطوان كثيرة ،

و لكنها تؤكد أن سبب قرار عدم الترشح الذي اتخذه عباس

مرتبط بالمواقف الأمريكية المساندة للكيان الصهيوني

و مرتطبة أيض بالمواقف العربية و خاصة المصرية من

القضية الفلسطينية ، و هو ما يؤكد على أن السياسة

التي كان يتبعها عباس لم تكن سياسة وطنية بل كانت

مرتبطة بالوعود الأمريكية الزائفة و ببحثه الواهم عن

سلام لا يمكن أن يتحقق حتى في الأحلام . و اتخاذ هذا القرار

يؤكد سذاجته التي تبينت في خطابه الذي يلوم فيه

أمريكا على مساندتها للكيان الصهيوني . و كأن هذه

المساندة غريبة و غير معروفة للعالم كله .

إن السيد عبد الباري عطوان يستبعد أن يكون عباس يلعب

لعبة المناورة السياسية . و لكن المؤكد أن قرار عدم

الترشح للرئاسة جعل منه بطلا و مناضلا و أكبر دليل على

ذلك هو خروج مظاهرات تطالب بترشحه ، كما أن غايته هي

الربح السياسي باعتبار أن انسحابه يعني آليا العودة

لخيار الكفاح المسلح و هذا ما يرفضه عباس و أعلن عن

ذلك في خطابه كما ترفضه حليفته أمريكا و الكيان

الصهيوني .

و تتأكد المناورة السياسية التي يلعبها عباس في نقده

لحركة حماس و تحميلها المسؤولية و هو ما يدعم الشقاق

الفلسطيني و يستبعد المصالحة . كما يتأكد في قوله بأنه

بالرغم من تنكر أمريكا لالتزاماتها و بالرغم من مضي

العدو الصهيوني في مشروع الاستيطان فإن السلام يبقى

ممكنا . و لا أدري عن أي سلام يتحدث في ظل العدوان

و الحصار و الاستيطان و التشريد و التقتيل و المجازر

التي تزداد كل يوم أمام أنظار العالم كله ؟

ما نرجوه هو ابتعاد عباس و من لف لفه عن الرئاسة لأن

الخيار الوحيد لتحرير الأرض من هذا العدو الغاصب هو

الخيار المسلح. و عباس اتنفذ كل أوراقه و انكشفت عورته

للجميع و لا يكفي قراره بعدم الترشح لرتق الصدع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
fk66
عضو
fk66


عدد المساهمات : 15
نقاط : 15881
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 1:09 pm

خرج علينا يوم من الايام جمال عبد الناصر واعلن استقالتة
زحفت الالاف البشر تتوسل الية بعدم الاستقالة
وعاد وتابع مارسم لة قوميات عربية تشدقوا بها الى ان اضاعوا كل شئ
دول عدم الانحياز واسمها كاف لكي تقول انا لست مع او ضد
شراذم عرب متفرقين يختلفون في مبارة كرة قدم
شعب يرضخ تحت ضربات الجلاد بقيادة تتكالب عليها كل اصقاع الارض من عرب واعجم
ويطلبون من هذا الشعب المكابرة والجلد
بينما كلهم يذرفون دموع الالم من خلف شاشات التلفاز
هذا ان كانوا يتابعون الحدث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 2:27 pm

الأخ أو الأخت fk66


في ما ذكرت جانبا من الصحة باعتباره يكشف مرارة الواقع المعيش .

و تخلي الأنظمة الحالية بشكل يكاد يكون كليا عن القضية الفلسطينية

و تطبيعها مع الكيان الصهيوني . و لكن هذا لا يعني أن ما يعيشه

الشعب الفلسطيني من عزلة لا تعيشه الشعوب الأخرى التي تضم

مناضلين يرفعون باستمرار شعار " فلسطين عربية ، لا تنازل عن القضية "

و يناضلون من مواقعهم في سبيل التعريف بالقضية الفلسطينية و ينضمون

المسيرات المساندة و التجمعات و الجمعيات و المنظمات التي تدافع عن

الشعب الفلسطيني مما جعل القضية الفلسطينية قضية كل العرب

و ليست قضية الفلسطينيين فقط . و لكن هذه الأصوات لا يمكن أن تصل

و أن تتحرر إلا إذا أنتجت أنظمة وطنية تبلغ أصواتها و تتبنى آراءها و هو

نفس الأمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ذاته . فالإشكال لا يكمن

في المناداة بالوحدة لأن الوحدة الآن و في ظل التطورات الإقتصادية

و السياسية العالمية أصبحت ضرورة قصوى لا سبيل للنهوض و التطور

إلا بها و لكن الإشكال يكمن في كيفية تحقيق هذه الوحدة مع وجود

أنظمة تسعى للتفرقة و تركز على الصراعات الثانوية ( العربية / العربية )

و تهمل الصراع الرئيسي ( العربي / الصهيوني) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
fk66
عضو
fk66


عدد المساهمات : 15
نقاط : 15881
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 3:03 pm

تحياتي ايها الهادي
fk66 معروف من بعض اعضاء المنتدى واخص منة الدكتور بسام ولة مني اجمل تحية
ومباركة طيبة بهذا الصرح الذي لابد ان يجد طريقة الى النور
انا ما لمت يوما شعب
وخاصة شعبونا العربية
تضامن ومساندة وتبرعات
تسأل يطرح نفسة
ترى هل سيسنا لنكون مثلما يريدون
مثال
ان اخرجوا وتظاهروا وتجمهروا وماذا بعد هم سمحوا ولاتنسى ان هناك من يخرج عن الارادة
التي يسير بها
تساؤل عن مصيرة
كل الشكر على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 7:16 pm



أخي الهادي



هي سيناريورات معدّة مسبقاً وهي جاهزة ومفصّلة لأنظمتنا العربية عموماً، فما بالنا بعباس ، الذي انكشفت كل سوءاته وسيئاته على القضية،من تنفيذ للأجندة الإسرائيلية بسلتها المتكاملة، مروراً بتعزيز الانقسام الفلسطيني، وغيرها الكثير، التي لا تخفى عن أحد.

وليعذرني الأستاذ عبدالباري عطوان، حين أخالفه بما ذهب إليه باستبعاد عباس من المناورة السياسية... عزيزي عبدالباري : أي زعيم عربي عندما تنكشف أوراقه ويصبح آيلاً للسقوط ، عندها يكون سلاحه الوحيد المناورة والتلويح بالاستقالة، وأبواقه الإعلامية تعلن الحداد, ويخرج إلى الشوارع المستفيدين والمتنفذين وأدوات نظامه وحكمه، ليظهروه للعالم أنه البطل القومي ولا غيره من بطل في هذه الأمة....والشواهد على ذلك لا حصر لها ..... هو تلميع له وبرمجته لبرنامج استسلامي آخر تجهّزه إسرائيل من خلال عباس هذا، لتجهز على القضية بعد أن عجزت وأجهزة عباس على إجهاض المقاومة..ونهجها .. لا حل ياأخي الهادي لأمتنا إلا بأمرين:



1ـ تنوير الأمة، وفضح زيف هؤلاء، والبركة بأمثالكم ، صنّاع الكلمة...رواد الفكر.

2ـ المقاومة...فكراً ومنهجاً على طريق العودة لفلسطين ولكل شبر من أرضنا العربية المغتصبة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2009 2:08 am

fk66 كتب:
تحياتي ايها الهادي
fk66 معروف من بعض اعضاء المنتدى واخص منة الدكتور بسام ولة مني اجمل تحية
ومباركة طيبة بهذا الصرح الذي لابد ان يجد طريقة الى النور
انا ما لمت يوما شعب
وخاصة شعبونا العربية
تضامن ومساندة وتبرعات
تسأل يطرح نفسة
ترى هل سيسنا لنكون مثلما يريدون
مثال
ان اخرجوا وتظاهروا وتجمهروا وماذا بعد هم سمحوا ولاتنسى ان هناك من يخرج عن الارادة
التي يسير بها
تساؤل عن مصيرة
كل الشكر على الطرح

شكرا لك على كلماتك الجميلة . و المنتدى لن يصير له إشعاع ثقافي

و انتشار واسع إلا بمساهماتكم و مواضيعكم . أما عن أهمية و فاعلية

التظاهر و التجمهر و غيرها فأقول لك إن هذه الأشكال النضالية فيها

تدريب للشعوب على الرفض و التنظم من أجل المطالبة بحقوقها

و الضغط على حكوماتها لكي تحقق ما تصبو إليه من طموحات و غايات

خاصة أن حل القضية الفلسطينية و غيرها من القضايا العربية الأخرى

لا يمكن أن يتحقق إلا بحرر الشعوب من عقالها و سعيها إلى تأسيس

أنظمة وطنية تدافع عن تطلعاتها و تحقق لها مطالبها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:11 pm

المعتز بالله كتب:


أخي الهادي



هي سيناريورات معدّة مسبقاً وهي جاهزة ومفصّلة لأنظمتنا العربية عموماً، فما بالنا بعباس ، الذي انكشفت كل سوءاته وسيئاته على القضية،من تنفيذ للأجندة الإسرائيلية بسلتها المتكاملة، مروراً بتعزيز الانقسام الفلسطيني، وغيرها الكثير، التي لا تخفى عن أحد.

وليعذرني الأستاذ عبدالباري عطوان، حين أخالفه بما ذهب إليه باستبعاد عباس من المناورة السياسية... عزيزي عبدالباري : أي زعيم عربي عندما تنكشف أوراقه ويصبح آيلاً للسقوط ، عندها يكون سلاحه الوحيد المناورة والتلويح بالاستقالة، وأبواقه الإعلامية تعلن الحداد, ويخرج إلى الشوارع المستفيدين والمتنفذين وأدوات نظامه وحكمه، ليظهروه للعالم أنه البطل القومي ولا غيره من بطل في هذه الأمة....والشواهد على ذلك لا حصر لها ..... هو تلميع له وبرمجته لبرنامج استسلامي آخر تجهّزه إسرائيل من خلال عباس هذا، لتجهز على القضية بعد أن عجزت وأجهزة عباس على إجهاض المقاومة..ونهجها .. لا حل ياأخي الهادي لأمتنا إلا بأمرين:



1ـ تنوير الأمة، وفضح زيف هؤلاء، والبركة بأمثالكم ، صنّاع الكلمة...رواد الفكر.

2ـ المقاومة...فكراً ومنهجاً على طريق العودة لفلسطين ولكل شبر من أرضنا العربية المغتصبة.

الأخ المعتز بالله


شكرا لك على الاهتمام بالموضوع .

أما في علاقة بالمناورة التي يلعبها عباس من أجل تلميع صورته و ابراز

وطنيته المفتعلة ، فلا شكّ أن الأيام ستكشفها ، و بقطع النظر عن هذه

المناورة فإن الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية لم يعد لها خيار

غير النضال و الكفاح بشتى الطرق الممكنة من أجل تحررها و تصديها

للاستعمار و أذنابه .


لك تحياتي و ودّي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريوهات عباس البديلة   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 4:50 pm

ثلاثة اسباب لانسحاب عباس


عبد الباري عطوان


نجحت الضغوط الاسرائيلية، المدعومة من دول مثل فرنسا وهولندا والمانيا، في احباط مشروع القرار المقدم الى وزراء خارجية الدول الاوروبية من السويد الذي ينص على ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، واستبداله بقرار غامض مائع مغرق في عموميته، ينص على ان القدس المحتلة عاصمة للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية.
النجاح الاسرائيلي جاء بسبب غياب اي تحرك عربي فاعل في اوساط الاتحاد الاوروبي، ليس فقط من اجل دعم القرار السويدي، وانما ايضا لدفع اوروبا لمواقف اكثر حزما في مواجهة الممارسات الاسرائيلية المكثفة لتهويد المدينة المقدسة، وهدم بيوت اهلها فوق رؤوسهم، والزج بهم في العراء، ناهيك عن استمرارها في خنق قطاع غزة، وتجويع مليون ونصف المليون فلسطيني.
اسرائيل تضغط على الاوروبيين والامريكان، والحكومات العربية تضغط على الفلسطينيين للتخلي عن عنادهم، والقبول بالتوجيهات الامريكية بالعودة الى المفاوضات دون شرط تجميد الاستيطان.
في الماضي كانت الحكومات العربية تدفع ثمن وقوفها الى جانب الثوابت الفلسطينية، وعدم الاعتراف باسرائيل، حصارا امريكيا، وعقوبات اقتصادية، واحيانا اعتداءات وقصفاً جوياً (الهجوم الامريكي على ليبيا). الان تستخدم الحكومات العربية قضية فلسطين لتحقيق مصالح محلية، وحل مشاكلها مع الولايات المتحدة والعالم الغربي، عبر بوابة التنازلات، والتقدم بمبادرات سلام للخروج من محنة احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، مثلما فعلت المملكة العربية السعودية.
والموقف الفلسطيني ليس افضل حالا من موقف الحكومات العربية، بل لا نبالغ اذا قلنا انه اكثر سوءا، فالبعض يريد ان يحصر النضال الفلسطيني في الذهاب الى الامم المتحدة ومجلس امنها لاستصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحدودها، وكأنه لا يوجد اكثر من 65 قرارا صدرت بهذا الخصوص، من بينها قرارات التقسيم وحق العودة، والبعض الآخر يريد الكفاح المسلح دون ان يمارسه، وثالث يريد حل السلطة، ورابع يتحدث عن تفجير انتفاضة، كلها 'جعجعة بدون طحن' للأسف الشديد.
' ' '
الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد يوم امس اثناء لقائه برجال الصحافة في لبنان انه جاد في رفضه الترشح لأي انتخابات رئاسية قادمة، وقال انه لا يناور او يمثل، ونحن نصدقه، ولكنه لم يقل لنا متى ستجرى هذه الانتخابات بعد عام..عامين..عشرة، ووفق اية ظروف، وهل سيستمر رئيس تصريف اعمال الى الابد، وما هي خياراته المقبلة؟
مجلة 'التايم' الامريكية نقلت عن الرئيس عباس في عددها الاخير في زاويتها الاسبوعية 'اقتباسات' قوله للامريكان والاوروبيين 'حان الوقت لأن تجدوا لكم حمارا آخر'، في اشارة الى رغبته في الانسحاب من الرئاسة.
المجلة لم تقل لنا اين قال الرئيس عباس هذه العبارة، وفي اي مناسبة، ولكننا لا نستبعد قوله لها، فالرجل يعيش حالة من الاحباط غير مسبوقة بعد وصول خياراته السلمية الى طريق مسدود، وتنكر الامريكان والاسرائيليين والعرب له.
احد المقربين من الرئيس عباس اكد لنا انه قرر عدم ترشيح نفسه اثر مواجهته ثلاثة مواقف مهينة على الصعيدين السياسي والشخصي:
الاول: تعاطي السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية معه بأسلوب وقح، اثناء لقائها معه في مدينة ابوظبي في الشهر الماضي، ومطالبتها له بالعودة الى مائدة المفاوضات مع اسرائيل دون تجميد حكومة بنيامين نتنياهو للاستيطان، وتأكيدها على هذه الوقاحة والازدراء التام بردة فعلها الاولية والسريعة على اعلانه عدم ترشيح نفسه في الانتخابات، باعرابها عن الاستعداد للتعاطي معه في اي موقع آخر يختاره.
الثاني: اصدار الحكومة المصرية تصريحات على لسان السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية ترحب فيها بعودة المفاوضات وفق مرجعية تؤكد على قضايا الحل النهائي مثل القدس واللاجئين والمستوطنات والمياه والحدود. هذا الموقف المصري شكل صدمة بالنسبة الى الرئيس عباس، وتحولت هذه الصدمة الى جرح نفسي غائر عندما قال له السيد ابو الغيط، في لقاء ساده العتاب، ان اصرارك على رفض العودة الى المفاوضات دون تجميد الاستيطان تجاوباً مع الطلب الامريكي يعني 'انك انتهيت يا سيد عباس'.
الثالث: ذهاب أحد احفاد الرئيس عباس اليه متكدراً باكياً، ومطالباً بمغادرة العائلة رام الله فوراً الى اي بلد آخر، وعندما سأل الرئيس عباس حفيده عن السبب قال له ان زملاءه في المدرسة يعايرونه بأن جده (اي الرئيس عباس) 'خائن وباع فلسطين'، فكانت هـــــذه الكلمات الاكثر تأثيراً في نفسيته، وزادت من عزمه على اتخاذ قرار بعدم الترشح، والانسحاب من الحياة السياسية.
' ' '
هذه الحالة الفلسطينية المزرية، ونظيرتها العربية الرسمية الراكدة اللامبالية، هي التي تعزز الموقــــف الاسرائيلي دولياً، رغم وجود حكومة يمينية متطرفة باتت تصرفاتها تضع العالم الغربي في حرج كبير، وتهدد مصالحه في العالمين العربي والاسلامي، بتشجيع التطرف في الضفة الاخرى.
اوروبا لا تخسر شيئاً، ولن تغضب اي عاصمة عربية اذا ما عدلت المشروع السويدي، واصدرت كلمات انشائية حول ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف بناء المستوطنات وهدم البيوت في القدس المحتلة، ولكنها تخسر اذا ما فعلت العكس واتخذت اجراءات عقابية ضد اسرائيل، فهناك قوى يهودية واسرائيلية ستحرض ضد حكوماتها.
المصالح الاوروبية جميعها في البلاد العربية، وتكفي الاشارة الى ان ازمة امارة دبي المالية الاخيرة احدثت زلزالاً في البورصات الاوروبية والقطاعات المصرفية، ويعلم الله ماذا كان سيحدث لو جرى التلويح بتجميد الاستثمارات الاوروبية الاخرى في دول خليجية مثل قطر والسعودية وابوظبي وسلطنة عمان.
اوروبا تستفيد منا اسواقاً واستثمارات ووظائف (150 الف بريطاني يعملون في دبي وحدها)، وتضرب بنا وبمصالحنا عرض الحائط، ولا تعيرنا اهتماماً او احتراماً، بينما ترتعد فرائص حكوماتها امام ليبرمان ونتنياهو ومن لف لفهما.
مماحكات كروية بين مشجعين مهووسين اثارت اهتماماً غير مسبوق في ثلاث دول تشكل في مجموع سكانها نصف سكان العالم العربي (الجزائر ومصر والسودان)، بينما لم نر اي تحرك، شعبي او رسمي، تجاه الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى (الذي يهم ملياراً ونصف المليار مسلم) ومحاولة المستوطنين اقامة كنيس يهودي في باحته.
الاوروبيون معذورون اذا ما رضخوا للابتزاز الاسرائيلي، واستجابوا لطلب نتنياهو بتعديل مشروع القرار السويدي، ومعذورون اكثر اذا منعوا بناء المآذن بل وحتى المساجد، وزادوا من احتقارهم للعرب والمسلمين، فنحن نستحق اذلالاً اكثر من ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23495
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سيناريوهات عباس البديلة Empty
مُساهمةموضوع: عباس رئيسا ابديا   سيناريوهات عباس البديلة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 12:00 pm

عباس رئيسا ابديا


رأي القدس


يتراجع الاهتمام العربي، ومن ثم الفلسطيني، بالاجتماعات التي يدعو اليها الرئيس محمود عباس لما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لايجاد مخارج دستورية تؤهله للاستمرار في مواقعه الحالية، وفي مقدمتها رئاسته للسلطة الفلسطينية، والسبب في هذا التراجع يعود الى تكرار مثل هذه الامور بصورة مكشوفة لا تنطلي على احد.
فيوم امس قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في نهاية اجتماعاته في مدينة رام الله التي استمرت يومين، استمرار الرئيس عباس في منصبه وكذلك المجلس التشريعي وباقي المؤسسات الفلسطينية.
السيد محمد صبيح نائب رئيس المجلس المركزي برر هذه الخطوة بالقول بانه يجب تجنب حدوث فراغ دستوري في ظل الهجوم الاسرائيلي الذي دخل مرحلة الهوس، مشيرا بشكل خاص الى عمليات الاستيطان المستمرة في الضفة والقدس المحتلتين.
من حق السيد صبيح ان يبرر هذه الآلية غير الدستورية للتجديد لمؤسسات فلسطينية فاقدة للشرعية الدستورية، وتعمل تحت احتلال غير قانوني وغير شرعي، ولكن عليه ان يتوقع عدم اقتناع الكثيرين، ونحن منهم، بتبريراته هذه لعدم منطقيتها.
المجلس المركزي الفلسطيني الذي مدد للرئيس عباس والمجلس التشريعي الفلسطيني مهامهما هو مجلس منتهية صلاحيته منذ عشر سنوات ان لم يكن اكثر، مثله مثل كل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الاخرى، كما ان نسبة كبيرة من اعضائه لم يشاركوا في اجتماعاته الاخيرة، سواء بسبب عدم رغبتهم في العودة الى الاراضي المحتلة باذن من الاحتلال، او بسبب الوفاة.
ثم كيف يمكن لمجلس مركزي غير منتخب وفاقد الصلاحية ان يمدد لمجلس تشريعي منتخب وبمشاركة شعبية واسعة في انتخابات اشاد الجميع بنزاهتها وشفافيتها؟
القاعدة الدستورية التي استند اليها فقهاء السلطة لتبرير هذه الخطوة، تتلخص في ان منظمة التحرير ومؤسساتها هي المرجعية العليا للمجلس التشريعي والسلطة الفلسطينية في رام الله، على اعتبار ان المجلس التشريعي هو جزء من المجلس الوطني المظلة التشريعية الفلسطينية الام التي تشمل الاراضي المحتلة والمنافي الفلسطينية خارجها، وهذه فتوى صحيحة، ولكن ما هو غير صحيح ان المجلس الوطني لم يعد شرعيا بسبب عدم انعقاده بشكل دستوري منذ خمسة عشر عاما على الاقل، وبالتالي لم يتم التجديد لاعضائه والمؤسسات المنبثقة عنه المنتخبة من قبل هؤلاء الاعضاء مثل المجلس المركزي او اللجنة التنفيذية.
وحتى لو افترضنا ان هذه المؤسسات، وخاصة المجلس المركزي، تتمتع بالشرعية، وما زالت تملك الصلاحية التي تؤهلها للاستمرار في لعب دور تشريعي رقابي، فكيف تمدد صلاحية مجلس تشريعي تتمتع بالاغلبية فيه حركة 'حماس' غير الممثلة في اي من مؤسسات منظمة التحرير؟
ندرك جيدا ان الرئيس عباس، والمجموعة المحيطة به التي 'تفصّل' له مثل هذه الفتاوى التخريجية، يدركون جميعا انها محاولات 'تزوير' تتم باسم الشرعية الدستورية، ولتجنب حدوث فراغ دستوري، ولا يمكن ان تعطيهم اي شرعية حقيقية.
وربما يفيد التذكير بان جميع مؤسسات منظمة التحرير استمدت شرعيتها من المقاومة او الكفاح المسلح، وتخليها عن هذا الواجب الوطني هو الغاء فوري لمرجعيتها الوطنية.
الرئيس عباس المنتهية صلاحية رئاسته منذ كانون الثاني (يناير) الماضي سيستمر في منصبه، سواء مدد له المجلس المركزي او لم يمدد، بينما لن نرى اي اجتماع قريب للمجلس التشريعي المنتخب رغم التمديد له، لان السلطة في رام الله جنبا الى جنب مع اسرائيل اعتقلت معظم اعضائه من حركة حماس، ولا تريده ان يمارس اي مهام له، يمكن ان تعرقل عمل الرئاسة وحكومة تصريف الاعمال بقيادة السيد سلام فياض التي تحولت من مؤقتة الى دائمة، وحالها في هذا الاطار مثل حال جميع المؤسسات الاخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
 
سيناريوهات عباس البديلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيناريوهات خليجية
» عباس في تونس
» كلينتون تقبل استقالة عباس
» عباس يشن هجوما على حماس
» ميتشل يلتقي عباس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: