الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علينا محاورة حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتز بالله
مشرف على المنتدى السياسي



عدد المساهمات : 178
نقاط : 15795
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

علينا محاورة حماس Empty
مُساهمةموضوع: علينا محاورة حماس   علينا محاورة حماس I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 16, 2010 1:35 am



علينا محاورة حماس
هآرتس ـ ترجمة
بقلم: دافيد زونشاين‏



على إسرائيل أن تتحدث مع حماس. ليس سراً. ليس بشكل غير مباشر. ليس لتحقيق إعادة اعتبار شخصية في الطريق إلى احتلال قيادة حزب،
كما حاول عمله شاؤول موفاز – بل علناً وبجدية. مثلما تتحدث الولايات المتحدة مع المعارضة الإسرائيلية بشكل جار، هكذا ينبغي لإسرائيل أن تجري حواراً جارياً مع المعارضة الفلسطينية. على الحوار أن يتضمن التسوية الدائمة.‏
هذا بالطبع ليس بسيطاً. فالإجماع السياسي الذي يغطي الأحزاب يهبط بالبحث إلى التشهير بالمنظمة، كمصدر للشر، ويعنى بالمظاهر الخارجية كما ترى في إسرائيل – دينية، متطرفة، تريد كل الأرض بين البحر والنهر – ولا يركز على المصلحة الإسرائيلية، فهل من المجدي لنا أن نتحدث مع حماس؟ ما الأسباب التي تمنعنا من الحديث معها؟ هل ترتبط مقاطعتها بمفهوم مغلوط؟‏
إسرائيل تحرص على القول: إن حماس ليست شريكة. الشريك بالنسبة لها هو فتح برئاسة محمود عباس. المفاوضات مع فتح تديرها إسرائيل منذ قرابة عقدين من الزمان. وإعلان بنيامين نتنياهو، قبول مبدأ الدولتين للشعبين، يبدو كحيلة أخرى ترمي إلى تأجيل نهاية هذه المفاوضات.‏
في 2004 قررت حكومة إسرائيل أن ياسر عرفات غير ذي صلة وعن عباس قال زعماء إسرائيل إنه ضعيف. بالتوازي تقوم إسرائيل على مدى السنين بكل ما في وسعها كي تضعف السلطة الفلسطينية. وهكذا يمكن الإثبات مرة أخرى أنه «ينبغي الحديث ولكن »لا يوجد مع من يمكن الاتفاق وحتى إذا ما وقع اتفاق بضغط من الولايات المتحدة، فلن تتمكن السلطة الفلسطينية من تحقيقه، حين يكون أكثر من نصف أبناء الشعب الفلسطيني لا يقبلون إمرتها. وعليه فإن رفض الحديث مع حماس ليس موضوعياً. فهو ليس سوى استمرار للتملص من الحديث مع الفلسطينيين، بوسائل أخرى.‏
سيطرة حماس في غزة هي نتيجة يأس من قيادة فتح. تفاقم الوضع في غزة عقب فشل متواصل للمفاوضات، والتعلق المطلق بإسرائيل في تزويد احتياجات المعيشة الأساسية (حول الحق في الحركة، السفر إلى الخارج، التعليم، لا يتحدث أحد) يعمق اليأس والتطرف في المواقف. ومنذ اليوم يمكن إيجاد جيوب معارضة لحماس، ذات مزايا تقترب من القاعدة. يمكن تسويف الوقت قدر ما يشاؤون، ولكن يجب الاعتراف بأن المفهوم الذي يقول: إن الزمن يلعب في صالحنا لا أساس له من الصحة. من دفع «أبو مازن» إلى النظر في الاستقالة ويرفض اليوم الحديث مع حماس سيجد نفسه بعد خمس سنوات مع شريك يرفع التقارير إلى أسامة بن لادن.‏
لا يمكن دون جلعاد شاليط. هناك من سيقول: إنه لا ينبغي ربط مصير الدولة بمصير جندي مخطوف واحد. لا يوجد خطأ أكبر من هذا. ترك شاليط لمصيره يرمز إلى انهيار الصهيونية، تفضيل الكبرياء على الحكمة، التكتيك على الإستراتيجية، التنكر لقيم قدسية الحياة وفداء الأسرى، والتي هي في روح الأمة. هنا بالذات في البطن الطرية للرأي العام، نشأت الفرصة لتغيير النهج في موضوع حساس مثل الاتصالات مع حماس. في إسرائيل يوجد قيد السجن أكثر من 7000 فلسطيني. في غزة أسير إسرائيلي واحد. معاناة الطرفين، وإلى جانبها الفرح الهائل الذي سيحدثه اتفاق تبادل الأسرى، يمكنهما ويجب أن يشكلا رافعة لعملية حثيثة من المصالحة.‏
ثمن اختيار حل يتطابق والحرب السابقة تدفعه دولة إسرائيل ومواطنوها منذ سنوات عديدة. أما دس الرأس في الرمال في مرحلة حرجة فهو خطير. يجب الإعلان على الفور عن الاستعداد للحديث مع المعارضة الفلسطينية.‏


منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علينا محاورة حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دَمِقْرِطُونَا 00 قبْلها تَحسنّوا علينا أرجـِعوا لنا حقوقَنا0000!!!
» حماس في قلب الاستهداف
» حماس في الذكرى 22 لتأسيسها
» علينا أن نتخلص من الاستعمار و وكلائه المحليين
» علينا أن نتخلص من الاستعمار و وكلائه المحليين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: