لقد أبهرهم النور وهم لايعلمون أنه حريق في الأفق ،وقد يبهرهم النسيم وهم لايعلمون أنه بداية للعواصف ...فتراهم تائهين بين الضياع و الحيرة وبين الجمود واللامبالات ؛قد يبهرهم الزمن بأحزانه ومسراته وهم لايعلمون إلى أي حد سيصل بهم هذا الإنبهار ،فتضيق صدورهم ويقف تفكيرهم وتعجز شفاههم عن البوح بما في قلوبهم عند ذالك تدفن أحلامهم وآمالهم في قبر،،ويبقو سرابا لاقيمة له ٠٠٠هم كعطشان أتلف شرابه وهم كثمل أتلف مروء ته ،هم كنائم أضاع تفكيره ورمى بنفسه في دنيا الكوابيس وفي أحضان الأشباح الضمأى٠٠٠