مشتاق..مشتاق...مشتاق...للحب

مشتاق..مشتاق...مشتاق...للحب...و الحنين...دموع تذرف...على فراق من أحببت...وكأنها قطعة ثلج....لا تملك أي...إحساس......كيف يمكن طي صفحات حب رسمناها معا ...و رأفة الدنيا ...
بيوم ...و بقرار...ليست هي المسؤله عنه...لا أفهم...
نظرت بعينيها...لأحاورها...وأنا أصمت لا لغة لي إلا الصمت...رحلت رغما عني...أنين صوتها بأذني...لا أريدك...لا أريدك ...بعد..بعد...
و عشنا لغة نحن من يفهمها...لا غيرنا ....
فهل من حد لقرارك هذا ....لا تغرري بمن حولك ...جميعهم لا يعرفونك مثلي...فستنزلين الستار عن عينيك ...بوقت آت...لتري نورا مضى...من دنيا ...حاضرك بدوني سيكون أسودا كالليل الحالك....كنت قمرا نوري مرتكز عليك يا من أحببت...أين أنت من حبي ...أنا ظلك أينما كنت بكل مكان وزمان...نسيت ...نسيت...أنا لم أنس تلك الأيام التي غربت من عينيك...يا حبي الأبدي...تلك الأيام تشرق بعيني مع شروق شمسك و أنت معي ....إن كنت حاضره غائبة...لن أنسى سفريات حبنا ....من بلد لبلد...عشنا قصصا...تعبر قصص مجنون ليلى...فنحن جنون الحب الأبدي....لا تتسرعي...على الفراق...لأنني بعده أنا معدم....و أنت وحيده بدنيا الظلام...لا تقترفي ذنبا يحاسبك عليه اله الحب بالكون....أحبك حبا لا مثيل له...لا قيس و لا ليلى...لهونا معا ...اسألي جدران بيتنا...كم حضنتك على شرفاته...و ارتشفت قبلا مني...و لم ترتوي...
اسألي مضجعك....كم من الوقت رقصنا معا...رقصات الغرام...و أنين لحنك...آهات وتنهدات...تصببت علي...مخمره من رشف العشق كؤوسا...
على مضجعك...لم اعرف النهار من الليل ....السماء و الفضاء يشعان من عينيك...يذبلان مع كل ملامسة يدي على جسدك...ومياه شفتيك تقطر شهدا على صدري...فأين أنت من الغرام...نمت على صدري الليالي و الأيام...و أنأ ألامس شعرك المنسدل على كتفيك...و يدك الحرير تلاطفني ...و أنا حالمابإشجان فتنتك...سافرنا و عشقنا و لهونا معا...
و تطلبين الفراق....لا لا لا لن أسمح لك إنه ليس ...قرارك...

» للحب دواء
» مشتاق لك