همسات قلب عربي

زائر

همسات قلب

أقفُ على منحى
العمر ِ أترّقب ..
مع كل زفيرٍ وشهيق
دقات قلب ترجف .. البنان
تهزٌ المشاعر..
تختلج الأحلام..
تتداخل الذكريات..
تتبعثر الأوراق
تتطاير....
مع نسمةٍ من صباح
وظلمةًٍ من ليل
ووحشةٍ من غربة
وفرقةٍ من أهل
وقسوةٍ من عمر

أسأل
السؤال في بلاد العرب حرام
الحرية قيد
القلم جريمة
لساني العربي
يتلعثم........حيث لغات العالم
قرأها
عبّرت عن ذاته.....وعن هويته
أنا العربيّ ..
أجنبيّ في بلاد العرب
أنا عربيّ ...
لا أجيد لغة أسميها عربيّة
لا حروفها مع ضادّها
ولا سكونها مع حركتها
ونحوها مع بلاغتها
لم ترسم لي خريطة عربيّ
ولا أنشأت لي
ماً أدوّن فيه أدبي
لأنّ نفيِِِِِ ّ
سلب كل أوصال عروبتي

أنا عربي ّ
مع الهوية
في صفحات
التاريخ اندثر
من يؤرخ
حاضري وغدي
من يكتب فيه
المأساة كاملة
ويخط ّ بدمي ضمير عروبتي
وأشلائي المبعثرة من
يجمع وصلها
طفلي الملقى
تسحقه دبابة
من يردّ له قدسية طفولته
أختاه ما جفت لها دموعاً
ثكلى
عزاء نفسها خنساء العرب
هنّ ألوف خنساء
رثائهنّ أمّة
نامت على جراحها
أدمنت ألآمها
دفنت كرامتها
ما استيقظت
والوهنُ قيود سواعدها

أسأل
بني العرب
عن هويتهم
و تاريخ عروبتهم
أسأل موجزاً منها
يقربني ... فيكون
شأني عربي
همي عربي
لوني عربي
دمي عربي
انتمائي عربي

همس اللعين
في أذني
أنتبه في أذنيك هالكا
في نجواك قاتلاً
في صدرك لاقطا
في ظلك مائة منافق
حواليك ألف رقيب
كل يكتب عربي
ينطق عربي
مستعرب
يحفظ كل شيء عنك
يسمع حتى وساوس النفس
لا يدع مكاناً لتفكر
ولا لتبدع
ولا لتبصر
فأنت عدو العروبة
عميل الخيانة
يأخذك من دون رجعة
إذا كنت عربياً
فأهمس سراً

عربي
خاطب في أعماقي
ذاتي
مجهولاً يبحث عن
مجهول
أأنا الذي ولدت
يوم كان للولادة حياة
وللحياة أسباب
أأنا الذي كنت
شاباً يرفض
الانسياق
والركوع للأصنام
وكان الحكم
أقصى من الموت
تحت السياط

متى
يكون حلماً عربياً
نراه
ويكون للأمة موعداً
قريب اللقاء
متى يكون التصالح
مع الذات
والعرب يد الخير
لكل الأنام
متى تشرق الشمس
والأمل
هبة السماء
ديمومة الحياة
هل من أمل
متى ينطق الحجر
أينطق
في زمن
الانكسار
أو يطول الانتظار

انا العربي تاه عمري
وضاعت مني السنين
انا من يسكنني الوطن
وتعيش العروبة في دمائي
انا كنت لحنا في خارطة المكان
وفي ترانيم الزمان
أشتمّ روح عروبتي
وتعذبني الاماني
وتحرقني الحروف
انا لاجىء حتى في لغتي والحروف
حتى في حزني
انا لاجىء في قلب الوطن وفي قلب عروبتتي

اجوع .. اعرى
تدميني الجراح
واسكب دمعتي
على جرح قلبي
واسكن في جفنيّ وطن

متى ينطق الحجر
أينطق
في زمن
الانكسار
أو يطول الانتظار

انتظارك سيطول...
و قد يستمر الانكسار...
ما دمنا نعيش في بلاد الأقزام....
و تسكننا تلك الأفكار...
صغيرة هي العقول...
كبيرة هي الأبدان...
و تافهة جدا...كل الأفكار...
وطننا العربي في انهيار....
ليسوا الأعداء وحدهم...
و لكن كثر فينا الصغار....
و ليت شعري...
متى يعود زمن الكبار...
متى يصبح كلامنا...
كتلك الأشعار...
هل يا فرسان الكلمة ...
لديكم حل لهذا الاستفسار...؟؟؟؟

زائر

أينكسر مستعمر العرب
ياشجرة الدر
وفي كل قلب عربي مستعمر
وفي ضميره غائباً مستتراً هو المستعمر
وفي عقله فكر مستعمر
وعروبته عروبة مستعمر
ياشجرة الدر
لاتتساءلي عن كبيراً لعربي
أوحتى صغيراً هو عربي
كانوا عرباً يوم أنطقوا الحجر
وأخضعوا القمم
ودانت لهم الأممم
وحققوا المعجزة
أنكسر العربي
على عجزه أحتضر
وبكفن الوهن أستتر
وبنعش الخوف إنهزم
الكلمة في بلاد العرب
الرصاصة الأخيرة
في قلب فارسها
ليت الفرسان
عادوا
ياشجرة الدر
ليسمعوا صرخة
القلم
والكتب
لتمنوا رصاصة
الرحمة
على مستقبل الأمم

أيها الشاعر....
كنت بعروبتي دوما أفاخر...
فهل لي الآن
أن أسكت و لا أكابر...
و أن أواري كل جروح عروبتي...
و أسافر...
بعيدا بعيدا...
خلف الآلام و الجراح...
و أعود أذاكر...
تاريخ أمتي الزاخر...
أم أنني يا شاعر...
أرضى بالصمت و الحزن ...
و أدفن أفكاري ...
و المشاعر....
و أبقى حزينة...
أحمل على ظهري ...
أحزاني...و أرحل...
أخبرني أيها الشاعر....

بعروبتي أعاني

حين ينزف صوت الحق

بين الحقيقة والهذيان

أنا عربي ولكن

تمكن اللحد من أوتاري

وأغرق الصمت أشجاني

أنا عربي تاريخه أمل

وحاضره ألم

أنا عربي لأني

أتقنت لحن الشتات

وجمعت من كل دور الأرض معضلاتي

زائر

لاترحلي .. ياشجرة الدّر
الرحيل من الموت هروباً إليه....
لازمي القدر ... لا محال تظفري ...
قاومي الصخر.... خذي المطرقة
دقي الوتد....
اكتبي ... الرصاص ...
كلمة
إن عشت معها....عاشت لكي فيها الأنامل...
وإن قتلتي بها....أحييتي بها قلوباً
وأحيتك معها السماء
خطي الجمل
وشكلي القصيدة....وأهجي فيها ...
القرار ... ومجلس الأمم ..
وانظمي الشعر
تحية وألف تحية
لعربي عاش لم يمت
واغرسي العلم غراساً
ربّ فرسان لو عادوا
بدّلوا الرصاصة
بحبر دمائهم خطوا الأدب

ربّ فرسان لو عادوا
بدّلوا الرصاصة
بحبر دمائهم خطوا الأدب

يا شــــــــاعر...
الأدب في بلادي...
نوع من انعدام الأدب...
يلوموننا على موهبة القلم....
إننا يا شاعر....
يعتصرنا الألم....
لدينا عقول تتمخض عن عدم...
لكننا يا شاعري...
لنا من الرصيد قمم....
فنحن من الأزل....
ذوو علم و دين و قلم....
قد تعتريني أحزان...
لكنني -رغما عني-
أعترف دون ندم....
أنا عربية...
فكري عربي...
دمي عربي...
و أمي عربية...
و هذا شرف...رغم الألم....
لكنها أيها الشاعر...
مجرد لحظات من فكر...
تتزاحم في العقل...
فتغشى القلم....
تلومنا الدنيا...
و تحقد علينا من جرائه الأمم...

[size=24]ان قلبي في محراب العروبة مضطرب

وقلمي يعتصر الما
لماذا جفت دماءك
واعترتك الصحاري واليباب
لماذا بنوك اعتراهم الصمت الموات
وفيكل نائحة لهمنصيب
كفانا ذلا واغتراب

فلننطلق نحو السحاب[/size

زائر

يا شجرة الدّر لايعتريك
الألم ولا الأسى
لا تندمي
عقلك هبة
علمك هدى
فضاءك العربي
يا درّة
كوني فيه نجمة
ترى كلّ شيء
في زمن الخسّة يؤخذ خلسة
إلاّ النجوم شاهدة على
ما يفعل المغتصب
بالأمس نجمة خاطبت وجداني
أين الوجد في المقل والمهج
لا الوجد مني يوصلها
ولا الوصل مني يواسيها
أسيراً في صمتي أعزّيها
على نور ٍ منها هو هادينا
ذرفتْ دموع نورها
غضباً على سوءَة معاصينا
لا العلم دارى جهالتنا
ولا الأدب نقّب مآثرنا
لا تجزعي شجرة الدّر
الأمم ولا التزاحم
قممٌ كانوا
تعلّمي خصالهم
تسلّحي بقافية العزّ
نجمة هي النجمة
في ظلمة الجهل
وغربة العلم

زائر

شكراً لمساهاماتكم معي في همسات قلب عربي

وإن دلّ هذا على شيء دلّ عن وعيٍ وثقافة

المزيد من مشاركاتكم

وشكراً

زائر

شتاتي ليس المعضلة
ولا أحلامي هي المعضلة
ولا معضلاتي التي في ذاتي
هي المعضلة
دعيني أرفض من دور الأرض كل معضلة
وأسرق النور من كل دور الأرض
دعيني العربي
أطلالاً بلا معضلة
دعيني
رماداً يُنثر على القضية
ينشدُ السلام
بين أشلاء الجثث
دعيني
أمتطي الجواد
واحمل السيف
أسابق الزمن للمعجزة
دعيني
ألملم جراحي على كفني
لأسرد المعضلة

دعيني
أمتطي الجواد
واحمل السيف
أسابق الزمن للمعجزة
دعيني
ألملم جراحي على كفني
لأسرد المعضلة

المعجزة......
ترى هل تلك الكلمة حقيقية...؟؟؟
هل توجد في معاجم لغتنا العربية...؟؟؟
المعجزة...
منذ ولادتي لم أشهد للعرب أسبقية...
داستنا الأمم و صرنا لهم مطية...
فأي معجزة ...هل هي سرية ، خفية...؟؟؟
إنما يا شاعر هي المعضلة....
كل أمورنا العربية...
معضلة....
في كل خطانا تتوالد المشكلة....
و تتعقد المسألة....
فيستحيل حل المعضلة....
و أم مشاكلنا ...
أننا عرب...بلا هوية....
فقدنا كل ملامحنا العربية....
إلا تلك المأساوية...
تخلصنا من أمجادنا...الأبية....
و احتفظنابكل مشاكلنا الأبدية...
تلك يا شاعر ...
هي كل المعضلة....

ما المعضلة
ما المشكلة
ارانا نحن المعضلة
ارانا رسمنا صمتنا وموتنا
اراك كنا الذبيح بمشيئتنا
ورسمنا عجزنا على موتنا
فهل يا ترة نكون المعجزة
ولم لا نكون فعلا
نحن المعجزة

زائر

ياشجرة الدر لكي ليست المعجزة

ولا المعضلة

عودي لقبل الشتات والمعضلة

وأقرأي نجمة هي النجمة

لا تتعجلّي

حتى لاتكون معضلة

أما كفانا ياقوم
تبادل التهم واللوم
مابين فاتن ومفتون
أما وصلت الأمم الفضاء
ونحن نصارع الغباء
ونحلف بكسر الهاء
أننا منتصرون
أماغزتنا مصانع الصين
وعمال الهند والفلبين
وضاعت فلسطين
ونحن جالسون
نحن صناع الكلام
وصفوف الأحلام
من الخليج الى المحيط
أما شبعنا الضياع
والتبعية والانصياع
والخير للغير مشاع
أم نحن صامدون
أين الصمود والتصدي
أم هو الهزيمة والتردي
في انتظار المعجزة

شعراء أنتم و للكلمة جنود....
و صغيرة أنا ...
في هذا الوجود...
لا يليق كلامي...
مع ما أقلامكم به تجود...
و صغير هو عقلي...
فكري محدود....
و أعترف لكم أيها الشعراء....
بالكرم و الجود...
أن تركتموني ألهو...
في رياض كلامك المنضود...
لكنني يا سادة...
في قلبي الصغير هموم....
و لي أن أكون حزينة....
فكيف أداوي الكلوم...
بلادنا محتلة...
و عقولنا مختلة...
و أحداثنا مُذلة...
و تتداعى الأكلة على اللحوم...
كم تمنيت يا شعراء...
أن نطول النجوم....
نسكنها بالعز و الضياء...
و نقتل فينا كل الهموم....
لكننا ما زلنا صغار....
لم ننل منصب الكبار...
و لا كل ما نروم....

زائر

فاديتي .......حبيبتي
فاتنتي أنتِ الرحيقْ
فيكِ أُفتن والطُهرَ في مقلتيكِ
والعفافْ
أُفتن وآلامي فيكِ أنينْ
أرفضُ الألمَ... فيكِ يتوارى وجَعي والهمومْ
فيكِ هروبي وملاذي كلّ حينْ
وراءَ جمالكِ أُخفي أحزاني
وأستريحْ
أَدفنُ انكساراتي ... معلنة ً الرحيلْ
أُعلنُ إنتصاراتي والفتوحْ
مغامراتي فيهِ... فخارُ نصرٍ مبينْ
أُدنّسُ الطُهرَ في مقلتيكِ.... ليبقى النحيبْ
الفشلُ فيكِ يبقى إنجازي الكبيرْ
والنجاحُ مِنْ مقلتيكِ إعجازي العظيمْ
أنتِ امرأة جميلة يغريني فيكِ جمال لا وصيفْ
إنْ لم يُغرني عربياً فمنْ أكونْ.....؟

ومن لا شيئ هذا الحب يولد.....
ككل شيئ بالخيال يوجد......
فيه من الجنون عقل....
ومن العسل مرارة.....
هذا الحب .....
عدو صديق.....
يفتح ابوابه لمن يريد.....
ولمن لا يريد.......
ارده نار للثلج .....
سماؤه.....
رعودا وورود .....
العبث فيه هنا خطير .....
اللهو فيه لا يجير.....
انه قناص شهير.....
رصاصه من حرير.....
اعذروني ....
هذا كلام مكنون.....
كلامه لا يفي بالمضمون......
فان لم يغرني العربي.... فلمن اكون .....

زائر

أُدخل في شعري جنون
بعيداً عن كل الظنون
وصفتُ طهرك
طهر فتون
فأنت قرأتِ شعري بكل الظنون
أقرئي الأحرف فوق السطور
وصفتي شعري يوماً بالفتون
كان جوابي
فتنتي شعري أهرب من الأفول
بعد هزيمتي أنا العربي
في كل الحروب
ألجأ للحب و الفتون
وأقع في براثن الذنوب
آخذاً الطهر من مقلة العيون
هذا هو العربي وقت الغروب
وهذا أنا أكون
وأنتِ حباً لا ينضب ولايغيب

ما قرات شعرك بكل الظنون ......
بل قراته بكل شجون.....
وادركت ان المحب مجنون .....
يبث اشواقه بلهفة وفتون.....
عاشق متيم ......هائم مفتون....
قرات بين السطور ما انتم قائلون....
الحب نور لعين اغشتها الهموم.....
فاطمئن اخي انت صديق الغالي.....
ولن نسيئ فيك الظنون....
فقل ما شئت ....نحن هنا عليك رادون....

ما أجمل هذة الكلمات
أسرعت فى قلبى الدقات
وانهارت من أجلِها الدمعــــات
فعربى أنت أم عظيم من العظماء
تتكــلم فــى حــُزن وصــمــت وكبــرياء
فيامُعتز إدعى الله وارفع رأسك إلى السماء
ولا تَمِل من كل شــىء وتـــقف فــى الـحِـــياد
فهيــا نتكـلـم ونـكتـب قــبل أن يـمـضـى الميـعــاد
واعلم ان الكرامة وعِزة النفس هى لنا الزاد والــزِواد
فيا صديقى العزيز لا تُطــلق الآه والحـــسرات
ولا تيأس فهناك أمل حتى بعد الممات

» همسات من نور
» همسات
» حراك عربي لتدجين المقاومة
» هل من سبيل إلى منظومة امن قومي عربي..؟؟