متى أيها العرب تخرجون من ليليبت و بالفاسكو.....؟؟؟؟

مجرد مباراة في كرة القدم...
لكن البعض استغلها لتتحول الساحة الرياضية العربية إلى ساحة قتال...
يا الله...
تذكرت اليوم و أنا أسترجع كل تلك الأحداث...
و كيف يتناول البعض الأمور في الوطن العربي...
تذكرت الانجليزي العظيم...جوناثان سويفت...
رجل الدين و السياسة و الأدب...
تذكرت رواية رائعة...هي رحلات جاليفر...
و كيف صور سويفت البلاد الاوروبية آنذاك بالأقزام و قال عنهم
صغيرة عقولهم تماما كأجسامهم...عندما تكلم عن الليليبت و بالفاسكو...
و كيف اختلفوا على كيفية كسر البيضة....هههههههه
نعم ،نحن نفعل الآن كل ما هو أتفه من ذلك.....
و إذا كان الاوروبيون قد وعوا الدرس و فهموا المغزى و تحولوا إلى عمالقة يسودون العالم....
بفضل الاستماع إلى نصيحة أحدهم....
فمتى أيها العرب تخرجون من ليليبت و بالفاسكو....؟؟؟؟؟

ما نراه من وطنية و تعصب في المجال الرياضي لا نراه كذلك في القضايا

السياسية التي تهم بلداننا و التي تهمّ وطننا العربي . لقد تحولت مباراة

مصر و الجزائر إلى حرب إلامية و إلى صراع و أخذت صبغة سياسية حتى

أن البعض كان يطالب الرئيس الجزائري بحضور هذه المباراة و كأن الشعب

المصري و الشعب الجزائري قد حل كل القضايا و المشاكل التي يعانيها و لم

يعد له إهتمام إلا بمباراة كرة القدم التي ستؤهل فريقا واحدا إلى نهائيات

كأس العالم . لقد نسيت الأغلبية الأخلاق الرياضية و روح التسامح و أعطت

المباراة حجما أكبر من حجمها . و لو وظف هذا التعصب و هذه النعرة القبلية

الضيقة في مجابهة العدو الجاثم على قلوبنا جميعا لكان أفضل بكثير من تعصب

أجوف . و السؤال الذي يبقى مطروحا هو : إذا كانت هذه المباراة الترشيحية

ستدور بين الفريق المصري و فريق غير عربي أو بين الفريق الجزائري و فريق

غير عربي هل كانت ستأخذ هذا الحجم الإعلامي و هذا الاستفزاز و التعصب

الذي لا فائدة من ورائه ؟ هل فهمتم الآن لماذا نحن مكبلون بأغلال من حديد

و لماذا ينتهك الكيان الصهيوني أرضينا و يدنس مقدساتنا ؟

الأمر مدروس أستاذ الهادي...
أعني أن عدونا درسنا نفسيا و من زمان...
و إلا لماذا اختاروا فلسطين بالتحديد....
إنهم عرفونا أكثر مما عرفنا أنفسنا....
و لعبوا على نواقصنا...
لذك جثموا على كل شيء...
إلى أن يشاء الله و نصبح كما أراد لنا
خير أمة أخرجت للناس....

شكرا أستاذنا على المرور....

يا اصدقائي نحن نعيش عقدة النقص

نفتقر الى الانتصار في كل شيء
فنلهث وراء نصر في مباراة ولو على بعضنا
منذ اسبوع جرت مباراة بين فريق سوري واخر كويتي على كاس الاتحاد الاسيوي في الكويت

السفارة الكويتية منعت اعطاء اي فيزا لاي سوري قبل المباراة بعشرين يوما
والجالية السورية منعت من حضور المباراة
ورشقت الجماهير اللاعبين بالحجارة والزجاجات الفارغة
فتسببت في جرح وكسر بعض اللاعبين
اما الحال بين مصر والجزائر فادهى وامر
لان الاعلام والمسؤولين لعبوا دورا تحريضيا فيه

» الشاعر مظفر النواب
» أيها المحزون
» أيها الساكن كنت 0000
» احتفلوا بدماء الشهداء أيها الجبناء
» أيها الراحل عبر تفاصيل جروحي- ريم العيساوي