الإعلام المزيف

الإعلام المزيف

تسعى الأنظمة العربية بشتى الوسائل إلى طمس الوعي

و تخدير الرأي العام عن القضايا المصيرية التي

يجب عليه الإهتمام بها . و للأسف الشديد فإنّ

هذه الحكومات تنفق آلاف المليارات من أجل

ضمان بقائها على كرسي الحكم و لا يهمّها أن

يبقى الشعب جاهلا أو مريضا أو جائعا أو عاريا .

الإعلام أصبحت غايته الأساسية الربح المالي لأن

من يهتمّ به في الغالب هم رجال أعمال لا يهمّهم

نشر الوعي أو الإرتقاء بالفكر و الثقافة ، بل كل

همّهم منصبّ على كيفية ترويج بضائعهم ، و هذا

ينطبق على مختلف وسائل الإعلام المكتوبة

و المسموعة و المرئية سواء التابعة للسلط أو

من يدّعي أصحابها الإستقلالية و النزاهة .

لذلك يجب علينا فضح هذه الممارسات لأنّ في

فضحها تأسيس لوعي جديد هو كل ما تبقى لنا

من أمل من أجل تغيير هذا الواقع المزري .

زائر

أخي الهادي

إنّ الإعلام العربي ليس مزيّفاً وحسب، بل هو أداة السياسة العربية وبوقها الذي لا يكفّ كذباً عن إنجازات وهمية وهزائم يروجها على أنّها انتصارات أنظمة محققة،
أعلام لا ترى فيه مشاركة فعّالة لحلول مشاكل الوطن العربي، ولا مساحات تعبير فيها للشعوب، بل أذهب أبعد من ذلك أعلامنا العربي يساهم بشكل كبير في تكريس الانقسامات والخلافات العربية فيما بينها.

كيف الطريق لإعلام شفاف وهادف وموجه يحقق الحد الأدنى من التعبير

المزيد أخي هادي
من أطروحاتك المفيدة

مع خالص شكري

الأخ المعتز بالله

إن الإجابة على سؤالك موجودة في ردّك . فلا سبيل لإعلام نزيه

و حر إلا بالقضاء على هذه الأنظمة التي توظفه حسب مشيئتها

و إرادتها لغاية تخدير الشعوب و جعلها تعيش في سبات عميق .

يعني ومن خلال ما ذكر يمكنني أن أقول أنه لا بد أن نملك إعلاما هادفا وبناء

لنطلع على سلبيات النظام الحالي ومن خلال التعرف على سلبياته

ستظهر وجوه جديدة تحاول الإصلاح لأن كل الصقور المحلقة بساحتنا الوطنية

لديها مطامع مشتركة في الثروة الهائلة والمبالغ الضخمة التي إن لم يتم اسرافها وصرفها يمينا وشمالا

كانت مكنزة في البنوك السويسرية أو بالأحرى الأوربية بشكل عام

شكرا على الموضوع وتحياتي

جيشت جيوش لحماية العروش
عروض عسكرية تدق الارض بالنعال
تهتز من تحتها الافئدة الضعيفه ومن لايعرف لماذا جيشت
اذا كان هذا مسار العسكر
فما عتبنا على الاعلام
حالنا من المشرق للمغرب
اعاننا الله

ان اللحظة الحاسمة هي ان نعي الحقيقة وندرك اهمية التغيير

فمن على راس الهرم يعملون لاجندة خارجية ليحافظوا على الكراسي المنتنة
وليملؤوا جيوبهم وحساباتهم في الخارج من دماء وشقاء الشعوب
ان الاعلام العربي البليد خلا من اي فائدة الا من اخبار الاستقبال والتوديع والمنجزات الوهمية وقوانين الضرائب

زائر

أخي الهادي

إنّ الإعلام العربي هو أداة السياسة العربية وبوقها الذي لا يكفّ كذباً عن إنجازات وهمية وهزائم يرّوجها على أنّها انتصارات أنظمة محققة، ليثبّت نفسه على كرسي الحكم
أعلام لا ترى فيه مشاركة فعّالة لحلول مشاكل الوطن العربي، ولا مساحات تعبير فيها للشعوب، بل أذهب أبعد من ذلك أعلامنا العربي يساهم بشكل كبير في تكريس الانقسامات والخلافات العربية فيما بينها.
هو المنبر الناطق لأزلام السلطة، ومساحة لكل تناقضاتها، تجدد فيها السلطة كل يوم استهزاء الشعوب لها.
هو الطريق لأعداء الأمة لتشويه معالمها، والقضاء على ثقافتها ، هو الغزو الفكري و الخلاعي، الذي سبق بفجوره الإعلام الغربي، أنظروا إلى الأعلام الرسمي منه والمنوّع، وفندّوا، توجهاته ...تدركوا كيف يكون خلع الهوية.
أنظروا لهذا التجييش الإعلامي العاهر في جزائرنا الحبيب وكنانتنا الحبيبة...من أجل كرة ...أين تجييشكم الإعلامي يوم غزّة ويوم لبنان ويوم أن دكّت القنابل قلب بغداد.

قال الشاعر يوماً

سمعت لمن تنادي حياً
فلا حياة لمن تنــــادي

لك شكري وتحياتي

» دور الإعلام الجديد في تونس
» موازين الإعلام في القرآن الكريم
» الإعلام العربي وفك حصار غزّة
» صحيفة سورية تطالب قناة 'الجزيرة' بـ'الاعتذار' ووزارة الإعلام بـ'التصدي'