نجاح الثورة رهين ضرب المصالح الإمبريالية

الأحداث التي تجري في مصر و تونس ليست بمعزل عن الأحداث التي تقع في العالم / و ليست كذلك بمعزل عن التوازنات العالمية التي ترجح هيمنة و سيطرة القور الإمبريالية و الإستعمارية و الصهيونية على العالم . و هو ما من شأنه أن يجعل الصراع الرئيسي بين هذه القوى من جهة و بين القوى الوطنية التي تسعى إلى الإستقلال و الحفاظ على هويتها و مكتسباتها من النهب الخارجي و الداخلي . أما الصراع مع الحكام العرب و مع القوى المتحالفة مع الإستعمار فهو صراع يأتي في مرتبة ثانية و ذلك لأمر بسيط هو أن هؤلاء الحكام لا يتصرفون من تلقاء أنفسهم و إنما يطبقون تعليمات الغرب الإمبريالي فهم عملاء و أجراء عند اسيادهم و يتاجرون بمصالح شعوبهم .

إن نجاح الثورة المصرية و كذلك الثورة الثورة التونسية رهين استقلال النظام السياسي أي بمعنى آخر رهين مسك الثوار بالحكم لأن في ذلك ضرب لمصالح الإستعمار بطريقة مباشرة. فلا يمكننا منطقيا الحديث عن ثورة مادامت هذه الأنظمة تحافظ على نفس السياسة الإقتصادية و الإجتماعية و غيرها و تسير على منوال الأنظمة السابقة في التعامل مع الإمبريالية العالمية و مع الصهيونية .

إن في ضرب المصالح الغربية في تونس و مصر نجاح للثورة و دفع بالصراع إلى تحقيق أهدافه التي تتناقض حتما مع مصالح العملاء في الداخل و مع التروستات المالية في الخارج و كذلك مع مصالح الصهيونية

» نجاح الثورة هو إزاحة نظام العمالة
» نجاح المفاوضات في استئنافها فقط
» الثورة و آفاقها
» طراطير الغنوشي يلتفون على الثورة
» فرقة العاشقين الفلسطينية