علم العروض
1_ العروض صناعة يعرف بها صحيح اوزان الشعر العربي وفاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل.
2_ وموضوعه الشعر العربي من حيث صحة وزنه وسقمه.
3_ وواضعه على المشور (( الخليل بن احمد الفراهيدي البصري)) في القرن الثاني من الهجرة,وكان الشعراء قبله ينظمون القريض على طراز من سبقهم ,او استنادا الى ملكتهم الخاصة
وقد حصر الخليل الشعر في ستةعشر بحرا بالاستقراء من كلام العرب الذين خصهم الله به.فكان ذالك سرا مكتوما في طباعهم,اطلع الله الخليل عليه,واختصه بالهام ذالك وان لم يشعروا به ولا نووه.كما انهم لم يشعروا بقواعد النحو والصرف,وانما ذالك مما فطرهم الله عليه
وسبب تسميته((بالعروض)) ان الخليل وضعه في المحل المسمى بهذا الاسم الكائن((بين مكة والطائف)).ط
4_وفائدته امن المولد من اختلاط بعض بحور الشعر ببعض وتمييزه من الشعر من غيره كالسجع ,فيعرف ان القران لي بشعر.
والاقتباس من القران والاحاديث جائز ان لم يشتمل على سوء ادب والا فحرام