عباس يشن هجوما على حماس

عباس يشن هجوما على حماس ويتهمها باجراء مفاوضات

سرية مع اسرائيل في سويسرا وبمنع المقاومة في غزة

ـ رام الله ـ 'القدس العربي' من اشرف الهور ووليد عوض:
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتقادات لاذعة لحركة حماس، وقال انها تجري مفاوضات سرية مع اسرائيل عبر وسطاء في سويسرا، وتقوم بمنع المقاومة في غزة، وهو امر نفته الحركة، وقالت ان هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة.
اتهامات الرئيس عباس لحركة حماس وردت خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة الـ 'بي بي سي'، قال فيها ان الحركة تجري لقاءات سرية مع اسرائيل في جنيف من خلال شخصيات امريكية يهودية، من بينها بيكرمان حول اقامة دولة 'ذات حدود مؤقتة'.
وذكر عباس انه 'صار هناك مشروع من حماس، ثم جاء (شاؤول) موفاز، وهو احد الاركان (في الحكومة الاسرائيلية) وقال قبل اسبوع انه مستعد لاجراء مفاوضات مع حماس على دولة ذات حدود مؤقتة، فرد عليه النائب مشير المصري (القيادي في حماس) قائلا، هذا كلام مهم، نريد افعالا لا اقوالا، ثم ضغط عليه فسحب الكلام'.
واشار عباس الى ان دولة ذات حدود مؤقتة، ورد في خريطة الطريق كـ 'خيار غير ملزم' لافتا الى انه قام برفضه، مشيرا الى ان اسرائيل عندما تتحدث عنه تعني دولة من 40 بالمئة الى 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وانتقد عباس موقف حماس من الدولة ذات الحدود المؤقتة، وقال ان وثيقة اعدها احمد يوسف، وهو موظف كبير في وزارة الخارجية التي تديرها حماس في غزة تتحدث عن هذه الدولة، وقال انه لو كنت مكان اسرائيل لقبلت بمشروع احمد يوسف.
وردا على سؤال، لماذا لا يتفاوض نتنياهو مع السلطة، وفي الوقت نفسه تتفاوض اسرائيل سرا مع حماس، قال عباس 'لان محمود عباس يريد حدود 1967 كاملة، ويريد حل مشكلة اللاجئين على اساس القرارات الدولية، ويريد القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، يريد حلا للـمياه والـمستوطنات ويعتبرها غير شرعية، وهذا صعب على الاسرائيليين ولا يريدونه'. وتابع 'لهذا يذهبون الى حل الدولة ذات الحدود الـمؤقتة، وهذا يعني ان الحديث يدور عن نحو 50 بالمئة من الضفة الغربية للدولة الفلسطينية، وان القدس سنجد طريقا لها، وهذا مشروع حماس'.
وخلال المقابلة شن عباس هجوما شديدا على حركة حماس، وقال ان حكمها 'امر واقع وليس قانونيا'، واتهمها بالانتقاء من القانون الاساسي لما تريد، لافتا الى ان رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك من حركة حماس 'لا يحق له ان يتولى الرئاسة ما دام الرئيس موجودا ولم يستقل ولم يفقد اهليته'.
وكذلك اتهم الرئيس عباس حركة حماس بانها تقول ما لا تفعل، وانها تمنع المقاومة في غزة، وقال في رده على ان حماس كسبت وان السلطة خسرت برهانها على المفاوضات 'فلنفترض ان حماس تريد مقاومة عسكرية، فهي تحكم وموجودة في غزة وانا في الضفة'.
واضاف 'هم الذين يمنعون من يطلقون الصواريخ، حماس في رفح قصفت مسجدا على من اراد المقاومة، فهي موجودة في غزة منذ سنتين ونصف سنة'، متسائلا 'اين هي المقاومة، يمكن للمرء ان يرفع شعارا وان يغش بعض الناس لبعض الوقت ولكن ليس كل الناس كل الوقت'.
وتطرق عباس خلال حديثه الى ملف التفاوض مع اسرائيل، وقال ان حكومة بنيامين نتنياهو الحالية بتشكيلتها المعروفة 'لا تريد السلام'، مشيرا في ذات الوقت الى انه مقتنع بان الرئيس الامريكي باراك اوباما يريد السلام وكذلك كان سلفه جورج بوش وسلفه بيل كلينتون.
وتابع 'اسحق رابين كان يريد السلام، واولمرت كان يريد السلام ووصلنا الى قاب قوسين او ادنى لكن الحكومة الاسرائيلية الحالية بمن فيها من امثال افيغدور ليبرمان وشاس وغيرهم لا يريدون السلام'.
من جهتها نفت حركة حماس اتهامات الرئيس عباس وردت بالقول ان الاتهامات حول تفاوضها سرا مع الاحتلال 'لا اساس له من الصحة'. ووصفت التصريحات بانها 'اختلاق وافتراء على الحركة، ومحاولة مكشوفة للتغطية على فشل فريق اوسلو، وفشل مسار التسوية السياسية'.
واكدت حماس في بيان لها رفضها المطلق لـ 'المفاوضات السياسية مع الاحتلال الصهيوني، وخيار الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة'.
ودعت الحركة في بيانها ما اسمته'فريق اوسلو' الى اعادة النظر في مساره السياسي، 'ووقف المفاوضات العبثية مع الاحتلال، والعودة الى خيار المقاومة لدحر الاحتلال عن ارضنا المغتصبة'.

موضوع: مفلس الأحد نوفمبر 29, 2009 1:19 pm

و هل تتوقع اخي الكريم من هذا المفلس سياسيا" و شعبيا" ان يمدح حماس ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الرجل استنزف كل طرق المفاوضات و استنفذ كل خيارات الحل الا انه لم يستطع اثبات نظريته الفاشلة بان المفاوضات هي الطريق
بينما نقول له ان الرنتيسي اعلنها رافعا" بيندقيته صارخا" هذا هو الطريق يومها حاولت كلاب عباس اعتقاله عقوبة على هذا الاعلان
شكرا اخي الهادي

الأخ فارس الكلمة

لقد اتبع عباس و أتباعه و مازالوا سياسة الانبطاح و التمسح على عتبات

العدو الصهيوني و النظام الأمريكي و ليس ذلك أملا منهم في السلام

المزعوم أو في تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة ، و إنما عملا من

أجل تحقيق مصالحهم و مصالح أسيادهم . و أكبر دليل على ذلك ما صرح

به عباس في خطابه الأخير من أن أمله في ما يسمى بالسلام مازال

قائما بأن الحكومة الأمريكية تسعى قدر جهدها لتحقيق السلام . و في

المقابل حمل حماس المسؤولية في ما حدث للشعب الفلسطيني من

مجازر ارتكبها الكيان الصهيوني ، بل إنه تخطى ذلك ليتهم حماس بإجراء

مفاوضات سرية مع الكيان الصهيوني . و هو بذلك يسعي إلى مزيد تشتيت

الفصائل الفلسطينية و القضاء على كل أمل في العمل على الوحدة الوطنية .

تحياتي إليك

» حزب مغربي يشن هجوما على الحكومة
» مقتدى الصدر يشن هجوما عنيفا
» عباس في تونس
» اجتماع الرئيسين عباس ومبارك
» ميتشل يلتقي عباس