طالما لعب الكيان الصهيوني على وتري العرقية والطائفية في الوطن العربي والعالم الاسلامي
وطالما وجد بعضا من ضعاف النفوس الذين يتلقون دعما من الخارج بحجة او باخرى
فقد زرع الفتنة في اكراد العراق وسوريا والاقباط في مصر وفي جنوب السودان وهاهو يتجه الى امغرب الكبير لدس الفتنة بين العرب والامازيغ
ليس لكوننا مسلمون فقط نرفض الكيان الصهيوني وانما لاننا بشر والنوازع الانسانية ترفض العدوان والاحتلال وسفك الدماء والجريمة
ومن ها هنا احمل الانظمة العربية القمعية مسؤولية ما يحدث لانها بالاعتداء على القوميات والاقليات الاخرى ومنعهم من حقوقهم المدنية والسياسية ترمي بهم الى احضان الصهيونية