الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في بيتنا مريض نفسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 1:44 pm

في بيتك وبيتي
هناك مريض نفسي
هل تغضب من هذة العبارة ؟
كثيرا من الناس عندما توجهها لهم , تحمر وجوههم , ويعلو الضغط, ويتحفز للهجوم عليك
والسبب هو اقتران عبارة المرض النفسي بأمراض الجنون وما شابهها من أفعال
قطعا هناك فهم خاطئ
إذ إنه لا نتجاوز الحقيقة عندما نقول في بيتنا مريض نفسي
ان المرض النفسي لا يخرج من إنسان فكيف يخرج من بيت
وللوضوح وعدم تجاوز ضربات قلبك حدها الطبيعي أو بعبارة أصح لكي لا تغضب مما نقول
وحتى نقترب من مفهومنا لعبارة في بيتنا مريض نفسي
نتحاور
ونبدأ بالتساؤل
عندما تسأل نفسك هذة الأسئلة
هل أنت عنيد ؟
أو هل أنت متكبر؟
أو هل أنت عصبي؟
أو هل أنت لا تتحكم في نفسك عند الغضب؟
أو هل أنت حاسد؟
أو حاقد؟
أو هل أنت طماع؟
أو هل أنت متسامح؟ أم لا تقدر عليها؟
أو هل أنت تقدس الآخرين وخصوصياتهم أم أنت تدخل أنفك في ما لا يعنيك ؟
أو هل أنت تنهى عن المنكر؟ وتأمر بالمعروف ؟ولا تطبق ذلك على نفسك
عندما تسأل نفسك هذة الأسئلة
قد تقترب من معنى في بيتنا مريض نفسي
إذ لا يخلى إنسان من ضعف بشري يتجه به إلى عادة تنتج منها لازمة بشرية تتحول به إلى مرض يضر به نفسه والأكبر أن يضر به غيره
والآن
هل توافقني انه لدينا أو في بيتنا مريض نفسي
أعتقد الآن إنك متفهم مثلي
فبيوتنا أعقد مما كنا نتصور
ولكن هل من شفاء؟
وكيف ننقذ أنفسنا وغيرنا من هذا المريض الذي يتربع صدارة كل بيت
الشفاء سهل
لا للكذب
لا للحقد
لا للحسد
لا للنفاق
وأخيرا
لا تأمن مكر الله
ولا تبيع دنياك بآخرتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 1:44 pm

أي تجمع بشري
الأسرة
العمل
وإلى أكبر من ذلك
شخصيات وانماط من الشخصيات
قد نتعجب إنها بيننا منذ زمن
ولم نكتشف إنها في حالة نفسية وتحتاج لعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 1:45 pm

اولا:الشخصية الهستيرية

تتميز بنمط متعمق، من الانفعالات الشديدة، وجذب الانتباه. والمصاب به يبحث، دائماً، عن الطمأنة أو الموافقة أو الإعجاب من الآخرين. ولا يستريح في المواقف، التي لا يكون فيها محور الاهتمام. ويتميز بتقلب وجداني سريع، وعواطف سطحية، وسلوكه انفعالي أكثر من اللازم. والمثيرات الضئيلة، تعطي إثارة انفعالية مبالغاً فيها. ويعبّر بحدة، عن انفعالاته وبطريقة غير ملائمة. وهو يركز حول نفسه، ولا يحتمل الإحباط من تأخر الإشباع، وأفعاله موجهة إلى الإشباع المباشر.
ويتّسم أصحاب الشخصية الهستيرية بالجاذبية والإغواء. ويبدون لامعين ومشغولين أكثر من اللازم بجاذبيتهم الجسمانية، وطريقتهم في الكلام تعبيرية، تنقصها التفاصيل (مثل من يصف رحلة بأنها كانت خيالية، من دون قدرته على أن يكون أكثر تحديداً).
ويصاحب اضطراب الشخصية الهستيرية، الميول المأسوية، وتضخيم الأحداث والعلاقات، واتخاذ دور الضحية، أحياناً، من دون الوعي بذلك، مع رغبة شديدة في الإثارة، والملل من رُتُوب الحياة (الروتينية). ويوصف المصابون به بأنهم سطحيون، منطوون على أنفسهم، ويحتاجون، دائماً، إلى المساعدة والطمأنة، لشعورهم بالعجز والاعتمادية. وأفعالهم غير ثابتة، غالباً. وقد يسيء الآخرون فهْمهم.
وفي علاقاتهـم بالجنس الآخـر، يحاولـون السيطـرة عليـه، في علاقة اعتمادية. وكثيراً ما يكونون رومانسيين. وعلاقـاتهم الجنسية متفاوتة. فبعضهم داعر. وبعضهم ليس لديه خبرة جنسية، ولا يستجيب. وبعضهم يبدون أسوياء في سلوكهم الجنسي. ويظهرون اهتماماً قليلاً بالإنجاز الذكائي، والتفكير التحليلي. ولكنهم، غالباً، خلاّقون، ولديهم قدرة على التخيل. ويتأثرون بالآخرين. وقابلون للإيحاء. ويظهرون استجابة، مبدئية موجبة، لأي شخص صاحب سلطة قوية، ويعتقدون أنه يمكن أن يقدّم الحلول السحرية لمشاكلهم. وحكمهم على الأمور، ليس عميق الجذور. وعادة، يتوجهون طبقاً للتخمينات. وتكثر شكواهم من ضعف الصحة، والأعراض الجسمانية، مع اختلال الإنية. وخلال فترات الضغط الشديد، قد تصيبهم أعراض ذهانية عابرة، لا تكفي لتشخيص اضطراب ذهاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 1:47 pm

ثانيا: الشخصية النرجسية

يتميز اضطراب الشخصية النرجسية بالشعور بالعظمة، والحساسية لتقييمات الآخرين، ونقص التعاطف معهم. ويتميز المضطربون بتضخيم ذواتهم ومنجزاتهم وذكائهم. ويتوقعون أن يلحظهم الآخرون بخصوصية، حتى من دون إنجاز ملائم، ويشعرون أن مشاكلهم فريدة (لأنهم متفردون)، ولا يفهمها إلا المتخصصون. وكثيراً ما ينتابهم الشعور بالقيمة وعدمها، مثل التلميذ الذي يتوقع مستوى معيناً، ويحصل على مستوى أقل منه، فإنه يعدّ نفسه فاشلاً، وإذا حصل على المستوى المتوقع، فإنه يعدّ ذلك عادياً، ولا يفرح بذلك فرحاً حقيقياً.
والمصابون بهذا الاضطراب، مشغولون، عادة، بخيالات من النجاح غير المحدود، والقوة، والنبوغ، والجمال، والحب المثالي. ولديهم مشاعر مزمنة من الحسد، لأولئك الذين يرونهم أكثر نجاحاً منهم. إلاّ أن هذه الخيالات، كثيراً ما يستبدل بها نشاط حقيقي واقعي، عندما يمكن تحقيق أهدافهم؛ ولكن النجاح، يكون من دون استمتاع. وطموحهم لا يمكن إشباعه. وذواتهم قابلة للكسر، إلى حدٍّ كبير. وقد ينشغل الشخص منهم بكفاءته في عمله، وتسببها بتقديره من قِبل الآخرين وهو ما يأخذ، غالباً، شكل الاستعراضية، وجذب الانتباه المستمر والإعجاب. ويتفاعل مع النقد، بغضب أو خجل أو فقْد الاحترام للْذَّات، ولكنه يغلف هذه المشاعر بمظاهر من عدم التميز.
وعلاقة المصاب باضطراب الشخصية النرجسية، بالآخرين، هي مختلة، إلى حدٍّ ما، ينقصها التعاطف، وهو ينتظر منهم أن يفضّلوه في المعاملة، مثل: أنه يجب ألاّ ينتظر في الصف، مثل الآخرين. ويوسع صداقاته، ابتغاء ميزات، أو لزيادة قوّتـه وحجم معارفه؛ فلا يرتبط بأصدقائه، إلا بعد أن يأخذ في حسبانه كيف يستفيد منهم. وفي العلاقات الرومانسية، يعامل المحبوب، كموضوع، يستخدم، في تدعيم شأن الذات.
ويصاحب الاضطراب النرجسي أعراض اضطراب الشخصية، الهستيرية والحدّية والمضادّة للمجتمع. وفي بعض الحالات، يشخّص أكثر من نوع لاضطراب الشخصية. ويكثر الاكتـئاب، كمصــاحب في هذا الاضطراب. وغالباً يكون مشغولاً بنفسه، حريصاً على أن يظل شاباً. ويتوارى القصور الشخصي تحت ستار الكذب. وتكون المشاعر ظاهرية، للتأثير في الآخرين.


المصدر
http://www.moqatel.com/openshare/Beh...03.doc_cvt.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 4:09 am

[size=24]

عزيزي د.بسام
تحية كل التحايا

موضوع هام جداً، وهو وصف لحالات مرضية مزمنة ..وليست لحالة بعينها..
موضوع تربوي من الطراز الأول..أعجبني مما ورد فيه من تشخيص دقيق
أحتاج وقتاً لدراسته للاستفادة الكبيرة منه

جزاك الله خيراً
والمزيد المزيد
[/size]


عدل سابقا من قبل المعتز بالله في الخميس ديسمبر 24, 2009 1:11 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 4:18 am

بارك الله بك اخي المعتز

ان شاء الله ساعمل على تكملة الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 10:57 pm

3-الشخصية المضادّة للمجتمع

ويتميز السلوك المضادّ للمجتمع، بدءاً من الطفولة، أو بداية المراهقة، ويطاول الحياة البالغة. وعلاماته في الطفولة، هي الكذب، والسرقة، والهروب من البيت أو المدرسة، وانتهاك حقوق الآخرين، والشجارات، والاعتداء الجسماني على الآخرين. ويستمر النمط المضادّ للمجتمع، في الكبر؛ إذ يفشل الشخص في العيش شريفاً، كأب أو مسؤول. كما يفشل في المحافظة على عمله وفي امتثال قوانين المجتمع، فيكرر الأفعال المضادّة للمجتمع، فيكون عرضة للمساءلة القانونية.
وأصحاب اضطراب الشخصية المضادّة للمجتمع، يكونون سريعي الاستثارة، عدوانيين، ويتصرفون بإهمال، من دون مراعاة لسلامة الآخرين (مثل قيادة السيارة، وهم مخمورون). وفي علاقاتهم الجنسية، لا يحافظون على علاقة واحدة لأكثر من سنة. ولا يلومون أنفسهم، عندما يسيئون بتصرفاتهم للآخرين.
ويصاحب هذا الاضطراب أعراض الإدمان؛ والممارسات الجنسية المبكرة؛ وأعراض اضطراب التجسيد، مع التوتر وعدم القدرة على تحمّل الملل والاكتئاب؛ واضطراب العلاقة بالآخرين، الناجم عن الإساءة إليهم، والاقتناع بأنهم عدائيون؛ والفشل في المحافظة على علاقة حميمة، ومسؤولة، بأسْرة، أو أصدقاء، أو شريك جنسي.
ويكثر ظهور أصحاب اضطراب الشخصية المضادّة للمجتمع، في صورة المحتالين (النصابين)، الذين يجيدون خداع الناس، والاستيلاء على أموالهم، أو الأموال العامة. وأحياناً لا تظهر الشخصية المضادّة للمجتمع، في الطفولة. ولا تتداخل مع إنجاز الشخص الدراسي، فينجح في دراسته، بل قد ينجح سياسياً واقتصادياً، ولا تظهر عليه الصورة الكاملة للاضطراب. ويستغل موقعه، العملي أو السياسي، في مصلحته، من دون حسبان لمصلحة الآخرين أو لأي قِيم، أخلاقية أو إنسانية، ومن دون لوم للنفس، أو أدنى شعور بالذنب، تجاه ما تقترفه يداه.

المصدر :
http://www.moqatel.com/openshare/Beh...03.doc_cvt.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 11:01 pm

4-الشخصية الوسواسية

ويميزها النمط المتعمق، من الانضباط، وعدم المرونة
وعدم الثقة بالآخرين وبتصرفاتهم
يبدأ اضطراب الشخصية الوسواسية، في أول الرشد. والمسار متفاوت. وقد يصبح دافئاً متكيفاً. وقد يصبح مريضاً بالفصام، أو توهم المرض ، أو الاكتئاب.
وأصحاب الشخصية الوسواسية، هم، عادة، العقل المفكر لأقاربهم، في علاقة سيطرة، في مقابل تنحّي الآخرين. وعلى الرغم من أنهم يقاومون سلطات الآخرين، فهُم معاندون. ومـن دون سبب ملائم، يصـرّون أن يتبع الآخرون طرائقهم في فعل الأشياء. ولا مجال للعلاقات الشخصية في أعمالهم. وينشغلون، غالباً، بالمنطق والذكاء، ولا يتحملون السلوك العاطفي لدى الآخرين. وعندما يقررون الاستمتاع، فإنهم يخططون له، ويؤجلونه، عادة، إلى العطلات، التي تؤجَّل، بدورها، مراراً، حتى إنه ربما لا يحدث أبداً.
وصاحب الشخصية الوسواسية، يتجنّب أخذ القرار، ويؤجله، خوفاً من الخطأ. وهو ذو ضمير قاسٍ، أخلاقاً، يصدر أحكاماً على النفس، وعلى الآخرين. وقلما يعبّر عن مشاعره، أو يعلّق، أو يقدّم هدية. وعلاقاتهم تقليدية، شكلية. ويراه الآخرون متصلباً.
كذلك، يعاني أصحاب الشخصية الوسواسية، صعوبة التعبير عن المشاعر بالكرب، بسبب عدم الحسم والفاعلية. وكلامهم قد يكون التفافاً ودوراناً حول الهدف. ويكثر اكتئابهم. وتشتد حادتهم إلى السيطرة على الآخرين، وعندما لا يستطيعون، فإنهم يجترون الموقف ويصبحون غُضُباً، على الرغم من أن الغضب، لا يعبّر عنه مباشرة، وهم شديدو الحساسية للانتقاد الاجتماعي، خاصة إذا كان من شخص ذي سلطة.


المصدر

http://www.moqatel.com/openshare/Beh...03.doc_cvt.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 11:03 pm

-الشخصية التي تعاني من الاضطهاد
ليس واقع ناتج عن ظروف قمع من الآخرين بل هي مرض نشأ معه طفلا وكبر معه شابا ورجلا أو فتاة وامرأة
يتميز هذا الاضطراب بالشك غير المنطقي، وعدم الثقة بالناس، بوجه عام. ولا يعترف المبتلَي بمسؤوليته عن مشاعره، بل يعد الآخرين مسئولين عنها؛ فأفعال الناس محقرة له أو مهـددة. ويتهيأ له، غالباً، أنه مضطهد، أو أنه يؤذى من الآخرين، بطريقة ما. وكثيراً ما يتشكك، من دون منطق، في ولاء أصدقائه أو ثقته بهم. ويستشعر، غالباً، غيرة مرَضية، إذ يدعي، من دون مبرر، خيانة شريك حياته؛ وتفجر المواقف الجديدة شعوره بالاحتقار والتهديد. ويسهل استفزازه، فيندفع في شجارات، لا داعي لها. وقد يحمل الكراهية، لوقت طويل، ولا ينسى الإساءة. ويتردد في أن يثق بالآخرين، خشية أن تستخدم المعلومات (التي يدلي بها) ضده. والمصابون بهذا الاضطراب محترسون، عادة، إلى درجة زائدة. ويأخذون حذرهم ضد أي تهديد. ويتجنّبون اللوم، حتى عندما يكون لسبب منطقي. وينظر إليهم الآخرون على أنهم حذِرون، كُتُمٌ غير مبادرين، ومدقّقُون.
وعندما يوجد صاحب الشخصية التي تعاني من الاضطهاد، في موقع جديد، فإنه يسعى، بشدة، لتأكيد توقعاته، من دون فهْم الإطار العام. واستنتاجه النهائي، عادة، يحسم ما توقعه، أول الأمر. وتكون لديه، غالباً، أفكار أشارية عابرة، مثل أن الآخرين يلحظونه، بشكل خاص، أو يقولون عنه أشياء غير سارّة.
فالمصاب بهذا الاضطراب، يضخم الأمور الصغيرة (يعمل من الحبة قبة).
ويصعب عليه الاسترخاء، أو يبدو مشدوداً. وهو يميل إلى الشجار، عند أي تهديد،
وينتقد الآخرين، ويحيل الأمور، غالباً، إلى المحاكم إن استطاع ؛ بينما لا يتقبّل انتقادهم إياه. وفاعلية صاحب الشخصية محدودة، وقد يظهر (بارداً) تجاه الآخرين. وليس لديه إحساس حقيقي بالفكاهة. وقد يفخر بأنه دائماً موضوعي ومنطقي، وأنه غير انفعالي. وتنقصه الرقة، والمشاعر الطيبة، والرأفة.
ويراه الآخرون، أحياناً، ملاحظاً حاسماً، ذا طاقة عالية، شكاكاً، وقادراً. بيد أنهم يرونه، غالباً، متصلباً، رافضاً الحلول الوسط، وكثيراً ما يختلق المصاعب والتعقيدات، ويثير الخوف لديهم؛ فهو غالباً، يخاف من فقْد استقلاله، أو يرغب في تشكيل قوة الأحداث طبقاً لرغباته. ويتجنب، عادة، الألفة، عدا مع أولئك، الذين يثق بهم ثقة مطلقة. ويظهر حاجة شديدة ليكون مكتفياً ذاتياً، بسبب التمركز الشديد حول الذات، وتضخيم أهميتها. ويتجنّب المشاركة في الأنشطة الجماعية، إلا إذا كان في موقع مسيطر.
ويلاحـظ اهتمـام مـن يعـاني من الشخصيـة الاضطهاديـة، بالإلكترونيات، والآلات الذاتية. ولا يهتم بالفن أو الإحساس أو الجمـال. ويعي، بشدة، موقع القوة، ومن هو أعلى، ومن هو أدنى. ويحسد، غالباً، مـن هو في مـوقع القوة، ويحتقر من يراهم ضعفاء أو مرضى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 7:22 pm


أخي العزيز بسام
أشكرك على نوعية هذا الموضوع بما فيه من تشخيص عميق للعديد منا دون أن نشعر أننا ربما نعاني من أية أزمة نفسية، لا بد منا أن نقف عندها وتتداركها، ولا ضير في ذلك فإنّ العديد من أمراض النفس ولو كانت بسيطة، تنتقل بنا إلى مرض عضوي كالصداع وارتفاع الضغط العارض والآلام في البطن مع توتر في الأعصاب والتهور وسرعة القرار والتخبط ،كل هذا من عوارض أزمات نفسية ربما لا تكون حادة لكن عوارضها وتطوراتها على الجسم خطيرة ومؤثرة. ثم الضرر المعنوي أشد وأعمق حيث يلاحظ عندما ترى شخصاً متوتراً فإنّه يفقد الصواب لأنّ توتره نابع عن ألم نفسي، فعند أي توتر عادي يكون هذا الألم ، وبالتالي لا بد أن ينظر المرء في مثل هذه الحالة ويقف على مسببات ذلك حتى لا يتطور الأمر إلى مزمن عوارضه غير محمودة الجانب.
موضوع هام وجدير بالقراءة والاهتمام
كل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 4:17 pm


6-(الشخصية الغير المستقرة عاطفياً)

ويُعَدّ المصابون بها على الحافة، بين العصاب والذهان.
وتميزها اضطراب الهوية الثابت،
وعدم التحديد في نواحي الحياة المختلفة، مثل صورة الشخص عن ذاته، وأهدافه البعيدة،
واختيار العمل،
ونوع الأصدقاء، والشريك الجنسي،
والقِيم التي يتبناها.
وغالباً، يشعر بعدم الثبات لصورة الذات، كإحساس مزمن بالفراغ.
وعادة ما تكون علاقة صاحب الشخصية بالآخرين، غير مستقرة، وحادة.
لذلك تتميز بتغيرات متطرفة، من المثالية الزائدة إلى الانحطاط القمي، مع عدم ثبات الانفعال، إذ يكون الغضب، أحياناً، غير ملائم للموقف.
وغالباً ما يفقد الشخص سيطرته على نفسه، فيبدو كثير العراك والشجار، وهو مندفع في تصرفاته، خاصة في الأنشطة، التي تكون مدمرة للنفس، مثل الإدمان، وقيادة السيارة باستهتار، والسرقة .
والمهم كثيراً ما يهدد بالانتحار،
ويشوه نفسه بهدف التلاعب بالآخرين.
وعند ازدياد الضغط عليه، قد يصاب بخدر أو اختلال نفسي .
ويصاحب ا الشخصية ، ملامح من الاضطرابات الأخرى في شخصيات مثل الهستيرية، والنرجسية، والمضادّة للمجتمع.
وخلال فترات الضغط الشديد،
قد تحدث أعراض ذهانية عابرة، ولكنها غير كافية الشدة أو المدة، لعمل تشخيص إضافي.
وهنا لا بد أن نشير أن الاضطراب يبدأى مبكراً في الرشد. ويتميز بعدم الثبات. ولكنه لا يتحول إلى نوبات اكتئاب جسيم .
وأحياناً، يتحول إلى تفاعل ذهاني، قصير المدى
ومن أهم مضاعفاته الانتحار.


7-الشخصية المتجنبة

تميز الشخصية المتجنبة نمط متعمق، من عدم الراحة الاجتماعية، والقلق من التقييم السلبي، والخجل.
فأغلب الناس ينشغلون بكيفية تقدير الآخرين لهم؛ ولكن المصابين بهذا الاضطراب،
يؤلمهم النقد،
ويحطم معنوياتهم،
ولا يرتبطون بعلاقات، إلا بعد ضمان القبول وعدم النقد.
ولذا، غالباً، ليس لديهم أصدقاء مقرّبون، عدا أقاربهم من الدرجة الأولى.
ويتجنّبون العمل، الذي يستدعي علاقات اجتماعية.
ويتوترون في المواقف الاجتماعية، خوفاً من قول شيء غير ملائم، أو غبي، أو عدم القدرة على الإجابة عن سؤال؛
وينمّ الخوف من الموقف الاجتماعي، احمرار الوجه، أو البكاء، أو علامات الخوف أمام الآخرين.
ويولّد الخوف والجبن مقاومة،
لفعل أي شيء، يشذ عن رتوب المعتاد.
فقد يلغي المضطرب، مثلاً، رحلة مهمة،
بسبب احتمال ضعيف لسقوط أمطار،
تجعل قيادة السيارة خطرة.
يبدأ اضطراب الشخصية المتجنّبة مبكراً، في الرشد.
وكثير من مرضاه، يستطيعون العمل في جو، يوفر حماية.
وبعضهم يتزوج، ويكوِّن أسْرة، يرتبط بها.
وإذا انهارت المساندة من حوله، فإنه يصاب بالاكتئاب والقلق والغضب.
ويحدث التجنّب الرهابي، عادة، بسبب الرهاب الاجتماعي، الذي يظهر عبر مسار المرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 4:20 pm

8-الشخصية الساذجة

1. الثقة الزائدة بالناس دون تأمل مدى أمانتهم أو التمييز بين من يستحق الثقة ومن
لا يستحقها فهو يتصور أن أكثر الناس أمناء وصادقون في أقوالهم وأفعالهم ولا يتوقع
السوء من أحد ولا يدرك أن من الناس مخادعين محتالين ماكرين .
2. الغفلة عما يدور حوله من أمور تهمه وتنفعه في مصالحه وأهدافه .
3. التبعية للآخرين فكراً وسلوكاً ومسايرتهم طواعية باطناً وظاهراً والانقياد لهم .
4. التسامح والعفو الزائد حتى مع من لا يستحق ذلك وهذا العفو ليس بدافع ديني أو
دافع خلقي وإنما هو فارقة في الطبع
5. سهولة التأثر بآراء الآخرين والاقتناع بها دون تمحيص مع التنازل عن رأييه ولو كان
صواباً .
6. تقبل انتقادات الآخرين له وإن كانت خاطئة وفي غير محلها .
ولكن ما هو سبب السذاجة قد يكون للخلقة و تركيب الدماغ دور في ذلك ربما، ولكن قطعا إضافة إلى العوامل التربوية؛ فإن البيئة
التي تخلو من التنافس بين الناشئة ,ويتوفر فيها للمدلل مراده ورغباته مع
حماية زائدة ودلال تضعف الخبرات الاجتماعية ومعرفة طباع الناس ومن ثم تولد أو
تنمي السذاجة فكراً و سلوكاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 6:11 pm


أخي بسام
أسمح لي بهذه المداخلة، واعرف مسبقاً أن صدرك يسعني

الشخصية الغير مستقرة عاطفيا : ً لا تنحصر في سن المراهقة وحسب إنما تذهب حتى لمن تخطوا هذا السن، حيث تكون عوامل خارجة عن السيطرة ، من وسط محيط ، كفتاة أو شاب فقدا أحدا أبويهما وعاشا ضمن دائرة حرمان جو العائلة وبالتالي يعيشا حالة الفراغ العاطفي ، وهذا يقود لعدم استقرار معيار العاطفة عندهم بمعيار، وهذه الحالات كثيرة وماثلة بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية.. وأعلم من هذه الحالات كثيرة وخاضعة للعلاج لدى أخصائيين علم النفس ، وهناك منهم من ولج الخطأ من حيث لا يدري.

وهناك من صدمت بحبها الأول كزوج من ثبات خيانة، أو ترى فيه اهتمامات بعيدة عن الأسرة وتشغله عنها ، أو ترى فيه إهمال للحياة الزوجية ومستحقاتها ، أو زوج يرى في زوجته بعد الزواج أنها لا تناسبه من جوانب العاطفة وربما في العلاقات الخاصة بينهما أيضاً، أو عندها في حياتها مبالاة للحياة الزوجية، أو اهتمامات خاصة يشعر الزوج أنها بعيدة عنه،
هنا تختل موازين العاطفة ويجنح الطرفين للفراغ وعدم الاستقرار العاطفي، وبالتالي حالات الضياع الأسري.

وهناك الأمور الاقتصادية الضيّقة على نسبة كبيرة من الأسر العربية، تعاني الفاقة والفقر، مما تختل معها موازين العاطفة والجنوح للفراغ والبحث عن البديل العاطفي والذي يؤدي لفساد أسري واجتماعي كبيرين.

وهناك الكبت الاجتماعي ، الناتج عن حالات العنوسة المنتشرة اليوم في عالمنا العربي ، هذه العنوسة عند الجنسين من الرجال والنساء ناتجة عن تعقيدات الزواج ومتطلباته ومستحقاته، والنتيجة الفراغ العاطفي هو الذي سينتصر في مثل هكذا حالات مع عدم الاستقرار النفسي

وهناك عوامل مجتمعية كثيرة، وعوامل مفروضة من البيئة، وهناك سيكولوجية مجتمع بأكمله متأطّرة ضمن عادات أصبحت منافية لمتطلبات الحياة اليوم وخالية من الشرعية ضمن ضوابط الفقه الشرعي والشريعة.
عمومها تؤدي للفراغ العاطفي وعدم استقرارها لدى شريحة كبيرة من المجتمع، ونحن لا نستطيع حصرها لكثرتها، ولكن سنحصرها في بحث منفرد إن شاء اللّه تعالى إذا استطعنا ذلك .

الشخصية المتجنية: بطبيعة حالها هذه الشخصية وليدة أسرة مغلقة ومحافظة لدرجة المرض، فكل شيء فيها يعني العيب والخضوع إليه، وبالتالي يكون أفرادها مورثو هزلية الشخصية وضعفها ، والخروج منها بعد سن الرشد بالغ الصعوبة، ما لم تخضع لبرنامج تغير الوسط المحيط والانخراط بجوٍ أكثر انفتاحاً واقتراباً من وسطه الذي كان.

الشخصية الساذجة: تخضع بالدرجة الأولى للعامل الوراثي كما يقول علماء النفس والمجتمع، إضافة لنمط التربية الأسري الذي يفرز مدى تأثر العائلة بالعامل الوراثي كنسبة ، حيث ليس بالضرورة أن يكون كل مواليد الأسرة على نفس الشخصية، إنما يخرج منها واحد على الأقل من أصل خمسة، وبالتالي هذه الشخصية ، خروجها من دائرتها يلزمها احتكاك مكثف مع المجتمع ، وبطبيعة هذه الشخصية تتحمل أي صدمة ، ومع كثرة الصدمات تؤول رويداً رويداً للتغير إلى شخصية واقعية وأكثر اتزاناً بالتعامل مع المؤثرات والمتأثرات بآن واحد.

أشكرك كل الشكر أخي بسام
على هذا الموضوع المؤثر والتنموي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 3:35 pm


عقدة نقص الثقافة
عند حاملو الشهادات الجامعية


تجده دكتورا يحمل في جيبه مئات البطاقات الشخصية
يوزعها بمناسبة وغير مناسبة
وقد يعطيك منها مجموعة لتفرقها أنت بمعرفتك
....فعليها مكتوب اللقب الذي لا يسير ودونه..
إذا تكلمت معه بدون اللقب............ ينظر لك معاتبا........ أو ناهرا..... أو غاضبا
لا يستطيع أن يوقع ورقة
وحتى ولو كانت فاتورة مخالفة مرور
وإلا ويكتب مذيلا كل حرف ...
الدكتور ..............................................فلان
مهما طال الاسم أم قصر لا يهم فأنا هو هذا الدكتور
صحيح هو دكتور
صحيح هو مهندس
صحيح هو مدير او مشرف
وهذا لا يحتاج لوثيقة
لقب وزير مثلا
لا يحتاج لوثيقة
هو فقط يحتاج لقرار من ولي الأمر
هنا تأتي المشكلة
ماذا لو كان الوزير ليس أديبا
ويكون رأسا وحاكما بأمره على الأدباء
قطعا تتضخم عقدة النقص عند الوزير
وسيكون ضحيتها
هو نفسه فينقلب إمعة
أو سيكون ضحيتها الأدباء الحق
يفصل ويشطب ويمسح ويمنع من النشر
هذة العقدة الثقافية
نجدها في الحواريات
إن كانت على الملأ
أو حتى بين سطور المنتديات
ما أن يرى عضو أن عضو آخر تفوق عليه
أو هكذا ظن
إلا وان يقوم بقص الرقاب
بمبدأ خالف تعرف
أو مبدأ عنزة ولو طارت
أو مبدأ الضرب تحت الحزام
عقدة نقص الثقافة قد تتحول إلى مرض
نجدها في عضو يحمل الألقاب
ولا يتدخل في مشاركة ثقافية ذات مدلول علمي وفكري
وما أن يجد ثغرة
حتى يقوم بقص الرقاب
وإن تعذر عليه الحوار يهرب إلى موضوع آخر
بكلمات جديدة لا تخفي أبدا مرضه وانكساره وبحثه عن تعويض جديد
عقدة نقص الثقافة
نجده في كثير
ممن........... نرى
ومع..... ممن نعيش
قالوا ان مشكلتنا في العالم العربي
وضع الرجل الغير مناسب مكان الرجل مناسب
هذا صحيح
لأن من يختار المناسب من غير المناسب
هو غير مناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 3:37 pm

شخصية المشلول بالوهم


الخوف الجبن الاستسلام
هنا شخصية لا يمكن تحديد اسم لها
ولكن قد نقترب منها
حينما نفكر بسياسة الردع التي تتبعها إسرائيل معنا
سياسة الردع الإسرائيلية
هو أن يصل للخصم رسالة تتمكن من عقله الواعي وليس اللاوعي فقط
الرسالة تقول
يا خصمي ليس لك لا حول ولا قوة معي والأفضل أن تترك نفسك لي أفعل بها ما أشاء
وإلا ستنال عقابا أنت في غنى عنه
وهكذا خلقت هذة الشخصية في معظم العرب إلا من رحم ربي
هذة الشخصية
شخصية المشلول بالوهم
هل تذكر كيف كنا نفعل مع الطيور في الحقل ننصب له وهما عصا على شكل رجل
في هذة الشخصية لا يكون اللعب والتركيز على الجزء اللاوعي بل يكون اللعب على الجزء الواعي منها أيضا
حتى يكتمل الشلل إلى أكبر فترة ممكنة
تتكون هذة الشخصية حينما تتعرض لخوف بسب فعل قاهر ومؤذي وخلق حالة من عدم الأمان
ولنأخذ على سبيل المثال إسرائيل وسياسة الردع
قامت اولا بصنع المذابح كدير ياسين وتركت بعض الناجين ليخبروا الآخرين وأتاحت للإعلام أن يكتب وينشر كل ما يساعد على انتشار أخبار المجازر بين الناس وفعلا بدأت الشخصية بالخوف
والذي يتحول تلقائيا إلى مرض الجبن
ومع استمرار مواقف الخوف يتحول مرض الجبن إلى اللاوعي ويبدأ الشلل وبعدم القدرة على الدفاع
مما يؤدي أن تدخل تلك الشخصية إلى طريق الاستسلام
وهذا ما فعلته إسرائيل بنا
مذابح وفضاعة وقتل بدون سبب واعتقال بدون سبب وإن حاولت الرد يكون الرد بعنف أكبر
فسرنا بطريق الشخصية الجبانة وموقف جبان إلى آخر جبان ومن ردع إلى ردع تحولنا إلى
شخصية المشلول بالوهم
ودخلنا إلى مرحلة الشخصية المستسلمة لقدرها
وحتى لا يناقض ذلك مع احترامنا للذات
فضلنا ان نقول سلام بدل قولنا استسلام
ونعود إلى هنا إلى بيتنا
هذة الشخصية نجدها على المستوى الشخصي
نخاف من الحكومة ولا نفعل شئ رغم أن الحكومة ليست حكومة بدون الشعب
نخاف من صاحب العمل ولا نفعل شئ رغم أن صاحب العمل بدونا يتحول إلى خراب
نخاف من جرأة الرأي لأننا في حضرة الدكتور أو حضرة المستشار أو حضرة الوزير
وننسى أن ذلك قد يكون وهم فليس كل ذي لقب هو أهل له

المشلول بالوهم
لا يعرف قوته
ويضخم قوة الخصم
يخاف أن يقول رأيه
فيسكت أو أن يكون منافقا
يخاف أن يكون مبادر
هو فقط إمعة خوفا من اللوم أو التقريع أو الحرمان من شئ ما
وتظهر عليه علامات الخوف و الخجل و القلق
ويبدأ بالتردد ويجد صعوبة في اتخاذ قرار أو يكون رأي مستقل
ويضيع وسط البدائل العديدة
وتجده يصفق لكل متحدث قوي أو هو وهم نفسه إنه قوي وحتى لو كان في الكلام تناقض
وإن أجبره أحد على الكلام وخاصة هنا في المنتديات تجده
إما أن يسألك سؤالا
أو إنه يمدحك حتى لا يثير معك نقاشا هو ليس أهل له
فالشلل تعمق من فكره
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

في بيتنا مريض نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مريض نفسي   في بيتنا مريض نفسي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 3:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ
صدق الله العظيم

قام أبناء صهيون وسرقوا فلسطين
لقد ترك والدي وراءه كل شئ,على أمل إنها أيام ونعود
فكيف كان شعور من دخل البيت ونام على فراشنا ولبس ملابسنا وتمتع بأموالنا
هل تألم لنا أم شعر بلذة من إغتصب
وهذا الذي جاء إلى العراق وأحال أمن أهلها إلى خوف
هل تألم ?
أم خرج يتباهى بما فعل "وقد يكون حذاء الزيدي له تذكار"
وهذا الذي سرق البنوك ومدخرات الناس في مصر وغيرها
هل تألم لحال الأرامل والأيتام الذي تركهم والدموع والألم ?
اليوم لنا وقفة مع
النصاب

ذلك الإنسان الذي يتلون كالحرباء
تجده في كل مكان
يعرف متى يتكلم
ويعرف متى يسكت
فله قدرة على ضبط اللسان
يلبس عباءة وقناع لكل مجلس ولكل حديث
لا ينتمي إلا لنفسه
لا ينتمي لمشاعر إنسانية ولا يشعر بالحنين للأهل أو الوطن.
ربه هواه
إنه
النصاب
وقد قالوا" أن عدة النصاب الكلام"
ثقته في نفسه عالية, ولكنها ليست ثقة فعلية
إنها ثقة "وهم " يحاول أن يستمدها من ضعف الضحايا
تجد أن منطقه أحيانا راق ومقنع ولكنه أيضا مع من هم أقل درجة في العلم والمعرفة وخبرات الحياة
تجده " ابا الحكم " عند الكافرين
وتجده " أبا جهل " عند المؤمنين
هذا السلوك يتكون عبر تراكمات وخبرات بيئية
فمثلاً نجد أن النصّاب كان مشهوراً بالغش في الامتحانات، ومشهوراً بالكذب، ومشهوراً بالسرقة من البيت أو من زملائه
ليس هناك من رادع له, فلقد مات الضمير في لحظة ما من حياته
لا يشعر بالذنب؛ فمهما كان عدد ضحاياه، ومهما كانت معاناتهم من سلوكه، فهو لا يشعر تجاههم بأي ذنب أو تعاطف.
قد يقوم بالنصب على محتاج أو طفل أو كهل لسرقة أمواله, ليعيش هو فيها ملذاته من مأكل أو ملبس أو تملك
هو يعيش فقط لملذاته,ومنها شعوره بالسعادة واللذة لرؤية الضحايا وهم يتألمون ويعانون , وشعورة بلذة ما كسب منهم
هذا حالنا مع كل مستعمر وغاصب
ولكن هل من عقاب؟
العقاب الإلهي لا مفر منه
فلا تجده مستقر انفعالياً، إذ تجد تقلبات كثيرة في حياته فينتقل من بلد إلى بلد أو من علاقة إلى علاقة، فلا يطيق مكانا
ولا يثق بأي علاقة إنسانية, قلبه لا يعرف الحب
هذا النصاب تجده يخفي نفسا جبانة
يملأ الخوف قلبه
يعيش عقدة عدوانية, سادية
ولكن لأنه جبان , ويملأ الخوف قلبه
يحتال على عدوه ليأخذه على حين غرة
يغلف باطله بكلمة من حق
تجده بارع في المراوغة والخداع والتضليل.يتكلم كثيرا عن الأمانة والإخلاص
يتمتع بذكاء ملحوظ
يحفظ القوانين ويبتكر الثغرات فيها
ويتمتع بقسط من الفراسة تكون له عونا على فهم ضحاياه
ولكن لما هذا العناء؟
كان وراء كل ذلك شعورا بالنقص؛ يلازمه شعور بالدونية تجاه الآخرين، وفي الحقيقة هو يقوم بذلك
ليثبت لنفسه المريضة أنه الأفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في بيتنا مريض نفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في بيتنا المهجور
» نفسي حره
» التوبة علاج نفسي مريح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى العام-
انتقل الى: