صراع الايديولوجيا
...........
بعد المباراة المشؤومة بين منتخبي مصر والجزائر الشقيقتين
وما نتج عنها من احداث مفتعلة ومؤسفة كانت مبرمجة ومخطط لهامن بعض الجهات
التي تفكر بمبدأ العصاباتمن خلال تهييج بعض المتعصبين وقطاع الطرق والشذاذ خاصة بعد التوتر
الذي جرى عقب مباراة القاهرة
والتي استثمرته عدة جهات من خلال وسائل اعلامها المشبوهةوالممولة خارجياوالتي قامت باستثارة العديد من الشباببالتلاعب على
وتر الوطنية والقطرية واستعداءهم لاخوتهم من العرب والمسلمين عن طري تأجيج المشاعر وادعاء أحداث وتضخيم اخرى
ونقل صور من الارشيف
ومن هنا تنطّع اصحاب الايديولوجيات المنحرفةكأصحاب الدعوة الى فرعنة مصروسلخها عن محيطها وهويتها العربية المسلمة واصحاب
النظرة الفرانكوفونية الداعية الى فرنسة الجزائر
لقد نفث هؤلاء حقدهم الدفينواستمرؤوا حالة العداء والتوترالتي سادت الموقف
وظنوا ان الاجواء مهيئةلتفكيرهم النتن الذي فاحت عفونته وانهم سيغرسون مخالبهم وانيابهم في الجسد المتهالك للامة
فتطايرت المقالات والبرامج في صحفهم ومجلاتهم ومنتدياتهم وفضائياتهمفانكروا المفاهيم وزوروا الحقائق وتلاعبوا بالتاريخ والجغرافية
والعقيدة
وانكروا الحضارة الاسلامية والعربية ومنهم من سماها بالاحتلال الغاشم بل وانكروا الهجرات وتمازج الشعوب قبل الميلاد وبرؤوا ساحة اوروبا
من تمزيق الوطن العربي من بلاد الرافدين الى الشام الى وادي النيل الى المغرب الكبير
وانكروا حركة تمازج الشعوب من عرب واكراد واقباط وامازيغ وبربر وان الصفاء العرقي بات حالة من المحال
ان هؤلاء الذين يصرخون في الهواء وينفثون الغل والحقد ومهما حاولوا تلميع صورهم واهدافهم
سيبقون اعداء هذه الشعوبوسيتصدى لهم ابناء المنطقة الشرفاءمن مصر العروبة والاسلام مصر المعز لدين الله مصر ابن العاص
وابناء الجزائر من عرب وبربروغيرهم من الشعوبالتي تؤمن بوحدة التراب والمصير والحب والتي تدرك ان مصالحها تتحقق بالعيش المشترك
وتعرف عدوها الحقيقي ولو استثارتها الاحداثوعند اي طارىءيعصف بالامة
سيفاجأ هؤلاء المتربصين بعودة الوعي من جديدالى ابناء الامة
وسيرتد المارقين على اعقابهم يجرون ذيول الخذلان والخيبة
فنحن من نعرف مصر والسودان والجزائر
والعزة لله ولرسوله والمؤمنين