روحٌ وراءها العشق

زائر

روحٌ وراءها العشق

دعيني أحترق على أوراقك
وأنمو رماداً يسيل من آخر الرواية
كغيم شتاء يتراكم يفقد عقله
يتحدّث مع الريح... مع الضباب...!
دعيني أتدفق على ضفافك زبداً
يفتح أحشاء الرمل يشتهي أقدام الجميلات
كلما غصّت موجةٌ بالحنين...!
لهبٌ يلتهم اللقاء ضجيج ما بين السطور
سعادة لا يعرفها البياض..... كلمات تمشي على الريح
توقظ الجبال بصمتها تبحث عن الأفق..؟
تسلمه الحروف أفقاً يجيد القراءة في الرماد...!
استيقظ..... يا ربيع الأحلام كي تقلب الجميلة دفاترها
وتلفظ جسداً من الدفء كلما حملتْ كتاباً
خبأتْ بين ضلوعه قلباً رسمته على زهرة ياسمين
تركته ينام بصمتٍ ليذبل
كلما استفاق الحب ثانية حاملاً دفاتر الربيع
يقرأ على جداول ٍ في المساء رثاء العاشقين...!
دعيني أحترق آخر القصيدة...!
الملم بقايا حطامي أتدثّر بالذكرى
أستحضر جنيّات اللقاء ليرقصوا...ليغنوا
على جسدٍ ينبتُ في الحرائق
وروحٌ وراءها العشق كلما لملم الضباب جنوده
وحمل الحقائب والأسرار بحثاً عن تلال ٍ عاشقة ٍ
يضمّها بشهيّة....!!

بذخ رائع من التصوير رسم لوحات جميلة منها الضبابي ومنها الساطع بلون الشمس

صور اضافت الى القصيدة رونقا وبهاء
فرسمت عناوين الكلام ورعته باهداب الموسيقى الشاعرية الرائعة
تربت يداك ايها المعتز

ان الحروف التي كتبت اخترقت كل جدران الصمت
ومناجاتك تكاد أن تبلغ عنان السماء
بصراحة وباختصار .. كلمات رااااااااااااااااااااائعة .. راااااااااااااااااااااااااااااااائعة .. راااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة
غاية الإبداع وقمة التعبير عن الأحزان والأشواق أحسست به هنا وأنا اتأمل هذه اللمسات الرقيقة
ودي واحترامي لك يا معتز بالله
فادية

» مدينة بلا سور : قصة
» يرسمني العشق
» رقصات العشق