إلى أطفال الحجارة:
تحية معطرة برائحةالليمون و عبق البرتقال برتقال أرض فلسطين الطاهرة :
أما بعد:
أيها الأطفال الرائعون يامن أنرتم دروب البطولة و الشجاعة لنتبع خطاكم خطوة بخطوة و صخرة بصخرة و غرسة بغرسة .
أيها الأبطال الذين سلكوا درب الشهادة سلاحاً و حباً ونجاحاً أنتم أيها المدهشون يا من أبهرنا ببطولاته و تضحياته يا من تبذلون حياتكم و أرواحكم في سبيل الوطن و حريته يا سناء و يا محمد و يا فاطمة مثلكم كمثل الخنساء و ابن الوليد و خولة و غيرهم و كما قال الشاعر نزار قباني :
يرمي حجراً أو حجرين يقطع أفعى اسرائيل إلى نصفين
فليس علينا إلا أن نتبع خطاكم يا أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر أنتم الذين على أيديكم سيتحقق النصر بإذن الله حاول الصهاينة كثيراً أن يطمسوا هويتكم ولكن لا و ألف لا أ يطمسون هوية عربية و أي هوية عربية إنها الهوية الفلسطينية إنها القدس التي يوجد يها المسجد الأقصى و قبة الصخرة و كنيسة القيامة التي يأتي إليها المسيحيون من كل صوب و جنب .
نادت أم المداءن كثيراً جداً ولكن هيهات أن يسمعها أحد لهذا علينا أن نصغي جيداً و نهب لمساعدتها
بكل ما أوتينا من قوة فكما نعلم أن في الوحدة قوة و أن في التفرق ضعف إننا نناضل لنرد عن أنفسنا التهجم والاعتداء و لنحمي كياننا من هول التحكم والستعمار و في الواقع فإن البلاد العربية لم تلاق في تاريخها أشدج من هذا الذي تتعرض له اليوم .
فيا أيها العرب ألم يحن الوقت لتصغوا إلى نداء القدس الجريح
هلموا بنا ندافع و نقارع و نقاوم الأعداء في فلسطين العربية
و شكراً جزيلاً
الموضوع للاخت طلة قمر ... الجديدة عندنا