الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإعلام العربي وفك حصار غزّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الإعلام العربي وفك حصار غزّة Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام العربي وفك حصار غزّة   الإعلام العربي وفك حصار غزّة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 4:26 am


الإعلام العربي و رفع الحصار عن غزة
الإعلام هو من الأسس القوية لنصرة الشعوب المستضعفة ، وشرح قضاياها أمام الرأي العالمي للنصرة وفك الظلم عنها ، والإعلام العربي وفك الحصار عن غزة، يجب أن يكون المنبر الذي من خلاله يسمع العالم بأسره عن معاناة شعبنا الأبيّ في فلسطين عامة وفي غزّة خاصة، وهو النصرة لدعوة شعوب العالم وأحراره للوقوف مع هذا الشعب المظلوم والمكلوم شعب غزّة الصابر، ذاك السجن الكبير الذي لم يشهد التاريخ له مثيلاً سجن جماعي لمليون ونصف مليون مواطن فلسطيني يرزحون تحت نير القهر والتجويع والقتل والتعذيب، والإعلام العربي في هذا الشأن وتلك المأساة ينقسم إلى ثلاث :
1 ـ إعلام حر: على قلته وندرته استطاع أن ينقل صوراً حقيقية عن المأساة التي يعاني منها الغزاويون من جرّاء هذا الحصار الظالم والقاتل ، ويبقى هذا الإعلام الصوت الحر الذي سيكون الركيزة الهامة في التحرر وفك كل الحصارات المفروضة على شعوبنا العربية والإسلامية، وإن قلّ.
2 ـ إعلام محايد : والحياد هنا هو السواد الأعظم من إعلامنا العربي، والذي سكت ولم يشارك للآن في عملية فضح ما ارتكبته الأيادي الغادرة من الصهاينة وحتى المساعدة في فك هذا الحصار الجائر، هذا الحياد أتسم به العديد من إعلام الأنظمة العربية المتخاذلة بحق ما يقع من جرائم المستبد على أخوتنا في غزّة ، هذا الإعلام المحايد هو الشريك الفعلي لما يجري على أرض غزّة الحبيبة من التجويع والهدم والتشريد والإرهاب المنظم.
3 ـ إعلام فاجر: هذا الإعلام بوق العديد من الأنظمة العربية التي خلعت ثوب العروبة عن جلدها ولبست ثوب العمالة والخيانة، لا نسميها متخاذلة، بل صنيعته أي الغاصب المحتل، والمستعمر السافر، ولا ننسى الصحف المصرية كيف دافعت وبشدة عن بناء الجدار العازل الفولاذي بين غزّة وبين مصر، وكيف اعتبرته قراراً سيادياً يخص السيادة المصرية، نعم يخصها ولا أحد ينكر ذلك، لأن السيادة هنا موت أخوة لنا والدفاع عن محتل مغتصب قاتل، أبعدَ هذا من خذلان وعمالة وخيانة، أبعدَ هذا نسميه الإعلام العربي أم الإعلام المستترة وراءه أيادٍ تعبث بمصائر الأمّة .
يأخذنا الحديث هنا بدعوة إلى :
ـ القنوات الفضائية الإسلامية والتي تجهر ليل مساء بمسائل الفقه والدعوة، وتشغل بما يسمون العلماء (علماء الأمة) من الدعوة والإرشاد. نحن نشكر واجبهم المقدس نحو قضايا الدين والدعوة والوقوف على قضايا المجتمع الأخلاقية والسلوكية الفردية منها أو الجماعية،.. لكن هذا يا قنواتنا الدينية الفاضلة هذا لا يمنعنا من مشاركة أهلنا في غزّة محنتهم والوقوف معهم وشرح قضيتهم والدعوة إلى مساعدتهم بكل ما نستطيع مادياً ومعنوياً فهي قضية أمّة شاغلة القلوب المؤمنة، ولا ننكر أنّ القلة منها وقف وقفة الحق كجزء من الإعلام الحر مع قضية فلسطين عامة، وسُجل لها ذلك في قوائم الشرف، داعين عموم هذه القنوات الدينية بشغل مساحات عن كل معاناة في غزّة ، وإلا لا ينفع دعوتكم لله كما تقولون لأنكم خذلتم مشاعر أمّة، تقول لا إله إلا اللّه محمّداً رسول اللّه.
ولا ننسى ونحن نذكر فضائيات العرب:
ـ تلك القنوات العربية السخيفة والتي تعج على مدار الساعة بالمسابقات التافهة ، والمعلومات السخيفة، على كثرتها لم نجد أي منها يحمل شرفاً أن يدافع أو يصوّر معاناة ولو طفل في غزة تحت أسم مسابقة، أين وجدانكم يامصاصي دماء شعوبنا تحت مسميات المسابقات التي أسميها السافرة، أليس فيكم رجلاً أسميه رشيداً يعيش محنة من محن هذه الأمّة.
وأما تلك القنوات العربية :
ـ الماجنة والخليعة التي تنشر الفساد بين شبابنا وشاباتنا ويمكلها أثرياء الأمة فبدلاً من الفضيلة يزرعون الرذيلة ويشيعون الفاحشة، وتلك المليارات التي تصرف على المُجون، أليس الأحرى بها أطفال غزة وغيرها، المدافع تدك كل شبر من أرض غزّة وهذه القنوات ترقص على طرب المجون والرقص الخليع، دون أن تأبه لمشاعر أم ثكلى وشعب يذبح، لا أستطيع أن أطلب منك يا قنوات الذلة وقفة مع غزّة لأنكم فقدتم الحياء، وقنواتكم تحفل بنقل أخبار الفنانين والفنانات الساقطين والساقطات وتتبع قنواتكم أخبارهم في وقت المحن و الآف من الأبرياء يسقطون قتلى ولا نرى وقفة ولو لساعة مع غزة وغيرها من هذه القنوات الساقطة والمسبقة الصنع للإلهاء شعوبنا وإغراقها في بحور المجون والنسيان واللهو ، والقذائف على رؤوس الأنام حمماً،ويلكم..القذارة تستجير منك.م..أأناديكم لا أستطيع القول إلا كما قال أحدهم: سمعت لمن ينادي حياً .........فــلا حيـــاة لمن تنادي




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعلام العربي وفك حصار غزّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعلام المزيف
» دور الإعلام الجديد في تونس
» يا تلاميذ غزّة
» غزّة و بطولة العالم لكرة القدم
» موازين الإعلام في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: