في وجه الغزوة الثالة |
حسنا … إنما المهمّة صعبه | فليكن … ولنمت بكلّ محبه |
يصبح الموت موطنا … حين يمسي | وطن أنت منه ، أوحش غربه |
حين تمسي من هضبة بعض صخر | وهي تنسى ، أنّ اسمها كان هضبه |
فلتصلّب عظامنا الأرض ، يدري | كلّ وحش … أنّ الفريسة صلبه |
ولنكن للحمى الذي سوف يأتي | من أخاديدنا … جذورا وتربه |
مبدعات هي الولادات … لكن | موجعات … حقيقة غير عذبه |
*** |
ولماذا لا تبلع الصوت ؟.. عفوا | من توقّى إرهابهم ، زاد رهبه |
كيف نستعجل الرصاص ! ونخشى | بعد هذا ، نباح كلب وكلبه |
هل يردّ السيول وحل السواقي؟ | هل تدمّي قوادم الريح ، ضربه ؟ |
أنت من موطن يريد … ينادي | من دم القلب ، للمهمات شعب |
*** |
اتفقنا … ماذا هناك ؟ جدار | بل جبين ، عليه شيء كقبّه |
ربّما (هرة) تلاحق (فأرا) | ربما كان طائرا خلف حبّه |
إنما هل يرى التفاهات حي ؟ | تلتقي أحدث الخطورات قربه |
هل ترى من هناك ؟ غزوا يقوّي | قبضتيه ، يحدّ مليون حربه |
يجتذي (البنكنوت) يومي إليه | وعليه من البراميل جبّه |
إنّه ذلك الذي جاء يوما | وإلى اليوم ، فوقنا منه سبّه |
*** |
قبل عام وأربعين اعتنقنا | فوق (أبهى) عناق غير الأحبه |
والتقينا به (بنجران) حينا | والتقينا بقلب (جيزان) حقبّه |
والتقينا على (الوديعة) يوما | والمنايا على الرؤوس مكبّه |
جاء تلك البقاع … خضنا ، هربنا | وهي تعدو وراءنا مشرئبّه |
إنها بعض لحمنا ، تتلوّى | تحت رجليه ، كالخيول المخبّه |
في حشاها ، منّا بذور حبالى | وجذور ورديّة النّبض خصبّه |
*** |
ماله لا يكرّ كالأمس ؟ أضحت | بين من فوقنا ، ونعليه صحبّه |
إنهم يطبخوننا ، كي يذوقوا | عندما ينضجوننا ، شرّ وجبه |
خصمنا اليوم غيره الأمس طبعا | البراميل أمركت (شيخ ضبّه) |
عنده اليوم قاذفات ونفط | عندنا موطن ، يرى اليوم دربه |
عنده اليوم خبره الموت أعلا | عندنا الآن ، مهنة الموت لعبه |
صار أغنى ، صرنا نرى باحتقار | ثروة المعتدي ، كسروال (قحبه) |
صار أقوى … فكيف تقوى عليه | وهو آت ؟ نمارس الموت رغبه |
وندمّي التلال ، تغلي فيمضي | كلّ تلّ دام ، بألفين ركبه |
ويجيد الحصى القتال ، ويدري | كلّ صخر ، أنّ الشجاعة دربه |
يصعب الثائر المضحّي ويقوى | حين يدري ، أنّ المهمة صعبه |
حسنا … إنما المهمّة صعبه | فليكن … ولنمت بكلّ محبه |
يصبح الموت موطنا … حين يمسي | وطن أنت منه ، أوحش غربه |
حين تمسي من هضبة بعض صخر | وهي تنسى ، أنّ اسمها كان هضبه |
فلتصلّب عظامنا الأرض ، يدري | كلّ وحش … أنّ الفريسة صلبه |
ولنكن للحمى الذي سوف يأتي | من أخاديدنا … جذورا وتربه |
مبدعات هي الولادات … لكن | موجعات … حقيقة غير عذبه |
*** |
ولماذا لا تبلع الصوت ؟.. عفوا | من توقّى إرهابهم ، زاد رهبه |
كيف نستعجل الرصاص ! ونخشى | بعد هذا ، نباح كلب وكلبه |
هل يردّ السيول وحل السواقي؟ | هل تدمّي قوادم الريح ، ضربه ؟ |
أنت من موطن يريد … ينادي | من دم القلب ، للمهمات شعب |
*** |
اتفقنا … ماذا هناك ؟ جدار | بل جبين ، عليه شيء كقبّه |
ربّما (هرة) تلاحق (فأرا) | ربما كان طائرا خلف حبّه |
إنما هل يرى التفاهات حي ؟ | تلتقي أحدث الخطورات قربه |
هل ترى من هناك ؟ غزوا يقوّي | قبضتيه ، يحدّ مليون حربه |
يجتذي (البنكنوت) يومي إليه | وعليه من البراميل جبّه |
إنّه ذلك الذي جاء يوما | وإلى اليوم ، فوقنا منه سبّه |
*** |
قبل عام وأربعين اعتنقنا | فوق (أبهى) عناق غير الأحبه |
والتقينا به (بنجران) حينا | والتقينا بقلب (جيزان) حقبّه |
والتقينا على (الوديعة) يوما | والمنايا على الرؤوس مكبّه |
جاء تلك البقاع … خضنا ، هربنا | وهي تعدو وراءنا مشرئبّه |
إنها بعض لحمنا ، تتلوّى | تحت رجليه ، كالخيول المخبّه |
في حشاها ، منّا بذور حبالى | وجذور ورديّة النّبض خصبّه |
*** |
ماله لا يكرّ كالأمس ؟ أضحت | بين من فوقنا ، ونعليه صحبّه |
إنهم يطبخوننا ، كي يذوقوا | عندما ينضجوننا ، شرّ وجبه |
خصمنا اليوم غيره الأمس طبعا | البراميل أمركت (شيخ ضبّه) |
عنده اليوم قاذفات ونفط | عندنا موطن ، يرى اليوم دربه |
عنده اليوم خبره الموت أعلا | عندنا الآن ، مهنة الموت لعبه |
صار أغنى ، صرنا نرى باحتقار | ثروة المعتدي ، كسروال (قحبه) |
صار أقوى … فكيف تقوى عليه | وهو آت ؟ نمارس الموت رغبه |
وندمّي التلال ، تغلي فيمضي | كلّ تلّ دام ، بألفين ركبه |
ويجيد الحصى القتال ، ويدري | كلّ صخر ، أنّ الشجاعة دربه |
يصعب الثائر المضحّي ويقوى | حين يدري ، أنّ المهمة صعبه |