الانتقــــــــــــام....!!!!

زائر

الانتقــــــــــــام ....!!!!

الانتقام : حالة اجتماعية وشخصية تحيط بالأفراد والشعوب نتيجة ممارسات نفسية خاصة أو عامة تجعل من ردة الفعل عليها خارجة عن الممارسة الطبيعية لسلوك البشر ، وبالتالي الجنوح الفردي والجماعي عن منطق العقل والدين والعرف ، وسيادة لغة الغاب في وصال الفرد ومجتمعه..!!
والانتقام : معظم علماء النفس يعزوه إلى خلل بنية تربوية تجعل من الفرد يميل به نحو رذائل القيم والأخلاق والعادات بطبيعتها الدخيلة ، والتي تصبح عالة على المجتمع يصعب التغلب عليها في أكثر الحالات.
ويتنوع الانتقام : منه ما يكون انتقاما من شخص عادي ، ومنه ما يكون نتيجة عكسية لحالة تعسفية وظلم ، وهناك الانتقام من المجتمع والجنوح عليه، وهناك الانتقام من الزوج أو الحبيب أو الأخ وغير ذلك ..!!
يؤكد علماء النفس : أن الانتقام في عديد من الحالات المختلفة يؤو ل إلى حالة مرضية تمتد لحالة عضوية مؤلمة إن لم يتم السيطرة عليها في الزمان المناسب ، وإلا أفضى لحالة نفسية مستعصية لحد الذهان والفصام ...!!

للموضوع تتمة...!!!

زائر

الإسلام والانتقام الشخصي...!!!

جعل الله عز وجل العفو والصفح من مكارم الأخلاق، وأعطى على ذلك أجرا عظيما،فديننا الحنيف يأمرنا أن نعطي من حرمنا، وأن نعفو عمن ظلمنا، وأن نبتسم في وجه منعبس في وجوهنا، وليس ذلك لأن ديننا يغرس فينا الضعف والهوان أو الذلة والمسكنة، لاولكنه يلفت نظرنا إلى أن الحب سلاح يمتص الكره من قلوب من يسيء إلينا، وإلى أنالعطاء خير لكن الإسلام يعلم أن من المسلمين من تمنعه نفسه عن الخير، ومن يتعجل حظهمن الانتقام ليشفي غليله ناسيا فضل الله عز وجل في الصفح، فلذلك شرع رد الظلم ؛فقال الله تعالى : (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِوَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ) فأجاز في هذه الآية للمظلوم أن ينتصر بقدر ما ظلم، وبمثل ما ظلم، فقال العلماء: إن هذه الآية وإن كانت تفيدالانتقام إلا أنها تدل على أن العفو أفضل، وذلك لأنها شرطت لجواز الانتقام أن يكونالعقاب بمثل ما عوقب به المظلوم، فإن زاد فقد بغى، وأصبح مدينا بعد أن كان دائنا،ومن ذا الذي يملك أن يعاقب بمثل القدر الذي عوقب به؟!
ما نداوي به بخل من يضن علينا بالمعاملة الحسنة .
قال مقاتل وهشام بن حجير : هذا في المجروح ينتقم من الجارح بالقصاص دون غيره من سب أو شتم . وقاله الشافعي وأبو حنيفة وسفيان .
قال سفيان : وكان ابن شبرمة يقول : ليس بمكة مثل هشام . وتأول الشافعي في هذهالآية أن للإنسان أن يأخذ من مال من خانه مثل ما خانه من غير علمه؛ واستشهد في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم لهند زوج أبي سفيان : ( خذي من ماله ما يكفيك وولدك)فأجاز لها أخذ ذلك بغير إذنه ... وقال ابن أبي نجيح : إنه محمول على المقابلة في الجراح .
وإذا قال : أخزاه الله، أو لعنه الله أن يقول مثله . ولا يقابل القذف بقذف، ولا الكذب بكذب . وقال السدي : إنما مدح الله من انتصر ممن بغى عليه من غيراعتداء بالزيادة على مقدار ما فعل به؛ يعني كما كانت العرب تفعله . وسمي الجزاءسيئة لأنه في مقابلتها؛ فالأول ساء هذا في مال أو بدن .

للموضوع تتمة..!!

زائر

كيفية الانتقام من الظالم ..!!
منقول يمثل رأي كاتبه

الاعتقاد السائد في ذهني حاليا انه لا يوجد فرد علي وجه البسيطة لم يظلم,كما انه لا يوجد من عاش الحياة المسماة بالحياة الوردية ولم يقاسي ويعاني من آلام الظلم ..!!
إذا فالموضوع هو ..!! هل ظلمت من قبل؟
هل قابلت من يريد دائما تدمير حياتك فقط حتى تكون تعيسا؟
سنتعلم هنا كيفيه الانتقام من الظالم حتى نعيش حياه سعيدة
1- اتجه إلى الله ، وادع الله يجزيك أجر الصابرين والمتسامحين..لكي لا يفوتك الأجر الضخم الذي يعطيه الله أمثالك ممن مرّوا بنفس المعاناة..
وادع ربك حسب درجته:
-فإن كان مسلم وفيه خير فادع الله يهديه ويكف أذاه عنك ويجنبك شره..
-وإن كان رجل متكبر وغليظ ومؤذي بشكل كبيير ويشكل خطر على حياتك فقل :
اللهم أكفناه بما شئت.. اللهم إني أعوذ بك من شرّه....الخ
وأفضّل أنا: أن لا تدعي عليه بشكل مباشر ..لا تقل: لعنه الله ، ..مثلاً..
ولا تخبره وتقول له : سأدعي عليك ....
لمح له قل: تجنب دعوات المظلوم..دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب..
هذا في رأيي..
حتى كثير جداً من المتكبرين تنفع معهم هذه الطريقة..
2- لا تشغل وقتك وتضيع حياتك بالانتقام المعروف الكلاسيكي ..فأنت ستتضرر حتى ولو انتصرت عليه..سيضيع وقتك..وتشعر بالمشاعر السلبية ..وتتوتر..وتخسر الكثيير والكثير من حياتك وجهدك...الخ

لذلك يقول (دايل كارنيجي): بعنوان عريض: ((لا تنتقم!!))
3- اتجه إلى نفسك وعززها وابن فيها روح الخير والهمة العالية والطموح نحو الأفضل...
4- ابدأ وحقق انجازات وأعمال طيبة كفعل الخير وكالصدقة والنصح للناس والهدية ...
وإذا استطعت أكثر من ذلك: أبدع وأقم مشاريعك وحقق أهدافك ..مثل تأليف كتاب أو كفالة يتيم أو تحصيل الرزق والخير..أو ...الخ...
المهم اتجه إلى مشاريعك وأبدع. على حسب طبيعة عملك..
5- حاول الالتفاف والمراوغة عن المشكلة.. وتجنب مواقع الصدام وأماكن المواجهة مع الجاهل..
وهذا لا يعني انعزالك تماماً لكن تجنب قدر الإمكان الملاحّة والمخاصمة وأنت تعرف ذلك قبل وقوعها بفترة...
ولا عليك من كلام الجهلة فقد يقول لك أحد :هذا جبن هذا هروب.. لا تلتفت له وأرتقي..
ومعروف أن الظالم هو الجبان لأن الله قال: (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)
6- حاول أن تقتل المشكلة في مهدها وتبين وجهة نظرك وتطفي شرر المشاكل قبل أن تكبر..
وكن حازم في حل المشكلة ..وبين للناس أنك ذو عقل ودهاء في السعي لمعالي الأمور..
7-وهذا ثمرة عملك:
ستتفاجئ بعد أيام أن أصدقائك كثروا وأن أعداؤك قلّوا وأن المجرم بدأ يتقلص ويأكل نفسه بنفسه ويندم..وخصوصاً حينما يراك بين النجوم وقد تألقت وشعشعت وصار لك مقام رفيع في الدنيا كما أن لك أجراً عند الله آخر هو أعظم...

نفسه اللوامة ستنتقم لك ..ستعمل معك كجهاز يخدمك داخل نفسه وستنتقم لك منه.. بشكل مؤثر ..دون أن تتعب نفسك كثيراً في الانتقام من المجرم..
مهما كان درجة جهلة وكبره..سوف يأكله الغيظ والحسد والندم..ولكنه وقتها يحاول أن يطولك وأنت في السماء فوق فلا يستطيع..لأنه لازال مشغولاً بغباره وأوحاله...غير أن الله سوف لا يبارك له في أي عملا له.
8- إذا كان أحد أحبابك غلط فيك فأتبع نفس الخطوات فسوف يأكله الندم بعد أن يرى تألقك وسوف يعتذر وينكسر ويندم على ما فعله بك..
هذا النوع من الانتقام هو انجح وأقوى أنواع الانتقام..جرّب وأنت الحكم..
فوائده:::
1_ يحفظ وقتك
2-يحفظ جهدك ومالك..
3-يعطيك فرصة للعيش الهاني دون القلق والمنغصات..
4-يؤثر في خصمك دون جهد يذكر منك..وينهش في نفسيته..
5-يعطيك فرصة للقيام بالواجبات والعبادة والخير وكافة أنواعه..
6-يحفظ عقلك وعرضك وتركيزك..
7-يحقق لك المزيد من التقدم والتطور والنجاح في حياتك..
8- يرضي ربك ويحقق لك الأجر الضخم من الحسنات والدرجات عند الله..
9-يجعلك إنسانا محبوباً ويكثر أصدقائك ويقلل أعدائك..
10- تغيظ عدوك الأول : (الشيطان)
هذا بشكل عام...وغيرها من الفوائد....

لا أوصيكم من الآن وصاعدا لا تنتقمو إلا بطريقه النفس اللوامه.. !!

زائر

انتقام الزوجة من الزوج ...!!!
منقول يمثل رأي كاتبته

قد تظنين أن الحياة الزوجية قد انتهت بخيانة زوجك لك وانه لا يحمل لك أي احترام أو مودة أو حب أو غيرة وغيرة من المشاعر الكثيرة من خيانته لك فأنت تؤنبين نفسك كثيرا بذلك وهذا ليس هو التفكير الصحيح الذي سوف يساعدك على إرجاع زوجك لحياته الأسرية في مسارها الصحيح ..
فلست أنت دائما سبب في خيانته ..
نعم , قد يكون إهمالك في نفسك وشكلك واهتمامك بالأبناء أكثر من الزوج وبرود الشعور بتأجج بالعاطفة والفتور الجنسي , والإزعاج بالبيت ,من المسببات لخيانة الزوج ,, ولكن:
ليست كل الأسباب تقع على عاتق الزوجة .. فهناك أسباب أخرى أيضا مثل :
قلة الوازع الديني لدى الزوج , المفاهيم البالية التي تقول(الرجل لا يعيبه شيء)
رفاق السوء , حب المغامرة والاكتشاف , شعور الزوج بكبر السن , الهروب من المسؤوليات .....والخ من المسببات الأخرى
لذا أحب أن أقول لك إن على اختلاف الأسباب تختلف الشخصيات وطرق التعامل معها فيخرج الأزواج بشخصيات مختلفة أثناء القيام بالخيانة الزوجية واليك طرق التعامل مع كل شخصية من وجهة نظري
فهناك الزوج الرومانسي الرقيق : وهذا الزوج سهل التعامل حيث انك بمجرد ما تقولي له ( أنا حاسة انك متغير , في شي ؟؟؟ّّّّّ) فهو يسرع لإلغاء الخطط الخيانية حتى لا يعرض مشاعرك للسوء .وهناك الزوج الذي يفهمها وهي طايرة : وهذا الزوج لا تنفع معه إلا التلميحات الغامضة والكلام المقطوع والأمثلة المتضاربة . فهو سيفهم أن في الجو غيم .
الزوج الذي يريد أن تضعي النقاط على الحروف : وهذا الزوج بالعادة يكون عملي جدا في تفكيره , فبمجرد أن تقولي له ( أنا احبك وباقية على عشرتي معاك واعلم أن النفس أمارة بالسوء واعلم بأننا بشر ونخطأ وان خير الخطاءون التوابين , ولذا فمن حقك الاختيار بين المضي بطريقتك في الحياة وبين الرجوع للم الأسرة من جديد , فاني لازلت أثق بك ..
وهنا سيعقد الزوج مختلف وجوه المقارنات و سيرجح حياة الاستقرار بالتأكيد فهو إنسان عملي .
وهناك الزوج المراهق التفكير والغير مدرك لعواقب الأمور : وهذا الزوج لا تنفع معه ولا طريقة من الطرق السابق ذكرها فهذا مختلف تماما .
ولذا عليك بمعرفة السبب أولا ثم تداركه بسرعة ولا تفتحي له موضوع الخيانة أبدا , بل على العكس ادخليه في مواضيع مختلفة تماما . واستخدمي معه أسلوب الحوار واللين واعلمي عنده أنك تملكين فؤاده فقوي إيمانه لدحر شيطانه و حببيه إليك وقربيه منك وأبعديه عما يلهيه عنك . وذلك بالتدريج وليس التغيير والمفاجأ فزوجك مراهق فتعاملي معه على هذا الأساس .
ولا تنسي انه لازال يحبك ويحب أسرته وحياته معكم .

للموضوع تتمة

زائر

موضوع: الانتقام من الحبيب؟؟؟؟
منقول يمثل رأي كاتبه

الانتقام : هو معنى لشخص أنجرح أو انخدع من شخص آخر إما في عمله أو في الشارع مع صديقه
وبالتالي يفكر الثاني في كيفيه الانتقام فهذا يكون بين الناس وبعضهم الآخرين
فهل يوجد انتقام بين الحبيب ومحبوبته بين العاشق ومعشوقته بين قلبين كل ما جمعهم هو الحب ولكنهم افترقوا دون ذكر للظروف ودون قول لماذا هذا ؟
ولكن أريد أن اعرف شيء إذا أحببت أو أحببتي من كل قلبك ووهبت من تحب كل ما تملك من إحساس ومشاعر وخوف
ثم فجأة رايته يخدع يهجرك تكتشف انه لا يحبك تكتشف انه لا يبادلك نفس الشعور الذي تبادله له
فماذا أنت فاعل هل : تنتقم .... أم تدعه وشانه .... أم تقول أنى أحبه حتى الآن ولا اقدر على أن انتقم منه .... أم تقول أن الذي يحب يسامح .... أم تقول ...... آم ....... أم ........ أم
....... . . .
أقول التسامح أفضل الانتقام ...!!!!

للموضوع تتمة

الإنتقام ليس حلا لأنه يزيد في تعميق المسافات و تباعدها

بين الحبيبين ، و هو في الواقع ليس انتقاما من الآخر بقدر

ما هو انتقام من الذات أو هو ردّة فعل طبيعية بسبب ما يخلفه

الغدر و الخيانة و البعد و الهجر من جراح يصعب على الفرد مداواتها .

شكرا على الموضوع

و تحياتي إليك