قصة على باب حارة

زائر

للصمت حزمة من ضوء
قصة على باب حارة

مشاعر كاذبة على باب حارة قديمة 00!
وقف ينتظر امرأة 000 مرّ النهار ولم تأتِ !!
عند أول خيط من خيوط الليل ، على باب الحارة وضع حجراً كبيراً وقال : هكذا أنا 00 دائماً مشاعري كاذبة 00!!
أغنية على طاولة شبه مستديرة 00
بدموعه فاجأها غنىّ لها أغنية تحبّها طار ملاك 000
وفي فنجان قهوتها هبط قلب فارغ بانتظام 000
كان قلبه الفارغ ينبض ومثل شاعر مغرور اختفى
مكفناً بعبارة صفراء الحروف الشاردة 000!!
على شفتيه أطبق الليل عليه الصمت ونام في حلمه
كانت الكوابيس تدنّس الحروف الشاردة على يديه 0 !!
في الصباح 00 حيويّا ، نشيطاً ، كان ولكن 00 !!
دون شفاه فراق كلّ العاشقين على ضوء القمر التقوا إلاّ هو وهي 00 كلما هل القمر 00 افترق قميص الطهر مع عينيه 00لأنه وهماً
لاحق حباً يذروا من حوله أكاذيب الحب00!!!
لا يملك سوى قميص نسجه قصائد كذبٍ 00 يا هذا القميص
استر عورتك وامش فالناس لا يرتدون قمصاناً أيقونة
سيمنحونك أيقونة مقدسة ، وأنت خارج إلى الحرب ضعها في صدرك ، قالت له سوسنة في الحرب لا وقت للتفكير حسناً ،
عندما تشعر بالخوف ، ضع يدك عليها تتذكر أمك
أغنية غابرة في الديار الغريبة 000!!!
خلّف أحلامه ومضى في منتصف الطريق ، فاجأه وجهها قالت له : واجه قدرك بشجاعة مسرعاً تابع طريقه ، وكلّما وقع في حفرة سمع أغنية غابرة 0 !!!
قراءة كما تسترعي زهرة نادرة اهتمام عاشق وقف يتأمل وجهها قالت : ماذا تقرأ ، صفحتي شاحبة ؟ قال لها : لحظك الرهيف أقرأ ابتسمت وقالت ، لم يعد له وجود باستغراب 000!!
سأل : ولم ؟ لأن بين حروفه دفن ما كان يسمّى الفؤاد عينان فجأة أشرقت روحه بهجة تراءى له عبر وحشة الليل عينان زرقاوان تضيئان دربه فكر 00 هل أنا محبوبها ؟
وقبل أن يدرك الجواب ، كان الماء البارد يغسل وجهه 0!!
أنا وأنت أنا وأنت دمعة حطت على جدار النسيان00!!
أنت وأنا كذبة غفت على هامش الذكرى وهل يرد الدمع قتيلاً
نعم إن كان للكذب عين وفم 00 بلبل لبلبل 00سكن حافة شباكها غنت همست : لم لا تصدح بأغانيك ؟ صمتاً ، قال : وهل يجدي الغناء ؟
حزناً قالت لا فكلانا 00 قاتل ومقتول حزمة ضوء صرخ الصمت الواله في قلبه متى تشرّح جسمك يا مسكين ومن ينفخ فينا روح الضوء ؟ دمعة حارة حطّت على جدار القلب ورسمت للصمت حزمة من ضوء00!!!