كان لي صديق

موضوع: كان لي صديق الأحد فبراير 14, 2010 2:17 pm

السلام عليكم ورحمة الله

ابتدأت صداقتي أنا وصديقي منذ أكثر من عام، كان إنسانا رائعا بكل المقاييس كان بالفعل ونيسي في وحدتي، كان يخفف عني أحزاني ويمحو دمعي المتدفق شلالات، كان لا يتوانى عن مسح الحزن عني، كنا نقضي ساعات وساعات نتحدث والحديث لا ينتهي، نضحك ونمرح ونتسلى يعرف عني كل شيء وأعرف كل ماضيه وحاضره، كان أخا لاااااا بل أكثر من أخ فقد بحت له بأشياء في نفسي لم يعرفها شخص غيره، كان القلب النابض بالحب وحضنا دافئا دفء الأخوة الصادقة.
خاض حربا ضروسا من أجل أصدقائه، وخرج منها منتصرا وفعلا نال وسام الصداقة وحب الأصدقاء، كنت ألجأ إليه عند كل مشكلة حصلت لي، وكم بكيت على صدره من ظلم أهلي أو ظلم حبيب، وكان يسرع دائما للتخفيف عني.
لكنك يا صديقي يا مهجة روحي تبدلت وتغيرت، لم تعد أنت كما كنت، ربما اضطرتك الظروف لذلك، لكن مهما كانت الظروف ماكان يجب عليك أن تنسى في خضم ما وقع أنني صديقة بل أخية.

على العموم صديقي، لن أنساك أبدا وستبقى دائما في قلبي ذكرى عزيزة وغالية على نفسي، وربما يوما ما في مكان ما، من يدري فربما نلتقي.

موضوع: رد: كان لي صديق الأحد فبراير 14, 2010 3:50 pm

ا

لسلام عليكم ورحمة الله
بالرغم من مرضي ومن الم وحرارة تنخر في جسدي من هول صدمة عصفت بي بقوة زلزال باعلى درجات سلم ريشتر الا ان موضوعك يا صديقتي يستحق التعليق .....ولا اخفيك اني كنت افكر في انزال موضوع مشابه الا اني لم استطع وخانتني الكلمات
يا صديقتي
ما اصعب وما اقسي الاعتراف بانني عشت سرابا دام شهور.. وشهور وان من وهبته صداقتي وثقتي كان مجرد خيال و انا في غايه الاسف لاني توهمت من الاشواك ازهار وكنت لا ارى الدنيا الا خضار في خضار .. كنت اراه جبل ولم انتبه بان وراءه الانحدار ..وكنت اكبر غبية لاني لم انتبه للاشارات ...فعلا كنت عمياء
خاب ظني بعد ان اثقل جسدي بالجراح وعلمت وقتها اني كنت في هاوية وما كان لي ان اقف على مشارفها لولا ثقتي التي وضعتها في غير محلها لا لشيئ الا اني احببت بصدق تلك العلاقة التي كانت تربطنا كلنا معا وكنت ارى اننا عالعقد متراصه حباته ومتين رباطه
خيبت ظني يا صديقي ومعذره ان انا احببتك فقد خانني التعبير لاول مره وافقدني القدره علي الكلام
سوف اعتذر لنفسي الاف المرات لانني تبعت ظلك ونسيت ان الظلال دوما تكون وراء الشمس وانها بعيده عن اللمس مهما قيل وقال لايمكن ان نمسك الهواء ولا الظل مهما كانت قفزاتنا وان وصلت الى حدود السماء
كنت أظنني قادرة على كل شيء لكن وجدتني لا أقدر حتى أن أحرك رأسي قيد أنملة بلا أن أحس الآه ....آلمتني يا صديقي وآلمني ما وصلني منك وكانت صدمتي فيك كبييييييرة ....لن اسامحك يا من كنت صديقي وسادعوك لربي ولن اهدا
كنت اظنك نعم الصديق عندما اخترتك ...ولم اشك قط في صدق صداقتك لي واخلاصك ووفاءك معي ..وكنت اعتبر ما بيننا مثالي وخيبت املي ..لم اكن اعلم انك انت من سيطعنني من الخلف وقد اعطيتك ظهري لاحتمي بك ..وامنت لك ...
يا من كنت صديقي ...ان كنت تراني عجوز وتجاوزت سن المراهقة بكثيييييييييير فانت اكبر مني سنا ولك دراية اكبر في الحياة افلا تعلم انه لا خير في دنيا الم يكن فيها صديق صادق الوعد مصدوقا
لن انسى الايام التي كنت فيها صديقي ولن انسى صداقتك ..... ولن انسى طعنتك لي ...فعش في الحياة كيف ما تشاء فستلقى صديقا لك يعاملك بمثل ما عاملتني به ..فكما تدين تدان

حكمة سمعتها من ولدي اليوم

احذر من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة

ولكن تبقى الحيااة ... ويبقى الأمل ...

وتبقى الدنيا طريق للسفر ...

سامحكما الله , فلقد نبشتما فى ذاكرتى عن مواضع ألم وجرح دفين مازال طريا ساخن ينزف حيرة وينشر فى نفسي علامات استفهام لا حصر لها , جرح اوريته بصداقات عدة , حتى اقع فى بئر الضوضاء وانسي او اتناسي ما حدث , فلم يكن ما اشكوا منه صديق او حتى تطورت علاقتنا حتى تأخينا لكنه كان انا , نعم لا ابالغ حين اقول انه كان نفسي وأحد جوارحى , لا أذكر متى بدأت صداقتنا على وجه التحديد ولكن يمكننى ان اجزم انها كانت قبل ان اتهجى ابجديات الحياه , فكل ذكريات طفلوتى يملكها بلا استثناء , كان شريك اللهو والمرح واول من تعلمت معه مسك القلم والخط به , كبرنا سويا , قد تكون افكارنا وطموحاتنا ليست واحدة , لكننا تغلبنا عليها بحب صادق وصداقة حقيقية , لم اعرف معنى فراقه يوميا فكان ظهرونا يوميا معا , حتى قال عنا الناس الثنائى وتداخلت اسمائنا عند البعض واطلقوا عليه اسمى وعلي اسمه احيانا , مررنا بفترة المراهقة والعصيان وتشاركنا فى الثورة على الاهل والدراسة , لا اذكر شئ فعلته فى حياتى سواء كان حسنا ام قبيح إلا و أرى وجهه امامى يشاركنى فى كل الماضى , ولكن ماذا حدث الآن ؟؟؟
لم تكن صداقتنا عام او اثنان او خمسة بل دامت ما يقارب اربعة عشر حول من الزمان فيهم الطفولة والمراهقة والشباب , فيهم حلمنا سويا وضجرنا سوينا وسافرنا سويا , ثم ماذا؟؟ كان انقطاع بلا رجاء ..
اعرف انه تغيّر كثيرا , حتى اصبح شخص لا اعرفه , شخص اصرخ فى وجهه قائلا من انت ؟؟
تغيره كان سريع ومفاجأ لم استطع ان اجاريه او الحق به للسؤال عما حدث .. حيث كان كل ما حدث امام عيني.
كنت انكر عليه تغيّراته واصرح بها , لكنى لم اكن اتوقع كلماته , لم اتوقع هجومه السافر الحاد , لم اظن يوما
شراسته , وعلي انا , اكره تلك الساعات والايام التى تحولت صداقتنا وذكرياتنا الى تحدى , تحدي قال الكل انى الخاسر فيه ,, لكنى لم اراهن على مكسبي بل كنت جل ما اود ان اراه هو هل حقا انتهت صداقتنا ,
كانت كل نظارته لى اتهام وشك وكره وانا الوذ بالصمت فلم ابرئ نفسي ..
وكيف ادافع عن نفسي وهو اعلم بي منى ؟؟؟ كيف اقول له صدقنى وانا لم اكذب عليه طوال سنون ؟؟
كيف اسامحه انا على كل ما قال وفعل ؟ كيف اسامحه على نظرة منه لم احسب يوما انها تأتى منه هو ؟؟
وكنت أرى سنوات صداقتنا تنهار امام عيني وانا ان شئت قل بليد المشاعر , زائغ البصر ..
فهو كان خير شهيد عليّ وعلى افاكرى ثم يأتى الآن وبكل بساطة ويسأل ...
عفوا فالكلمات اقل بكثير من ان تصف مشاعرى وتجربتي , اراها تسطح ما في فالى هنا افضل ان اعود الى صمتى ...
واذكر ما قاله الإمام علي :

تغيرت المودة والإخاء * وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى صديق * كثير الغدر ليس له رعاء
ورُب أخٍ وفيت له بحقٍ * ولكن لا يدوم له وفاء
أخلاءٌ إذا استغنيت عنهم * وأعداء إذا نزل البلاء
سيغنيني الذي أغناه عني * فلا فقرٌ يدوم ولا ثراء
وكل جراحة ولها دواء * وسوء الخلق ليس له دواء
وكل مودة لله تصفو * ولا يصفو مع الفسق الإخاء
وليس بدائم أبداً نعيم * كذاك البؤس ليس له بقا

ء

و ترتاح نفسي بترديد ما نطمه الشافعى حين قال :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

السلام عليكم ورحمة الله

هذه هي الحياة أخي الكريم، ولابد أن نعيشها بحلوها ومرها وحزنها وفرحها بل لا بد ما دمنا فيها أن نعيشها بكل تناقضاتها، لكن ربما أولئك الأصدقاء يقولون عنا الشيء نفسه بل ربما نحن عندهم من خان ومن تنكر للصداقة ومن سن الفرقة والابتعاد، لكن الشيء الأكيد هو أننا سواء نحن أم أهم من تغير فلن ننساهم أبدا ولن نكرههم بل سننتظر أن تنقشع تلك الغشاوة من أعين الكل وأنا جد أكيدة أن الصداقة يوما ما ستنتصر.

فلنحلم ولننتظر

ما اجمل صداقتك

وما اجمل احساسك وكلماتك

ولا احسده الا على شئ واحد

وهو كونه صديقا لكى

فليحظى باجمل وارق صديقه

واطيب قلب

موضوع: رد: كان لي صديق السبت فبراير 27, 2010 3:20 am

السلام عليكم ورحمة الله
فعلا يا عاشق أنا أحب أصدقائي جدا وأتمنى لهم الخير، وتعرفي عليهم كان بحق أحلى شيء عرفته في حياتي، فكم جميل أن تجد من تبث له بكل ما تجده في نفسك من فرح و حزن و شك و حيرة وتجد طبعا من يشاركك كل هذه الأحاسيس ويرافقك بالنصح والمؤازرة.
لكنني فعلا أخطأت، وفي لحظة ضعف مني، نسيت كل ما عمله صديقي من أجلي، فأسمعته كلاما جارحا، لم ألقي له بالا لكنه كان كالسهام تصوب نحوه،لكن ما يجب أن يفهمه كل الأصدقاء أنني مهما قسوت عليهم لكنهم في قلبي، و أحبهم وأكن لهم أجمل المشاعر الأخوية وأتمنى لهم الخير العميم وسعادة الدنيا بأسرها.

أعتذر صديقي، على كل ما بدر مني فهل تقبل اعتذاري؟

» صديق جديد
» محاكمة صديق
» اول صديق اردني في ديارنا