الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20326
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب   الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 3:31 am

الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب


>فكرة عامة>


رابطتنا مع السكون أن الحياة مخاطرة , فلا بد لكل منا أن يجرب بنفسه ولنفسه , إن المرء يحيا بمفرده ويموت بمفرده , وليس للأخرين أي دخل في حياته , نحن لا ندرك ذواتنا , إلا في عبن اللحظة التي ننفصل فيها عن الموجودات والأشياء , لكي نكشف سر الذاتية , ولا نستطيع أن نفكر في ذواتنا دون أن نجد أنفسنا فرادى وحيدين ..
نكون صداقات وأنواع الصلات بين الناس , ووجودنا يظل ملتبسا ً بالوجود الخارجي , أي وجود الأشياء إلى أن نتألم , فنشعر عندئذ ٍ بأن وجودنا لم يعد مختلطا ً في غمار الأشياء , والانفصال الذاتي يحدث بين الفرد والجوهر .. ؟ <


<>الحالة الأولى :


>حالة الإنسان الفعلية وطبيعته الباطنية , أي انفصال الشخص عن الله , وهي قصوى من التنافر مع نفسه والوجود العيني والكلية الموضوعية , فتجد كل شيء مبايعا ً لذاتك , مثلا ً : ينظر كل إنسان إلى عمله مع الآخرين , وفقا ً لمعايير وعلاقات , يجد نفسه محكوما ً بها بوصفه عاملا ً , فتبعث في أعماق نفسه تقدم وارتقاء .. ؟<


<الحالة الثانية :


بما فيها من عواطف وانفعالات , تطمح بحرية وحب غامرين , قلة من البشر مثل : الأنبياء الأطهار , الذين يبدعون قيما ً أخلاقية جديدة , تنغرس في نفوس الناس , وتدفع المجتمع إلى الانتقال إلى الأخلاق المنفتحة , ولذلك فإن هذه الأخلاق إنسانية فردية واجتماعية معا ً .. ؟
قضية التوفيق بين الفلسفة والدين , أحدثت صراع شديد , راح الفقهاء يطاردون الحكماء , ويحرضون الشعب عليهم , وهم الفلاسفة أن يبينوا للناس أن الأخذ بالحكمة حكمة , ولغة الحكماء غير لغة الجمهور , أحدث هذه القضية ابن الطفيل قائلا ً : الدين يجب أن يُقصر على العامة , إذ لا قدرة لهم على المضي فيما وراء ذلك , ولا يسموا إلى ما وراء ذلك إلا القليلون , ويقدر الإنسان أن يبلغ مقاما ً يشهد فيه الحضرة الإلهية شهودا ً بريئاً من القيود , ثم أتى ابن رشد موافقا ً رأيه , والفلسفة لا تقنع إلا بالتجربة , لكنها تركت اللاهوت علم الغيب , وشؤون اليوم الآخر غير المحسوس , لأن ذلك خارج نطاق بحثها .. ؟
>ملاحظة


هذا النص به كلمات تحتاج إلى شرح , وهي من الصعوبة بمكان , مثال على ذلك : عندما يقول العلماء دقيقة , يظن عامة الناس أنها مدة زمنية من (60) ثانية , وحقيقة الدقيقة عندهم هي : المسألة التي تدق على المفهوم البشري , ولا ينتبه إليها إلا أكابر العلماء , وكذا قولنا ضمن النص ( قلة من البشر : مثل الأنبياء الأطهار ) فاقتضى التنبيه . ؟

[center]

هذا النص .. دعما ً للطلاب من أجل متابعة التحصيل العلمي . ؟
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20326
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب   الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 3:33 am

السكون والحركة ..>


السكون يعني الحركة , والموت يعني الحياة , العدم الذي لا نراه يرانا , ويبحث عنا لكي نخلق منه , اللاعدم ولو في أسفل صورة , ومن العدم إلى الوجود , توجد دقائق الحركة , المبعثرة في مدرارات كونية لا حصر لها ,

فالناظر إلى الحياة , يتوهم أنه يرى كل حياة , والحقيقة أن الحياة هي التي ترى الناظر إليها , فالمسالك الحيوية للدقائق الحركية متشابهة , بعد أن تعبر هذه الدقيقة الحركية ذلك المسلك الحيوي , فإنها تكتسي بآلاف الذرات والخلايا , الباصرة والحاسة والسامعة والحركية , حيث تقترب من سطح الوجود , غير مدركة من الذات أي شيء , ثم توجد غير أنها لا تستطيع أن ترجع عن طريقها دون وصولها نهايته , ودون أن تأفل من جديد وتتلاشى إلى اللاوجود الذاتي , وتعاود الكرة في نفس الدرب والطريق وهي نوعين :

1-نوع مُقيد نحو السمو الذاتي , لذلك يسير نحو محور التجريد المطهر من الرفث والأوران , وتظل النفس في تصفية وارتقاء نحو الكمال و حتى تبلغ قمة الصفاء الروحاني , عندها تتوهج بهالات النور , وبارقات السمو الرباني , عندها ينشأ الجسم بامر من الواجد من جديد , هذا هو المنطلق الكمالي القائم بأمر مالك الكليات وجزئياتها ..

-نوع ثاني مُخير بين البرههج الآنية , وسوائم اللذا اللاوجودية من جهة , وبين مغريات الملك والحال من جهة أخرى .. الأول : حيواني الوجود شهواني النزعة .. الثاني : اناني التبعة ضيق الحال رغم وسعه ..

النوعان يسيران في كافة محاور الكائنات الحية , إلا المحور الإنساني وما يطول فهو مُحرم عليهم , والذهاب لا يعني الرجوع إلى ذلك المحور , فالحيويات الكونية لا تستطيع السير إلا في خط واحد , والروح ثابتة الوجود , وقد تخرج أخيرا ً من ادوار التحور الجسدي , عندما يتلاشى هذا بدوره من ضعف إلى وهن , إلى مُبعد تراب أو قشة من هيثم .. ( الهيثم : نبات متكسر لم يكتمل نموه يسمى بالهشيم ) .


تتبع .... شروح بعض كلمات النص ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20326
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب   الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 3:33 am

شرح بعض كلمات النص ..


الحركة ..؟ الحركة موضوع شائك ودقيق , تناوله العلماء في أبحاثهم منذ أقدم العصور و وقالوا فيه الكثير , والحركة يُقصد بها الخروج من القوة إلى الفعل , أو هي شغل حيز بعد أن كان في حيز آخر , أو هي كونين في آنين في مكانين .. والخروج من القوة إلى الفعل هو : رقائق ممتدة بين الحقائق أو الذوات , وتشبه في رقتهاأشعة الشمس في امتدادها إلى البصر , فكل حقيقة يشع منها رقائق تربطها بالحقائق , وهي مقدار الحركة من جهة المتقدم والمتأخر , فالمتقدم هو الماضي , والمتأخر هو المستقبل , وهو في العالم الإمكاني عالم الوجود بأسره , وهو ما كان من المادة والمادة شيئان : مادة موضوعة ليكون بها قوام الصورة , والصورة لا يمكن أن يكون لها دوام ووجود بغير المادة , ووجود الصورة لا لتوجد بها المادة , وعلة الحركة والسكون , لا تمنح الوجود من حيث هو مبدأ للوجود
السكون ..؟ يُعد كونين في آنين في مكان واحد . ؟>



الموت يعني الحياة : الموت من الوجهة الفلسفية ثلاث : موت أبيض , موت أحمر , موت أسود .. أما الموت الأبيض : هو مفارقة الروح للجسد ؛ الموت الأحمر : هو الأئتمار بالأوامر الإلهية والانتهاء عن نواهيها ؛ الموت الأسود : هو الجهل وعدم المعرفة , وذلك ميت غير ملحود , ولغة ً الموت هو قتلا >


الحياة نقيض الموت : وهي النمو والبقاء , والحي من كل شيء نقيض الموت , ويُقال ليس لفلان حياة , أي : ليس عنده نفع ولا خير , وعلى ذلك فالحياة هي الوجود .. وتعم : المعاني والهيئات والأشكال والصور والأقوال والأعمال .. وعلماء الحياة المتأخرون يرون أن الحياة هي : مجموع ما يُشاهد في الحيوان والنبات من مميزات , تُفرق بينها وبين الجمادات , مثل : التغذية والنمو والتناسل , وهي بالنسبة إليهم ابتداء وانتهاء فبدايتها الولادة ونهايتها الموت ..


والموت يعني الحياة : الأول روحي والثاني طبيعي , فالأول : السيرة الأبدية المناقضة لكل ما هو حيواني , من قبيل ذلك الحياة هي الخير , والحياة الأبدية هي البقاء عند الله لقوله تعالى : في القرآن الكريم : فتمنوا الموت إن كنتم صادقين , وفي الإنجيل : أنا القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا , وفي إنجيل يوحنا أنا الطريق والحق والحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من يدعي العلم فهو جاهل
» رحلة المعرفة في جسم الإنسان
» الإنسان بين الماضي و الحاضر
» الموسوعة العلمية
» دراسة: اليمن موطن الإنسان الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى العام-
انتقل الى: