الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سطور في الخيانة...!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المعتز بالله
مشرف على المنتدى السياسي



عدد المساهمات : 178
نقاط : 15864
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

سطور في الخيانة...!!! Empty
مُساهمةموضوع: سطور في الخيانة...!!!   سطور في الخيانة...!!! I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 12:24 pm


سطور في الخيانة...!!!


هذه الكلمة صارت لما تقال يذهب فكر السامع إلى أنها فقط في المعاشرة الغير شرعيه وكثير من النساء والرجال يحملونها على أن فلان خان الزوجة وذهب إلى غيرها ، و تركوا أموراً كثيرة معدودة من الخيانة.
فما هي الخيانة التي حذر منها الشرع : الخيانة أمر مذموم في شريعة الله. تنكرها الفطرة ،وترفضها الطبيعة السوية
"إن الله لا يحب الخائنين "
" إن الله لا يهدي كيد الخائنين "
" إن الله لا يحب كل خوان كفور "
" إن الله لا يحب من كان خواناً "
فالخائن المنافق لا يحبه الله ،هذا الخائن وإن اندس بين الناس ،وإن عرف كيف يرتب أموره بحيث لا يفتضح أمام عباد الله ،فأين يذهب يوم القيامة. ألم يفكر في الفضيحة في ذلك اليوم.سوف ترفع له راية يوم القيامة أمام الناس زيادة في النكاية به ،يقول عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخان:
((لكل غادر لواء يوم القيامة ،يقال:هذه غدرة فلان)) فكل من كانت ولايته أعم وأشمل ثم خان من تحت ولايته ،فلاشك بأن جرم هذا أكبر من جرم من هو أقل منه في الولاية.
وكلما كانت المسئولية أعظم ثم حصل الخيانة كان الإثم أعظم. والله تعالى يقول: " وتخونوا أماناتكم ".خيانة الأمانات كلها حرام ،وهذه تشمل ما يتعلق بحقوق كل ذي حق ،نحن مستأمنون عليه.

* فلتحذر الزوجة من خيانة زوجها وحفظه في غيابه وعدم الإشهار به وصونه في غيابه لأنها الأمينة على عرضه وشرفه وإلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ، فكثير من النساء يعترون الخيانة محصورة في الفراش الزوجية فقط ، وأما الأمور الأخرى فلا فتسول لنفسها إقامة علاقات غرامية مع الآخرين وعلاقات صداقة تمزجها عبارات الحب والعشق المتبادل وتدخل في حياة الآخرين كأنها زوجة وصاحبة أمر ، على مثل هؤلاء الزوجات المراجعة والتراجع .

* وليحذر الموظف من خيانة الأمانة ،بتعاطي الرشوة ،أو إتعاب أصحاب المعاملات وتأخيرهم بقصد التسلط فإنها خيانة للأمانة. وليحذر أصحاب المناصب والمراكز ولاسيما التي ترفع راية الدين والصلاح والأمانة من التخوض في المال العام دون وجه شرعي فإنها خيانة للأمانة وأعظم بها من خيانة
يقول عليه الصلاة والسلام ((إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ))
ــ فالمال الذي يجمع باسم أعمال البر والخير من الله الذي يجب المحافظة عليه بالأمانة الشرعية فوضعه بغير محله وصرفه على غير الوجه الذي دفع لأجله خيانة وأي خيانة .
ــ والمرأة تستأمن على مال الزوج فتهدره بغير حق ولا منفعة خيانة
ــ والرجل كذلك مؤتمن على أهله فليحذر من خيانة الأعمال .

* وليحذر كل الذين أسندت إليهم أمور المسلمين أو هم تسلطوا عليها من خيانة الجالية

مفاهيم للخيانة

من الخيانة أن يفتى من لا علم له في الدين في أمور الحلال والحرام .
ومن الخيانة أن يمدح المفتى فلاناً أمام الناس ويزكيه بما ليس فيه .
وكذا العكس بل من أشد الخيانة خيانة الأمانة الشرعية أن يستأمن الرجل على الدين فيتخذه سلماً للوصول إلى المناصب والأموال.
وليست الخيانة محصورة بالمعنى المتعارف اليوم بين الزوج والزوجة،من علاقة محرمة .
أو اتصال بأجنبي فإنها نوع من الخيانة للأمانة أنما معتاها أعم وأشمل فهناك خيانة بالقول وبالعمل كأن يوهم الناس أنه أهل للأمانة وهو ليس كذلك أو يخون بالعهود فليس من شيم المسلم أن يؤتمن فيخون بل تلك صفة المنافق .
وليحذر كل راع مسئول عن رعيته من خيانة ما استأمن عليه.
الخيانة من صفات المنافقين ،والأمانة من صفات المؤمنين ،فاختر أي الطريقين شئت، وتخيّر أي الوصفين تريد.
قال صلى الله عليه وسلم((لا إيمان لمن لا عهد له ،ولا دين لمن لا عهد له))[رواه الإمام أحمد].
ومعنى لا إيمان لمن لا عهد له في هذا لا حديث أي لا يكون مؤمنا كاملاً من لم تكن عنده صفة الأمانة .
وإنه لا صلاح لأمة استشرت فيها الخيانة ،ولا بقاء لمجتمع تفشى فيه الخيانة ،ولا كرامة لأناس صارت الخيانة من أعمالهم وسلوكهم هل يمكن لخونة أن يصلحوا وضعاً ،أو أن يقيموا أساساً ،أو أن يشيدوا عمراناً وحضارةً أو أن ينصروا دعوة أو ديناً لا يمكن أبداً ،يوسف عليه السلام عندما طلب من ملك مصر أن يجعله على خزائن الأرض ،وهو في مصطلحنا المعاصر وزيراً للمالية.كان يعلم من نفسه أنه ليس بخائن ،ولا يمكن أن تخطر الخيانة بفكره أبداً وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال:
" اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم "وأعظم ما تكون به الخيانة إذا كانت خيانة لعباد الله المؤمنين؛ بأكل أموالهم بالباطل ظلمًا وعدوانًا، وما نسمعه اليوم ونراه من فشو الكذب والخداع والغش والتزوير والسرقة والاختلاس وكثرة شهادة الزور وقول الزور والمطل بالحقوق وانتشار الرشوة وتسلط الخونة على الناس في كثير من المجالات في العمل التجاري فكم حصلة الخيانة وما نشهده اليوم من تلميع وتصدير مفتي العصر على الفضائيات وبين المجتمعات ليغيروا الحقائق ويبدلوا الثوابت من أقبح الخيانات حيث فيه إيهام وغش للناس ، الرجل إن أوهم الناس أنه أهلاً للتقوى والورع و الاستقامة ثم راح يفتى بغير ما أنزل الله ويقول ويفعل القبائح فقد خان من ائتمنه، والفتاوى الشاذة من الخيانة وتضليل الناس عن الصواب كل هذا من أعظم الخيانة للأمانة الشرعية، حتى أصبح الكثيرون اليوم لا يعبئون بالأمانة، ولا يقيمون لها وزنًا،
وترى الصديق يخون صديقه والعامل يخون صاحب العمل والمسئول يخون من دونه والزوج أحياناً يخون أهل بيته والبنت تخون أهلها!!، فقد قلة التقوى والأمانة بين الناس واستفحل الغش والخيانة،الأب مؤتمن على أولاده وزوجته والزوجة كذلك والخطيب مؤتمن على ما يتكلم به لينفع الناس ويرشدهم لا ليزيغهم ويكلمهم بما لا فائدة فيه في وقت هم أمس الحاجة به إلى معرفة أمور الدين والحلال والحرام،والبائع مؤتمن على ما يبيع من غير خيانة وغش وكذا الكاتب مؤتمن على ما يكتب لينفع الناس لا ليملى السطور ويظهر فصاحته للناس من غير معنى مهم أو فائدة ،ولذا كانت الوصية بخطاب الناس على قدر عقولهم ، وكان لكل مقام مقال ولكل فن رجال !!وعلى الذين يكتبون للمواضيع أن تكون كتاباتهم شرعية تعليمية لا إنشائية أدبية شعرية وحسب فمن الخيانة أن يستأمن الشخص على نصح الناس فيسرد لهم القصص بغير معنى ولا فائدة واليوم الناس شبعوا سياسة وفناً وطرباً، أحوج ما يحتاجونه اليوم التذكير بالأمور الشرعية العقائدية لذا أكرر وأعيد على الناس الدروس الإسلامية الصحيحة العلمية النافعة لا على التطرف والغلو والجهل والكلام بما حفظه الناس عن غيب في السياسة والمجتمع.

ونصيحة للناس أن يبحثوا عن الأمين ليس في البيع والشراء فقط بل في السؤال عن أمور الدين ودنياهم والإتباع في أمور الشرع فالرجل الأمين في الفتوى الذي شأنه أن يقول في مالا يعرف لا أدري وأن يكون همه النصيحة بالأمانة الشرعية لا المفتي المنصبي الذي يخدم مصالحه وتوجهاته السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23504
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

سطور في الخيانة...!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: سطور في الخيانة...!!!   سطور في الخيانة...!!! I_icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 9:46 pm

الأخ المعتز بالله


لقد لقد تعرضت في هذا الموضوع غلى مختلف جوانب الخيانة

و بينت مفهومها الحقيقي . و بالرغم من أن الخيانة محرمة في

كل الأديان و ليست من الأخلاق الحميدة عند كل الشعوب قديما

و حديثا إلا أنها في زمننا الحاضر انتشرت بصورة غريبة تدعو

للتساؤل عن أسباب انتشارها و تدفعنا للبحث أيضا عن السبل

الكفيلة بالحد منها و تغييبها . و لا شك أن انتشار الخيانة في

مجتمعاتنا و مهما كانت المسؤولية و الأمانة التي يحملها الفرد

دليل على أن المجتمع لم يعد متلاحما و متماسكا و أن العلاقات

الإنسانية التي طغت عليها الأنانية و اصبحت تسير بقانون الغاب

قد اهترأت و بليت مما يجعلنا جميعا في حاجة إلى أن نعيد

حساباتنا عسى ذلك يساعدنا على إنقاذ ما يمكن إنقاذه.


شكرا على الموضوع الهام

و تحياتي العطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
المعتز بالله
مشرف على المنتدى السياسي



عدد المساهمات : 178
نقاط : 15864
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

سطور في الخيانة...!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: سطور في الخيانة...!!!   سطور في الخيانة...!!! I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 9:16 pm


أخي الهادي

أشكر مرورك

الحقيقة اليوم مفهوم الخيانة أصبح عارياً عن
الفهم ، حيث الكثيرين يفهمون الخيانة واختزلت في الخيانة
الزوجية وغيرها ، لكن في واقع الأمر هناك خيانة غاية الأهمية
هي خيانة الذات وممارسة العادة المتدوالة وهي النفاق
الاجتماعي والثقافي وخيانة العلم الذي تعلمه المرء والذي
يجب أن يتمثل بأخلاقياته وأدابه .

أشكرك أخي الهادي
لك تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سطور في الخيانة...!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أرتيريا في سطور
» خواطر ذئب بشري
» الخيانة
» لغة الخيانة....!!!
» تونس تعتقل مالك قناة حنبعل وابنه بتهمة الخيانة العظمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى العام-
انتقل الى: