الظواهر تقول ان البرادعى ابعد ما يكون من سياسة الوفاق مع الامريكان
وهذا يتضح لنا بأن الولايات المتحدة كانت من أشد المعارضين على توليه
فترة اخرى فى وكالة الطاقة , وان الفرنسيين والاوربين هم من زكوه لنوبل
نكاية فى الحكومة الامريكية بعد استبيان عدم وجود اسلحة دمار فى العراق ,
انا اصدق كلام هذا الرجل بشكل مبدئى لكن للاسف من كثرة ما عانته امتنا
من الخونة ورجال القول واللافعل اصبح الشك قرين اى شخص يلمع اسمه
وحينها نتذكر نظرية المؤامرة التى نرددها دوما , وكأنه اصبح من المستحيل
ان يظهر من يقول رأيه بشجاعة ويلتف الناس من حوله , عامة يحسب لهذا
الرجل انه هز المياه الراكدة وكان له الفضل فى تطلع المصريين الى حياه
ديموقراطية نيابية سليمة وأفلح إن صدق