الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ختام فعاليات مهرجان ميونيخ للافلام الروائية الطويلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23504
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

ختام فعاليات مهرجان ميونيخ للافلام الروائية الطويلة Empty
مُساهمةموضوع: ختام فعاليات مهرجان ميونيخ للافلام الروائية الطويلة   ختام فعاليات مهرجان ميونيخ للافلام الروائية الطويلة I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 14, 2010 4:04 pm

ختام فعاليات مهرجان ميونيخ للافلام الروائية الطويلة: 'المسافر' الفيلم العربي
الوحيد وسط مشاركة 42 دولة!


صلاح سليمان


ميونيخ ـ انتهت فعاليات مهرجان ميونيخ العالمي للأفلام الروائية الطويلة في دورة انعقاده السنوية، التي تواكب نهاية شهر حزيران ( يونيو) وأوائل تموز( يوليو) من كل عام. اثنان وأربعون دولة من مختلف قارات العالم شاركت في فعاليات مهرجان هذا العام وسط إقبال كبير من الجماهير التي احتشدت في دور العرض لمشاهدة أكثر من مئتي فيلم تم عرضها طوال أيام المهرجان.

يعتبر مهرجان ميونيخ للأفلام الروائية الطويلة، أحد أهم المهرجانات السينمائية الألمانية، ذلك أن أيام المهرجان لا تتوقف فقط على عرض الأفلام ومشاهدة الجماهير لها، إنما تتحول الى ما يشبه ورشة عمل كبرى للعاملين في مجال صناعة السينما من مخرجين ونقاد ومنتجين وممثلين، يقومون طوال أيام المهرجان بإجراء الكثير من النقاشات والحوارات وتبادل الخبرات فيما بينهم. أكثر من 200 منتج سينمائي عالمي حضروا الى المهرجان بجانب الكثير من الأسماء المشهورة التي حرصت على الحضور هذا العام مثل 'فرانسيس كوبولا' و 'فيرنر هيرتزوج' ومن مصر احمد ماهر مخرج فيلم 'المسافر' الذي يمثل مصر في المهرجان ومن إيران المخرج الإيراني الشهير عباس كيروستامي.
مثـّل مصر والعالم العربي في مهرجان هذا العام فيلم وحيد هو فيلم 'المسافر' للمخرج احمد ماهر، الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، ويعتبر واحدا من اعلى الأفلام تكلفة، إذ وصلت تكلفته إلى 20 مليون جنيه، دور البطولة في الفيلم قامت به مجموعة من الممثلين المصريين المشهورين مثل عمر الشريف وخالد النبوي وشريف رمزي بجانب الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور.
قصة الفيلم تبدو بعض الشيء معقدة ومليئة بالرموز التي يجتهد المشاهد لحلها، فهي تدور حول حقب ثلاث مختلفة في التاريخ المصري الحديث يمر بها بطل الفيلم حسن، الذي يمثل فترة الشباب فيه الفنان خالد النبوي وفترة الكهولة عمر الشريف. اولى الحقب الثلاث يبدأها الفيلم في عام 1948 عندما يصل حسن موظف البريد الى مدينة بور سعيد المصرية الساحلية، وهناك يقع في حب سريع مع نورا تلك الشابة الجميلة التي كان يحمل لها خطابا من خطيبها فؤاد، لكنه يراوغ في تسليم الخطاب حتى أوقعها في حباله.. وينتقل الفيلم بسرعة بعيدا عن الرومانسية الى مشهد يقترب من الاغتصاب عندما تستسلم نورا له، عاكسا عقلية بعض الجهلاء الذين يرون ان هذا النوع من الهمجية هو عنوان للرجولة التي يستطيع بها الرجل الاستيلاء على قلب المرآة، غير انه بعد مشهد الاغتصاب مباشرة يحضر فؤاد خطيب نورا ويتزوج الاثنان، ويفشل حسن في إفساد الزواج. وتتخلل مشاهد الفيلم الأحداث السياسية التي مرّ بها العالم العربي ومصر في تلك الفترة حتى أن البعض ربط بين مشهد اغتصاب نورا واغتصاب فلسطين في عام 1948. بعد ذلك ينتقل الفيلم الى الحقبة الثانية التي يمثلها تاريخ الثاني من تشرين الاول ( أكتوبر) 1973 في إشارة الى حرب أكتوبر والانتصار المصري الذي تحقق فيها، ففي ذلك اليوم يعثر بعض الناس على حسن بعد أن توفيت حبيبته السابقة نورا التي ظلت محتفظة بصورة لها معه وكان فؤاد قد هجرها واعتقد هؤلاء الناس أن حسن هو والد نادية ابنة نورا. كذلك كان يراود حسن ذلك الشك في أن نادية هي ثمرة الليلة التي قضاها مع نورا. ينتقل المخرج بعد ذلك الى التاريخ الثالث في الفيلم وهو عام 2001 عندما يلتقي حسن بابن نادية حفيده 'علي' للمرة الأولى ويحاول البحث عن دليل آخر يثبت فيه أن علي هو بالفعل حفيده، غير انه يتشكك في 'أنفه 'الذي لا يشبهه ويقترب من أنف فؤاد. وتمر الأيام وينتهي الفيلم باكتشاف حسن أن نادية ليست ابنته وأن علي ليس حفيده.
فيلم 'أوقات في القاهرة' الذي عرض في المهرجان، هو الفيلم الثاني الذي له علاقة بالعالم العربي ومصر تحديدا، فالفيلم من إخراج الكندية سورية الأصل 'روبا ندا'. قصة الفيلم صورت بالكامل في القاهرة، وأحداثه تدور أيضا فيها، مثلت دور البطولة في الفيلم الممثلة الأمريكية 'باترشيا كلاركسون' والممثل الانكليزي 'الكسندر صديق 'والفنانة التونسية 'أمينة عنابي'.
عكست المخرجة في تصويرها للفيلم صورة القاهرة بعيون السائح الذي يشاهد الشوارع والناس على خلفية ذلك الشكل النمطي لمدن الشرق الأوسط، ولم تستطيع المخرجة في الفيلم الفصل بين المشاهد التي عشقتها في القاهرة عندما زارتها للمرة الأولى في سن الثامنة عشرة، والأماكن التي اختارتها للتصوير وظلت حلماً يراودها في تصوير فيلم فيها حتى تحقق لها في هذا الفيلم.
أما قصة الفيلم فهي تدور حول زوجة تأتي لزيارة زوجها الخبير الذي يعمل في مكتب الأمم المتحدة في القاهرة ولكنها تجده قد سافر في مهمة عاجلة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويستقبلها مساعده الذي يلعب دوره الممثل الانكليزي سوداني الأصل 'الكسندر صديق' ومن خلال الجولات التي يقوم بها لتعريفها بالقاهرة تنشأ بينهما علاقة حب رومانسية يعززها مناخ القاهري الأسطوري المفعم بعبق التاريخ مما يجعل الفيلم شديد الرومانسية.
لكن بعض المشاهد المبالغ فيها كمشاهد التحرش الجنسي في شوارع القاهرة من قبل الشباب تجاه السياح الشقراوات لم تعكس الصور الحقيقية لشوارع القاهرة، فبطلة الفيلم سيدة جاوزت مرحلة الشباب غير أن الفيلم أصر على تصوير شباب القاهرة وهو يتزاحم حولها في كل مكان. لا يخلو الفيلم أيضا من محاولة الإثارة في التطرق الى قصص الإرهاب الروتينية، لذا يـُقتل اثنان من الموطنين الأمريكيين في القاهرة، لا لذنب إلا لأنهم فقط أمريكيون، وهي محاولة تبدو خيالية لكنها مسايرة لكل الأفلام الغربية التي تجري أحداثها في الشرق الأوسط. وينتقل الفيلم الى محاولة التقرب من الشارع المصري في ارتداء البطلة الحجاب الذي جعلها وسط الناس شيئاً عادياً لا يلقى الاهتمام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
 
ختام فعاليات مهرجان ميونيخ للافلام الروائية الطويلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ختام فقرنا ثقافتنا....!!!
» مهرجان الفيلم العربي في روتردام
» إطلاق فعاليات شعبية في غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى العام-
انتقل الى: