???? زائر
| موضوع: غنت فيروز 00نزار قباني السبت يوليو 24, 2010 12:41 am | |
| Top of Form غنت فيروز مغردة وجميع الناس لها تسمع..الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع..من أين العودة فيروز والعودة يلزمها مدفع..خازوق دق ولن يقلع من شرم الشيخ إلى سعسع..عفوا فيروز ومعذرة أجراس العودة لن تقرع!.عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرعخازوق دق بأسفلنا.. من شرم الشيخ إلى سعسعمن أين العودة فيروز.. والعودة تحتاج لمدفعوالمدفع يلزمه كف.. و الكف يحتاج لإصبعوالإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....عفوا فيروز و معذرة.. أجراس العودة لن تقرعخازوق دق بأسفلنا من شرم الشيخ إلى سعسع ...غنت فيروز مرددة .. آذان العرب لها تسمعالآن الآن وليس غداً.. أجراس العودة فلتقرععفواً فيروز ومعذرة.. أجراس العودة لن تقرعفيروز من أين العودة .. والعودة تحتاج لمدفعوالمدفع يلزمه كف .. و الكف يحتاج لإصبعوالإصبع تلهو غارقة .. في دبر الشعب له مرتعخازوق دق بأسفلهم .. من شرم الشيخ إلى سعسعومن الجولان إلى يافا ومن الناقورة إلى ازرعخازوق دق بأسفلنا خازوق دق ولن يطلع أما البرغوثي فيقول من وحي العدوان على غزة ورداً على نزار:
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ من عبدِ الله إلى سَـعدٍ من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ تـُصغي لأوامر أمريكا ولغير "إهودٍ" لا تركع ْ زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ في الأرض، ولا حتى إصبع ْ إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ْ فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ والمدفعُ في دِبر رجال ٍ في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!
عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ: إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ خازوقـُكَ يشرب من دمنا باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع ْ!
|
|