يطول بي الإنتظار
وتتفرد بي قيود الشوق معه
ليته لم يولد
ولم تكتب لحظة انتظار أو وداع
في هذه الدنيا
ضقت بك ذرعاً أيها الشوق
إلى متى وأنت تعصف بي دون رحمة
تتلاقفني كقطرة ندى تتلاعب بها الأزهار
في لحظات يأس أتمتم لنفسي الأليمة
ليتني لم أعرفك
وليت القدر لم يزج بك
في جنبات طريقي الموحش
ليتني أعود كما كنت
حرة الفؤاد والعقل
لا تكبلني القيود
ولا تفرض علي حدود
كنت مليكة قلبي
وأسيرة مملكتي
إلى أن أتيت مقتحما
كفارس صنديد
فأخرجت قلبي من عزلته
وأغرقته في بحار حبك السرمدي
بعدها ,, لم أعد أنا هي أنا ذاتها
أتساءل من حينها
منذ متى كان للحياة هذا المذاق؟.!
ومنذ متى يصبح الحب قديسا في عيني هكذا
بعدما عاثت به القلوب المتحجرة؟.!
وإلى متى سأبقى أنا حبيسة شوقك
ورهينة قلبك
وأسيرة تلك العينين؟.!
أرجوك
عد إلي الآن
أو دعني بسلام
فقد مللتك أيها الإنتظار.. ! [center][i]